بزشكيان: حكومة إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ الاتفاقيات مع سوريا.. وإعلان رسمي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغامبيا

https://rasanah-iiis.org/?p=35820

بواسطةإدارة التحرير
الموجز - رصانة

أكَّد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، أمس الاثنين، خلال لقائه مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، الذي توجَّه إلى إيران للمشاركة في مراسم التنصيب الرئاسية، أنَّ الحكومة الإيرانية «ستتّخِذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ الاتفاقيات مع سوريا».

وفي شأن دولي آخر في إطار دبلوماسي، أعلنَ وزير خارجية غامبيا مامدو تانكارا والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، أمس الاثنين، استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغامبيا، من خلال التوقيع على بيان رسمي.

وفي شأن دبلوماسي آخر، وصلَ وزير الاقتصاد والمبعوث الخاص لسلطان عُمان سعيد بن محمد بن أحمد الصقري إلى مطار مهرآباد الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الاثنين؛ من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت وناقشت افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، الشروط المنطقية عمليًا لتوحيد سعر صرف العملة الأجنبية، ما بين سعر منظومة نيما والسوق الحُرَّة، بالنسبة لحكومة مسعود بزشكيان؛ من أجل استقرار الاقتصاد في إيران.

وتناولت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، الرسالة الخارجة عن تعطيل مختلف المراكز الحكومية والمصارف، خلال يوم أداء اليمين الدستورية للرئيس بزشكيان؛ حيث جاءت إجباريًا بسبب نقص الكهرباء، على أنّها بالفعل «رسالة ذات مغزى».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان اقتصاد»: شروط توحيد سعر صرف العملة الصعبة

يرصد ويناقش خبير أسواق المال غلام رضا سلامي، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان اقتصاد»، الشروط المنطقية عمليًا لتوحيد سعر صرف العملة الأجنبية، ما بين سعر منظومة نيما والسوق الحُرَّة بالنسبة لحكومة مسعود بزشكيان؛ من أجل استقرار الاقتصاد في إيران.

ورد في الافتتاحية: «بدأت الحكومة الجديدة عملها، وإحدى المشكلات الجَدِّية، التي تواجهها هذه الحكومة هي سعر صرْف العملة الصعبة؛ سعر الصرف من القضايا المهمَّة للغاية من أجل الاستقرار الاقتصادي في أيّ بلد. والحكومة الرابعة عشر (حكومة بزشكيان)، لا يمكنها إيصال سعر الصرف في السوق الحُرَّة إلى سعر الصرف في منظومة نيما؛ وبالتالي فهي مُجبَرة على تقريب سعر «نيما» من السعر الحُرّ، ويمكن خفْض سعر الصرف فقط في حالة واحدة، وهي أن يكون لدى الحكومة احتياطي مرتفع من الدولار. يبدو أنَّ هذا الاحتياطي ليس له وجود في الوقت الراهن.

ما يُوصي به خُبراء الاقتصاد، هو توحيد سعر صرْف العملة الصعبة؛ فالأسعار المتعدِّدة تسبَّبت في ظهور الفساد، وينجُم عنها الكثير من المشكلات. وفي نفس الوقت، لا يبدو أنَّ توحيد سعر الصرف أمرًا يمكن تحقيقه بسهولة، إذ يمكن توحيد سعر الصرف، عندما يكون هناك توازُن بين العرض والطلب، يعني أن يتمكَّن الأشخاص من الحصول على ما يحتاجونه من العملة الصعبة، ومثل هذا الأمر يحتاج ظروفًا اقتصادية وسياسية خاصَّة.

من القضايا الأخرى، التي تحول دون توحيد سعر الصرف، هروب رأس المال من البلد. من أجل توحيد سعر الصرف، يجب ألّا يكون هناك هروب لرؤوس الأموال من إيران، وبعبارة أخرى يجب أن يتمكَّن الناس في إيران من تأمين أنفسهم من الناحية الاقتصادية، حيث لا يفكِّر من هُم داخل البلد في المغادرة فحسب، لا بل أن يرغب الإيرانيون في الخارج أيضًا بالعودة إلى إيران والاستثمار فيها. وطالما أنَّ هناك توجُّه قوي للهجرة وإخراج رؤوس الأموال من إيران، فإنَّ توحيد سعر الصرف لن يكون ممكنًا.

من أجل تحقيق هدف توحيد سعر الصرف، يجب حل القضايا الدولية، ففي الحقيقة إنَّ الاستثمار الأجنبي أيضاً يعتمد على علاقات إيران مع الدول الأخرى، وطالما أنَّ هناك عقوبات مفروضة، وتتّصِف علاقات إيران مع باقي الدول بالعدائية، فإنَّ جذْب الاستثمارات الأجنبية سيكون أمرًا مستحيلًا، أو قريب من المستحيل.

وبالتالي، يجب على الحكومة الرابعة عشر جعْل تحسين العلاقات الدولية أولوية؛ من أجل النجاح في هذا المسير، وأن تسعى إلى عودة رؤوس الأموال، والحيلولة دون خروج رؤوس الأموال الداخلية، من خلال إيجاد أجواء اقتصادية واجتماعية مستقِرَّة. فقط في هذه الحالة، يمكن أن نأمل بتوحيد سعر صرف العملة الأجنبية، واستقرار الاقتصاد في البلد».

«ستاره صبح»: الرسالة ذات المغزى لتعطيل إيران يوم أداء اليمين الدستورية

تتناول افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها أمين عام مجمع النوّاب السابقين يد الله إسلامي، الرسالة الخارجة عن تعطيل مختلف المراكز الحكومية والمصارف، خلال يوم أداء اليمين الدستورية للرئيس بزشكيان؛ حيث جاءت إجباريًا بسبب نقص الكهرباء، على أنّها بالفعل «رسالة ذات مغزى».

تقول الافتتاحية: «تزامنت مراسم أداء اليمين الدستورية لـ «رئيس الجمهورية»، مع تعطيل كافَّة المراكز الحكومية والمصارف في جميع أنحاء البلد بسبب نقص الكهرباء. وهذه رسالة واضحة، بأنَّ حالات انعدام التوازن في قطاع الطاقة كبير، لدرجة أجبرت البلد على التعطيل. إنَّ إيران بلد يحتوي على أكبر مصادر الغاز والنفط، لكن فُرَص الاستفادة من هذه المصادر، التي منحها الله لنا، فُقِدَت بسبب السياسات الخاطئة.

العجيب أنَّ مصانع الإنتاج ليس لديها غاز في الشتاء، وليس لديها كهرباء في الصيف! وهي تتوقَّف عن العمل في الصيف؛ من أجل توفير ما يحتاجه القطاع المنزلي من الكهرباء في حرارة الصيف، متسبِّبةً بخسائر للاقتصاد والناس تُقدَّر بآلاف المليارات من التومانات. إنَّ إيران لديها أكثر الأيام المشمسة على مدار العام، وهذا حُلم يتمنّاه أيّ بلد في العالم؛ لتحقيق الطاقة النظيفة. لكن حصّتنا من هذه الطاقة ضئيلة، بشكلٍ يبعث على الأسف.

بالأمس، ورَدَ في صحيفة «ستاره صبح»، على لسان أحد الخبراء في مجال الطاقة، أنَّ معدل إهدار الطاقة أكبر من معدل الاستهلاك، إذ أنَّ هناك 50 مليون متر مكعَّب من الغاز تُهدَر يوميًا، وهو ما يعادل إنتاج مرحلتين من مراحل حقل غاز الشمال (بارس جنوبي). وبحسب تقرير الوكالة الدولية للطاقة، فإنَّ إيران بامتلاكها 3200 ساعة مشمسة، و24 نقطة هبوب رياح، بمثابة جنَّة على الأرض لإنتاج الكهرباء من الشمس والرياح، وهذا يعني الطاقة النظيفة. إلّا أننا ننفق سنويًا 8 مليارات دولار على وقود المركبات المحلِّية الصُنع، التي تفتقد للمعايير. لكن إلى ماذا تُشير هذه الإحصائيات؟ ألا تُعتبَر هذه الإحصائيات علامًة على الحوكمة الاقتصادية السيِّئة؟

الرسالة الواضحة، التي ترسلها العُطلة يوم أداء اليمين الدستورية، هي انعدام الكفاءة المُدمِّر، الذي أوصل البلد إلى هذه الأوضاع. ما الذي فعلناه بهذا البلد وشعبه، إذ سلبناه الهدوء والراحة، وجعلناه يعاني من اضطراب دائم؟! إنَّ التضحية بالمصالح الوطنية من أجل قِصَر النظر والرجعية مصيبةٌ ابتُلِيَت بها إيران. لعلَّ أركان النظام يصِلون إلى فهْمٍ صحيح للحقيقة، ويغتنمون الظروف الحالية لتجاوز الأوضاع المضطرِبة ويقدِّمون مشروعًا جديدًا يختلف عن الأمس واليوم».

أبرز الأخبار - رصانة

بزشكيان: حكومة إيران ستتخذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ الاتفاقيات مع سوريا

أكَّد الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، أمس الاثنين (29 يوليو)، خلال لقائه مع رئيس الوزراء السوري حسين عرنوس، الذي توجَّه إلى إيران للمشاركة في مراسم التنصيب الرئاسية، أنَّ الحكومة الإيرانية «ستتّخِذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ الاتفاقيات مع سوريا».

وأوضح بزشكيان أنَّ العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا كانت دائمًا ودِّية وأخوية، وقال: «إن البلدين صديقان لبعضهما في الأوقات الصعبة»، مؤكِّدًا على ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والتفاعلات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، بما يتناسب مع العلاقات السياسية الثنائية «الممتازة»، حسب وصفه.

وضمن تقييم الوضع الحالي للعلاقات بين البلدين، ذكَرَ الرئيس الإيراني أنَّ حكومته «ستتّخِذ الإجراءات اللازمة لتسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية، وتحسين مستوى العلاقات بين البلدين»، وأضاف: «إنَّ البلدين بالإضافة إلى توسيع حجم التفاعلات مع بعضها البعض، لديهما أيضًا مجالات مُحتمَلة مناسبة لتعزيز العلاقات والتعاون بين الدول الإسلامية، وهو ما ينبغي تحقيقه».

بدوره، أعرب رئيس الوزراء السوري عن تقديره لدعم ومساعدة الدول الصديقة، خاصَّةً إيران، لتحسين الوضع الأمني ​​في سوريا، وقال: «في العامين الماضيين، تمَّ اتّخاذ خطوات سريعة في مسار تطوير العلاقات بين البلدين، لكن لا تزال هناك قُدرات مختلفة ومتعدِّدة لتعميق وترسيخ العلاقات، حيث يجب علينا اتّخاذ خطوات من أجل تطبيقها، وقد كلَّف الرئيس السوري طاقم الحكومة بالتحرُّك في هذا الاتجاه».

وكالة «إيرنا»

إعلان رسمي عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغامبيا

أعلن وزير خارجية غامبيا مامدو تانكارا والقائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، أمس الاثنين (29 يوليو)، استئنافَ العلاقات الدبلوماسية بين إيران وغامبيا، من خلال التوقيع على بيان رسمي؛ وفيما يلي، أهمّ ما ورَدَ في نص البيان الرسمي لاستئناف العلاقات الدبلوماسية:

«في أعقاب الاجتماعات، التي تمت بين كبار المسؤولين في إيران وغامبيا في السنوات الأخيرة، والمفاوضات التي جرت خلال زيارة وزير خارجية غامبيا مامدو تانكارا إلى طهران مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني، على هامش مراسم تنصيب الرئيس الإيراني المنتخب بزشكيان، قرَّر الجانبان إعلان استئناف العلاقات الدبلوماسية في 29 يوليو 2024م، تماشيًا مع ضمان مصالح البلدين. واتّفقت الحكومتان على تنمية العلاقات الودِّية الثنائية، على أساس مبدأ الاحترام المُتبادَل والمساواة والمصالح المشتركة.

واتّفق الجانبان على توسيع حجم تعاونهما في كافَّة المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والاستثمارية والتجارية والثقافية، بما يخدم مصالح البلدين. 

ومن أجل تسريع عملية تنفيذ هذا القرار، تقرَّر أن تقوم سفارتا البلدين، كقناة اتّصال دبلوماسية، بالتنسيق اللازم واتّخاذ الإجراءات المطلوبة».

وكالة «مهر»

المبعوث الخاص لسلطان عمان يصل إلى طهران للمشاركة في تنصيب بزشكيان

وصلَ وزير الاقتصاد والمبعوث الخاص لسلطان عُمان سعيد بن محمد بن أحمد الصقري إلى مطار مهرآباد الدولي في العاصمة الإيرانية طهران، أمس الاثنين (29 يوليو)؛ من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

ويُشار إلى أنَّ المبعوث الخاص لسلطان عُمان ووزراء الاقتصاد والتجارة الخارجية والشؤون الخارجية، إلى جانب مسؤولين أجانب آخرين رفيعي المستوى، يشاركون في مراسم تنصيب بزشكيان، اليوم الثلاثاء (30 يوليو).

وكالة «إيرنا»

إدارة التحرير
إدارة التحرير