أكَّد رئيس جامعة العلوم الطبِّية في أذربيجان الغربية آغا زاده امتلاء مستشفيات المحافظة، وأنّه على مرضى «كورونا» مراجعة المستشفيات الخاصّة، كما أعلن رئيس جامعة العلوم الطبِّية في أراك، محمد جماليان، عن اكتشاف 424 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة بمحافظة المركزية. وفي شأن آخر، دعا آخر وليّ عهد لطهران، الأمير رضا بهلوي، في رسالة فيديو بعنوان «تقديم عهد جديد»، جميع معارضي الحكومة الإيرانية «الذين يؤمنون بالديمقراطية»، إلى التركيز على «إنقاذ إيران». كما انتحر ناصر مرادي والد أحد ثلاثة متظاهرين شباب اعتُقلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019 وحُكِم عليهم بالإعدام. ووقعت هزَّتان أرضيتان بقوّة 3.6 و 3.8 درجة على مقياس ريختر في مدينة قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه. وفي شأن اقتصاديّ، أكَّد رئيس غرفة تجارة إيران غلام حسين شافعي، في اجتماع لمجلس الحوار الحكومي والقطاع الخاصّ، أنّ البلاد «ستشهد تراجعًا للصادرات خلال الشهر أو الشهرين المقبلين».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» أنّ «صحَّة الناس أصبحت لعبة» في يد المسؤولين، مطالبةً بعدم التلاعُب بما سمّته «صحَّة الشعب»، فيما ترى افتتاحية صحيفة «تجارت» أنّ سبب الأزمة الاقتصادية الإيرانية «قرارات عاطفية بنهج مُسيَّس».
«آفتاب يزد»: لا تتلاعبوا بصحَّة الشعب
يعتقد الخبير الاجتماعي أمير محمود حريرتشي، من خلال افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنّ «صحَّة الناس أصبحت لعبة» في يد المسؤولين، مطالبًا بعدم التلاعُب بما سمّاه «صحَّة الشعب».
وردَ في الافتتاحية: «الخلاف الناشئ بين وزارة الصحَّة والحكومة بسبب عدم تخصيص ميزانية لوزارة الصحَّة من أجل مواجهة فيروس كورونا، أمرٌ لا يخفى على أحد، فقد اشتكى وزير الصحَّة السيِّد نمكي عدَّة مرات من هذه القضية وانتقدها، وبعد هذه الانتقادات خُصِّص جزء من الأموال لوزارة الصحَّة، لكن هذا المبلغ كان زهيدًا جدًّا، لدرجة أنّ وزير الصحَّة أعلن أنّه لم يعُد يرغب في هذا المال. هذا فيما وصل فيروس كورونا إلى ذروته، كما أنّنا نعاني من ظروف سيِّئة للغاية، وهذا الأمر يضع ضغطًا إضافيًّا على الطاقم الطبِّي، والأهمّ من ذلك أنّه يخلق كثيرًا من المخاوف لدى الناس. فعندما يعلن وزير الصحَّة عن عدم دفع رواتب موظَّفيه منذ أربعة أشهر، فماذا يعني هذا؟ عندما يواجه الذين هُم في طليعة الصراع ضدّ فيروس كورونا مشكلات مالية، ومن ناحية أُخرى عندما تكون معدَّاتنا الطبِّية قليلة جدًّا، أو يُمنح النوّاب لقاح الإنفلونزا بدلًا من أن يُقدَّم للمرضى الخاصِّين والأطفال، فهذا يعني خلق كثير من اليأس بين الناس، والأسوأ من ذلك كُلّه أنّه يخلق قلقًا مضاعفًا بين الناس.
يقول الناس لأنفسهم إنّه إذا أُصِبنا -لا سمح الله- بفيروس كورونا فسوف يعتني الطاقم الطبِّي بنا، لكن الآن بما أنّ الأخبار تتحدَّث عن أنّ الأسِرَّة ممتلئة، وأنّ الممرِّضين يواجهون مأزقًا ماليًّا، والأسوأ من ذلك كُلّه هذا الاختلاف الذي نشأ بين المسؤولين، فقد أثارت هذه الأمور قلق الناس وخوفهم على صحَّتهم. في الواقع، نشأ وضع يقول فيه الناس لأنفسهم: إذا كانت لدينا مشكلة، فمن الذي سيساعدنا؟ في الوقت الحالي، السؤال الأهمّ الذي تشكَّل في الأذهان هو: أين ذهب المليار يورو الذي كان من المقرَّر تخصيصه لوزارة الصحَّة؟ للأسف، الحكومة تناقض نفسها باستمرار بطرق مختلفة. نحن نتمنَّى دائمًا الصحَّة بعضنا لبعض، لكن الآن في ظلّ الظروف التي نشأت، يوجد قدر كبير من الشكوك حول ضمان صحَّة الناس. لذلك، من الأفضل للحكومة أن تكتب بروتوكولات لا تكون متناقضة بهذا الحجم. هذا الاختلاف وانعدام التنسيق الذي لدى الحكومة، والذي يستهدف صحَّة الناس، بالتأكيد سوف يُلحِق الدمار بالشعب. وهذا يعني أنّ الناس يقولون: إذا كانت صحَّتنا في خطر، فمن الذي سيساعدنا؟ هل سيساعدنا أولئك الساخطون على الحكومة؟ من الممكن حتّى أن تؤدِّي هذه الخلافات والنزاعات إلى خلق اليأس لدى الشعب، تجاه الذين هُم في طليعة مكافحة كورونا. يبدو أنّ صحَّة الناس قد أصبحت لعبة».
«تجارت»: أزمة الاقتصاد بسبب القرارات العاطفية
ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، من خلال كاتبها المتخصِّص في إدارة الأعمال علي أكبر محمودي، أنّ سبب الأزمة الاقتصادية الإيرانية «قرارات عاطفية بنهج مُسيَّس».
تقول الافتتاحية: «من أجل تحقيق النجاح في أيّ برنامج، نحتاج إلى أدوات وحلول خاصّة بنفس القضية المطروحة. لحلّ معادلة رياضية معقَّدة، يكفي أن نعرف القاعدة المرتبطة بها للحصول على حلّ منطقي، بوضع كُلّ رقم في مكانه. ينطبق هذا التفسير أيضًا على القضايا الاقتصادية، ومن أجل الاستجابة للتحدِّيات الاقتصادية، من الضروري حلّ جميع المشكلات على أساس مبادئ وقواعد وحلول علمية محدَّدة مُسبَقًا، وبالطبع خبيرة. لكن المؤسف والمفاجئ بالطبع القرارات العاطفية بنهج مُسيَّس في جميع المجالات. إذا كنا نواجه تحدِّيًا خطيرًا في قطاعٍ ما من الاقتصاد، فيجب أن نترك حلّه للخبراء، ونطلُب منهم الحلّ. هذا للأسف في حين لا نولي تخصُّص الناس وخبراتهم الاهتمام اللازم.
لا شكّ أنّ عديدًا من قطاعات الاقتصاد، بما في ذلك أسواق النقد والمال والإسكان والصناعة والزراعة والخدمات، تواجه تحدِّيات خطيرة، لكن المشكلة تكمُن في عدم وجود نهج منطقي وعمل خبير لإيجاد حلّ في هذه الحالات، ونرى مثال ذلك في القوانين التي أقرَّها البرلمان. لإثبات هذه النقطة المهمَّة، يكفي أن نلقي نظرة على أكثر من 12 ألف قانون متضارب، أو عفا عليه الزمن في بعض الأحيان، ما يؤدِّي إلى استغلال الانتهازيين. إذا نظرنا إلى تاريخ هذه القوانين، فسنجد أنّها نابعة من قرارات عاطفية ولحظية، وخلالها لم نُولِ المستقبل أيّ اهتمام بنهج استشرافيّ.
السبب الرئيسي لتبنِّي قوانين متضاربة هو تولِّي فصائل وأفكار سياسية السلطة في أوقات مختلفة. في مرحلةٍ ما، لكي يثبت الفصيل الجديد الذي تولَّى السلطة نفسه، يتوجَّه إلى سنّ قوانين وإحداث تطوُّرات كي يُظهِر أنّ وجوده مهمّ، وأيضًا للتشكيك في أداء من سبقه. لهذا السبب، في كثير من الحالات نرى عملًا متوازيًا وقرارات عاطفية. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك، وصول البرلمان الحادي عشر إلى السلطة بمزاعم ثورية، وتأكيد القضاء السريع والثوري على التحدِّيات والمشكلات. أولئك الذين يجلسون على المقاعد الخضراء بالبرلمان اليوم ردَّدوا شعارات متعدِّدة في أثناء الانتخابات، فيما هُم مكتوفو الأيدي اليوم أمام الناخبين، لأنّ أكثر من 100 يوم قد مرَّت منذ دخولهم البرلمان، ولم يحدُث أيّ تغيير خاصّ في الاقتصاد، بل تدهور الوضع أكثر من السابق.
قبل دخول هؤلاء السادة البرلمان الحادي عشر، كان سعر الدولار في نطاق 10 آلاف تومان، أما الآن فهو يقترب من 30 ألف تومان، وهذه المشكلة موجودة في سوق المسكوكات الذهبية والإسكان والسيّارات والأجهزة المنزلية، وعديد من السلع والمنتجات الأُخرى. ونتيجة لذلك، وُضِعَت خطط عاجلة على جدول أعمال نوّاب البرلمان الحادي عشر، الذي أقرَّ في هذا الصدد خطَّة ثورية تهدف إلى السيطرة على سوق الإسكان. خطَّة عاجلة من المُفترَض أن تستجيب بسرعة لاحتياجات الإسكان، وتسيطر على أسعار المساكن، وتؤثِّر على العمالة، وتخلق تغييرًا ضخمًا في مجال الاقتصاد. لكن للأسف الشديد، لا يُوجَد أيّ تخطيط دقيق لتنفيذ هذه الخطَّة. ليس من الواضح متى يجب تنفيذ هذه الخطَّة، وأين ينبغي تنفيذها، ومن الذي يجب أن يوفِّر مواردها المالية، وكيف يجب توفير الميزانية والمخصَّصات اللازمة في ظلّ ظروف العقوبات وعجز الميزانية، وما الالتزام الذي تُحمِّله للحكومة المقبلة، وعديد من الأسئلة التي لم يُجَب عنها، والتي تحتاج إلى إجابة».
امتلاء مستشفيات أذربيجان الغربية.. و424 إصابة بـ«كورونا» في 24 ساعة بالمركزية
أكَّد رئيس جامعة العلوم الطبِّية في أذربيجان الغربية آغا زاده امتلاء مستشفيات المحافظة، وأنّه على مرضى «كورونا» مراجعة المستشفيات الخاصّة، كما أعلن رئيس جامعة العلوم الطبِّية في أراك، محمد جماليان، عن اكتشاف 424 إصابة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة بمحافظة المركزية.
وقال زاده في اجتماع طارئ للمقرّ الجامعي لمكافحة كورونا في أذربيجان الغربية: «امتلأت مستشفيات أرومية، وعلى المرضى مراجعة المستشفيات الخاصّة»، وأوضح: «امتلأت مستشفى طالقاني والطوارئ فيها بشكل كامل، وامتلأت طوارئ مستشفيات خميني والرضا، وينتظر المرضى في الطوارئ. واكتظَّت بشكل كامل الأقسام المخصَّصة لكورونا في المستشفيين بشكل كامل. ويجري في مستشفى مطهري فقط معالجة مرضى كورونا والأطفال المصابين، ويُعالَج مرضى القلب المصابون بكورونا أيضًا في مستشفى سيِّد الشهداء».
وأردف: «أكَّد قرار هيئة مكافحة كورونا بالمحافظة تخصيص 30% من أسِرَّة كل المستشفيات الحكومية وغير الجامعية والخاصّة لمعالجة مرضى كورونا».
ومن جانبه، قال جماليان إنّه «استنادًا إلى آخر الفحوصات المخبرية، اكتُشفت 424 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية في محافظة المركزية، وبهذا يبلغ العدد الإجمالي منذ انتشار المرض 14077 حالة».
وأضاف: «لدينا خلال الـ24 الماضية 14 حالة وفاة، وبذلك يبلغ إجمالي حالات الوفاة في المحافظة 514 حالة».
وكالة «مهر» + وكالة «فارس»
بهلوي للمعارضين الإيرانيين: يجب التركيز على إنقاذ إيران
دعا آخر ولي عهد لطهران، الأمير رضا بهلوي، في رسالة فيديو بعنوان «تقديم عهد جديد»، جميع معارضي الحكومة الإيرانية «الذين يؤمنون بالديمقراطية» إلى التركيز على «إنقاذ إيران».
وفي الفيديو المنشور أمس الاثنين (28 سبتمبر 2020)، قال بهلوي: «إن ّاستمرار الحكومة الإسلامية كُلّ يوم سيخلق مستقبلًا أكثر قتامة»، ووصف «الإحباط والعزلة والانهيار الاجتماعي والتمييز والاختناق بأنّها الإنجازات الوحيدة التي حقَّقتها هذه الحكومة للشعب».
وأوضح أنّ هدفه من عرض «العهد الجديد» هو «محاولة إقامة نظام حُكم لا يحتكر أحد فيه السلطة، لكنّها تقوم على الحكمة الجماعية والمشاركة العامَّة والمسؤولية المدنية».
ودعا آخر ولي عهد لطهران جميع معارضي الحكومة إلى الانضمام إلى «الاضرابات والاحتجاجات والعصيان المدني في مختلف أنحاء البلاد، وتشكيل دوائر احتجاجية صغيرة في وحدات العمل والأحياء، وتعزيز العصيان المدني بكُلّ أشكاله».
كما خاطب قوّات الجيش، وقال: «اليوم، حيث سلّمت الحكومة الإسلامية أرض البلاد ومياهها إلى الأجانب وأطلقت النار على العُزَّل من أجل الحفاظ على السلطة، فإنّ واجبكم أكثر من أيّ وقت مضى هو الدفاع عن الشعب الإيراني ضدّ النظام القمعي». وتابع: «إنّ قادة الحرس الثوري يبحثون فقط عن مزيد من الأموال والجرائم، وقد أدَّت تدخُّلات الحرس الثوري في جميع شؤون وركائز البلاد إلى إصابتها بالشلل، وقد تحوَّلت قوّات الباسيج والحرس الثوري عمليًّا إلى مؤسَّسات معادية للشعب».
وفي ختام رسالته، نوَّه بهلوي ببعض ضحايا الاحتجاجات المناهضة للحكومة في إيران خلال السنوات الأخيرة، وقال: «إنّ أبناء إيران الخالدين من ندا إلى بويا، ومن ستار إلى نيكتا، وجميع الشجعان الذين ضحَّوا بأرواحهم من أجل رفعة الوطن، ينتظرون تحالُفنا، وواجبنا الآن هو تلبية رغباتهم».
موقع «إيران انترناشونال»
انتحار والد أحد المحكوم عليهم بالإعدام عقب احتجاجات نوفمبر 2019
انتحر ناصر مرادي والد أحد ثلاثة متظاهرين شباب اعتُقلوا خلال احتجاجات نوفمبر 2019 وحُكِم عليهم بالإعدام، وقالت والدة المعتقل أمير حسين مرادي لقناة «إمداد» بموقع «تلغرام» إنّه عُثِرَ على زوجها في قبو المنزل بعد انتحاره.
وقال محامي عائلة مرادي، بابك باك نيا، لموقع «بي بي سي فارسي» إنّه «قد يكون سبب الانتحار الضغط النفسي الذي تحمَّلته الأُسرة منذ حبس ابنها وإصدار حُكم الإعدام ضدّه، والذي اشتدّ في الأسابيع الأخيرة».
وأوضح باك نيا أنّ عائلة مرادي أُبلِغت عبر اتصال هاتفيّ في الأيام الأخيرة أنّه «إذا لم يُجْروا مقابلة فمن الممكن أن يُنفَّذ حُكم الإعدام ضد ابنهم ويتسلَّموا جثته». وذكر أنّه «بعد إعدام نويد أفكاري ساد جوّ ملتهب للغاية حول عائلة مرادي».
وقال المحامي إنّه بالتزامن مع انتحار ناصر مرادي، أمس الاثنين (28 سبتمبر 2020)، «حضر أشخاص قدَّموا أنفسهم على أنّهم صحفيين في وكالة الإذاعة والتلفزيون في منزل العائلة، وطالبوا بتسجيل المقابلة معهم»، ووفقًا لقول باك نيا، أُجبِروا على مغادرة المكان إثر معارضة الأُسرة والمحامي.
يُشار إلى أنّ أمير حسين مرادي هو واحد من ثلاثة متظاهرين شباب حُكِم عليهم بالإعدام في مارس الماضي.
موقع «بي بي سي فارسي»
هزَّتان أرضيتان تضربان قصر شيرين في كرمانشاه
وقعت هزَّتان أرضيتان بقوّة 3.6 و 3.8 درجة على مقياس ريختر في مدينة قصر شيرين بمحافظة كرمانشاه، وكان الفاصل بين الهزَّتين أقلّ من دقيقة.
وكالة «مهر»
رئيس غرفة إيران: سنشهد تراجعًا للصادرات خلال الشهرين المقبلين
أكَّد رئيس غرفة تجارة إيران غلام حسين شافعي في اجتماع لمجلس الحوار الحكومي والقطاع الخاصّ أنّ البلاد «ستشهد تراجعًا للصادرات خلال الشهر أو الشهرين المقبلين، في حين كان بمقدورنا أن يكون لنا وضعية أكثر تميُّزًا بشأن الصادرات، في ضوء التطوُّرات التي حدثت في موضوع سعر العُملة الصعبة».
وقال شافعي: «القرارات المفاجئة في مجال الصادرات سيكون لها مستقبل سيِّئ علينا. مشكلتنا حيال الصادرات مرتبطة بوزارة الصناعة ومنظَّمة تنمية التجارة، التي تحوَّلت إلى منظَّمة سلبية بشكل كامل مقابل السياسات النقدية، وأذعنت لها».
وكالة «فارس»