دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في ردِّ فعل على إعدام المحتجّ مجيد رضا رهنورد، النُّخَب السياسية في إيران إلى «التعاون من أجل إسقاط الجمهورية الإسلامية، ووضع إيران مرةً أخرى على سكة التنمية والحضارة».
وفي نفس السياق السياسي والأمني المرتبط بالاحتجاجات، حذَّر إمام وخطيب جمعة أهل السُنَّة في زاهدان المولوي عبد الحميد، مرةً أخرى، من عواقب إعدام وقمع المحتجين في إيران، وطالب السلطات الإيرانية بالاستماع إلى أصوات المحتجين.
وفي شأن اقتصادي، تُشير تقارير منشورة بشأن سعر العملات الأجنبية في السوق الموازي بإيران، إلى استمرار الارتفاع، أمس الإثنين، إذ تجاوز سعر اليورو 40 ألف تومان، كما بلغ سعر الدولار نحو 38 ألف تومان.
وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، معالم الحصار الدبلوماسي المنظور على إيران، خصوصًا مع استمرار الاحتجاجات وبيع طهران طائرات مسيَّرة لموسكو. وتناولت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حقائق تطبيق الحوكمة من العمق ومن ثمَّ تحقيق نتائجها الأساسية، وكيف يمكن أن تؤثِّر على حاجة الشعب لتغيير الدستور.
«ستاره صبح»: الحصار الدبلوماسي على إيران
ترصد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها رئيس التحرير، معالم الحصار الدبلوماسي المنظور على إيران، خصوصًا مع استمرار الاحتجاجات وبيع طهران طائرات مسيَّرة لموسكو.
وردَ في الافتتاحية: «تتوالى الأحداث والوقائع في الداخل والخارج واحدةً تِلو الأُخرى، متسبِّبةً بتبِعات لإيران والناس. أما ما فعلته دوريات الإرشاد باعتقالها مهسا أميني، فقد أدّى إلى احتجاجات في الجامعات والأسواق والمدارس وغيرها، وللأسف لا نزال نعاني من آثار وتبِعات ذلك، بعد مرور ثلاثة أشهر. من جهة أخرى، منَحَ موت مهسا أميني وطريقة التعامل مع المحتجين، خاصةً إعدام محسن شكاري، الذريعة لوسائل الإعلام الأجنبية والدول المعارضة لإيران.
إن الغرب غاضبٌ من بيع إيران طائرات مسيَّرة لروسيا، وهو في حال تجميع للصفوف وإيجاد إجماع ضد إيران. الأسوأ من ذلك، هو أن السياسة الخارجية لإيران صُمِّمَت على أساس استمرار التوتُّر مع الغرب والتقارُب مع الشرق، خاصةً مع الصين وروسيا. لكن هذه السياسة لم تنجح عمليًا؛ لأن روسيا لعِبت وتلعب ببطاقة إيران؛ من أجل الحصول على امتيازات من الغرب، أما الصين فقد دقّت آخر مسمار في نعش علاقات طهران وبكين، ووقَّعت في الرياض بيانين رفض حتى جو بايدن توقيعهُما من قبل عندما زار الرياض، واللذان ينُصّان على أن الجزر الثلاث تعود للإمارات، مشكِّكًا بذلك في السيادة الإيرانية بشكل علني. فضلًا عن فرض العقوبات على إيران، أصدرت الدول الأوروبية بالأمس بيانًا ضدّنا.
تُشير الأدلّة والمشاهدات إلى أن إيران محاصرة دبلوماسيًا، ولم يتمكَّن البرلمان ولا الحكومة حتى الآن من انتهاج إستراتيجية صحيحة في مجال إحياء الاتفاق النووي، والمصادقة على لوائح FATF. تسوء العلاقات بين طهران والغرب، في حين أنَّ الدول الأوروبية في عهد حكومة روحاني كانت تقف في مواجهة السياسيات الأمريكية المناهضة لإيران، لكن الآن وفي خطوة منسَّقة، اتّخذت أمريكا وأوروبا والصين إلى حدٍ ما إجراءات دبلوماسية ضد إيران. إن استمرار هذه الظروف، يمكن أن يتسبَّب بالفوضى في الأسواق الإيرانية. بالأمس تجاوز سعر العملة الذهبية حاجز 18 مليون تومان، متأثرًا بالأجواء السياسية في الداخل والخارج. عندما يرتفع سعر الدولار والعملة الذهبية، فإن سائر السلع سترتفع، متأثِّرةً بهذا الارتفاع؛ وسيؤدي ذلك إلى تقلُّص موائد الناس، وتراجُع قدرتهم الشرائية».
«آرمان أمروز»: المسيرُ الوعِر أمام الحوكمة الجديدة
يتناول النائب البرلماني السابق جهانبخش محبي نيا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حقائق تطبيق الحوكمة من العمق ومن ثمَّ تحقيق نتائجها الأساسية، وكيف يمكن أن تؤثِّر على حاجة الشعب لتغيير الدستور.
تقول الافتتاحية: «إن انتبهنا إلى عُمق الحوكمة ونتائجها الأساسية، بطبيعة الحال سنجد أنه يتوجَّب علينا تغيير توجُّهاتنا؛ ليتمكَّن جميع الأشخاص من أن يكون لهم من يمثِّلهم في البرلمان، وأن تُحترَم حقوق جميع من في السجون والمحاكم القضائية، وليتمكَّن الجميع من اختيار محاميهم في المحاكم، وألّا يواجهوا قيودًا في اختيار محاميهم. الشعب الإيراني هو من يجب عليه تحديد الحاجة إلى تغيير الدستور، وهذا يجب أن يتم من خلال عملية نابعة من نظرة النُّخَبة والأكاديميين والحوزات والتكنوقراط والبيروقراطيين والأجواء العامة في البلد. نحن لا يمكننا الجزم في هذا المجال، والقول إن هناك حاجة مُلِحَّة أو أن الوقت لا يزال مبكرًا على التغيير. لكن رأيي الشخصي، هو أننا بلا شك بحاجة إلى إصلاح الدستور، لكن من حيث أن النظام السياسي اليوم في ظروف ربما لا يكون فيها من المصلحة -من وجهة نظر العلوم السياسية- إجراء إصلاحات دستورية، لذا يمكننا إيكال هذا الأمر إلى الوقت المناسب.
أول مؤشِّر أساسي على وجود الحوكمة، هو أنه في الأنظمة السياسية بإمكان جميع الجماعات والناس، حتى المجرمين والسجناء، المشاركة في تدوين طريقة الإدارة؛ كونهم جميعًا مستفيدين، وكذلك بالنسبة لقاطني المناطق الحدودية، الذين يشاركون في تدوين السياسات الأمنية. إن مفهوم الأقلِّيات العرقية أيضًا، يتطلَّب حوكمته الخاصة والموضوعية. للأسف، لن نحقِّق الحوكمة الجديدة بمجرد أن نتلفَّظ باسمها، بل يجب توفير مقدِّمات هذا الأمر. بالمناسبة، لو طبَّقنا واحترمنا هذا الدستور، الذي بين أيدينا وبحاجة إلى إصلاح بشكل مناسب، ولم يكن لدى المؤسسات أي ميول توسُّعية أو اختزالية، فبإمكانه أن يكون أساسًا لحوكمة جيِّدة. حتى الحوكمة، التي سمِعتَ رؤساء السلطات يتحدثون عنها مرات عديدة، يمكنها أن تكون توجُّهًا يخرج من قلب هذا الدستور».
بهلوي يدعو النُّخَب السياسية الإيرانية إلى التعاون لإسقاط «الجمهورية الإسلامية»
دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، في رد فعل على إعدام المحتج مجيد رضا رهنورد، النُّخَب السياسية في إيران إلى «التعاون من أجل إسقاط الجمهورية الإسلامية، ووضع إيران مرةً أخرى على سكة التنمية والحضارة».
ونشر بهلوي تغريدة على حسابه على «تويتر»، أمس الإثنين (12 ديسمبر)، قال فيها: «لا يمكن إيقاف آلة قتل وإعدام الجمهورية الإسلامية، سوى من خلال إسقاط هذا النظام المعادي لإيران والمعادي للإنسانية؛ بالإضراب في الداخل، والاحتجاج، وعدم دفع الفواتير والضرائب، وتعطيل جهاز القمع، وبالحشد الدولي في الخارج؛ من أجل فرْض أقصى قدرٍ من الضغط على النظام، وتقديم الحد الأقصى من الدعم للشعب الإيراني».
وطالب النُّخب السياسية بـ«التمسك بوحدة أراضي إيران والديمقراطية العلمانية وحق الشعب في تحديد شكل النظام السياسي عن طريق انتخابات حرة»، ودعاها إلى «التعاون معًا؛ من أجل إسقاط الجمهورية الإسلامية، ووضْع إيران مرةً أخرى على سكة التنمية والحضارة».
موقع «صوت أمريكا»
إمام جمعة السُنَّة في زاهدان يحذِّر من قمع المحتجين وإعدامهم
حذَّر إمام وخطيب جمعة أهل السُنَّة في زاهدان المولوي عبد الحميد، مرةً أخرى، من عواقب إعدام وقمع المحتجين في إيران، وطالب السلطات الإيرانية بالاستماع إلى أصوات المحتجين.
وكتبَ عبد الحميد في تغريدة له على حسابه في «تويتر»، أمس الإثنين (12 ديسمبر)، عقِب إعدام المحتج مجيد رضا رهنورد؛ المتهم بقتل اثنين من عناصر الباسيج في مشهد: «إن الإعدام الاعتباطي والقمع لن يجلب سوى سخط الله، وإثارة الكراهية العامة، وإشعال نار غضب الشعب»،وطالبَ النظام بـ«الاطلاع على الحقائق والاستماع لصرخات الشعب».
موقع «راديو فردا»
سعر اليورو يتجاوز 40 ألف تومان والدولار 38 ألفًا
تُشير تقارير منشورة بشأن سعر العملات الأجنبية في السوق الموازي بإيران، إلى استمرار الارتفاع، أمس الإثنين (12 ديسمبر)، إذ تجاوز سعر اليورو 40 ألف تومان، كما بلغ سعر الدولار نحو 38 ألف تومان.
وجاء سعر الدولار الأمريكي في حدود الـ 38 ألف تومان، ليُظهِر زيادةً بنحو ألفي تومان، مقارنةً مع 10 أيام سابقة، كما بلغ الجنيه الإسترليني 46600 تومان.
كما استمر التذبذب في بيع وشراء المسكوكة من نوع «بهار آزادي»، حيث ارتفع سعر كل مسكوكة من نوع «إمامي» من 18 مليونًا و990 ألف تومان، إلى 19 مليونًا و100 ألف تومان مساء أمس. وتم بيع كل مسكوكة من نوع التصميم القديم بـ 18 مليونًا و400 ألف تومان، وكان سعر كل نصف مسكوكة بـ 11 مليونًا و600 ألف.
موقع «راديو فردا»