بيان لـ54 دولة يطالب بوقف الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.. وحالات التسمم تصل إلى الجامعات بعد المدارس

https://rasanah-iiis.org/?p=30574
الموجز - رصانة

أصدرت 54 دولة بيانًا مشتركًا، في اليوم الثاني لاجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، طالبت فيه بإلغاء عمليات الإعدام، ولعب حقوق الإنسان دورًا واسعًا في إيران.

وفي شأن أمني محلي مرتبط بمسار الاحتجاجات الإيرانية، كانت جامعة طهران والسكن الجامعي للفتيات والفتيان بهذه الجامعة مسرحًا لاحتجاجات طلابية، أمس الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، خصوصًا عقب وصول حالات التسمم إلى الجامعات بعد المدارس.

وفي شأن محلي آخر، حدثت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، عند الساعة 19 و28 دقيقة من مساء أمس الثلاثاء، في قرية درز بمحافظة فارس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، توقعت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز» بدء نشاط «مدفعية الأصوليين» لقصف وتشويه بعضهم بعضًا كلما اقتربت الانتخابات البرلمانية في مارس 2024م. وترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» نمو السيولة بطباعة العملة المحلية هو السبب الأساسي وراء التضخم وارتفاع سعر الدولار في إيران.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: بدأت المدفعية القصف

يتوقع الناشط السياسي حسين سجادي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بدء نشاط «مدفعية الأصوليين» لقصف وتشويه بعضهم بعضًا كلما اقتربت الانتخابات البرلمانية في مارس 2024م.

تذكر الافتتاحية: كلما اقتربنا من الانتخابات البرلمانية، التي ستقام في مارس 2024م، ازداد نشاط مدفعية الدعاية لدى مختلف الجماعات «الأصولية»، من أجل تشويه بعضها بعضًا. كما تجدر الإشارة إلى أن مختلف الجماعات «الأصولية» عندما لا يكون لديها منافس فإنها تبدأ بمهاجمة بعضها بعضًا، الأمر الذي من شأنه إثارة الفوضى في الجو السياسي. هذا في حين أن البلد بحاجة إلى الهدوء السياسي في الظروف الحالية، حتى نتجاوز المشكلات من خلال تعاون جميع التيارات. بالطبع هذا رأينا، لكن يجب في المقابل أن نتوقع ارتفاع حدة هذه التوترات والهجمات الإعلامية داخل التيارات «الأصولية»، وكلما اقتربنا من مارس 2024م، شاهدنا مزيدًا من الهجمات.

أحد أهداف الثورة الإسلامية كان امتلاك البعد الإسلامي والبعد الجمهوري معًا، وهذا يشير إلى أنه لا يمكن لتيار سياسي خاص أن يعزز البعد الجمهوري، كما لا يمكن لتيار آخر في النظام أن يولي البعد الإسلامي الاهتمام متجاهلًا البعد الجمهوري؛ الدستور الإيراني يقوم على إدغام هذين البعدين معًا، ويجب أن نستمر في الحركة في هذا الاتجاه.

كما يجب أن نشير إلى موضوع آخر، هو ضرورة الحيلولة دون هذه الانحرافات، حتى لا نساهم في توسع دائرة نشاط «المتشددين» من خلال سكوتنا، فكلما اتسعت دائرة نشاط هذه التيارات، شاهدنا وبكل تأكيد تراجعًا في فاعلية الشخصيات «المعتدلة» في النظام، لأنه لن يبقى هناك أجواء من أجل التعاون وتبادل وجهات النظر. انتبهوا إلى أن هذا النوع من التفكير ليس له مكان بين الناس والتيارات السياسية، ومن الواضح أنه يجب وقف حركة قناصي تيار «المتشددين»، ووضعهم في عزلة، من خلال تأكيد جهاد التبيين، وفتح أجواء الحوار في البلد. ولا شك أن الناس سيسألونهم: لماذا ترغبون في إضعاف البعد الجمهوري وتعزيز البعد الإسلامي؟ أو العكس.

يجب على كل شيء أن يسير وفق القانون، وأي شيء يخرج عن إطار القانون سيكون غير قانوني، ولا يمكن أن يكون له مكان في البلد. الدستور ركن من أركان أي نظام، وإضعافه سيفتح الطريق أمام توسعة دائرة نشاط «المتشددين»، والآن «الأصوليون» أنفسهم لا يقبلون بمثل هذا الأمر.

«ستاره صبح»: السيولة.. السبب الأساسي وراء التضخم وارتفاع سعر الدولار

ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها الأكاديمي تورج وقاري، نمو السيولة بطباعة العملة المحلية هو السبب الأساسي وراء التضخم وارتفاع سعر الدولار في إيران.

ورد في الافتتاحية: التضخم ليس السبب الوحيد، ولا يمكن توجيه أصابع الاتهام إلى طرف واحد، لكن أهم سبب وراء التضخم هو نمو السيولة. نفس السبب الذي أحدث الفوضى اليوم في الأسواق، وخفض قيمة العملة الوطنية مقابل الدولار. أما بخصوص السبب وراء نمو السيولة، فتجب الإشارة إلى الإجراءات التي تتخذها الحكومة لتعويض العجز في الميزانية، وطباعة العملة. وهذه السياسة الناجمة عن ميزانية الحكومة تعزز التضخم. للأسف، هذه الحال مشهودة في ميزانية العام الحالي والعام المقبل، لأن الميزانية تتجه نحو الزيادة، في حين أن دخل الحكومة ثابت، لذا يمكننا توقع تضخم العام المقبل منذ الآن.

أما بخصوص السيطرة على التضخم فيجب دراسة الأساليب المجربة في العالم، فارتفاع التوقعات التضخمية سيزيد اضطراب الأسواق. نحن في ظروف انخفضت فيها ثقة الناس بواضع السياسات، ومن الطبيعي في مثل هذه الظروف أن المجتمع سيسعى للشراء حتى يستفيد من ارتفاع أسعار السلع في المستقبل، أو يحافظ على قيمة ما لديه من ريالات.

إنّ الطلب المرتفع في الأسواق والاحتكار هما رد فعل المجتمع على الأجواء التي ارتفعت فيها التوقعات التضخمية. الناس يهجمون على سوق المسكوكات والعملة الصعبة والسيارات والمساكن حتى يحافظوا على قيمة أموالهم من التضخم، من خلال الشراء والاحتكار.

إحدى طرق مواجهة التضخم في العالم هي زيادة معدل الفائدة قصيرة المدى، وتأثير هذه السياسة في السيطرة على التضخم ثابت. ولهذه السياسة -كغيرها من السياسات الأخرى- معارضون ومؤيدون، هناك أفراد وجماعات يرون أن مصالحهم في خطر في حال زيادة معدلات الفائدة، ويعارضون تنفيذ هذه السياسة. على سبيل المثال، الشركات والمستثمرون في البورصة، الذين تتأثر أسهمهم بزيادة معدل الفائدة، من بين أشد المعارضين لهذه السياسة. عندما حدث التضخم في أمريكا، استطاعت من خلال هذه السياسة السيطرة على الأزمة الاقتصادية.

من بين الطرق الأخرى، عرض سندات من خلال الحكومة بنسبة فائدة تزيد على معدل التضخم بقليل، إذ يحافظ الناس على أموالهم من ضرر التضخم، من خلال شراء السندات بدلًا من شراء الذهب والعملة الصعبة. في ظروف التضخم، يؤدي عرض السندات إلى حرف مسار السيولة الحائرة، وبالتالي إيجاد التعادل في العرض والطلب في السوق.

في الظروف الحالية، على واضعي السياسات في البرلمان والحكومة أخذ المصلحة العامة بعين الاعتبار، بعيدًا عن مصالح الجماعات والأفراد. وعليهم إقرار وتنفيذ سياساتهم حول خفض التضخم بسرعة، دون أخذ المصالح قصيرة المدى للأفراد والجماعات الخاصة بعين الاعتبار. وقد يكونون ماطلوا في ذلك حتى اليوم.

جميع هذه الحلول فاعلة على المدى القصير، وستغير اتجاه السيولة لمدة من الوقت. ومن أجل خفض التضخم يجب التفكير -بالتزامن مع إصلاح هيكلية الميزانية وإصلاح النظام المصرفي- بالحلول السياسية، التي يمكنها إخراج البلد من طريق العقوبات المسدود، وتؤدي إلى تفاعل الاقتصاد مع الأجواء الدولية، وأنا لا تخصص لي في هذا المجال، وأرجو التوفيق لرجال الدولة في مجال السياسة الخارجية.

أبرز الأخبار - رصانة

بيان لـ54 دولة يطالب بوقف الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران

أصدرت 54 دولة بيانًا مشتركًا، في اليوم الثاني لاجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة، طالبت فيه بإلغاء عمليات الإعدام، ولعب حقوق الإنسان دورًا واسعًا في إيران.

وأوضحت مسودة البيان، الذي أعدته بريطانيا ووقعه الممثلون الرسميون لـ54 دولة: «نحن قلقون للغاية بشأن تطبيق عقوبة الإعدام في إيران، بما في ذلك إعدام الأحداث».

ووردت في البيان الوارد على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطانية وتلاه نائب وزير خارجية كوستاريكا، أمس الثلاثاء (28 فبراير)، في اجتماع مجلس حقوق الإنسان، الإشارة إلى قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران، وذكر أن «الجمهورية الإسلامية حكمت على عشرات المعتقلين بالإعدام، أو تسعى لإصدار أحكام بالإعدام ضدهم».

وأضاف أن «عقوبة الإعدام يجب ألا تُستغَلّ من قِبل أي حكومة لمعاقبة المشاركين في الاحتجاجات أو تُستغَلّ لبثّ الرعب في الناس، بهدف إحباط المعارضين».

يُذكر أن إيران أعدمت حتى الآن أربعة أشخاص على صلة بالاحتجاجات الأخيرة، وهم مجيد رضا رهنورد ومحسن شكاري ومحمد حسيني ومحمد مهدي كرمي.

وأشار الممثلون الرسميون لـ54 دولة، بما في ذلك الولايات المتحدة وكندا وبعض دول أمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزيلندا ودول أوروبية، إلى تقرير المفوض السامي لمجلس حقوق الإنسان الأممي حول القمع الدموي للاحتجاجات الإيرانية، وطالبوا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وضرورة تعاون إيران مع مؤسسات الأمم المتحدة في هذا الصدد.

كما طالبت هذه الدول إيران بوقف عقوبة الإعدام فورًا، واحترام رغبات الشعب الإيراني.وقد نشر البيان المذكور بعد يوم واحد من إلقاء وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان كلمة في اجتماع مجلس حقوق الإنسان الأممي، إذ زعم أنه جرى تشكيل لجنة تحقيق وطنية بشأن ما سماه بـ«الاضطرابات الأخيرة».

موقع «راديو فردا»

حالات التسمم تصل إلى الجامعات بعد المدارس.. وأجواء احتجاجية بجامعة طهران

كانت جامعة طهران والسكن الجامعي للفتيات والفتيان بهذه الجامعة مسرحًا لاحتجاجات طلابية، أمس الثلاثاء (28 فبراير)، لليوم الثاني على التوالي، خصوصًا عقب وصول حالات التسمم إلى الجامعات بعد المدارس.

وفقًا لقناة «تيلغرام» تابعة لمجلس اتحاد الطلاب، عقب إعلان مسؤولي جامعة طهران الإغلاق المبكر وإعادة الافتتاح المتأخر لأنشطة هذه الجامعة في أبريل، احتج عدد كبير من الطلاب في هذه الجامعة على قرار المسؤولين لليوم الثاني على التوالي.

وردد الطلاب خلال احتجاجهم على قرار جامعة طهران بتقديم المحاضرات عن بُعد وإغلاق السكن الجامعي بعد عطلة النيروز حتى منتصف أبريل، شعارات مثل «إذا لم تلغوا القرار، فستزيد حدة الشعارات»، و«قم أيها الطالب للقضاء على التمييز»، و«التعليم الحضوري حقنا المؤكد»، و«لا نريد تعليمًا افتراضيًّا، لا نريده».

وأعلن مجلس اتحاد الطلاب أن هذا الاحتجاج الطلابي قد قوبل بتهديدات واعتداءات من مسؤولي السكن الجامعي.

بالتزامن مع واقعة جامعة طهران، وردت أنباء من محافظة لورستان عن وقوع حالات تسمم لبعض طلاب السكن الجامعي في بروجرد، وجرى نقلهم إلى المستشفى، بعد أن انبعثت رائحة غريبة في الهواء، وتُعَدّ هذه أول حالة تسمم غامضة بالجامعات في إيران، بعد حالات التسمم الموسعة في مدارس البنات، خلال الشهرين الماضيين.

موقع «صوت أمريكا»

هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب قرية درز في محافظة فارس

حدثت هزة أرضية بقوة 4.6 درجة على مقياس ريختر، عند الساعة 19 و28 دقيقة من مساء أمس الثلاثاء (28 فبراير)، في قرية درز بمحافظة فارس.

ولم ترِد أنباء عن خسائر نتيجة هذه الهزة الأرضية.

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير