بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بتاريخ 8 مايو أعلنت مجموعة «بيجو» الفرنسية لصناعة السيارات عن وقف أنشطتها في إيران عبر بيانٍ لها أول أمس، مؤكدةً أن الهدف جرّاء ذلك يتمثل في «عدم مواجهة العواقب الناجمة عن انتهاك العقوبات الأمريكية». من جانب آخر أكد رضا ترابي قائد فيلق السجاد التابع للحرس الثوري الإيراني مقتل العميد خليل تختي على الأراضي السورية بعد أن بلغ عدد قتلى العسكريين الإيرانيين هناك ووفقًا لأرقام غير رسمية قُرابة 2400 عسكري. وفي ذات السياق الخبري لأهم ما ورد عبر الصحف والوكالات الفارسية اليوم، فقد أشار المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية أن التفاوض مع الأوروبيين في ما يتعلق بالاتفاق النووي لم يعُد مجديًا، مطالبًا بضرورة البدء في تخصيب اليورانيوم حتى 190 ألف وحدة، اتباعًا لأوامر المرشد، إضافة إلى إعلان بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عدم استعداده قبول مقترح الاتحاد الأوروبي والمتضمن «الدخول في السوق الإيرانية ومواجهة العقوبات الأمريكية».
المتحدث باسم الأمن القومي: قرار المرشد بدء التخصيب خطوة هامة
قال حسين نقوي حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية: «إنّ التفاوض مع الأوروبيين في ما يتعلق بالاتفاق النووي لم يعُد مجديًا»، مطالبًا بـ«ضرورة البدء في تخصيب اليورانيوم حتى 190 ألف وحدة، اتباعًا لأوامر المرشد»، ومعتبرًا أن ذلك لا يتعارض مع القوانين الدولية أو الاتفاق النووي. وتابع: «إنّ قرار المرشد بالبدء بالتخصيب بمثابة الخطوة الاستراتيجية الهامة للغاية». المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، وفي نهاية حديثه، وصف الانسحاب الأمريكي من الاتفاق بالانتهاك الصريح، إذ قال: «إن الأمريكيين انتهكوا بوضوح الاتفاق النووي وانسحبوا من المعاهدة الدولية من جانب واحد، ويجب على الحكومة بعد هذا الإجراء الأمريكي تنفيذ قانون الإجراء المضاد الذي تم تأخيره بهدف التفاوض مع الأوروبيين».
(وكالة «تسنيم»)
«بيجو» توقف أنشطتها في إيران
أعلنت مجموعة «بيجو» الفرنسية لصناعة السيارات عن وقف أنشطتها في إيران، وذلك عقب إعلان أمريكا انسحابها من الاتفاق النووي. مجموعة «بيجو» وعبر بيانها يوم الاثنين الفائت أكدت أن الهدف من وراء وقف أنشطتها هناك رغم ضخامته هو «عدم مواجهة العواقب الناجمة عن انتهاك العقوبات الأمريكية». وفي هذا الصدد أكد عزيز أكبريان رئيس لجنة الصناعة والتعدين بالبرلمان أن انسحاب «بيجو» من إيران كان متوقعًا للغاية، إذ قال: «إنّ بيجو الفرنسية كانت دائمًا ما تترك إيران في الأيام الحرجة، وفي الواقع كانت صديقة إيران في الأيام الجيدة، لذلك لا ينبغي الاندهاش من هذا الانسحاب»، مضيفًا: «إن أغلب شركات صناعة السيارات ستنسحب من إيران، كما أن شركات السيارات الألمانية والفرنسية والكورية ستقطع تعاونها معنا بسبب الامتثال لأمريكا». رئيس لجنة الصناعة والتعدين بالبرلمان أكد على «أهمية أن تبذل إيران قصارى جهدها حتى يكون لديها برامجها في صناعة السيارات». وتعدّ إيران هي السوق الأجنبية الأولى لمجموعة شركات «بيجو-ستروين» من حيث حجم الاستثمارات بها، وقد قامت هذه المجموعة ببيع ما يقرب من 445 ألف سيارة في إيران خلال العام الماضي.
(موقع «سربوش» ووكالة «تسنيم»)
مقتل عميد بالحرس الثوري في سوريا
أكد رضا ترابي قائد فيلق السجاد التابع للحرس الثوري الإيراني مقتل العميد خليل تختي نجاد في سوريا، قائلًا: «إن مقتل هذا العميد تزامن مع ليلة 19 رمضان، وهو أحد القادة الشباب بالحرس الثوري». قائد فيلق السجاد أشار إلى أن العميد خليل تختي جاء إلى سوريا منذ نحو شهر من محافظة هرمزجان دِفاعًا عن مبادئ الدين الإسلامي في المنطقة، حسب زعمه، وأنه كان يتولى مهامّ قائد عمليات مقرّ درعا السورية. وكانت السلطات الإيرانية قد شيّعت مطلع هذا العالم سبعة جثامين من لواءَي «فاطميون» و«زينبيون»، التابعين للحرس الثوري الإيراني، قُتلوا في خلال اشتباكات في سوريا، كما أنه ووفقًا لأرقام غير رسمية قد بلغ عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في الاشتباكات بسوريا 2400 عسكري.
(وكالة «مهر»)
بنك الاستثمار الأوروبي يرفض خطة العمل مع إيران
أبدى بنك الاستثمار الأوروبي (EIB) عدم استعداده قبول مقترح الاتحاد الأوروبي «للدخول في السوق الإيرانية ومواجهة العقوبات الأمريكية». هذا ونقلت وكالة «رويترز» قول أحد مسؤولي الاتحاد الأوروبي بأن «هذا البنك الذي يوفر جزءًا كبيرًا من استثماراته من أمريكا قد أبدى عدم استعداده لدخول السوق الإيرانية، خوفًا من مواجهة العقوبات الأمريكية الثانوية». ويعد بنك الاستثمار الأوروبي بمثابة الساعد المالي للاتحاد الأوروبي الذي يقوم بتقديم الخدمات المالية لدول الاتحاد الأوروبي ذات الاهتمام المشترك.
(وكالة «فارس»)
السفير الإيراني بدمشق: الخميني طريق هداية البشرية
أكد جواد ترك آبادي، السفير الإيراني لدى سوريا، أن «دول الاستكبار ليست مؤامرة على فلسطين فحسب، بل تعدّ مؤامرة على العالم الإسلامي كاملًا». جاء ذلك خلال حفل ذكرى الخميني الذي عقد بالسفارة الإيرانية بدمشق. آبادي أشار أيضًا إلى أن الخميني يُعَدّ «شخصية فريدة ونوعية وناضل في فترة حياته لأجل القضاء على إسرائيل»، على حد زعمه. مضيفًا: «إن الخميني ينير طريق الهداية لكل البشرية في العالم».
(وكالة «إيرنا»)