بيشه: المساعدات الإيرانية لسوريا من مال الشعب.. وطهران توقف التأشيرات السياحية للبولنديين

https://rasanah-iiis.org/?p=15514

كشف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حشمت فلاحت بيشه، عن أن المساعدات الإيرانية لسوريا هي من مال الشعب، مطالبًا بتسويتها من خلال العلاقات بين البلدين.
وفيما قال شهباز حسين بور، النائب البرلماني عن بردسير وسيرجان: «إن ما يقرب من ألف شخص يموتون سنويًا؛ بسبب الإصابات الناشئة عن حوادث العمل».
قالت إذاعة «زِت» البولندية: «إن إيران أوقفت إصدار التأشيرات السياحية للبولنديين، وذلك ردًّا على عقد مؤتمر حول إيران في العاصمة البولندية وارسو».
وعلى صعيد الافتتاحيات، تنتقد صحيفة «صداي إصلاحات» طرح رجال الدين في مواقع التواصل الاجتماعي موضوعات ضعيفة دون دراسة وتحقيق علمي في الموضوعات الدينية والمذهبية، لأجل جمع عدد أكبر من المتابعين.
فيما تناولت صحيفة «آرمان امروز» تجاهل الرئيس حسن روحاني لمطالب الإصلاحيين والشعب، بعد انتخابه رئيسًا لفترة ثانية في الوقت الذي يحاول فيه الاقتراب من الأصوليين.

«آرمان امروز»: ما الذي حدث لمطالب الـ 24 مليون صوت!
تناولت صحيفة «آرمان امروز» في افتتاحيتها اليوم، تجاهل الرئيس حسن روحاني لمطالب الإصلاحيين والشعب، بعد انتخابه رئيسًا لفترة ثانية في الوقت الذي يحاول فيه الاقتراب من الأصوليين.
تقول الافتتاحية: «إن الفكرة الأساسية حول عدم تشكيل لجنة مشتركة بين الإصلاحيين والحكومة لا يتعلّق بمن هو المقصّر في هذه الإثناء، الإصلاحيين أم الحكومة، فالقضية متجذّرة وأعمق من هذا، إذ لا يوجد من الأساس أي تواصل أو تعاون بين الإصلاحيين وحكومة حسن روحاني الثانية بعد انتخابات 2017 الرئاسية، فقد سار روحاني على طريقه الخاص، ولم يخصص وقتًا للإصلاحيين، ولا علاقة له بهم.
وبناء عليه لم يعرهم أدنى اهتمام، سواء في تشكيل الحكومة أو في المطالب الذي نادى بها الإصلاحيون بشأن مشاركة المرأة والأقلّيات المذهبية والقومية في الحكومة، كما لم يعر الفريق المقرب من روحاني أهمية للإصلاحيين، بل يمكن الذهاب إلى أبعد من ذلك، والقول أن الفجوة زادت بينه وبين الإصلاحيين يومًا تلو الآخر، منذ انتخابه رئيسًا لفترة ثانية، واقترب بنفس المقدار من الأصوليين.
روحاني لم يعتبر نفسه ملزمًا مطلقًا بالوفاء لمطالب الإصلاحيين، بل يمكن أيضًا القول أن روحاني لم يعتبر نفسه قطٌّ ملزمًا إلى الآن أمام الأصوات الأربعة والعشرين مليونا التي حصل عليها في الانتخابات، وتجاوزه لمطالب الإصلاحيين والأربعة والعشرين مليونًا الذين صوّتوا له أدى إلى تراجع شعبيته بشكل ملحوظًا، وإذا ما أجري اليوم استطلاع رأي بسيط، فمن المتوقّع في ظل حالة اليأس الناجمة عن أداء الحكومة ألا يصوّت له 80% من الأربعة والعشرين مليونًا الذين صوّتوا له في الانتخابات الرئاسية الثانية، حتى أن كثيرين لن يشاركوا في الانتخابات.
إن المشكلة أكثر عمقًا من أن نتصوّر حلّها في تشكيل لجنة أو عقد لقاء بين الإصلاحيين والحكومة، ومن المستبعد حدوث أي تغيير حتى لو تدخّل محمود واعظي ومحمد رضا عارف والإصلاحيين الآخرين أيضًا.
وبعبارة أخرى لم يكن شيئًا ليتغيّر حتى لو عُقدت الاجتماعات بشكل يومي؛ لأن استراتيجية روحاني بعد الانتخابات تمثّلت في التقرّب من الأصوليين.
لا يسأل روحاني نفسه عن مطالب الذين صوّتوا له، ولا عن مطالب الإصلاحيين الذين وقفوا معه، ودعّموه في الانتخابات، وهل يمكن تحقيقها أم لا؟ ويبدو عمليًّا أن روحاني لا يكترث بمطالب الأربعة والعشرين مليون صوت، ولا بمطالب الإصلاحيين، والخلاصة هي أن المشكلة لا تكمن في عدم تشكيل اللجان وعقد الاجتماعات.

«صداي إصلاحات»: مشاهير رجال الدين يلهثون وراء متابعين افتراضيين
تنتقد صحيفة «صداي إصلاحات» في افتتاحيتها اليوم، طرح رجال الدين في مواقع التواصل الاجتماعي موضوعات ضعيفة دون دراسة وتحقيق علمي في الموضوعات الدينية والمذهبية، لأجل جمع عدد أكبر من المتابعين.
تقول الافتتاحية: نشر مطالب الرأي العام هو الجانب الأهم الذي يرى مشاهير العالم أنفسهم ملزمين برعايته.
وأثناء ذلك، فإن الإنترنت من جهة يمنح هؤلاء المشاهير الفرصة كي تصل وسائل الإعلام لحياتهم الشخصية، ومن جهة أخرى فهم يشاركون المستخدمين حياتهم الشخصية، بحيث يُجرى كل يوم تداول أخبار كثيرة حول هؤلاء المشاهير.
وهنا نجد الشخصيات الدينية والثقافية والاجتماعية تتسابق مع بعضها بعض، محوّلةً الإنترنت إلى ميدان للتنافس، وبعضهم يذهب لما هو أبعد من ذلك، ويشارك متابعيه في أدق تفاصيل حياته، كي يجذب مزيدا من المتابعين، وهذا النوع من المشاهير على الإنترنت بشكل عام يميلون حيث تميل الريح، كي يُظهروا لمتابعيهم أنهم إلى جانبهم.
وفي هذه الأثناء، دخل بعض رجال الدين المكلّفين بالدعوة لدين الإسلام، من أمثال: حسن آقاميري، إلى هذه الأجواء.
ونجدهم يثيرون الشبهات من خلال ما يقومون بنشره، ويحاولوا الصيد في الماء العكر؛ كي يوجدوا لأنفسهم مكانة اجتماعية.
وبالطبع فإن هذا المجال مجال دعوة كاذب؛ لأنه يفتقد للتنظيم، وحيثما نرى أنه لا وجود للعمل التنظيمي والجماعي، فسنرى تأثيرًا أقلّ.
بالطبع بعض الأشخاص السالف ذكرهم، تفوّقوا على منافسيهم في ذلك، فهم يطرحون موضوعات ضعيفة دون دراسة، وتحقيق علمي في الموضوعات الدينية والمذهبية، لأجل جمع عدد أكبر من المتابعين فقط، وبعض رجال الدين يرسلون فِرق التصوير المحترفة الخاصة بهم قبل ذهابهم إلى المناسبات، ثم يصعدون المنبر بعد ذلك، ويشرع فريق آخر في كتابة ما قالوه لنشره على «انستجرام».
الملفت هنا، أنهم يتحدثون بكلام لا وجود له إلا في أذهانهم المريضة، وبالطبع يقوم هؤلاء دائمًا بنشر صور شخصية وعائلية لهم أمام الجميع، ويكشفون عن جوانب حياتهم المرفّهة على الإنترنت، هذه أيضًا إحدى مصائب الدعاية المجازية التي أصابت الناس بالازدواجية والحزن.


إيران توقف إصدار التأشيرات السياحية للبولنديين


قالت إذاعة «زِت» البولندية، الأربعاء 16 يناير الجاري: «إن إيران أوقفت إصدار التأشيرات السياحية للبولنديين، وذلك ردًّا على عقد مؤتمر حول إيران في العاصمة البولندية وارسو»، وأشارت الإذاعة إلى أن السفارة الإيرانية في وارسو أكدت هذا الخبر.
في المقابل، لم يؤكّد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، ما ذكرته الإذاعة البولندية، وكانت أمريكا وبولندا قد أعلنتا عزمهما عقد مؤتمر بشأن الشرق الأوسط، يتمحور حول إيران في وارسو، خلال يومي 13 و14 فبراير المقبل.
بينما لم يجرَ حتى الآن نشر أسماء عشرات الدول التي يُقال «إنها ستشارك في هذا المؤتمر».
واحتجت وزارة الخارجية الإيرانية على هذا الإجراء، واستدعت القائم بالأعمال البولندي في طهران ويتشخ اونلت، فيما كتب وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تغريدة على حسابه الشخصي قال فيها: «إنني أذكر مستضيفي هذا المؤتمر المناهض لإيران والمشاركين به، بأن المشاركين في الاستعراض الأمريكي السابق والمناهض لإيران إما ماتوا أو فُضِحُوا أو تم تهميشهم، أما إيران فقد باتت أقوى من الجميع» بحسب قوله.
(موقع «راديو فردا» وموقع «انتخاب»)

بيشه: المساعدات الإيرانية لسوريا من مال الشعب

اجتمع الوفد البرلماني الإيراني -الذي يزور سوريا-الأربعاء 16 يناير الجاري، برئيس الوزراء السوري عماد خميس.
وشدّد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية البرلمانية، حشمت فلاحت بيشه، على أهمية وجود تنسيق بين سفراء إيران وسوريا، من أجل التخطيط، وتسهيل الأنشطة المشتركة بين البلدين.
وكشف فلاحت بيشه عن أن المساعدات الإيرانية لسوريا هي من مال الشعب، مطالبًا بتسويتها من خلال العلاقات بين البلدين.
وشكا بيشه من الفرص المهدرة، وقلة العمل في مجال التنفيذ، وأشار إلى أن مهمة البرلمان الإيراني الرقابية هي متابعة البروتوكولات القائمة بين إيران وسوريا.
وقال بيشه: «الآن، تم إحالة هذه المهمة القانونية إلى لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التابعة للسلطة التشريعية».
ولفت فلاحت بيشه الى أن إيران وروسيا حلفاء في الدفاع عن سوريا، وبالطبع سيظلان متحديْن، ولكن مع ذلك، يجب على الحكومة السورية في المجال الاقتصادي أن توفر الفرص الاقتصادية للبلدين، بحيث لا يشعر أحد بوجود اختلاف أو تمييز.
وأضاف: «كما أن هناك عقودًا وقّعت مع إيران، لكن منظمة الإدارة والتخطيط السورية تأخرت في تغيير تصنيف استخدام الأرض، وهذا يعد نوعًا من إهدار الفرص، ومن المتوقع أن يحل رئيس الوزراء السوري هذه المشكلة».
وأشار فلاحت بيشه إلى أن السفن الإيرانية تواجه صعوبات للرسو في ميناء طرطوس، مطالبًا الحكومة السورية بإزالتها.
(وكالة «المراسلين الشباب»)

1000 وفاة سنويًّا بسبب إصابات حوادث العمل


قال شهباز حسين بور، النائب البرلماني عن بردسير وسيرجان، الأربعاء 16 يناير الجاري: «إن ما يقرب من ألف شخص يموتون سنويًا؛ بسبب الإصابات الناشئة عن حوادث العمل».
واعتبر بور الضعف في مجال التدريب على السلامة هو سبب وفاة العمال في مقار أعمالهم، مطالبًا بالتدريب اليومي للألف وخمسمائة شخص؛ للحد من وقوع الإصابات الناتجة عن الحوادث.
وكان حسن هاشمي قاضي زاده، وزير الصحة، الذي استقال الشهر الماضي قد أعلن أن عدد العمال المتوفين في مقار أعمالهم أكثر من 2000 شخص في السنة، مشيرا إلى إصابة ما لا يقل عن 100 عامل في إيران يوميّا بالعجز؛ بسبب الحوادث.
واعتبر قاضي العام الماضي أن عدم سلامة أماكن العمل هي السبب الرئيس لوفاة العمال في العمل، قائلًا: «إن 40% من أماكن العمل لا تتمتع بالأمان الضروري».
ومع ذلك، يزعم أحمد مظفري المفتش العام لوزارة التعاون والعمل والرفاهية الاجتماعية في إيران أن عملية الحوادث الواقعة في العمل قد تراجعت، وأن حوادث العمل التي أدت إلى الوفاة خلال التسعة أشهر من هذا العام قد انخفضت بنسبة 20% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ولم تنشر وزارة التعاون والعمل والرفاهية الاجتماعية حتى الآن إحصائيات دقيقة عن الحوادث التي وقعت خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
وخلال ثلاثة أيام فقط، من 12 إلى 14 يناير جرى تسجيل وفاة أربعة عمال في أجزاء مختلفة من إيران، فيما أُصيب عدة عمال.
ووصف عضو في البرلمان عدد العمال الذين يموتون في العمل بـ «الصادم».
(موقع «راديو زمانه»)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير