أكَّدت السفارة الإيرانية بأوكرانيا، أمس السبت، وفاةَ مواطن إيراني بأوكرانيا، وذكرت في بيان، أنَّ مواطنًا يُدعى محمد حسن، يبلغ من العمر 51 عامًا، تُوفي إثر تعرُّضه لنوبة قلبية.
وفي شأن محلي مرتبط بأوكرانيا، كشفَ رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الاتصالات مهدي سالم، أنه حدثَ قطعُ نحو 400 غيغا بايت عن سِعة الإنترنت في إيران، أمس السبت، بسببِ المعاركِ الجارية بأوكرانيا.
وفي شأن اقتصادي، أعلن عضو لجنة الصناعات بالبرلمان لطف الله سياه كلي، في مقابلة مع وكالة «ميزان»، أمس السبت، أنَّ «بعضَ العاملين في قطاع الأجهزة المنزلية بإيران يستغلون الحظر المفروض على استيراد المنتجات الكورية»، مشيرًا إلى ارتفاعٍ واضح في أسعار الأجهزة المنزلية. كما جرى صباح أمس السبت، اعتقالُ 4 موظفين بمقاطعة رباط كبير بتهمة الارتشاء.
وعلى صعيد الافتتاحيات، استغرَبت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، قرارَ الرئيس الإيراني بتجريف قنوات مياهٍ بمشروعٍ سياحي، ما يُشير إلى مشكلةٍ إداريةٍ تراتبية.
ورصدت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تداعياتِ بقاء ملف الأبعاد العسكرية المحتملة للملف النووي مفتوحًا في فيينا، إذ تراهُ من أسباب عدم انتهاء المفاوضات.
صحيفة «آفتاب يزد»: «رئيس الجمهورية».. تجريف قناة أم إصلاح النظام الإداري؟
تستغرب افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها أميد جهان شاهي، قرارَ الرئيس الإيراني بتجريف قنوات مياه بمشروع سياحي، ما يشير إلى مشكلة إدارية تراتبية.
ورد في الافتتاحية: «ذكّرني خبر توجيه رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي تعليمات بتجريف القنوات، التي تصب في منطقة خليج جرجان، بكلمات سفير [إيراني] قال ساخرًا: «كان ابني يسأل لماذا لا يتم هنا بث أخبار أنشطة المسؤولين وافتتاح المشاريع دائمًا، في حين أنها أكثر تقدمًا من بلادنا إيران». غني عن القول إن جهود الرئيس لإحياء منطقة آشوراده السياحية أمرٌ يستحق الثناء؛ لأنه تم للأسف ولسنوات عديدة إهمال الخطط السياحية الخاصة بهذه المنطقة الجميلة، وتراكم عليها الغبار في ظل عدم كفاءة النظام الإداري وصنع القرار.
تُعَدّ جزيرة أشوراده، التي تبلغ مساحتها 700 هكتار، واحدةً من أكثر المناطق روعةً في ميناء تركمان. تمتلك هذه الجزيرة الوحيدة في بحر قزوين جاذبيةً طبيعيةً بشواطئها الرائعة، وطيور الفلامنجو والخيول، ومقدرات عالية لازدهار السياحة؛ الشيء الذي سيتبعه خلق فرص عمل ونمو اقتصادي. من وجهة النظر هذه، تستحق توجيهات الرئيس المتعلقة بتجريف قنوات المياه التقدير، لكن في الوقت نفسه هناك نقطة يجب طرح تساؤل بشأنها وهي: ألا ينبغي أن تكون قضية مثل التجريف إجراءً إداريًا، فلماذا يتطلب تجريف قنوات المياه تدخُّلًا من رئيس الجمهورية ليصدر تعليماتٍ بنفسه.
يظهر هذا الأمر وقضايا مماثلة، مثل الحالة الأخيرة الخاصة بفساد 4000 طن من الجص في مستودع في ميناء بندر عباس، أن النظام الإداري ونظام اتخاذ القرار يعانيان من ضعفٍ جدي، ومن مهام رئيس الجمهورية العمل على إصلاحه؛ حتى يتمكن مسؤولو المحافظات من ممارسة الإدارة من خلال آلية فعالة. على الرغم من أن إصدار رئيس الجمهورية تعليمات لحل القضايا الفرعية يُظهِر حرصهُ وهو أمرٌ له قيمته، إلَّا أنَّ المهمة الرئيسية للمسؤولين رفيعي المستوى -على عكس المستويات المتوسطة والتنفيذية- هي تحديد الأولويات والتوجهات، والإعلان عن السياسات الإستراتيجية في الاقتصاد والثقافة، وممارسة الرقابة على الإجراءات، وإصلاح الهياكل الإدارية للدفع بالسياسة التي تنتهجها الحكومة قُدُمًا».
«آرمان ملي»: تداعيات بقاء ملف الأبعاد العسكرية المحتملة مفتوحًا
يرصد محلل الشؤون الدولية نوذر شفيعي، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، تداعيات بقاء ملف الأبعاد العسكرية المحتملة للملف النووي مفتوحًا في فيينا، إذ يراه من أسباب عدم انتهاء المفاوضات.
تقول الافتتاحية: «من الأمور التي تسبَّبت في عدم الإعلان عن انتهاء مفاوضات فيينا ولا تزال تواجه العديد من العراقيل في الوقت الراهن، بقاءُ ملف الأبعاد العسكرية المحتملة المزعومة للبرنامج النووي الإيراني مفتوحًا؛ أي ملف مزاعم الوكالة بالنسبة لأنشطة إيران النووية. إن ظل هذا الملف مفتوحًا، فستبقى إيران خاضعةً لرحمة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. فإيران لا تعارض العملَ في إطار النظام الأساسي للوكالة، ووفقَ أحكام معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وفي إطار الضمانات (الاتفاق بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية)؛ فقد قبِلت إيران بكل هذا وتعمل على أساسه.
خلال السنوات الماضية، لم تشهد الوكالة حالةً محددة تصرَّفت فيها إيران بشكل يعارض هذه الوثائق، لكن وبسبب النظرة السياسية للوكالة، وجِّهت أصابعُ الاتهام إلى إيران في بعض الحالات. يجب إنهاءُ هذه الاتهامات تمامًا، وبشكل نهائي. إن المفاوضات التي تجري في فيينا، هي رزمةٌ تشمل مختلف القضايا، التي ينبغي أن تُنهي ملف الأبعاد العسكرية المزعومة للبرنامج النووي. على هذا الأساس، تعتقدُ إيران أنه ما دام هذا الملف مفتوحًا، فلن يتم التوصل لاتفاق. الكرة اليوم في ملعب الوكالة، وعلى الوكالة أن تقرِّر ما إذا كانت مستعدةً للقيام بذلك أم لا. فإن كانت مستعدة، سيتم توقيعُ اتفاق فيينا عمّا قريب، لكن إن لم تتعاون الوكالة في هذا الأمر، سيتم إغلاق ملف الاتفاق النووي في فيينا، دون التوصل لأيّ نتائج مهمة.
على الجميع في فيينا اليوم التحلي بالمرونة؛ فلن يتم التوصل إلى اتفاق، إن لم تكن هناك مرونة. ورغم كلِّ التاريخ المرير الذي شهدته إيران في التعاون معها بشأن الاتفاق النووي، إلا أنها أظهرت مرةً أخرى حُسن نيتها، لكن هذه النوايا الحسنة مصحوبة بالواقعية؛ أيّ أنَّ إيران تُثير القضايا الحالية والمستقبلية، وفقَ الدرس الذي تعلَّمته من الماضي. إيران تصرُّ على الضمانات الحقيقية، وإغلاق ملف الأبعاد العسكرية المزعومة للملف النووي، والتخصيب ورفع العقوبات. وتتَّخذ من ناحية أخرى، خطوات لمعالجة مخاوف الوكالة وأوروبا والولايات المتحدة؛ فلا يمكن للدبلوماسيين الإيرانيين العودة إلى إيران خالي الوفاض، وينبغي على الوكالة وأعضاء مجموعة 5+1 فهم هذه الحقيقة».
تأكيدات دبلوماسية عن وفاة إيراني أثناء مغادرته خاركييف الأوكرانية
أكَّدت السفارة الإيرانية في أوكرانيا، أمس السبت (5 مارس)، وفاةَ مواطن إيراني في أوكرانيا. وذكرت السفارة في بيان، أن مواطنًا يُدعى محمد حسن، يبلغ من العمر 51 عامًا، كان يقيم في مدينة خاركييف، تُوفي إثر تعرُّضِه لنوبة قلبية، أثناء مغادرته خاركييف بالقرب من مدينة نوفايا فادالاغا.
واتصل مسؤولو السفارة الإيرانية بالشرطة الأوكرانية، عقِب تلقي خبرِ وفاة المواطن الإيراني، وتم تأكيد الخبر، وقال المسؤولون إنهم يتابعون لتلقي المزيد من المعلومات.
وأصدرت السفارة الإيرانية في أوكرانيا عدَّة بيانات حتى أمس، أوصت فيها الإيرانيين المقيمين في أوكرانيا بالامتناع عن التوجه صوب المناطق الخطرة، وطلبت في آخرِ بيانٍ لها، من كافة الإيرانيين المقيمين بمن فيهم الطلبة، اغتنام أي فرصة لمغادرة أوكرانيا. وفي إشارة إلى إغلاق المجال الجوي الأوكراني، ذكرت السفارة أن المشاورات لا تزال مستمرةً مع الحكومة الأوكرانية، للحصول على تصريح بتسيير رحلات جوية.
موقع «بي بي سي-فارسي»
انقطاع 400 غيغا بايت في الثانية عن سعة الإنترنت في إيران بسبب أوكرانيا
كشفَ رئيس مركز العلاقات العامة والإعلام في وزارة الاتصالات الإيرانية مهدي سالم، أنه حدثَ قطعُ نحو 400 غيغا بايت عن سعة الإنترنت في إيران، أمس السبت (5 مارس)، بسبب المعارك الجارية في أوكرانيا.
وأوضح سالم بشأن انقطاع الإنترنت الذي وقع بالأمس، أنه «استنادًا إلى بيان مركز عمليات الشبكة، جرى اعتبارًا من الساعة 18:00 (بتوقيت إيران) من يوم السبت 5 مارس، قطعُ 400 غيغا بايت من السعة التي يتم تأمينها عبر شركة روس تيليكوم عبر الأراضي الأوكرانية. وتحاول وزارة الاتصالات إنشاءَ روابط بديلة، عبر مختلف المسارات الدولية، نتيجةَ الخلل في مسار الشبكة بأوكرانيا».
وكالة «فارس»
برلماني: بعض عاملي قطاع الأجهزة المنزلية يستغلون حظر استيراد المنتجات الكورية
أعلن عضو لجنة الصناعات بالبرلمان لطف الله سياه كلي، في مقابلة مع وكالة «ميزان»، أمس السبت (5 مارس)، أن «بعض العاملين في قطاع الأجهزة المنزلية بإيران يستغلون الحظر المفروض على استيراد المنتجات الكورية»، مشيرًا إلى ارتفاعٍ واضح في أسعار الأجهزة المنزلية.
وقال البرلماني: «نشهد للأسف ارتفاعًا حادًا في أسعار الأجهزة المنزلية، واستغلَّ بعض العاملين في قطاع الأجهزة المنزلية بالداخل الحظرَ المفروض على استيراد المنتجات الكورية. ويأتي ارتفاع أسعار الأجهزة المنزلية، بينما لم تتغير جودة المنتجات على الإطلاق. يشكو الناس، ويقولون إنه بينما لم تتحسَّن جودة الأجهزة المنزلية، لا يوجد سببٌ لدفع المزيد من المال مقابل المنتجات السابقة نفسها».
وأضاف: «يجب على وزارة الصناعة والمناجم والتجارة فرضُ رقابةٍ على سوق الأجهزة المنزلية، لكن رقابتها ضعيفةٌ للغاية».
وأردف: «إذا لم تزِد الرقابة على سوق الأجهزة المنزلية، ستسعى بعض شركات الأجهزة المنزلية المحلية إلى الاحتكار -مثل شركات السيارات- وينبغي منع هذا الأمر عن طريق زيادة الرقابة».
وكالة «ميزان»