برلماني: إصابة 32 ألف ممرِّض في البلاد بـ«كورونا».. وتراجُع عائدات النفط الإيراني إلى أقلّ من النصف في الأشهر الـ 6 الأولى من 2020

https://rasanah-iiis.org/?p=22707
الموجز - رصانة

أكَّد نائب رئيس لجنة الصحَّة في البرلمان محمد باكمهر، خلال اجتماع هيئة إدارة كورونا في خراسان الشمالية، إصابة 32 ألف ممرِّض بالفيروس في البلاد.

وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون العلاقات والإعلام في الفضاء المجازي، علي رضا معزي، عن وجود شكوى من وزارة الداخلية بحقِّه. كما صرَّح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في جيلان العميد محمد عبد الله بور، أمسٍ الأربعاء، أنّ «معظم مشاكلنا في إيران ناتجةٌ عن سوء الإدارة». وأكَّد قائد شرطة مقاطعة عيلام مساء أمسٍ الأربعاء، نشوبَ حريقٍ التهم 10 هكتارات من مراعي عيلام، بينما ذكر مشرف منظَّمة الإطفاء في همدان نشوب 6 حرائق في غابات همدان.

وفي شأنٍ خارجي، كشف تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، عن تراجُع عائدات النفط الإيراني إلى أقلّ من النصف، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري. وذكرت السفارة الإيرانية في جورجيا، أنّه جرى نقل ستّة سُجناءٍ إيرانيين إلى إيران لقضاء بقية مدَّة محكوميتهم. يأتي ذلك، فيما بدأ السفير الإيراني الجديد في قطر حميد رضا دهقاني عملهُ هناك.

وعلى صعيد الافتتاحيات، رصدت افتتاحية صحيفة «دنياي اقتصاد»، تقلُّبات سعر صرف العُملة الصعبة في إيران، حيث ترى أنّه المعلول وليس العلَّة.  فيما ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، ضرورةَ دعم العاطلين عن العمل، بسبب أزمة تفشِّي فيروس كورونا.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«دنياي اقتصاد»: سعر الصرف هو المعلول وليس العلَّة

يرصد الصحافي مسعود حقيقت طلب، من خلال افتتاحية صحيفة «دنياي اقتصاد»، تقلُّبات سعر صرف العُملة الصعبة في إيران، حيث يرى أنّه المعلول وليس العلَّة.

ورد في الافتتاحية: «في الأشهر الأخيرة، كتب مجموعة من خُبراء الاقتصاد وبعض رجال السياسة العديد من المقالات حول الآثار السلبية لارتفاع أسعار العُملة الصعبة، كما تحدَّثوا عن أنّ ارتفاع سعر الصرف سيزيد من معدَّلات التضخُّم، ويقلِّل من قيمة العُملة الوطنية؛ ومن هذه الآثار السلبية ما يُقال حول الإنتاج، وأنّ ارتفاع سعر الصرف سيقلِّل من الإنتاج الصناعي المرتبط باستيراد مواد خام ومعدَّات للإنتاج، وما إلى ذلك.

ولكن نادرًا ما يتمّ طرح تساؤل عن سبب ارتفاع سعر الصرف من الأساس، والذي يتسبَّب بدوره في كُلّ هذه الأمور غير المستحبَّة في الاقتصاد؟ تأتي أغلب نقاشات الخُبراء على أنّ سعر الصرف متغيِّر خارجي، بينما المتغيِّرات الاقتصادية الأُخرى (معدَّل التضخُّم، ومعدَّل النمو الاقتصادي بدون نفط وغيرها)، هي متغيِّرات داخلية وتتأثَّر بسعر الصرف. هذه النظرة لا تقتصر على الخُبراء فحسب، بل إذا راجعت أغلب دروس كبار أساتذة الاقتصاد الكلِّي البارزين، أو بحثت في الأُطروحات المتعلِّقة بمجال العُملة الصعبة، ستجد أنّ المجتمع الأكاديمي يميل أكثر صوب تأثير سعر الصرف على المتغيِّرات الاقتصادية، بينما لم يتمّ إجراء دراسات عدَّة حول أسباب ارتفاع أسعار العُملة الصعبة.

لكن هناك سببٌ بسيط وراء هذه النظرة المهيمنة على دراسات وتحليلات العُملة الصعبة. في بداية الألفية الثالثة، كانت العائدات النفطية وسياسة تثبيت سعر الصرف، هي سبب اختفاء تأثير متغيِّرات الاقتصاد الكلِّي على سعر الصرف، وجرى الاهتمام بالعائدات النفطية، على أنّها العامل الوحيد المؤثِّر في سعر الصرف؛ وفي العقد الثاني من الألفية الثالثة، كان فرض العقوبات سببًا في أن يُنسَبَ ارتفاع سعر الصرف إلى العقوبات، ولم تتمّ مراعاة أيّ دور لمتغيِّرات الاقتصاد الكلِّي الأُخرى. لكن هل هذه هي القصّة بأكملها؟ إذا لم يكُن لدى بلادنا نفط وغاز، ولم يتمّ فرض عقوبات علينا، هل كان سيُعتقَد أنّ سعر الصرف متغيِّر خارجي، وأنّه لا تأثير لمتغيِّرات الاقتصاد الكلِّي الأُخرى؟

إنّ دراسة المؤلَّفات العلمية في هذا الشأن، تؤكِّد أنّ هناك متغيِّرات اقتصادية عديدة تؤثِّر على سعر الصرف. في الحقيقة، إنّ التطوُّرات التي تطرأ على سعر الصرف مردُّها التطوُّرات التي تطرأ على المتغيِّرات الاقتصادية الأُخرى، وإنّ اعتبارنا أنّ ارتفاع سعر الصرف سبب جميع المشكلات، هو تحليلٌ غير دقيق ولا كامل؛ وفيما يلي ستأتي الإشارة إلى أهمّ المتغيِّرات المؤثِّرة على سعر الصرف:

1- وفق نظرية توازُن القوّة الشرائية، فإنّ الفجوة بين التضخُّم الداخلي والخارجي هي سبب ارتفاع أسعار العُملة الصعبة على الأمد البعيد. يتمثَّل مفهوم هذه النظرية في أنّه إذا كان ارتفاع أسعار السلع في الداخل أكبر من ارتفاع أسعار السلع المماثلة لها في الخارج، فإنّ هذا يزيد من الطلب على استيراد السلع المماثلة، ويرفع من سعر الصرف؛ وعلى هذا الأساس، يكون ارتفاع سعر الصرف نتيجة ارتفاع معدَّل التضخُّم.

2-المتغيِّر الآخر الذي يؤثِّر على سعر الصرف، هو نمو السيولة الذي يؤثِّر على سعر الصرف بشكلٍ مباشر وغير مباشر. يتمثَّل التأثير المباشر في أنّ ارتفاع معدَّل السيولة، يرفع من سعر الريال الموجود لدى فئات المجتمع، ويزيد من هجمات المُضاربة في سوق الصرف، ويتمثَّل التأثير غير المباشر لهذا المتغيِّر في معدَّل التضخُّم. حقيقة الأمر، فإن ارتفاع معدَّل التضخُّم هو نتاج ارتفاع معدَّل السيولة خلال الأشهر الماضية؛ ومن هذا المنطلق، حينما نقول إنّ ارتفاع معدَّلات التضخُّم قد تسبَّب في ارتفاع سعر الصرف، فإنّ هذا يعني أنّ ارتفاع السيولة هو سبب ارتفاع سعر الصرف.

3-العامل الآخر الذي يؤثِّر على سعر الصرف، هو سرعة تداوُل النقود في السوق. كُلَّما ازداد معدَّل تحوُّل شبه المال إلى مال، كُلَّما زادت سرعة تداوُل النقود، وفي مقابل كُلّ مستوى محدَّد من السيولة، تزداد هجمات المُضاربة في سوق الصرف، وترتفع أسعار الصرف بالتبعية.

4-العامل التالي هو النمو الاقتصادي غير النفطي. كُلّما كان النمو الاقتصادي غير النفطي سلبيًا، كُلّما انهارت القُوى الاقتصادية وازداد ضعف دعم العُملة الوطنية، التي تمثِّل الإنتاج الوطني، وارتفع سعر الصرف.

على هذا النحو، يمكن استنتاج أنّه لو لم تكُن هناك عائداتٌ نفطية في بداية الألفية الثالثة، ولم تصرّ الحكومة على تثبيت سعر الصرف، لأثَّرت المتغيِّرات السابقُ ذكرها في سعر الصرف. لا شكّ أنّ صدمات العقوبات وانعدام الطمأنينة في بداية العقد الثاني من الألفية الثالثة، كان بمثابة نقطة انطلاق سعر الصرف نحو الارتفاع، إلّا أنّ جزءًا من ارتفاع سعر الصرف في السنوات الأخيرة يرجع إلى ارتفاع معدَّلات التضخُّم، وارتفاع معدَّلات نمو السيولة، وزيادة سرعة تداوُل النقود، وتراجُع القُوى الإنتاجية في البلاد.

النقطة الأخيرة هي أنّه إذا تقرَّر أن يكون الاقتصاد في مأمن من العواقب السلبية لارتفاع سعر الصرف، فإنّ هذا يتطلَّب تجفيف جذور وأسباب ارتفاع سعر الصرف، وإلّا ستستمرّ محاربة المعلول إلى الأبد، ولن تُحَل المشكلات».

«تجارت»: ضرورة دعم العاطلين عن العمل بسبب أزمة فيروس كورونا

ترى افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها نائب رئيس اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الإيراني عباس غودرزي، ضرورةَ دعم العاطلين عن العمل، بسبب أزمة تفشِّي فيروس كورونا.

تقول الافتتاحية: «لقد تسبَّبت أزمة فيروس كورونا في مشاكل للعديد من الوظائف، وأكَّد المرشد دعم الأشخاص الذين فقدوا عملهم بسبب تفشِّي فيروس كورونا. لكن تتمثَّل المشكلة هُنا في أنّ بعض الأشخاص ليس لديهم تأمين أو غير مشمولين بتأمين البطالة بأيّ شكلٍ من الأشكال، حيث تتابع مؤسَّسة الضمان الاجتماعي أوضاعهم. من ناحيةٍ أخرى، فإنّ بعض الأشخاص ممّن فقدوا وظائفهم بسبب فيروس كورونا، هُم أصحاب عمل، وغير مشمولين في تأمين البطالة، بالإضافة إلى أنّ هؤلاء الأشخاص ليس لديهم تأمين، مثل الباعة المتجولين، وبكُلّ أسف تأثَّرت حياة هؤلاء الأشخاص بتفشِّي فيروس كورونا، وتضرَّرت معيشتُهم.

من منطلق أهمِّية هذا الأمر، عقدت اللجنة الاجتماعية بالبرلمان الإيراني العديدَ من الاجتماعات بمشاركة المسؤولين المعنيين، ومنهم مدير مؤسَّسة الضمان الاجتماعي، وتقرَّر تحديد الأشخاص الذين لا يتلقُّون تأمين البطالة، أو بعبارةٍ أفضل غير المشمولين في تأمين البطالة. لا شكّ أنّ هذا الأمر له تعقيداته الخاصَّة لصعوبة الوصول إلى هؤلاء الأشخاص، إلّا أنّه تمّ إسنادُ هذه المهمَّة إلى وزارة العمل؛ ليتمّ اتّخاذ اللازم في هذا الشأن».

أبرز الأخبار - رصانة

برلماني: إصابة 32 ألف ممرِّض في البلاد بفيروس كورونا

أكَّد نائب رئيس لجنة الصحَّة في البرلمان محمد باكمهر، خلال اجتماع هيئة إدارة كورونا في خراسان الشمالية، إصابة 32 ألف ممرِّض بالفيروس في البلاد.

وقال باكمهر في تصريحات اليوم الخميس (5 نوفمبر): «أُصيب 32 ألف ممرِّض بفيروس كورونا من إجمالي 110 آلاف ممرِّض، وشُفِي منهم 25 ألفًا، وعادوا إلى عملهم، لكن معنوياتهم وقُدراتهم الجسمانية أكثر تدنِّيًا؛ وجرى توظيف 4 آلاف ممرِّض فقط في البلاد منذ تفشِّي كورونا، لذلك هناك ضغوطٌ كبيرة على الممرِّضين بشكلٍ عام».

وأوضح البرلماني أنّ «وضع كورونا في البلاد متأزِّم، وحالات الوفاة مرتفعة، ويشكِّل هذا ضغطًا كبيرًا على قطاع العلاج»، وتابع: «كُنّا نريد أن تصل إحصائيات الوفيات إلى أقلّ من 100 حالة يوميًا. لكن للأسف يُتوفَّى يوميًا في البلاد أكثر من 400 شخص، ومن الوارد أن تتصاعد بحدَّة هذه النسبة؛ وإذا كان مقرَّرًا أن يستمرّ الوضع على هذا النحو، فمن الممكن أن يصل عدد الوفيات إلى 200 ألف شخص». 

وأشار باكمهر إلى تفشّي الفيروس في القُرى، وأوضح: «تكمُن نقطة ضعف البلد في توعية الناس، ولن ننجح بدون التوعية وتعاوُن الناس»، وأكَّد: «لم يتمّ حتّى الآن اكتشاف دواء أو لقاح لكورونا، وهنا تتهيَّأ الفرصة للمنتفعين، لذلك يجب أن يُدرك الناس هذا الموضوع. إنّ عُمر الإنسان يؤثِّر بشدَّة في مرض كورونا. لذلك يجب أن تُركِّز برامجنا على كبار السنّ ومنحهم الأولوية».

وكالة «مهر»

وزارة الداخلية تشكو مساعد مدير مكتب روحاني

أكَّد مساعد مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني لشؤون العلاقات والإعلام في الفضاء المجازي، علي رضا معزي، عن وجود شكوى من وزارة الداخلية بحقِّه.

وقال معزي: «كُنّا منذ فترة نتابع مع الزملاء في مكتب رئيس الجمهورية موضوع سحب شكاوى رئاسة الجمهورية والحكومة بحقّ وسائل الإعلام، وبفضل متابعات السيِّدة جنيدي (مساعدة الرئيس للشؤون القانونية) وزملائها في الشؤون القانونية، أصدرَ رئيس الجمهورية أمرًا بسحب الشكاوى، وتجري الآن المراحل القانونية لهذا الأمر».

وأضاف: «كُنّا سُعداء لهذا الإجراء، وإذا بي يتمّ استدعائي إلى المحكمة بسبب نشر تصريحات كواكبيان، وذلك بسبب شكوى وزير الداخلية رحماني فضلي. المحقِّق المحترم كان مصدومًا، ولم يدرِ ماذا عليه أن يقول».

وكالة «مهر»

قائد فيلق القدس في جيلان: معظم مشاكلنا في إيران ناتجة عن سوء الإدارة

صرَّح قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري في جيلان العميد محمد عبد الله بور، أمس الأربعاء (4 نوفمبر)، خلال حفل أُقيم في مسجد الخميني بمناسبة أسبوع الوحدة، أنّ «معظم مشاكلنا في إيران ناتجة عن سوء الإدارة».

وقال العميد بور: «يجب على رجال الدين ومدّاحي أهل البيت إلهام الناس؛ حتّى يتمكَّنوا من التغلُّب على المشاكل التي تسود في البلاد»، وأوضح أنّه «رغم كُلّ تكتيكات الأعداء، إلّا أنّ الوضع في صالحنا إلى حدٍّ كبير، ولا تواجه الدولة أيّ مشاكل، خاصّةً في مجال الاقتصاد والأمن الدفاعي»، وأضاف مؤكِّدًا: «إنّ ضعفنا الأساسي هو سوء الإدارة؛ الأمر الذي نأمل أن تحلُّه الحكومة المقبلة في القريب العاجل». كما أوضح مدير عام الدعاية الإسلامية في محافظة جيلان حجَّة الإسلام سعيد مهدوي خلال الحفل، أنّ «فتن الأعداء ومؤامراتهم أصبحت أكثر تعقيدًا، ومن ثمَّ أصبحت الفتن خاصّةً أكثر فأكثر»، وأردف قائلًا: «يجب أن نُعِدَّ أنفسنا لمواجهة فتن الأعداء».

وكالة «تسنيم»

حريق يلتهم 10 هكتارات من مراعي عيلام.. وإطفاء 8 حرائق في همدان

أكَّد قائد شرطة مقاطعة عيلام العقيد جمال موسوي مساء أمس الأربعاء، نشوب حريق التهم 10 هكتارات من مراعي عيلام، بينما ذكر مشرف منظَّمة الإطفاء في همدان صادق بورسينا نشوب 8 حرائق في همدان خلال يومٍ واحد.

وقال العقيد موسوي: إنّه جرى إبلاغ الشرطة عن نشوب حريق في المراعي الطبيعية في هضبة بانويزه التابعة لناحية تشوار، وأضاف: «الحريق نشب في مساحة عشرة هكتارات من المراعي الطبيعية ولأسبابٍ مجهولة، وتمَّت السيطرة على النيران من قِبل كوادِر الإطفاء والمصادر الطبيعية»، مؤكِّدًا أنّ الشرطة تحقق بالحادث، محذِّرًا الناس من عدم إضرام النيران عند التوجُّه إلى المناطق الجبلية؛ حتى لا نشهد مثل هذه الحوادث.

من جانبه، قال بورسينا: «جرى يوم أمس تنفيذ 8 عمليات إطفاء لحرائق، وعملية إمداد وإنقاذ من قِبل كوادر الإطفاء في همدان»، وأضاف: «شملت الحرائق انقلاب سيّارة وسكب وقودها في شارع أحمدي روشن، وحريقين في مزارع ديفين وعباس آباد، بالإضافة لـ 6 حرائق في الغابات، في كوتشمشكيو وشارع مصيب مجيدي وشارع فهميده وشارع أرم 2 وشارع الحرس، وتمَّت السيطرة عليها من قِبل كوادر الإطفاء».

وكالة «فارس» + وكالة «مهر»

تراجُع عائدات النفط الإيراني إلى أقلّ من النصف في الأشهر الـ 6 الأولى من 2020

كشف تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، عن تراجُع عائدات النفط الإيراني إلى أقلّ من النصف، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري 2020م، مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الماضي.

وبحسب التقرير المنشور على موقع الإدارة، أمس الأربعاء، فإنّ «إجمالي العائدات الإيرانية من تصدير النفط في الأشهر الستة الأولى من العام الميلادي الجاري بلغ 9 مليارات دولار، بينما كان إجمالي العائدات في الفترة المماثلة من العام الماضي نحو 20 مليار دولار».

وبحسب التقرير، فإنّ إعلان هذا الرقم وحساب عائدات هذه الدول، لا يشمل إعفاءات إيران وفنزويلا المُحتمَلة لعملائهم في النفط، كما لا يشمل تسوية الديون للصين وروسيا عبر تسليم النفط.

يُذكر أنّ أمريكا قامت في مايو 2019م بإلغاء منح الإعفاءات لعُملاء النفط الإيراني، وهو ما تسبَّب في تراجُعٍ حادّ في العائدات النفطية الإيرانية خلال العامين الماضيين. كما أدَّى تفشِّي فيروس كورونا الذي أثَّر على الطلب العالمي للنفط هذا العام، إلى مزيدٍ من الانهيار والتراجُع في العائدات النفطية الإيرانية.

وقَبل فرض العقوبات الأمريكية، كان النفط يمثِّل 60% من إجمالي صادرات البلاد، لكن تراجعت حصة النفط الخام خلال العام الحالي إلى أقلّ من 5% من إجمالي الصادرات الإيرانية. وبحسب إحصاءات شركة كبلر لمعلومات السلع والطاقة، بلغ متوسِّط إجمالي صادرات النفط الخام الإيراني في ربيع هذا العام نحو 187 ألف برميل يوميًا؛ وبحسب هذه الإحصائية، كان من المتوقَّع أن تصل العائدات النفطية خلال العام الإيراني الجاري إلى أكثر من 2 مليار دولار بقليل، وفق أسعار النفط الراهنة.

وكان رئيس الغرفة التجارية الإيرانية – الصينية قد صرَّح في أكتوبر المنصرم، بأنّ العائدات النفطية الإيرانية ستصلُ في أفضل السيناريوهات إلى نحو 5 مليارات دولار خلال العام الجاري.

موقع «راديو فردا»

نقل 6 سجناء إيرانيين من جورجيا إلى إيران

ذكرت السفارة الإيرانية في جورجيا، أنّه جرى نقل ستّة سُجناء إيرانيين آخرين إلى إيران لقضاء بقية مدَّة محكوميتهم، ضمن المرحلة الرابعة من نقل السُجناء الإيرانيين المسجونين في جورجيا، بعد متابعات السفارة هناك.

وكالة «إيرنا»

بدء عمل السفير الإيراني الجديد في قطر

بدأ السفير الإيراني الجديد في قطر حميد رضا دهقاني عمله هناك؛ وكتبت السفارة الإيرانية في قطر، أمس الأربعاء (4 نوفمبر) في هذا الصدد: «وصل السفير الإيراني الجديد في قطر السيد دهقاني إلى الدوحة، وكان في استقباله مسؤولو وزارة الخارجية القطرية ودبلوماسيون من السفارة الإيرانية».

وكان السفير الإيراني السابق لدى قطر محمد علي سبحاني قد عاد مؤخَّرًا إلى طهران، بعد انتهاء فترة عمله.

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير