أقرَّ النائب البرلماني مهدي إسماعيلي في مقابلةٍ مع وكالة «خانه ملت»، أمسٍ الثلاثاء، أنّ «من الأفعال القبيحة في مجال التعليم، تزويرُ الشهادات التعليمية الموجودة في المجتمع بطرقٍ مختلفة، وهو أحد أسباب عدم الاهتمام بالعِلم والمعرفة».
وفي شأنٍ داخليٍ آخر، أكَّد وزير الصحّة الإيراني سعيد نمكي في اجتماع اللجنة الوطنية العملية لرسم سياسات فيروس كورونا، أمسٍ الثلاثاء، أنّ 90% من السُكّان في العديد من المُدن لم يُصابوا حتّى الآن بالمرض، ويجب أن نُعِدّ لهم بروتوكولات تشخيصٍ رخيصة وسهلة».
كما تمّ اعتقال رئيس المجلس البلدي لمدينة تبريز، شهرام دبيري اسكوئي، أمسٍ الثلاثاء، على خلفيةِ التحقيقات في قضايا اختلاسٍ تتعلَّق بالمجلس البلدي الرابع، وفي فترة رئاسة صادق نجفي للبلدية.
برلماني: تزوير الشهادات آفةٌ كبرى في نظام التعليم الإيراني
أقرَّ النائب البرلماني مهدي إسماعيلي في مقابلةٍ مع وكالة «خانه ملت»، أمسٍ الثلاثاء (02 يونيو)، أنّ «من الأفعال القبيحة في مجال التعليم، تزويرُ الشهادات التعليمية الموجودة في المجتمع بطرقٍ مختلفة، وهو أحد أسباب عدم الاهتمام بالعِلم والمعرفة».
وقال إسماعيلي: «للأسف، تمّ إهمال التعليم في إيران وفقد مكانتهُ الحقيقية، ويسعى الناسُ للحصول على شهادةٍ بأيّ شكلٍ من الأشكال. لهذا السبب؛ يتمّ استغلال العِلم والمعرفة من خلال تزوير الشهادات»؛ وأكَّد أنّ الحصول على الشهادات سهلٌ للغاية في إيران، وتابع: «لا يوجد إشرافٌ علمي على جودة الأنشطة البحثية، التي تؤدِّي إلى الحصول على شهادة. أعتقدُ أنّه يجب إغلاقُ جميع منافذ استغلال الشهادات المزوَّرة، والأُطروحات والرسائل المنسُوخة بأدوات التحكُّم الصحيحة».
وأشار البرلماني إلى أنّ الأطروحات هي اعتمادٌ علميٌّ للجامعات والمنظَّمات غير الربحية والأفراد، وأردَف: «أدّى الافتقار إلى أدوات التحكُّم المُناسبة، إلى تقديم عددٍ كبيرٍ من الأُطروحات والرسائل المنسوخة من مصادر مختلفة دون مرجع. من ناحيةٍ أخرى، فإنّ غياب الإشراف المنهجي جعلَ تاريخ الأطروحات غير محددٍّ بشكلٍ جيِّد، وجعلَ من السهل تزويرُ الشهادات».
وقال إسماعيلي: إنّ «تزويرَ الشهادات آفةٌ كبيرةٌ بالنظام التعليمي في إيران»، وأضاف: «يجب أن نتدخّل بشكلٍ حاسم في المجال التعليمي، ونمنع أيّ استغلالٍ في مجال التعليم وتزوير الشهادات، من خلال إنشاء رقابةٍ منهجية».
وكالة «خانه ملت»
وزير الصحّة: 90% من سُكّان المُدن الإيرانية لم يُصابوا بـ «كورونا»
أكَّد وزير الصحّة الإيراني سعيد نمكي في اجتماع اللجنة الوطنية العملية لرسم سياسات فيروس كورونا، أمسٍ الثلاثاء (02 يونيو)، أنّ 90% من السُكّان في العديد من المُدن لم يُصابوا حتّى الآن بالمرض، ويجبُ أن نُعِدّ لهم بروتوكولات تشخيصٍ رخيصة وسهلة»، وشدَّد نمكي على ضرورةِ العمل بين القطاعات لاحتواء الفيروس، وقال: «لا يُمكننا عمل وصفةٍ طبيةٍ واحدة لجميع مستويات الإصابة بالفيروس».
وقال نمكي: «نحن بحاجةٍ لكتابةِ بروتوكولاتٍ تتماشى مع ثقافتنا واقتصادنا، وبصفتي شخصٌ لديه ما يقوله في الاقتصاد الصحِّي، أُثير هذه القضية. لقد تولّيتُ الوزارة بعجزٍ بلغ نحو 20 ألف مليار تومان؛ وإذا كُنت أعلم أنّ هناك شيئًا إيجابيًا للناس، فتأكَّدوا أنّني سأوفِّره لهم بكلّ إخلاص».
وتابع: «تفشَّى هذا المرض في ظروفٍ لم تكُن فيها البلاد في وضعٍ جيِّد جدًا، وكان لدينا 1.6 سرير لكلّ 1000 شخص، مقارنةً بـ 6.6 لكلّ 1000 شخصٍ في فرنسا، ولطالما قُلت إنّنا يجب أن نتوقَّعَ الحالات المُختلفة لانتشار المرض؛ بحيث إنّه يجب أن نتوقَّع رياحًا بسيطة على أنّها عاصفة؛ حتّى لا نقعَ في مشكلة؛ وإنّه لأمرٌ مؤسف أن يكون الناس مستهترون بفيروس كورونا، وهذه آفةٌ كبرى».
وفي إشارةٍ إلى أنّ عدد وفيَات كورونا وصلَ إلى نحو 50 حالةً خلال الأيام الماضية، قال نمكي: «إذا كان من المقرَّر العودة إلى الأرقامِ العالية المكوَّنة من 3 أرقام، فلن يكون الوضع مناسبًا على الإطلاق، ويمكن أن يؤثِّر على القضايا المُختلفة مثل الاقتصاد والسِلع الأساسية؛ لأنّه كما رأيتم حين كانت أعداد الوفيَات من 3 أرقام، كانت العديد من حُدود البلاد مُغلقةً».
وشدَّد الوزير على أنّ الفيروس له أوجُههُ الخاصّة، وقال: «يجب أن نكون مستعدِّين لكثيرٍ من التعقيدات. لا يوجد أكثر من وضعين؛ إمّا سيتمُ القضاء على الفيروس، أو سيكون أكثر نشاطًا من ذي قبل».
وأردَف نمكي: «عالجنا المرضى بلا أموال، وبأقلّ الإمكانيّات. في الدول المُتقدِّمة ظلّ مرضى فيروس كورونا مُلقَون على الأرض وبلا علاج؛ في حين أنّنا فعلنا الصواب بمساعدة الخبراء».
وكالة «إيسنا»
اعتقال رئيس المجلس البلدي لتبريز في قضية فساد
تمّ اعتقالُ رئيس المجلس البلدي لمدينة تبريز، شهرام دبيري اسكوئي، أمسٍ الثلاثاء (02 يونيو)، على خلفية التحقيقات في قضايا اختلاسٍ تتعلَّق بالمجلس البلدي الرابع، وفي فترة رئاسة صادق نجفي للبلدية.
في الآونةِ الأخيرة، تمّت إضافةُ ثلاثة مديرين متوسِّطين ورئيس بلدية إحدى المناطق إلى قائمة المُعتقلين، حيث تجري الاعتقالاتُ على خلفية قضية فسادٍ في رئاسة نجفي والمجلس البلدي الرابع لتبريز.
يُشار إلى أنّه حُوكم 44 شخصًا في قضية اختلاسٍ بالمجلس قبل ثلاث سنوات؛ وكان رئيس بلدية تبريز صادق نجفي، وأربعة آخرون من أعضاء المجلس البلدي الرابع ضِمن المُعتقلين، لكن تمّ الإفراج عن نجفي بكفالةٍ كبيرة.
وعلى مرّ السنوات الماضية وحتّى الآن، لا يزال هناك عددٌ من المقاولين، وكبارِ المديرين، والمديرين المتوسِّطين خلال رئاسة نجفي للبلدية، وبعض رؤساء بلديات المناطق الأخرى بمحافظة أذربيجان الشرقية قيد الاعتقال؛ وتؤكِّد الاعتقالاتُ الأخيرة أنّ قضيةَ الاختلاس ببلدية تبريز لا تزال مفتوحة.
موقع «راديو زمانه»