تباحث وكيل وزارة الخارجية السعودي للشؤون السياسية سعود الساطي، في الرياض، مع السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، خلال لقائهما أمس الثلاثاء.
وفي شأن محلِّي إحصائي، تُظهِر بيانات مركز الإحصاء الإيراني، تسرُّب نحو 930 ألف طفل ومراهق في مختلف أنحاء إيران من الدراسة، خلال العام الدراسي 2022 – 2023م، وهو الحدث الذي أرجعه معظم الناشطين والخُبراء إلى انتشار الفقر.
وفي شأن اقتصادي معيشي يرتبط بانتشار الفقر أيضًا من جرّاء التضخم، أكَّد رئيس جمعية أصحاب الفنادق الإيرانية جمشيد حمزة زاده، في مقابلة مع موقع «انتخاب» أمس الثلاثاء، أنَّ الفنادق في معظم المحافظات الإيرانية شهِدَت انخفاضًا في عدد النزلاء بلغ 20%، مقارنةً بالعام الماضي، مُرجِعًا أبرز الأسباب إلى عدم مقدرة الأُسر على السفر.
وكيل وزارة الخارجية السعودي يتباحث مع السفير الإيراني
تباحث وكيل وزارة الخارجية السعودي للشؤون السياسية سعود الساطي، في الرياض، مع السفير الإيراني لدى السعودية علي رضا عنايتي، خلال لقائهما أمس الثلاثاء (26 مارس).
وبحسب إعلان وزارة الخارجية السعودية، فقد تمَّ في هذا اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وأبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وكالة «إيسنا»
تسرُّب حوالي 930 ألف تلميذ إيراني من التعليم العام الماضي بسبب الفقر
تُظهِر بيانات مركز الإحصاء الإيراني، تسرُّب نحو 930 ألف طفل ومراهق في مختلف أنحاء إيران من الدراسة، خلال العام الدراسي 2022 – 2023م، وهو الحدث الذي أرجعه معظم الناشطين والخُبراء إلى انتشار الفقر.
وذكر موقع «تجارت نيوز»، أمس الثلاثاء (26 مارس)، في تقرير يبحث البيانات الجديدة لمركز الإحصاء الإيراني، أنَّ عدد المتسرِّبين من التعليم في العام الدراسي الماضي بلغ 929,798 شخصًا. ويُشير هذا التقرير إلى أنَّ أكبر عدد من المتسرِّبين من التعليم، يرتبط بالمرحلة الثانوية الثانية، والتي تضُمّ شريحة من السُكّان تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة. ويبلغ إجمالي هذه الشريحة في إيران 3 ملايين و552 ألفًا و889 شخصًا، منهم 556994 شخصًا تركوا التعليم.
ووفقًا للموقع نفسه، يُشكِّل الذكور نحو 98 ألفًا من المتسرِّبين من التعليم في هذه المرحلة، بينما يصِل عدد الإناث إلى نحو 99 ألف فتاة.
وأشارت منظَّمة المعلمين الإيرانيين ورابطة المعلِّمين، في بيان لها، في بداية العام الدراسي الحالي، أنَّ سبب زيادة عدد المتسرِّبين من التعليم في إيران، هو «اتّساع الفجوة الطبقية والفقر والظُلم في النظام التعليمي».
في الوقت نفسه، نشرت صحيفة «رسالت» المقرَّبة من التيّار السياسي الحاكم، تقريرًا عن زيادة بأكثر من 17% في عدد الأطفال والمراهقين، الذين تسرَّبوا من المدارس خلال 6 سنوات، وذكرت أنَّ انتشار الفقر في إيران هو سبب تسرُّب الأطفال والمراهقين الإيرانيين من التعليم. كما ذكرت هذه الصحيفة -بناءً على إحصاءات وزارة التربية والتعليم- أنَّ إجمالي عدد الأطفال والمراهقين، الذين تسرَّبوا من التعليم في المراحل المختلفة خلال العام الدراسي 2021 – 2022م، بلغ أكثر من 911 ألف تلميذ، بينما تُظهِر بيانات مركز الإحصاء الإيراني ارتفاع هذه الإحصائية.
كما حذَّرت جمعية دعْم الأطفال المتسرِّبين من التعليم في بيانات عديدة لها، من أنَّ عدد المتسرِّبين من التعليم يتزايد؛ «بسبب التحدِّيات الاقتصادية والاضطرابات الاجتماعية».
موقع «راديو فردا»
انخفاض بنسبة 20% في عدد نزلاء عطلة النيروز بمعظم المحافظات الإيرانية
أكَّد رئيس جمعية أصحاب الفنادق الإيرانية جمشيد حمزة زاده، في مقابلة مع موقع «انتخاب» أمس الثلاثاء (26 مارس)، أنَّ الفنادق في معظم المحافظات الإيرانية شهِدَت انخفاضًا في عدد النزلاء بلغ 20%، مقارنةً بالعام الماضي، مُرجِعًا أبرز الأسباب إلى عدم مقدرة الأُسر على السفر بسبب التضخم.
ويبدو أنَّ الانخفاض في عدد الرحلات خلال عطلة النيروز بات واضحًا، وأنَّه على الرغم من أنَّ بعض صور بعض المُدُن الكبرى مثل شيراز وأصفهان ومشهد تُظهر أنَّ هذه المدن مزدحمة، إلّا أنَّ الوضع مختلف في الحقيقة، وتعاني الفنادق من نقص النزلاء مقارنةً بالعام الماضي، بحسب «انتخاب».
وأوضح رئيس جمعية أصحاب الفنادق: «لدينا تراجُع في عدد النزلاء، بالمقارنة مع بالعام الماضي. وشهِدَت الفنادق بأغلبية مطلقة في محافظات البلاد انخفاضًا في عدد النزلاء، وانخفض المتوسِّط بنسبة 20%، مقارنةً بالعام الماضي. وتعود هذه المشكلة إلى عوامل مختلفة، منها التضخم؛ لأنَّ التكاليف ارتفعت بشكل كبير، ولم يعُد لدى الأُسر القُدرة على السفر. كما أنَّ شهر رمضان المبارك وتحدِّيات النقل مؤثِّرة أيضًا، ولا يمكن حاليًا العثور على تذاكر القطار والطائرة للمُدُن البعيدة، وقد تسبَّب هذا الوضع في تكبُّد الفنادق خسائر».
كما تحدَّث حمزة زاده عن ارتفاع أسعار الفنادق، مبيِّنًا: «لم تقُم الفنادق بأيّ زيادة في أسعارها، ولم يرتفع السعر ريالًا واحدًا، مقارنةً بالعام السابق. قد تبيع بعض منظومات الحجز بسعر أعلى من السعر المعتمد، لكنَّنا أعلنّا أنَّه إذا باعت المنظومات بسعر أعلى من سعر الفندق، فسوف تقوم جمعية أصحاب الفنادق بمتابعة الأمر. نُطالب المسافرين والسيّاح بإبلاغنا وإبلاغ وزارة السياحة، إذا كانوا قد دفعوا مالًا أكثر من السعر المُعلَن للفندق».
وأردف: «لقد بدأ هذا العام بانخفاض في عدد النزلاء، ونأمل ألّا نشهد هذا الوضع مرَّةً أخرى خلال العام، وأن يتمكَّن الناس من السفر بسلام؛ الأمر الذي يتطلَّب اقتصادًا قويًّا».
موقع «انتخاب»