أقرَّ تقريرٌ نشرته وكالة «تسنيم» المنسوبة للحرس الثوري الإيراني، غيابَ نحو 790 ألف تلميذ عن مدارسهم، مع بدء العام الدراسي الجديد في إيران، اليوم الأحد، وعودة حوالي 16 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة.
وفي شأن أمني وعُمّالي، تمَّ الإعلان عن أحدث رقم للضحايا والمصابين في حادثة انفجار منجم «معدنجو» للفحم في منطقة طبس التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية، حيث ارتفع عدد الموتى إلى 19 عاملًا، وعدد الإصابات إلى 17 عاملًا.
وفي شأن اقتصادي محلِّي، طالبَ عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني حاكم ممكان، في معرض إجابته على تساؤل من وكالة «نادي المراسلين الشباب» بشأن احتياج نظام صرف النقد الأجنبي المتعدِّد الموجود في البلد إلى تعديلات وإصلاح، بالعمل على توحيد سعر الصرف بالفعل.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّه ينبغي أن تتحوَّل معيشة الشعب الإيراني وموائده وسلال غذائه، إلى وقود للسياسة الخارجية، كما فعلت حكومتا حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، وتسعى من أجله حكومة مسعود بزشكيان حاليًا، رافضةً الضغط المباشر على المواطنين.
وترى افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي»، أنَّ ما فعلهُ ممثِّل حكومة حركة طالبان الأفغانية، بعدم وقوفه أثناء بثِّ النشيد الوطني الإيراني في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية، إنَّما هو محصِّلة التلميع لصورة «طالبان» والاعتراف الرسمي بها من النظام الإيراني.
«جهان صنعت»: لا ينبغي أن تتحوَّل معيشة الشعب إلى وقود للسياسة الخارجية
يعتقد الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أنَّه ينبغي أن تتحوَّل معيشة الشعب الإيراني وموائده وسلال غذائه، إلى وقود للسياسة الخارجية، كما فعلت حكومتا حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، وتسعى من أجله حكومة مسعود بزشكيان حاليًا، رافضًا الضغط المباشر على المواطنين.
ورَدَ في الافتتاحية: «لم تكُن الحكومات الإيرانية منذ 1951م، تتعامل بشكل صارم على الصعيد الاقتصادي مع المواطنين، بل كانت تمنح جميع الفئات الاجتماعية نصيبًا من عائدات تصدير النفط. كانت الحكومات الإيرانية تميل -حتى في الظروف العصيبة- إلى عدم فرْض ضغوط مباشرة على المواطنين، وذلك عبر اختيار المتغيِّر الضارّ للغاية المتمثِّل في عجْز الميزانية، وتقديم مساعدة للمجموعات ذات النفوذ والأشخاص العاديين عبر الإعانات الواضحة والخفية والمدفوعات من خارج الميزانية. إلّا أنَّ الأوضاع تفاقمت بشدَّة، وتأزَّمت خلال السنوات الأخيرة، لا سيّما منذ عام 2018م، مع تعرُّض الحكومات الإيرانية -والشعب بشكل خاص- للعقوبات الصارمة، التي فرضها دونالد ترامب. غيَّرت الحكومات في إيران، بما فيها حكومة حسن روحاني وحكومة إبراهيم رئيسي، نهجها تجاه المواطنين، بعد أن رأت أنَّ العقوبات الأمريكية جدِّية، وأنَّها استهدفت وأصابت أهمّ مصدر للإيرادات الحكومية، وهي الإيرادات الناتجة عن الصادرات. غيَّر المواطنون الإيرانيون في هذه السنوات طريقة استهلاكهم تدريجيًا، وخفَّضوا من سلَّة استهلاكهم سِلَعًا، مثل الترفيه والتعليم والسياحة. حاول الإيرانيون من أصحاب الدخل المنخفض في السنوات الأخيرة -وفقًا للإحصائيات الرسمية- تحقيق التوازن بين دخلهم ونفقاتهم، من خلال التقليل بشكل غير عادي من الطعام والملابس. وقعت هذه الأحداث بعد أن أدَّى معدل التضخم، الذي تجاوز 40% مقابل نمو الأجور والرواتب الضئيل للغاية، إلى دفْع جزء كبير من الشعب إلى ما دون خطِّ الفقر. توصَّلت حكومة إبراهيم رئيسي بحساباتها السياسية، إلى نتيجة مفادها أنَّها تستطيع السحب من معيشة المواطنين واستغلالها لصالح السياسة الخارجية، وكانت تأمل ألّا يعلو صوت الشعب. بل إنَّ الحكومات الإيرانية على استعداد لتقديم الدعم، حتى للأغنياء، وعدم رفْع أسعار الخبز والبنزين ظاهريًا. يأمل المواطنون الإيرانيون الآن، خاصَّةً أصحاب الأجور، أن تتمكَّن حكومة مسعود بزشكيان التي تنتهج سياسةً خارجية أكثر اعتدالًا، من أن ترفع التكاليف السابقة عن كاهل الشعب، وأن تتوصَّل إلى توافُق مع الغرب. إذا لم يصِل بزشكيان إلى نتائج خلال الاجتماعات التي سيعقدها مع المسؤولين السياسيين، لا سيّما مع الغرب، واشتعلت نيران التوتُّر مرَّةً أخرى، فستكون الأوضاع عصيبةً على الشعب. الحقيقة أنَّ وقود معيشة الشعب لم يعُد كافيًا لتغطية مدفوعات وفواتير السياسة الخارجية، وسوف نشهد عواقب مجهولة. الآن، حيث سيتوجَّه الرئيس إلى مكان يمكنه التحدُّث فيه، من الأفضل أن يُلقِيَ نظرةً على موائد الإيرانيين، أثناء ترتيبه لتلك المحادثات».
«جمهوري إسلامي»: محصلة تلميع صورة «طالبان»
ترى افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي»، أنَّ ما فعله ممثِّل حكومة حركة طالبان الأفغانية، بعدم وقوفه أثناء بثّ النشيد الوطني الإيراني في افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية، إنَّما هو محصِّلة التلميع والاعتراف الرسمي بها من النظام الإيراني.
تقول الافتتاحية: «إنَّ عدم احترام ممثَّل حركة طالبان، الذي أتى إلى إيران للمشاركة في مؤتمر الوحدة الإسلامية، بعدم وقوفه أثناء بثّ النشيد الوطني الإيراني في الجلسة الافتتاحية لهذا المؤتمر، يوم الخميس الماضي في طهران، يتّسِق تمامًا مع طبيعة هذه الجماعة، ولا ينبغي أن يكون مفاجئًا. لقد أظهر ممثِّل «طالبان» الصدق بفعله هذا، ونقَلَ للجميع -مع عدم اكتراثه بنشيد إيران الوطني- إيمانه الحقيقي أمام الكاميرات، وأكَّد أنَّ هذه الجماعة لا تقبل وحدة الأُمَّة الإسلامية، ولا تُعير أيّ قيمة لنظام «الجمهورية الإسلامية الإيرانية»، ولن تتخلَّى على الإطلاق عن أيٍّ من رغباتها الحصرية، التي تسعى على أساسها إلى توسيع الخلافة، التي تنشدها إلى جميع الدول الإسلامية، ومن ثمَّ إلى كل أجزاء العالم الأخرى. عدم الاحترام هذا نتيجة معتقدات «طالبان» الدينية.
إنَّ إخطار وزارة الخارجية الإيرانية للمشرف على السفارة الأفغانية في طهران، ووقوف ممثِّل «طالبان» الشكلي والمسرحي في اجتماع برج ميلاد، ليس أكثر من جهود عقيمة للتغطية على الخطأ الكبير المتمثِّل في سعي المسؤولين الإيرانيين لتلميع صورة «طالبان». إنَّ الادّعاء بأنَّ ممثِّل «طالبان» رفَضَ الوقوف أثناء بثّ النشيد الوطني الإيراني بسبب اعتقاده بحُرمة الموسيقى، هو أيضًا مبرِّرٌ مرفوض، يدفع حتى الأمهات اللائي فقدن أبناءهن حديثًا إلى الضحك. لدى ممثِّل «طالبان» ما يكفي من الفهم والوعي؛ ليفهم أنَّ حُرمة الموسيقى -طبعًا إذا كان النشيد الوطني الإيراني موسيقى مُحرَّمة- لا تزول نتيجة جلوسه، خاصَّةً أنَّ هذا «السيِّد» لم يسُدّ أذنيه أثناء بثّ النشيد الوطني!
لقد وقَعَ هذا الحادث؛ كي يدرك مسؤولو الحكومة الجديدة حجم التهديد الكبير، الذي يواجهُهم فيما يتعلَّق بأفغانستان، وقدْر الكارثة الضخمة التي جلبها المعنيون بالشؤون الأفغانية في إيران، بما في ذلك وزارة الخارجية ووزارة الداخلية، وغيرها من أجهزة صُنع القرار على بلادنا. حضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في مراسم افتتاح مؤتمر الوحدة الإسلامية -المكان الذي أهان ممثِّل «طالبان» فيه إيران ووحدة الأُمَّة الإسلامية- يجب أن يجعله يفهم هو وحكومته أنَّ المماطلة غير جائزة، وأنَّه يتعيَّن عليهم اتّخاذ قرار عملي وحاسم في أقرب وقتٍ ممكن، فيما يتعلَّق باتّخاذ قرار بشأن العلاقات مع حكومة «طالبان» المُعلَنة من جانبٍ واحد في أفغانستان.
أحد الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها حكومة إبراهيم رئيسي، أنَّها على الرغم من أنَّ نظام «الجمهورية الإسلامية» لا يعترف بحكومة «طالبان» غير الشرعية، التي نصَّبت نفسها، والانقلابية وغير القانونية، منحت هذه الحكومة غير الشرعية تقريبًا جميع الامتيازات المترتِّبة على الاعتراف رسميًا بها. فقد سلَّمت هذه الحكومة السفارة الأفغانية في طهران وقنصلية مشهد إلى «طالبان»، وقبِلَت مستشارًا عسكريًا من «طالبان»، ووقَّعت عقودًا تجارية مع هذه الجماعة، وتتبادل الحكومة الوفود السياسية والثقافية والتجارية مع تلك الجماعة، بل وتوجِّه الدعوة لممثِّل «طالبان» ليحضر المناسبات الرسمية. الآن، تمَّ توجيه دعوة لهذه الجماعة المناهِضة للوحدة؛ كي تحضر مؤتمر «الوحدة» الإسلامية!».
لو كان لدى القائمين على مؤتمر الوحدة الإسلامية أدنى قدر من المعرفة بجماعة طالبان الإرهابية التكفيرية، لما سمحوا لأنفسهم بدعوة هذه الجماعة إلى مؤتمر الوحدة. الأغرب من ذلك أنهم لم يقوموا بعد أن أهان ممثل طالبان نظام الجمهورية الإسلامية علنًا بعدم احترامه النشيد الرسمي للنظام، بطرده من الاجتماع، بل لجأوا إلى مبررات غير مقبولة من أجل التغطية على هذه الفضيحة التي سببها خطأهم الكبير.
ننصح حكومة بزشكيان بالتعامل دبلوماسيًا مع طالبان. طالبان جماعة تكفيرية ذات معتقدات منحرفة وغريبة تمامًا عن الإسلام، تعبِّر عن هدفها النهائي المتمثل في توسيع أراضي خلافتها المنشودة إلى جميع الدول الإسلامية على لسان عناصرها الثقافية والدينية، كما تروج وسائل إعلام هذه الجماعة لهذا الأمر. لا تهتم هذه المجموعة بآراء الشعب ولن تتخلَّى عن سلطتها الحصرية. خلافًا لادعاءات ملمعي صورة طالبان، فإن هذه الجماعة تقوم بالتنسيق الكامل مع أمريكا، ووفقًا للتقارير الرسمية للأمم المتحدة، فقد حوَّلت أفغانستان إلى معقل للجماعات الإرهابية. الخدمة التي يمكن أن تقدمها حكومة بزشكيان للشعب الإيراني هي سحب الامتيازات الممنوحة لطالبان، بما في ذلك السفارة والقنصلية، وترحيل المهاجرين الأفغانيين غير الشرعيين سريعًا، وتنظيم الرعايا الأفغانيين الموجودين بشكل قانوني، وتكليف أشخاص مستقلين يمتلكون فهمًا صحيحًا للقضايا بتولي شؤون أفغانستان في وزارة الخارجية، والتعامل بشكل قانوني مع المذنبين الذين تسبَّبوا في وجود المشاكل الحالية. كما ينبغي أيضًا توبيخ من وجَّهوا الدعوة لطالبان لحضور مؤتمر الوحدة الإسلامية».
«تسنيم»: غياب 790 ألف تلميذ عن مدارسهم مع بداية العام الدراسي الإيراني
أقرَّ تقرير نشرته وكالة «تسنيم» المنسوبة للحرس الثوري الإيراني، غياب نحو 790 ألف تلميذ عن مدارسهم، مع بدء العام الدراسي الجديد في إيران، اليوم الأحد (22 سبتمبر)، وعودة حوالي 16 مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة.
وتساءل تقرير «تسنيم»: «أين الـ 790 ألف تلميذ؟»، وكتَبَ: «لقد تمَّ طبْع 154 مليون كتاب منهجي للتلاميذ، وسيتسلَّم التلاميذ الذين سجَّلوا على منظومة “irtextbook”، كُتُبهم من المدارس».
وأضاف: «وعلى الرغم من هذا، واستنادًا لما أعلن عنه مساعد وزير التربية لشؤون البحوث والتخطيط محمد علوي تبار، فإنَّ 890 ألف تلميذ لم يسجِّلوا للحصول على كتبهم الدراسية حتى الآن، وأنَّ 100 ألف منهم قد سجَّلوا في المدارس، لكن لم يسجِّلوا للحصول على الكُتُب، إضافةً إلى أنَّ 790 تلميذ لم يسجِّلوا في المدارس».
وأوضح التقرير أنَّ «عدد التلاميذ في المرحلة الابتدائية، يبلغ حوالي 9 ملايين و200 ألف تلميذ، وفي المرحلة المتوسِّطة الأولى حوالي 3 ملايين و800 ألف تلميذ، والمتوسِّطة الثانية حوالي مليونين و900 ألف تلميذ». وأضاف أنَّه «قد دخل هذا العام مليون ونصف المليون تلميذ إلى الصفوف الأولى الابتدائية»، وأنَّه «يدرس في 18 ألف مدرسة غير حكومية، حوالي 2.5 مليون تلميذ».
كما تحدَّث التقرير عمَّا وصفه بـ «الإجراءات التعسُّفية، التي خلقت حالةً من الحيرة»، وأوضح: «يبدو أنَّ المشاكل التي ظهرت صيف هذا العام، ومنها رفْض بعض المدارس الحكومية العادية تسجيل التلاميذ ممَّن لديهم درجات متدنِّية، أو عدم التسجيل بذريعة عدم توفُّر مكان لهم، قد تسبَّبت في حيرة العوائل، ولم يفلح 790 ألف تلميذ حتى الآن من الدخول إلى المدارس».
وكالة «تسنيم»
ارتفاع عدد ضحايا منجم فحم طبس إلى 19 وإصابة 17 عاملًا
تمَّ الإعلان عن أحدث رقم للضحايا والمصابين في حادثة انفجار منجم «معدنجو» للفحم في منطقة طبس التابعة لمحافظة خراسان الجنوبية، حيث ارتفع عدد الموتى إلى 19 عاملًا، وعدد الإصابات إلى نحو 17 عاملًا.
وقدَّمت مصادر عُمّالية في محافظة خراسان الجنوبية لوكالة «إيلنا»، معلومات حول انفجار منجم الفحم، حيث راح ضحيته حتى الآن ما بين 35 إلى 36 عاملًا بين الوفاة والإصابة.
واتّضح أنَّه كان يعمل 69 عاملًا في «البلوك بي وسي» في منجم فحم «معدنجو»، حيث وقع في تمام الساعة العاشرة و21 دقيقة من مساء أمس السبت (21 سبتمبر)، انفجار في المنجم الواقع بمحافظة خراسان الجنوبية على الطريق الواصل بين يزد وطبس، وأُصيب على أثره عددٌ كبير من العُمّال.
وأشارت بعض الأنباء إلى أنَّ هناك 40 فريقًا متخصِّصًا، قد تواجد أفرادها منذ مساء أمس السبت في موقع الحادث بمنجم طبس، حيث يقومون بعمليات الإنقاذ في «بلوك سي» بعد الانتهاء من «بلوك بي».
وكالة «إيلنا»
عضو بـ «اقتصادية البرلمان»: يجب أن نعمل على توحيد سعر صرف النقد الأجنبي
طالبَ عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني حاكم ممكان، في معرض إجابته على تساؤل من وكالة «نادي المراسلين الشباب» بشأن احتياج نظام صرف النقد الأجنبي المتعدِّد الموجود في البلد إلى تعديلات وإصلاح، بالعمل على توحيد سعر الصرف بالفعل.
وقال البرلماني: «خلَقَ تعدُّد أسعار صرف النقد الأجنبي الفساد والمفاسد، ودمَّر حتى الإنتاج الداخلي». وبيَّن: «كان الهدف من تخصيص نظام الصرف المتعدِد للنقد الأجنبي، ألّا يتضرَّر الناس من ارتفاع الأسعار، لكن لم يتحقَّق هذا الهدف».
وأردف: «نرى عندما نعود لسعر الصرف الموحد (نيما)، أنَّ كثيرًا من المنتجين والمزارعين يتضرَّرون بسعر الصرف هذا، من حيث التصدير؛ نظرًا للتضخم الموجود في الأسواق».
وقال: «أدَّى سعر النقد الأجنبي، الذي تدفعه الحكومة للمصدِّرين، حقيقةً، إلى تضرُّرهم. لذلك، ليس من الصحيح أن يبقى هذا النقد سائدًا في اقتصادنا». وشدَّد على أنَّه من الضروري أن تفكِّر الحكومة بحلول لتوفير السلع الأساسية، بعد إلغاء أسعار الصرف.
وصرَّح: «عمومًا، ومع تقييم جميع الظروف الاقتصادية يجب أن نتوجَّه إلى سعر صرْف موحَّد، إذا أردنا أن نقيس ظروف الأسواق مقارنةً بالعرض والطلب». وأوضح: «لن تظهر معضلة مع توحيد سعر صرف النقد، ولن يتضرَّر قطاع الإنتاج والزراعة».
حوكالة «نادي المراسلين الشباب»