تصاعدت احتجاجات الاتحادات العُمّالية، على أكثر من صعيد، بعد أن جرى الإعلان عن أنَّه سيتم رفْع أجور العُمّال بمعدل 35% فقط في عام 2024م، على الرغم من وجود تضخم بنسبة 42%.
وفي نفس السياق المعيشي، أكد رئيس المركز الأعلى لنقابات العمل الإيرانية، هادي أبوي، أنَّ «إقرار زيادة 35% من أجور العُمّال لعام 2024م، لا يغطِّي حوالي 60% من الكُلفة المعيشية للعُمّال، مع احتساب الاقتطاعات».
وفي شأن معيشي واقتصادي آخر، أعلن المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقَّات النفطية في إيران، جليل سالاري، عن توزيع واستهلاك 152 مليون لتر من الوقود خلال يوم أمس الأربعاء 20 مارس (آخر يوم من العام الشمسي 1402)، مشيرًا إلى تسجيل رقم قياسي تاريخي في هذا الجانب.
تصاعد احتجاجات الاتحادات العمالية الإيرانية بعد إقرار 35% لرفع الأجور
تصاعدت احتجاجات الاتحادات العُمّالية، على أكثر من صعيد، بعد أن جرى الإعلان عن أنَّه سيتم رفْع أجور العُمّال بمعدل 35% فقط في عام 2024م، على الرغم من وجود تضخم بنسبة 42%.
ودانت نقابة عُمّال شركة باصات طهران، في بيان، نسبة الأجور الأقلّ من 11 مليون تومان، مفيدةً بأَّن «الاحتجاج والاتحاد (بين الكيانات العُمّالية) والتشكيلات المستقِلَّة، هي السبيل الوحيد الكفيل بمواجهة هذه الهجمة على المستوى المعيشي وحياة العُمال في البلد».
وأكدت مجموعة أخرى من الاتحادات العُمّالية، منها: نقابة عُمّال قصب السكر في «هفت تبه»، وجماعة اتحاد المتقاعدين، ولجنة التنسيق لدعم تشكيل اتحادات عُمّالية، والعُمّال المتقاعدون في الأحواز، في بيان مشترك، أنَّ «النضال التحالفي والهادف والمُبرمَج ضدّ الاستغلال، هو الطريق الوحيد المتبقِّي» أمامهم.
كما نشَرَ مجلس المتقاعدين الإيرانيين بيانًا بهذه المناسبة، قال فيه: «عزْم الحكومة على خفْض الأجور، هو مواصلة سياسة قمْع المجتمع، في أشكاله السياسية والاقتصادية والأمنية والقضائية والاجتماعية والثقافية».
وذكر المجلس أيضًا: «إذا لم يتِم إبطال القرار المُهين الصادر عن المجلس الأعلى للعمل، الذي تجاهل قوانينه، سنشهد في الأيام القادمة موجةً من الاحتجاجات ضدّ هذا التحدِّي لحياة العُمّال العاملين والمتقاعدين وأوضاعهم المعيشية؛ من أجل إلغاء العمل به».
موقع «راديو فردا»
رئيس نقابات العمل: أجور العمّال للعام المقبل تغطي فقط 60% من معيشتهم
أكد رئيس المركز الأعلى لنقابات العمل الإيرانية، هادي أبوي، أنَّ «إقرار زيادة 35% من أجور العُمّال لعام 2024م، لا يغطِّي حوالي 60% من الكُلفة المعيشية للعُمّال، مع احتساب الاقتطاعات».
وأشار رئيس نقابات العمل، إلى أنَّه تمَّ الانتهاء من احتجاج ممثِّلي المجتمع العُمَّالي، عقِبَ تأكيد قرار رفْع الحد الأدنى من أجور العُمّال بنسبة 35% لعام 2024م.
وامتنع ممثِّلو العُمّال في المجلس الأعلى عن التوقيع على الزيادة؛ «لأنَّ السلَّة المعيشية، التي كان قد أعلن عنها ممثِّلو العُمّال، تبلغ 21 مليون تومان، وما أعلنت عنه الحكومة يبلغ 16 مليون تومان فقط».
موقع «اقتصاد 24»
تسجيل رقم قياسي تاريخي لاستهلاك البنزين في آخر يوم من العام الشمسي
أعلن المدير التنفيذي للشركة الوطنية لتكرير وتوزيع المشتقَّات النفطية في إيران، جليل سالاري، عن توزيع واستهلاك 152 مليون لتر من الوقود خلال يوم أمس الأربعاء 20 مارس (آخر يوم من العام الشمسي 1402)، مشيرًا إلى تسجيل رقم قياسي تاريخي في هذا الجانب.
وقال سالاري: «نأمل أن يُؤخَذ ترشيد الاستهلاك بعين الاعتبار، من قِبَل أفراد الشعب».
وأردف: «لقد تجاوز استهلاك البنزين 140 مليون لتر في 18 مارس، وهو رقم كبير جدًّا، ويتطلَّب من الناس ترشيد استهلاك الوقود».
وأوضح قائلًا: «في شهر مارس الجاري، زاد الاستهلاك في كافَّة القطاعات، ومع حساب الغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، استهلكنا 340 مليون لتر في يوم واحد، وعملَ زملاؤنا ليل نهار على توزيع هذا الحجم من المنتجات».
وأكد سالاري أنَّه خلال أيام «النيروز» يكون معظم زملائه في العمل، وهدفهم توفير الراحة والوقود الذي يحتاجه الناس، وأضاف: «في اليومين الماضيين، كانت هناك أيضًا مشاكل في خط أنابيب بندر عباس-سيرجان –رفسنجان؛ بسبب اعتداء على الخط، وكان زملاؤنا يعملون لإصلاح المشكلة، حتى تكون إمدادات الوقود مستقِرَّة».
وذكر رئيس شركة توزيع المشتقَّات النفطية: «يكون الجو باردًا في بعض الأماكن، ووفقًا لتوقُّعات الطقس، فإنَّ زملاءنا يتحرَّكون لتوزيع الوقود السائل والسولار، ويُستخدَم أيضًا جزء من طاقة الأسطول لهذا الأمر، ويُستخدَم أيضًا جزء للتوزيع لمحطّات توليد الكهرباء النفط والغاز».
وتابع: «نتوقَّع من الأهالي الكرام الاهتمام بترشيد الاستهلاك؛ حتى يتم توفير الوقود الذي يحتاجه الناس بشكل صحيح مع نهاية العطلة».
وأكد: «نظرًا للسعة المناسبة لقنوات الإمداد، لم نكُن بحاجة إلى استخدام سِعة المحطَّات المتنقِّلة ومركبات الوقود، وسنستخدم هذه القُدرة إذا لزم الأمر.
وفي المنطقة الحدودية، تمَّ اتّخاذ الترتيبات اللازمة لتزويد الرُكّاب بالوقود. وعلى الرغم من زيادة الاستهلاك، إلّا أنَّه لا يوجد نقْص في هذه المنطقة، ويستمِرّ توزيع الوقود كالمعتاد».
وكالة «إيلنا»