جرى تغيير تركيبة لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات في إيران، لصالح قوى مقرَّبة من المرشد علي خامنئي، عندما زاد الرئيس إبراهيم رئيسي في تعميم عدد أعضاء لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات من خمسة إلى ستة أعضاء.
وفي شأن حقوقي، طالبَ أربعة سجناء سياسيين بسجن رجائي شهر بكرج، في رسالة، بالإفراج الفوري عن ناهيد شير بيشة، والدة بويا بختياري أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019م، وكتبوا أنه «تم اعتقالها فقط بجريمة المطالبة بالتحقيق في إراقة دماء ابنها».
وفي شأن أمني، أعلنَ رئيس قسم الطوارئ في محافظة كهكيلوية وبوير، أحمد جهان بخش، عن حدوث انفجار في أنبوبة غاز متنقل «للرحلات» بمنطقة غجساران، أسفر عن إصابة 9 أشخاص بينهم أطفال بإصابات خطيرة.
وفي شأن دولي، أكَّد السفير الإيراني الجديد في لبنان مجتبى أماني، أنه التقى بعدَ مباشرةِ مهمَّته في بيروت أمينَ عام «حزب الله» حسن نصر الله.
تغيير تركيبة لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات لصالح قوى مقرَّبة من خامنئي
جرى تغيير تركيبة لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات في إيران، لصالح قوى مقرَّبة من المرشد علي خامنئي، عندما زادَ الرئيس إبراهيم رئيسي في تعميم عدد أعضاء لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات من خمسة إلى ستة أعضاء، وتعيين عضو آخر في هذا المجلس كعضو جديد، إضافة إلى وجود عضوين من المجلس الأعلى للثورة الثقافية.
وكانت نسبة تركيبة لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات ومؤسسات التعليم العالي ثلاثة مقابل اثنين لصالح المجلس الأعلى للثورة الثقافية وممثلية خامنئي في الجامعات، وكان وزير العلوم والصحة من ضمن الأقلية.
وقد تم تحديد التركيبة السابقة للجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات على أساس قرار المجلس الأعلى للثورة الثقافية في عام 2015م في فترة رئاسة روحاني.
وكانت التركيبة السابقة للجنة تضمُّ في عضويتها ثلاثة أعضاء آخرين، وهم ممثل خامنئي في الجامعات، وأمين المجلس الأعلى للثورة الثقافية (وهو أحد المعينين من قِبل خامنئي أيضًا كأحد أعضاء هذا المجلس)، إضافةً إلى رئيس هيئة الرقابة والتفتيش في المجلس الأعلى للثورة الثقافية (يعدّ حسن غفوري فرد أحد القوى الأُصولية والمقرَّب من خامنئي). وتمت إضافة عضو آخر من المجلس الأعلى كعضو سادس إلى لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات، على أساس القرار الصادر من المجلس الأعلى للثورة الثقافية يوم 26 يوليو.
وأصدرَ رئيسي تعميمًا، أمس السبت (6 أغسطس)، بتنفيذ هذا القرار، بحسب وكالة «إيسنا»، وأصدر أمرًا بتعيين محمد رضا مخبر دزفولي كعضو جديد في لجنة تأييد صلاحيات رؤساء الجامعات. وجرَّدت زيادةُ عدد القوى غير الحكومية في هذه اللجنة وزيري العلوم والصحة من صلاحية تأييد أو رفض تعيين رؤساء الجامعات عمليًا.
وورَد في الموقع الإعلامي للرئاسة الإيرانية عن مسار عمل اللجنة، أن تقديم مرشحي رئاسة الجامعات من مسؤولية وزيري العلوم والصحة، ويجب أن يتم تأييد صلاحية المرشحين المُقترَحين بإجماع اللجنة المذكورة، وفق قرار أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية، وستتم دراسة النقاط المختلف عليها في فناء المجلس الأعلى للثورة الثقافية حال ظهور خلاف في الآراء، وعدم حصول إجماع في الرأي.
موقع «راديو فردا»
4 معتقلين سياسيين يطالبون بالإفراج عن والدة أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر
طالب أربعة سجناء سياسيين بسجن رجائي شهر بكرج، في رسالة، بالإفراج الفوري عن ناهيد شير بيشة، والدة بويا بختياري أحد ضحايا احتجاجات نوفمبر 2019م، وكتبوا أنه «تم اعتقالها فقط بجريمة المطالبة بالتحقيق في الإراقة الجائرة لدماء ابنها».
وأشار المعتقلون آرشام رضائي ورضا محمد حسيني وزرتشت أحمدي راغب وعلي موسى نجاد فركوش، في الرسالة التي حصل عليها موقع «إيران واير»، إلى اقتحام قوات الأمن لمنزل شير بيشة وتحطيمهم باب بيتها، وسألوا المسؤولين: «لأي غرض قمتُم باقتحام منزل والدة بويا بختياري؟».
وتحدَّث هؤلاء المعتقلون عن موجة القمع ضدَّ معارضي النظام، التي اشتدَّت في الأشهر الماضية، وخاطبوا المسؤولين قائلين: «كيف لم تفهموا أنَّ لغة الشعب والناشطين والمطالبين بالعدالة ليست هي لغة العنف والقوة؟».
وجاء في الرسالة: «تسبَّبت إراقة دماء بويا بختياري ظلمًا في أن تتحرَّك والدته هنا وهناك كلَّ يوم حائرة وهائمة، لعلَّ جروح قلب هذه الأم تسكن من خلال المطالبة بعقد محاكمة بخصوص مقتل ابنها الحبيب. لكنكم أسرتموها بالأغلال والسلاسل، من خلال حشد القوات ومداهمة بيتها وتحطيم باب منزلها. بأي نهج ولأي غرض هاجمتم منزل ناهيد شير بيشة والدة بويا بختياري؟ ماذا تريدون أن تثبتوا؟ أنكم فوق القانون؟ هل تظهِرون قوَّتكم للأمهات العزَّل من خلال الانتهاك الصارخ لحقوق المواطنين؟ هل هذا هو عدلكم وحقوق الإنسان في الإسلام؟».
وأضافوا: «دعوا الأمهات يعانون حزنًا على أحبائهن، ويعتَدْن على ذلك. القوة تكمن في الحب والرحمة، وليس في الكراهية والحقد والقمع والقتل والسجن. لقد ضللتم الطريق منذ 43 عامًا. لقد نهبتُم وقتلتُم وحشدتُم للمواجهة، فأين انتهى بكم الأمر؟ كيف لم تفهموا أنَّ لغةَ الناس والناشطين والمطالبين بالعدالة ليست لغةَ العنف والقوة؟ كفى، كفُّوا عن ذلك. دعوا شعبَ إيران النبيل والشريف وشأنه».
واختُتِمت الرسالة: «أطلقوا سراح ناهيد شير بيشة الأم الثكلى على الفور من السجن، وأعيدوها باحترام إلى منزلها».
موقع «إيران واير»
إصابة 9 أشخاص بينهم أطفال في انفجار بأنبوبة «غاز متنقل» في غجساران
أعلن رئيس قسم الطوارئ بمحافظة كهكيلوية وبوير أحمد جهان بخش نجاد، عن حدوث انفجار في أنبوبة غاز متنقل «للرحلات» بمنطقة غجساران، أسفر عن إصابة 9 أشخاص بينهم أطفال بإصابات خطيرة.
وأضاف نجاد أن الانفجار حدث في تمام الساعة 8:57 مساء أمس السبت (6 أغسطس)، في حي لبنان بمنطقة غجساران.
وأوضح أنَّ جميع المستويات الإدارية في جامعة ياسوج للعلوم الطبية وقسم الطوارئ بالمحافظة، تابعت نقلَ المصابين إلى مراكز الحروق المتخصصة، قائلًا: «نظرًا للحروق الشديدة والحاجة إلى إجراء عمليات متخصصة لهؤلاء المصابين، يجري اتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل المصابين إلى مراكز علاج الحروق».
وأضاف: «من المؤسف أنَّ الحالةَ العامة لمصابي الحادث، وهم 4 بالغين و5 أطفال، حرِجة».
وكالة «مهر»
السفير الإيراني الجديد في لبنان يلتقي أمين عام «حزب الله»
أكَّد السفير الإيراني الجديد في لبنان مجتبى أماني، أنه التقى بعدَ مباشرةِ مهمتِه في بيروت أمينَ عام «حزب الله» حسن نصر الله.
وغرَّد أماني أمس السبت (6 أغسطس): «مرَّ أسبوع على بداية مهمَّتي كسفير لإيران في لبنان. خلال هذه الفترة، التقيتُ رئيسَ الجمهورية، ورئيسَ البرلمان، ورئيسَ الوزراء، ووزيرَ الخارجية. كما التقيتُ بعضَ علماء لبنان المحترمين، في العديد من مجالس العزاء الحسيني. كما حظيتُ بلقاء حسن نصر الله».
وكالة «نادي المراسلين الشباب»
