ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية نقلًا عن مصادرها، أنَّ الدول الغربية وحُلفاء أوكرانيا يعتقدون أنَّ إيران ستُرسل قريبًا صواريخ بالستية إلى روسيا.
وفي شأن صحي، بحسب إحصائيات مختلفة أعلنها الرئيس السابق لمنظَّمة نظام التمريض محمد ميرزا بيكي، فإنَّ 5 إلى 6 ممرّضين إيرانيين يهاجرون يوميًا إلى الخارج، كما أنَّه وفقًا لإحصائيات الأمين العام لدار الممرِّضين محمد شريفي مقدم، فإنَّ 2500 ممرّض يحزمون حقائبهم سنويًا للهجرة إلى الخارج.
وفي شأن إعلامي، أعلنت «منظَّمة الدفاع عن التدفُّق الحُرّ للمعلومات»، عن تزايُد الضغوط على الصحافيين الإيرانيين خمسة أضعاف في الشهر الماضي، من خلال مواصلة الضغوط عليهم، وصدور المزيد من الأحكام القضائية ضدّهم خلال شهر أغسطس، الذي تزامن مع تنصيب حكومة مسعود بزشكيان.
تقارير غربية حول احتمال نقل وشيك لصواريخ بالستية من إيران إلى روسيا
ذكرت وكالة «بلومبيرغ» الأمريكية نقلًا عن مصادرها، أنَّ الدول الغربية وحُلفاء أوكرانيا يعتقدون أنَّ إيران سترسل قريبًا صواريخ بالستية إلى روسيا.
وكتبت «بلومبيرغ» في تقريرها المنشور الاثنين (2 سبتمبر) -نقلًا عن مصادر ومسؤولين طلبوا عدم كشْف أسمائهم- أنَّه «على الرغم من أنَّ إيران قد قدَّمت لروسيا مئات الطائرات المسيَّرة خلال حرب روسيا ضدّ أوكرانيا، إلّا أنَّ تسليم الصواريخ البالستية سيكون تطوُّرًا مثيرًا للقلق».
ولم تذكر مصادر «بلومبيرغ» موعدًا لتسليم الصواريخ البالستية الإيرانية المُحتمَل إلى روسيا، إلّا أنَّ أحد المسؤولين قال للوكالة الغربية إنَّ إرسال الشحنات يمكن أن يبدأ خلال عدَّة أيام.
يُشار إلى أنَّه قد نُشِرت في الأشهر الأخيرة تقارير حول استعداد إيران لإرسال صواريخ بالستية، وحذَّر مسؤولون أمريكيون ومسؤولون من الاتحاد الأوروبي، من أنَّ مثل هذا الإجراء سيصاحبه ردّ سريع وشديد.
كما ذكرت «بلومبيرغ» أيضًا أنَّ الإجراء الإيراني المُحتمَل، قد يتبعه ردّ فعل سريع من جانب حُلفاء أوكرانيا.
وتزايد التعاون بين موسكو وطهران منذ بداية الحرب الروسية ضدّ أوكرانيا، وأرسلت إيران عددًا كبيرًا من الطائرات المسيَّرة وغيرها من المعدّات العسكرية إلى روسيا، وقد طُرِح سابقًا خبر اتّخاذ إيران قرار إرسال صواريخ بالستية إلى روسيا.
وذكرت وكالة «رويترز» البريطانية في 9 أغسطس، أنَّ مجموعة من العسكريين الروس توجَّهوا إلى إيران؛ من أجل التدريب على استخدام الصواريخ البالستية «فتح 360»، ومن المتوقَّع تسليم المئات من هذه الصواريخ إلى روسيا قريبًا.
عقِب نشر تقرير «رويترز»، كتب ممثِّل إيران في الأُمم المتحدة في بيان له، أنَّه «لا تُوجَد أيّ قيود أو محظورات على شراء وبيع الأسلحة التقليدية بين إيران وروسيا، إلّا أنَّ إيران تتجنَّب أخلاقيًا نقْل الأسلحة إلى روسيا؛ بسبب إمكانية استخدامها في الصراع مع أوكرانيا».
ولم يرُدّ النظام الإيراني حتى الآن على تقرير «بلومبيرغ»، ووفقًا لهذه الوكالة، لم ترُدّ وزارة الخارجية الإيرانية، ولا ممثِّل إيران في الأُمم المتحدة على أسئلة «بلومبيرغ» في هذا الشأن.
ووفقًا لـ «بلومبيرغ»، بالإضافة إلى تركيز الاقتصاد الروسي على احتياجات الحرب ضدّ أوكرانيا، فإنَّها تعتمد على مساعدات الأسلحة من إيران وكوريا الشمالية، والمساعدات التكنولوجية من الصين.
ووفقًا لهذا التقرير، من المُحتمَل أن يجريَ أعضاء مجموعة الدول السبع مباحثات مع دول الشرق الأوسط، بخصوص مخاوفهم في هذا الصدد.
ونفت إيران عدَّة مرّات إرسال أسلحة إلى روسيا من أجل استخدامها ضدّ المدنيين في أوكرانيا، إلّا أن المسؤولين الغربيين والأوكرانيين قدَّموا حتى الآن أدلَّةً عديدة بخصوص إرسال أسلحة إيرانية الصُنع إلى روسيا، بما في ذلك الطائرات المسيَّرة «شاهد».
موقع «راديو فردا»
مسؤول سابق بمنظمة التمريض: 6 ممرضين إيرانيين يهاجرون يوميًا إلى الخارج
بحسب إحصائيات مختلفة أعلنها الرئيس السابق لمنظَّمة نظام التمريض محمد ميرزا بيكي، فإنَّ 5 إلى 6 ممرّضين إيرانيين يهاجرون يوميًا إلى الخارج، كما أنَّه وفقًا لإحصائيات الأمين العام لدار الممرِّضين محمد شريفي مقدم، فإنَّ 2500 ممرّض يحزمون حقائبهم سنويًا للهجرة إلى الخارج.
ويلعب الممرِّضون، باعتبارهم روّاد المنظومة الصحية والمجموعة العلاجية الأولى في الخط الأمامي لعلاج المرضى، دورًا مهمًا ومؤثِّرًا، دائمًا، في ضمان صحة مختلف أفراد المجتمع.
في غضون ذلك، أصبح وجود العديد من المشاكل المعيشية والنقابية بين الممرِّضين اليوم مشكلة وقضية مهمَّة، ومن بين ما تسبَّب في احتجاجهم، النقص في عدد الممرِّضين والضغط الهائل على طاقم التمريض، وتأخُّر رواتب الكثير من الممرِّضين، والعمل الإضافي الإلزامي، والمدفوعات الضئيلة في المقابل، والفجوة الكبيرة بين أجور الممرِّضين والأطبّاء، باعتبار أنَّ الممرضين يتحمُّلون العبء الرئيسي في علاج المرضى في المراكز الطبِّية وغيرها.
لقد كان مستوى الجودة والمهارات للممرِّضين الإيرانيين موضع ترحيب دائمًا من قبل مختلف دول العالم، ومن وجهة نظر علمية فإنَّ مكانة الممرِّضين الإيرانيين في مستوى جيِّد عالميًا، بحسب وكالة «فارس» المقرَّبة من الحرس الثوري.
وقال رئيس منظَّمة نظام التمريض الحالي أحمد نجاتيان، بخصوص آخر أوضاع هجرة الممرِّضين أمس الاثنين (2 سبتمبر): «إنَّ إحصائيات هجرة الممرضين آخذة في الازدياد؛ حيث أنَّه خلال الفترة من 2021م إلى 2023م، تضاعف متوسِّط الهجرة السنوية للممرِّضين».
وتابع: «لدينا إحصائية مفادها أنَّ أولئك الذين يطلبون منّا شهادة حُسن السيرة (تأكيد مؤهّل العمل)، لا يعني بالضرورة الهجرة، والبعض يهاجر أيضًا دون هذه الرسالة، لذلك ليس لدينا إحصاءات دقيقة، لكن النمو الذي نشهده في الهجرة؛ قد زاد على الأقل ضعف عدد الطلبات؛ ولذلك يمكننا القول إنَّ الهجرة زادت أيضًا ضعفين».
وقال نجاتيان: «نفس الإحصائيات التي لدينا الآن مثيرة للقلق أيضًا؛ وهذا يعني أنَّه رُبَّما 20% من القدرة التعليمية السنوية لجامعات العلوم الطبِّية ومدارس التمريض في جميع أنحاء البلاد تتقدَّم بطلب للهجرة؛ وهذا رقم كبير جدًّا».
وذكر: «اقتراحنا هو أن تخرج الحكومة من مرحلة إنكار الهجرة، وتتدخَّل بشكل فعّال في مجال الهجرة. وهذا لا يعني المنع، ولكن التدخُّل الفعّال يعني أنَّنا نقبل أنَّ الهجرة تحدث، وأنَّها مسألة دولية وليست محلِّية، ويمكن للحكومة أن تتدخَّل وتنظِّمها وتسهِّلها بشكل فعّال؛ كما أنَّ ذلك يساعد على توفير فُرصة إذا أراد شخص ما العودة إلى البلاد».
وردًا على سؤال عن الدول التي يهاجر إليها معظم الممرِّضين الإيرانيين، قال: «الدنمارك وألمانيا هُما الوجهتان الأكثر شعبيـة التي يطلبها الممرِّضون منّا».
وأردف: «بطبيعة الحال، أولئك الذين يغادرون لا يصبحون ممرِّضين في اليوم الأول؛ لأنَّه يتعيَّن عليهم أن يتلقُّوا التدريب، وفي نفس الوقت يمكنهم إكمال لغتهم. لكن في البداية يريدون أقلّ مستوى وشهادة لغة لتقديم طلب الهجرة، والحصول على تأشيرة عمل. ولأنَّهم في العالم بعد كورونا أدركوا أنَّ هناك حاجة كبيرة للممرِّضين؛ بناءً على ذلك قلَّلوا كل الشروط حتى يتمكَّنوا من جذْب الممرِّضين بشكل أفضل».
وكالة «فارس»
الضغوط على الصحافيين الإيرانيين تتزايد 5 أضعاف في الشهر الماضي
أعلنت «منظَّمة الدفاع عن التدفُّق الحُرّ للمعلومات»، عن تزايُد الضغوط على الصحافيين الإيرانيين خمسة أضعاف في الشهر الماضي، من خلال مواصلة الضغوط علىيهم، وصدور المزيد من الأحكام القضائية ضدّهم خلال شهر أغسطس، الذي تزامن مع تنصيب حكومة مسعود بزشكيان.
وذكرت المنظَّمة غير الربحية، التي تنشط في مجال حرِّية التعبير، في أحدث تقاريرها الشهرية، أنَّ «المضايقات، بما في ذلك إصدار أحكام قضائية ضدّ الصحافيين قد تضاعفت في شهر أغسطس، بمقدار خمسة أضعاف مقارنةً بالشهر السابق (يوليو)».
ومن بين الأحكام التي صدرت الشهر الماضي، الحُكم على نيلوفر حميدي وإلهة محمدي بالسجن خمس سنوات لكُلّ منهما، والحُكم على أميد فراغت بالسجن ستَّة أشهر، وتنفيذ حُكم حبْس فؤاد صادقي. كما تمَّ في الشهر الماضي استدعاء 3 صحافيين من عبادان إلى محكمة الثورة، وتعرَّض صحافيان لاعتداء جسدي، وتمَّ رفْع دعوى ضدّهما في إيرانشهر، كما أدانت المحكمة رؤساء تحرير «شرق أونلاين» و«اعتماد»، واتّهم المدّعي العام في أصفهان رئيس تحرير «بوير نيوز» بارتكاب جريمة.
ومن بين الممارسات الأخرى، التي وقعت ضدّ وسائل الإعلام والصحافيين في الشهر الماضي، شكوى وزارة الطُرُق ضدّ مراسل «اقتصاد أونلاين»، وإصدار أمر استدعاء من مكتب المدّعي العام في تبريز في ثلاث قضايا منفصلة، وعقْد محاكمة لصحيفة «همدلي زنجان»، والهجوم بالسكين على إجلال قوامي، ومنْع صحافيين من حضور اللقاء التعريفي بوزير الاتصالات.
ووفقًا لمنظَّمة الدفاع عن التدفُّق الحُرّ للمعلومات، انتهكت المؤسَّسات القضائية والأمنية الإيرانية الشهر الماضي الحقوق القانونية للصحافيين، في 12 حالة على الأقلّ.
ووفقًا لهذا التقرير، وصل عدد الصحافيين والناشطين الإعلاميين المسجونين في إيران الشهر الماضي، إلى 9 أشخاص.
كما ذكرت المنظَّمة في تقريرها، أنَّ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وافق الشهر الماضي على طلب نقابة الصحافيين بطهران، بخصوص سحْب شكاوى مؤسَّسات حكومية ضدّ إعلاميين.
ووفقًا لما ذكرته المنظَّمة، فقد تقدَّمت مؤسَّسات قضائية وحكومية الشهر الماضي بشكوى ضدَ 7 صحافيين وإعلاميين، ورفعت دعاوى قضائية ضدّهم.
ويؤكِّد الاتحاد الدولي للصحافيين في تقريره الصادر عن عام 2023م، أنَّه تمَّ في إيران خلال العام الماضي اعتقال ما لا يقلّ عن 27 صحافيًا.
من جهة أخرى، أعلنت لجنة حماية الصحافيين -التي يقع مقرّها في نيويورك- منتصف يناير 2024م، أنَّ «إيران سادس أكبر سجن للإعلاميين، بعد الصين وميانمار وبيلاروسيا وروسيا وفيتنام».
موقع «راديو فردا»