أعلن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني، أمس الاثنين، أنَّه جرى تقديم كيومرث هاشمي، كوزير مُقترَح للشباب والرياضة إلى البرلمان.
وفي شأن اقتصادي دولي، أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الباكستانية، في تقرير لرئيس وزراء إسلام آباد، وفقًا لوكالة «فارس» نقلًا عن «بزنس ريكوردر» Business Recorder، أنَّ هناك ارتفاعًا بحجم تهريب الوقود الإيراني إلى باكستان.
وفي شأن دولي آخر، أفرز اجتماع بين هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع الأذربيجانية، عن توقيع وثيقة تعاون عسكري ودفاعي بين البلدين.
وعلى صعيد الافتتاحيات، أوردت صحيفة «آرمان ملي»، أسباب برود الناس تجاه الانتخابات، ومنها انعدام الأمل بالمستقبل، وشعورهم بانعدام دورهم في إدارة الأمور.
وتطرَّقت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، إلى الدور الإسرائيلي والتركي في القوقاز ضدّ إيران، من خلال ملامح التوتُّرات المستمرة مع أذربيجان كنموذج.
«آرمان ملي»: أسباب النظرة الباردة تجاه الانتخابات
تُورِد صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الناشط السياسي مصطفى إيزدي، أسباب برود الناس تجاه الانتخابات، ومنها انعدام الأمل بالمستقبل، وشعورهم بانعدام دورهم في إدارة الأمور.
ورد في الافتتاحية: «يتحدَّث جميع المسؤولين عن انتخابات تشاركية وحماسية، لكن ومع ذلك لا تشير ظروف المجتمع وطبيعة نظرة الناس، إلى أنَّ هناك انتخابات تشاركية. كما تشير استطلاعات الرأي إلى أنَّ جزءًا كبيرًا من الناس -خاصّةً في طهران- لن يشاركوا في الانتخابات. وهناك أسباب متعدِّدة لعدم مشاركة الناس في الانتخابات، أحدها أنَّ الناس ليسوا راضين عن أداء البرلمان الحالي؛ لأنَّه لم يفعل شيئًا لتحسين أوضاع الناس من الناحية الاقتصادية. والسؤال هو: هل قام هذا البرلمان بواجبه الاجتماعي والرقابي؟ وهل تصدَّى بشكل قانوني للحكومة، التي هي سبب كثير من مشكلات الناس؟ هذا بالطبع لا يعني أنَّ البرلمان الحادي عشر (الحالي) لم يفعل شيئًا، لكن أداءه لم يكُن كما تريد شريحة كبيرة من المجتمع؛ أداء من قبيل مشروع قانون حماية الفضاء المجازي، الذي كانت له أصداء واسعة في المجتمع، حيث انشغلوا فترة طويلة في موضوع خفْض سرعة الإنترنت وإغلاق الشبكات الاجتماعية، كما انشغلوا عدَّة أشهر في مشروع قانون الحجاب، وإن جرت المصادقة عليه، فإنَّ جزءًا من الناس لن يلتزموا به.
لذلك، فإنَّ أحد أسباب عدم نية الناس المشاركة في الانتخابات، هو مكانة البرلمان، إذ أنَّ البرلمان لم يعُد على رأس الأمور. كما يعتقد جزء من المجتمع بأنَّه إذا كان من المقرَّر تشكيل برلمان مثل البرلمان الحالي، الذي لم يكُن له أي نفعٍ يُذكَر للناس، إذن من الأفضل ألّا يشاركوا من الأساس.
والقضية الأخرى، هي طبيعة نظرة الأجهزة الرقابية للانتخابات، ويبدو أنه ليس من المقرَّر أن يحدث تغيير في هذه النظرة تجاه الانتخابات والمرشَّحين، وجميع الأمور ستسير بنفس المنوال السابق. وهو ما حدث في الانتخابات الرئاسية 2021م، فقط تقلَّص حجم الدائرة، حيث أنَّهم رفضوا حتى أهلية علي لاريجاني. والآن سير الأمور واضح، فسيحذفون أكثر المرشَّحين حتى «المعتدلين» منهم والعقلاء، حتى يصِل إلى البرلمان تيّار فكري «متشدِّد» يقبلونه هُم فقط.
من الأسباب الأخرى، التي تسبَّبت في فتور الناس حيال المشاركة في الانتخابات، انعدام الأمل بالمستقبل، وهذا يعني أنَّ البعض يشعرون أنَّ ليس لديهم دورٌ يُذكَر في المجتمع وإدارة الأمور، وأنَّ مشاركتهم في الانتخابات من عدمها سيّان».
«ستاره صبح»: دور إسرائيل وتركيا البارز في القوقاز ضد إيران
يتطرَّق محلِّل شؤون القوقاز محمد شوري، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، إلى الدور الإسرائيلي والتركي في القوقاز ضدّ إيران، من خلال ملامح التوتُّرات المستمرة مع أذربيجان كنموذج.
تقول الافتتاحية: «قضية جمهورية أذربيجان، من أهمّ قضايا سياسة إيران الخارجية حاليًا. وعلى الرغم من أنَّ السياسيين في أذربيجان يعرفون أكثر من أيّ شخص آخر، أنَّ إيران ستُنهي التحدِّيات، التي خلقتها هذه الدولة واحدةً تلو الأخرى، وأنَّ هذه التحدِّيات لن تُضعِف إيران، إلّا أنَّ ضغْط تركيا وإسرائيل على أذربيجان يتزايد يومًا بعد يوم، فلا سبيل أمام أذربيجان إلّا تنفيذ المهمَّة المُكلَّفة بها.
ليست هناك توتُّرات على وجه الخصوص حاليًا بين إيران وأذربيجان، وهناك زيارات متبادلة بين مسؤولي البلدين. ومهما كان الأمر، فهذا نزاع قديم بين أذربيجان وأرمينيا حول منطقة كاراباخ. على الرغم من أنَّ إيران اتخّذت موقفًا محايدًا في الخلافات بين جارتيها الشماليتين ودعتهما للسلام، إلّا أنَّ أذربيجان حوَّلت اتّهامها لإيران بدعم أرمينيا، إلى ذريعة للضغط على طهران.
على الرغم من أنَّ الأهداف، التي تسعى إليها أذربيجان في كاراباخ تتعارض مع مصالح إيران، وأنَّ مخاوف إيران منطقية بشأن إجراءات أذربيجان، إلّا أنَّ إيران لم تبدأ مواجهةً عملية لأعمال أذربيجان، بل اتّخذت إجراءات لحل المشاكل من خلال القنوات الدبلوماسية.
ما أُوكِل إلى أذربيجان، هو تنفيذ ممرّ زنغزور؛ من أجل استكمال جزء مهم من خطَّة عزْل إيران جغرافيًا، وقد كان لإسرائيل وتركيا دورٌ في هذا المشروع، ولا يزال بارزًا.
التطوُّرات التي شهدناها في السنوات الماضية، هي في الواقع جزء من خطَّة أكبر تهُدف إلى إضعاف إيران في المنطقة، بخلق عُزلة جغرافية. على الرغم من أنَّ إيران تعتبر هذا الوضع تهديدًا لأمنها، إلّا أنَّها اتّبعت الدبلوماسية مع أذربيجان.
في المقابل، كان سلوك بعض المسؤولين ورجال الدولة في أذربيجان وقِحًا. لا يدرك إلهام علييف المقامرة، التي قامت بها تركيا وإسرائيل عليه.
تسعى تيّارات داخل أذربيجان، وكذلك دعمٌ من خارج تلك المنطقة إلى تأجيج التوتُّرات بين أذربيجان وأرمينيا، حتى تصل أذربيجان إلى أهدافها بخصوص كاراباخ، وتخلُق تحدِّيات لإيران.
ستحصل أذربيجان على امتيازات من تركيا وإسرائيل، مقابل إثارة التوتُّرات وخلق التحديات لإيران، إلّا أنَّها ستتكبِّد أيضًا في المقابل تكاليف تساوي تلك الامتيازات.
أذربيجان دولة صغيرة تمتلك قوةً أقلّ مقارنةً بإيران؛ لذلك يشعر رجال الدولة في هذا البلد بقوتهم عبر تهديدهم إيران، لكنهم لن يجرؤوا بالتأكيد على التحرُّك ضد إيران.
على الرغم من أنَّ أذربيجان اتّخذت إجراءات بشأن كاراباخ، إلّا أنَّ التحرُّكات الدبلوماسية من قِبَل مسؤولي الطرفين، تُظهِر أنَّهما يسعيان لحل المشاكل المُتنازَع عليها. لقد أظهر الهجوم الروسي على أوكرانيا، أنَّ العالم والمنطقة لا يمكنهما تحمُّل حرب أخرى».
تقديم كيومرث هاشمي إلى البرلمان كوزير مقترح للشباب والرياضة
أعلن مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني، أمس الاثنين (11 سبتمبر)، أنَّه جرى تقديم كيومرث هاشمي، كوزير مُقترحَ للشباب والرياضة إلى البرلمان.
وأوضح حسيني قائلًا: «قدَّم رئيس الجمهورية إبراهيم رئيسي، تنفيذًا للمادَّة 133 البرلمانية، وفي رسالة إلى رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، كيومرث هاشمي كوزير مُقترَح للشباب والرياضة إلى البرلمان»، مشيرًا إلى أنَّ لهاشمي باعٌ طويل في الإدارة التنفيذية بالقطاع الرياضي في البلاد.
وأعرب حسيني عن أمله في أن يختار نوَّاب البرلمان الأسبوع المقبل، و«بتصويتٍ عالٍ» كيومرث هاشمي، وزيرًا للشباب والرياضة.
وكالة «إيرنا»
ارتفاع حجم تهريب الوقود من إيران إلى باكستان
أعلنت وكالة الاستخبارات الداخلية الباكستانية، في تقرير لرئيس وزراء إسلام آباد، وفقًا لوكالة «فارس» نقلًا عن «بزنس ريكوردر» Business Recorder، أنَّ هناك ارتفاعًا بحجم تهريب الوقود الإيراني إلى باكستان، من خلال اكتشاف «جماعات إرهابية» متورِّطة في هذا الجانب، بالتعاون مع مسؤولين حكوميين وسياسيين.
وأظهر تقرير لـ«فارس»، أنَّ «995 محطّة وقود في جميع أنحاء باكستان تبيع الوقود المهرَّب من إيران، والنقطة المهمَّة هي أنَّ مركبات شركة النفط الوطنية الباكستانية تُستخدَم أيضًا لتوزيع هذا الوقود».
وتُشير وكالة الاستخبارات الداخلية إلى «أنَّ 722 شخصًا في باكستان متورِّطون في قضية تحويل الأموال، وتحويلات الوقود المهرَّب من إيران. حيث تحتلّ ولاية البنجاب، بوجود 205 أماكن لتبادُل التحويلات، المرتبة الأولى بين ولايات باكستان. وتُقدَّر قيمة الوقود المهرَّب من إيران إلى باكستان بـ 201 مليون دولار».
ويُظهِر التقرير الاستخباري، أنَّ 90 مسؤولًا حكوميًا و29 سياسيًا في هذه البلاد متورِّطون في تهريب الوقود الإيراني إلى باكستان.
وكالة «فارس»
إيران وأذربيجان توقِّعان وثيقة تعاون عسكري ودفاعي
أفرزَ اجتماعٌ بين هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع الأذربيجانية، عن توقيع وثيقة تعاون عسكري ودفاعي بين البلدين.
وقد تمَّ التوقيع على الوثيقة النهائية للاجتماع الثالث للجنة المشتركة للتعاون العسكري والدفاعي بين هيئة الأركان العامَّة للقوات المسلحة الإيرانية ووزارة الدفاع الأذربيجانية، أمس الاثنين (11 سبتمبر).
وكالة «إيرنا»