تقرير لمجلة «دير شبيغل» الألمانية يكشف عن شبكة الاغتيال الإيرانية في أوروبا.. ورئيس البورصة الإيرانية: القروض الممنوحة لموظفينا لم تكن من مصادر بنكية

https://rasanah-iiis.org/?p=36305
الموجز - رصانة

كشفت مجلَّة «دير شبيغل» الألمانية، خلال تقرير بحثي لها، عن شبكة الاغتيال الإيرانية في أوروبا، موضِّحةً أنَّ «مسؤولي “الجمهورية الإسلامية” استخدموا خلال الأشهر الأخيرة شبكةً من المجرمين الدوليين للقيام بعمليات إرهابية ضدّ المواطنين اليهود والمراكز الدبلوماسية الإسرائيلية في فرنسا وألمانيا».

وفي شأن اقتصادي محلِّي، أعلن رئيس منظَّمة البورصة الإيرانية مجيد عشقي، في إشارة لنشر رسالة منظَّمة التفتيش العام في إيران بشأن منْح قروض لأعضاء هيئة إدارة البورصة، قائلًا: «إنَّ ما يُذكَر عن أنَّ هيئة إدارة البورصة قد وافقت على منْح قروض لأعضائها، وقد تمَّ دفعها، كذبة كبيرة بشكل مؤكَّد».

وفي شأن اقتصادي محلِّي آخر مختصّ بأخبار التعيينات الحكومية، أصدر وزير النفط الإيراني الجديد محسن باك نجاد، أمس الأول، قرارًا بتعيين أحمد زراعت كار بمنصب مستشار الوزير لشؤون التخطيط والميزانية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، تعتقد افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ ممرّ زنغزور يُعتبَر تحدِّيًا حقيقيًا للجغرافيا السياسية لإيران، من خلال قراءة خوف الرئيس الروسي بوتين من خفض توتُّر إيران مع الغرب، والتصعيد الروسي لذلك التوتُّر بمختلف الوسائل. واستقرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، حقيقة الشرط المُسبَق من أجل إجراء «جراحة اقتصادية» للأوضاع في إيران، خصوصًا أنَّ رئيس الحكومة الحالي مسعود بزشكيان جرّاح.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

يعتقد خبير السياسة الخارجية حشمت الله فلاحت بيشه، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ ممرّ زنغزور يُعتبَر تحدِّيًا حقيقيًا للجغرافيا السياسية لإيران، من خلال قراءة خوف الرئيس الروسي بوتين من خفض توتُّر إيران مع الغرب، والتصعيد الروسي لذلك التوتُّر بمختلف الوسائل.

تذكر الافتتاحية: «يُعتبَر ممرّ زنغزور تحديًا حقيقيًا للجغرافيا السياسية لإيران، وأعتقدُ أنَّ بعض الفرضيات من قبيل فرضية احتمالية استخدام «الناتو» لهذا الممرّ، هي من أجل تبرئة حكومة بوتين. وروسيا بلدٌ أصبحت قوَّته العظمى موضع شك، لدى دول المنطقة ودول خارج المنطقة المقرَّبة من موسكو. وعلى وجه التحديد، لم يفِ الروس حتى بالتزاماتهم الأمنية تجاه أرمينيا في حربها مع أذربيجان؛ لذلك أعلن «السيِّد باشينيان» أنَّه سيتجه نحو تشكيل اتفاقيات إستراتيجية مع الغرب، والسبب هو أنَّ الروس ليسوا شُركاء يمكن الاعتماد عليهم.

على الجانب الآخر، وخلال إجراءات روسيا ضدّ جورجيا، ولاحقًا ضدّ أوكرانيا، باتت دول المنطقة تشعر بانعدام الأمن من جانب روسيا، عِوَضًا عن الشعور بالأمن. وفي مثل هذه الظروف، طرَحَ الروس موضوع ممرّ زنغزور، حيث يعملون من خلاله على التقارب مع أذربيجان، وفي نفس الوقت يوجدون هاجسًا جيوسياسيًا لإيران يمتلكون من خلاله مزيدًا من أدوات الضغط عليها. والإجراء الذي اتّخذه الروس في الماضي في معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين، يأتي في هذا السياق. وكلما سارت إيران نحو خفْض التوتُّر مع الغرب، كان الروس يبدؤون لعبة سياسية في معاهدة الوضع القانوني لبحر قزوين لتجاهل حقوق إيران. حتى أنَّ الرئيس الروسي في واحدة من هذه الحالات تعامل بأسلوبْ مهين مع المبعوث الإيراني، وبعد أن رسَمَ خطًّا صغيرًا يحدِّد من خلاله حصَّة إيران في بحر قزوين، تحدَّث يقول إنَّكم الآن تتفاهمون مع الأمريكيين، وابتعدتم عن الروس (نقْل غير مباشر). 

الحقيقة في الوقت الحالي، هي أنَّ روسيا تسعى لافتعال توتُّرات ضدّ إيران، ليتمكَّنوا من استغلال إيران وارتهانها. وأعتقدُ أنَّ الروس قد تلقُّوا الرسالة السياسة لأمريكا. فهُم يشاهدون الداخل الأمريكي، وكيف أنَّ ترامب والديمقراطيين لا يريدون إثارة أيّ توتُّر مع إيران، وحتى لو تحرَّكت بعض التيّارات «المتشدِّدة» داخل إيران لتصعيد التوتُّر، فإنَّهم لا يقابلونه بتصعيد بالمثل. والسبب هو أنَّه لو كان مثل هذا الأمر مطروحًا على الطاولة الأمريكية، لوقعت في فخ نتنياهو بكُلِّ تأكيد، ولكانت قد استعدَّت لحرب أو لتوجيه ضربة محدودة لإيران، على الأقلّ. و«السيِّد بوتين» تلقَّى هذه الرسالة، كما أنَّ الأمريكيين أنفسهم وصلوا إلى نتيجة مفادها أنَّ أهمّ توتُّر ليس إيران، إنّما روسيا، والأمريكيون على استعداد لتقديم بعض الامتيازات لدول مثل إيران؛ لتبقى ضمن نطاق التوتُّر، الذي تسيطر عليه أمريكا. لهذا، أعتقدُ أنَّه يجب النظر إلى موضوع زنغزور أبعد من التهديدات الإقليمية، وأن نعارض -وبشكل جازم- إنشاء مثل هذا الممرّ، انطلاقًا من المصالح القومية، حتى لو كان الروس يؤكِّدون على إنشائه». 

تستقرأ افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي هادي حق شناس، حقيقة الشرط المُسبَق من أجل إجراء «جراحة اقتصادية» للأوضاع في إيران، خصوصًا أنَّ رئيس الحكومة الحالي مسعود بزشكيان جرّاح.

ورد في الافتتاحية: «يجب بدايةً الإشارة إلى نقطة، وهي أنَّه من حيث أنَّ «رئيس الجمهورية» جرّاح لذلك فهو على معرفة أكبر من الرؤساء، الذين سبقوه ببعض المصطلحات؛ أن تكون حال المريض مستقِرَّة كشرط مُسبَق لإجراء العملية الجراحية، فهذا يتطلَّب تقليص الضغوطات، وتوفير ظروف طبيعية. والأمر على هذا النحو في الاقتصاد؛ فإذا لم تتوفَّر الظروف، لن يكون بالمقدور توقُّع نجاح العملية الجراحية. وللأسف، حين تقرَّر بدءُ الجراحة الاقتصادية في ديسمبر 2010م، من خلال زيادة أسعار البنزين، وكذلك في المراحل التالية، وآخرها حذْف العملة الصعبة التفضيلية بسعر 4200 تومان للدولار، رافق جميع تلك العمليات ارتفاعًا في الأسعار. ومع أنَّ هذا الارتفاع في الأسعار تزامن مع تراجُع معدلات التهريب، لكن التضخم تسبَّب في عودة كل شيء إلى نقطة الصفر. وهذا ما حدث بخصوص الخبز؛ قِيلَ إنَّه يجب زيادة سعر الخبز لتحسين جودته، وكي لا يُصبِح طعامًا للمواشي. لكن جميع هذه الجراحات لم تكُن تجاربَ سارَّة ولا يمكن اعتبارها جراحة اقتصادية.

قُلتُ هذه المقدِّمة لإثبات أنَّ حل مشكلة الاقتصاد الإيراني، لا يتِمّ بالضرورة من خلال رفْع أدارة الأسعار، وعلى سبيل المثال إذا كُنّا اليوم جميعًا قلِقين من زيادة أسعار البنزين، فالسؤال البسيط هو: أليس بالإمكان خفْض كمِّية الاستهلاك بأداة غير الأسعار؟ العالم اليوم يستخدم السيارات الكهربائية. لو فعلنا نحن بالمثل -بدلًا من امتلاك سيارة تقطع 100كم مقابل استهلاك ما يزيد على 10 لترات من البنزين- ألن يكون بمقدورنا خفْض كمية الاستهلاك وحالات الحوادث المرورية أيضًا؟ لكن لماذا لا يضع المسؤولون الأدوات غير التسعيرية كأولوية؟ السؤال هو أنَّ أداة التسعير بسيطة وسهلة، لكن الأدوات الأخرى بحاجة إلى برامج، كما تعرِّض مصالح الكثيرين للخطر. وبناءً على هذا، إنَّ شرْط الجراحة الاقتصادية هو خفْض التضخم وتوقُّعاته، فضلًا عن خفْض عجز الموازنة واستقرار سعر الصرف. يمكن حينها لهذه الجراحة أن تدوم».

أبرز الأخبار - رصانة

تقرير لمجلة «دير شبيغل» الألمانية يكشف عن شبكة الاغتيال الإيرانية في أوروبا

كشفت مجلَّة «دير شبيغل» الألمانية، خلال تقرير بحثي لها، عن شبكة الاغتيال الإيرانية في أوروبا، موضِّحةً أنَّ «مسؤولي “الجمهورية الإسلامية” استخدموا خلال الأشهر الأخيرة شبكةً من المجرمين الدوليين للقيام بعمليات إرهابية ضدّ المواطنين اليهود والمراكز الدبلوماسية الإسرائيلية في فرنسا وألمانيا».

وورَدَ في تقرير «شبيغل»، الذي نُشِر أمس الأول (الخميس 5 سبتمبر)، أنَّ «هذه الشبكة الدولية من المجرمين هاجمت بأمرٍ من طهران في أوائل العام 2024م في 4 حالات، شركات إسرائيلية في جنوب فرنسا، وأضرموا النيران فيها، ولا يزالون يسعون لتحديد مؤسَّسات يهودية في كلٍّ فرنسا وألمانيا».

وأشارت المجلَّة الألمانية في تقريرها تحديدًا، إلى تصرُّفات شخص يُدعى «عبد الكريم س.»، ووصفته بـ «مواطن فرنسي (34 عامًا)، صاحب تاريخ من الجرائم العنيفة، الذي سعى إلى القيام بعمليات على الأراضي الألمانية».

وأُفرِج عن هذا الشخص الفرنسي-الجزائري من السجن في يناير من العام الماضي، بعد قضائه 10 سنوات في الحبس. وكانت الشرطة الفرنسية تعرف الرجل من السابق، لكنَّه لم يكُن معروفًا لأجهزة مكافحة الإرهاب.

و«عبد الكريم س.» مشتبه به في الترتيب لارتكاب جرائم منظَّمة، والعضوية في خلية إرهابية شكَّلتها إيران لقتل الإسرائيليين أو اليهود في ألمانيا وفرنسا.

وكتبت «شبيغل» أنَّ «مسؤولي إيران بعد تغيير إستراتيجيتهم الإرهابية خلال السنوات الأخيرة، استبعدوا نقْل العناصر الأمنية الإيرانية إلى أوروبا، ولجأوا إلى توظيف مجرمين محلِّيين؛ ليتمكَّنوا من إنكار علاقاتهم بهم حال اعتقالهم» وأضافت أنَّ «استخدام الجمهورية الإسلامية للمجرمين الدوليين لتنفيذ أعمال إرهابية واختطاف معارضين للنظام، ليس بالأمر الجديد».

وفي سبتمبر 2020م، اختطف أعضاء عصابة تهريب المخدّرات برئاسة ناجي شريفي زيندشتي، الناشط السياسي المعارض لنظام إيران حبيب فرج الله كعب الملقَّب بـ «حبيب أسيود»، من تركيا، وسلَّموه إلى مسؤولي إيران، وأُعدِم بعد ذلك في 6 مايو 2023م.

كما أعلنت وكالة الاستخبارات والأمن السويدية أيضًا، في مايو الماضي، عن «حصولها على أدلَّة تُشير إلى أنَّ الجمهورية الإسلامية تستخدم عصابات إجرامية سويدية للقيام بأعمال عنف ضدّ إسرائيل، وكافَّة الدول والجماعات في السويد، التي تعتبرها طهران تهديدًا عليها».

موقع «إيران واير»

رئيس البورصة الإيرانية: القروض الممنوحة لموظفينا لم تكن من مصادر بنكية

أعلن رئيس منظَّمة البورصة الإيرانية مجيد عشقي، في إشارة لنشر رسالة منظَّمة التفتيش العام في إيران بشأن منْح قروض لأعضاء هيئة إدارة البورصة، قائلًا: «إنَّ ما يُذكَر عن أنَّ هيئة إدارة البورصة وافقت على منْح قروض لأعضائها، وقد تمَّ دفعها، كذبة كبيرة بشكل مؤكَّد».

وأضاف: «يتكفل المجلس الأعلى للبورصة بمسؤولية تحديد الرواتب والأجور والمخصَّصات لأعضاء هيئة إدارة منظَّمة البورصة، استنادًا للمادة 4 من قانون الأوراق المالية، وقد تمَّ دفْع المبالغ على أساس قرار المجلس، وإنَّ دفْع مثل هذه المبالغ من الأمور المعمول بها بجميع المؤسَّسات المالية والنقدية المشابهة للبورصة، حتى إنَّه يتِم دفْع مبالغ أكبر أحيانًا في بعض المؤسَّسات».

وشدَّد عشقي على أنَّ «المديرين والموظَّفين في البورصة يعانون العديد من القيود؛ نتيجة الظروف الخاصَّة بهذه المؤسَّسة، والخلاصة فمن الضروري منْح مثل هذه القروض، للمحافظة على الكوادر البشرية المشرفة على هذه المؤسَّسة، وعلى هذا الأساس فقد وافق المجلس الأعلى للبورصة على موضوع منْح هذه القروض».

وقال رئيس البورصة: «لقد قدَّمنا أيضًا كافَّة الوثائق والمستندات للأجهزة الرقابية؛ من أجل دراستها، لكي يتّضِح لها عدم وجود أيّ غموض في دفْع هذه القروض».

وأعلن: «لقد جرى منح هذه القروض من أموال المنظَّمة ذاتها؛ لوجود تضارُب بالمصالح، ولم تكُن من مصادر بنكية».

وكالة «مهر»

تعيين زراعت كار مستشارًا لوزير النفط الإيراني 

أصدر وزير النفط الإيراني الجديد محسن باك نجاد، أمس الأول (الخميس 5 سبتمبر)، قرارًا بتعيين أحمد زراعت كار بمنصب مستشار الوزير لشؤون التخطيط والميزانية.

كما سيقوم زراعت كار بمهام نائب مساعد الوزير لوكالة شؤون التخطيط.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير