تكثيف الإجراءات الأمنية في عدد من مدن الأحواز.. وزوجة شاه إيران للقوّات العسكرية: لا تردُّوا على مطالب الشعب بالرصاص

https://rasanah-iiis.org/?p=25395
الموجز - رصانة

أشارت تقارير صادرة أمس السبت، إلى أنَّه في الليلة التاسعة من احتجاجات محافظة الأحواز، شهدت عددٌ من مدن المحافظة تكثيف الإجراءات الأمنية، فيما زار النائب الأوَّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري المحافظة أمس الأوّل، وهو المسؤول الأعلى رتبةً في الحكومة الذي يسجِّل زيارةً بعد الاحتجاجات. وفي نفس سياق الاحتجاجات، أعلن أكثر من 200 محامٍ من خلال إصدار بيان، أمس السبت، عن تعاطُفهم ودعمهم للمحتجِّين في محافظة الأحواز، كما تظاهرت مجموعةٌ من أهالي تبريز مساء أمس تضامُنًا مع الاحتجاجات. ودعت زوجة شاه إيران السابق، فرح بهلوي، في رسالة وجَّهتها إلى القوّات العسكرية والأمنية الإيرانية إلى «عدم الردّ على الشعب المظلوم، الذي خرج إلى الشوارع للمطالبة بأبسط المطالب الإنسانية، بالرصاص»، وذلك في أعقاب ردّ تلك القوّات على الاحتجاجات. وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، أنَّ الشعب الإيراني محكومٌ عليه بالصبر، فيما يتعلَّق بجائحة كورونا أو أيّ قضية أُخرى، مع حكومة رئيسي المُنتظَرة. فيما رصدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، استمرارَ الإحصائيات التي تؤكِّد سقوطَ المجتمع الإيراني تحت خطّ الفقر، مع استمرار الأوضاع التي تحُكم الاقتصاد.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: نحن محكومٌ علينا بالصبر

ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها رئيس التحرير علي رضا كريمي، أنَّ الشعب الإيراني محكومٌ عليه بالصبر، فيما يتعلَّق بجائحة كورونا أو أيّ قضية أُخرى، مع حكومة رئيسي المُنتظَرة.

ورد في الافتتاحية: «لا يمكن لأحد أن يبرِّر المشكلات والمصائب، التي حدثت في خَّطة التطعيم العامَّة بالبلاد؛ فقد شهدت إيران العديد من التقلُّبات في مجال التطعيم خلال الأشهر الستَّة الماضية، وإذا أردنا تقديم سبب واضح لهذا الفشل، فهو مزجُ أمرٍ وطنيٍ وحيوي بالأمور السياسية. لا يمكن الجزم، لكن رُبَّما إذا تمَّ إجراء دراسة بشأن هذا الأمر، سيتضّح أنَّنا قُمنا بتسييس جائحة كورونا على نحوٍ أكبر من دول العالم كافَّة، وكُنّا نتصوَّر أنَّ هذا الأمر قد يصبح في نهاية المطاف مجالًا لجني الثمار.

نحنُ لم نعمل بشكلٍ جيِّد، سواءٌ على الصعيد المحلِّي أو الخارجي. على الصعيد المحلِّي، تمَّ قطع العديد من الوعود الغريبة بشأن اللقاح المُنتَج محلِّيًا، بينما كانت هذه التصريحات والوعود تُهدِر الجهود الثمينة لعلمائنا؛ وكأنَّ هناك مسابقةً بين المسؤولين المعنيين حول أنَّ من يقطع وعودًا أسرع وأكبر بشأن اللقاح المحلِّي، سيكون هو المسؤولُ الأكثرُ نجاحًا، وأنَّ هذه الوعود ستتجلَّى في عمله الإداري المستقبلي.

مع تقدير جهود وشجاعة كُلّ مَن شاركَ في مجال إنتاج اللقاح المحلِّي، يجبُ الاعتراف بأنَّه كان بإمكان المسؤولين اتّباع نهجٍ أكثرَ عقلانيةً ومنطقية تجاه هذا الأمر؛ حتى لا تنعدم الثقة في سلوكهم. تعاملنا فيما يتعلَّق بالسيطرة على جائحة كورونا في مراحل ما، بشكل لا يمكن الدفاع عنه، وكانت الأيام الأخيرة أحدث مثال على ذلك.

في الوقت الراهن، اتضّح للجميع أنَّ عطلة الستَّة أيّام التي تمَّت بمبادرة وزارة الداخلية، قد تُطيل أمد موجة كورونا، أو قد تؤدِّي إلى ظهور موجة كورونا التالية على الفور. على سبيل المثال، أُعلِن بالأمس أنَّ الوضع في طهران يتجاوز الوضع الأحمر! فبعد عامين من الخبرة في التعامُل مع كورونا، يأتي هذا النوع من القرارات الهشَّة!

أمّا على الصعيد الخارجي، فقد اتضّح أنَّنا بحاجة إلى استيراد اللقاح إلى جانب إنتاجه محلِّيًا، ومرَّةً أُخرى لم يتصرَّف المسؤولون بشكلٍ صحيح، واعتمدوا على الصين وروسيا. واتضّح الآن أنَّ هذين البلدين لم يفِيا بالتزاماتهما في هذا الشأن، ووفق ما ذكرهُ أحد نوّاب البرلمان في حوار مع صحيفة «آفتاب يزد»، فإنَّ هذين البلدين قد يتوقَّفان أيضًا عن إرسال اللقاح الذي يُرسَل من الأساس بدفعات صغيرة جدًّا. هُم لديهم أسبابُهم الخاصَّة، ورُبّما يقولون لمسؤولينا طالما أنَّنا لا زلنا نحارب جائحة كورونا في الصين، وطالما لدينا 700 حالة وفاة يوميًا في روسيا، فإنَّنا لسنا مضطرَّين لإرسال اللقاحات لدولة أُخرى.

إنَّني على علم بالعقوبات وإغلاق الحسابات المصرفية للبلاد، لكن علينا أن نعترف بأنَّ توفير اللقاحات الأجنبية يُواجه العديد من المشكلات. هذا ولم يعلن الرئيس المُنتخَب بعد عن أيّ خطَّة للتطعيم، والسيطرة على جائحة كورونا.

 لكن من تصريحات «الأُصوليين» على مواقع التواصُل الاجتماعي، يمكن التكهُّن بأنَّه يبدو من غير المرجَّح أن يحدُث أمرٌ جديدٌ ومُبهِر في هذا الشأن على الأمد القصير. «إن رفع أنقاض حكومة روحاني» بات رمزًا لـ «الأصوليين» هذه الأيّام، ليصلوا إلى نتيجة أنَّه لا ينبغي انتظار حدوث تغييرٍ إيجابي، سواءً فيما يتعلَّق بجائحة كورونا أو في أيّ قضية أُخرى، لهذا فإنَّنا محكومٌ علينا بالصبر».

صحيفة «تجارت»: الحركة المستمِرَّة في طريق الفقر

يرصد الأستاذ في الاقتصاد مصطفى شريف، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، استمرارَ الإحصائيات التي تؤكِّد سقوطَ المجتمع الإيراني تحت خطّ الفقر، مع استمرارِ الأوضاع التي تحُكم الاقتصاد.

تقول الافتتاحية: «نشهد اليوم إحصائيات حول سقوط المجتمع الإيراني تحت خطّ الفقر، وقد تسبَّب الوضع الذي يحكُم الاقتصاد والمجالات المؤثِّرة الأُخرى بشكلٍ عام في إيران في وصول الأمر إلى هذه النُقطة. عندما يتغيَّر خطّ الفقر في أعقاب التضخُّم الحادّ وانعدام الكفاءة المتنوِّع والقرارات الخاطئة، يسقط أولئك الذين كانوا فوق خطّ الفقر تحت خطّ الفقر، ويصل أولئك الذين كانوا فوق خطّ الفقر إلى خطّ الفقر، ويتغيَّر ترتيب هؤلاء مرَّةً أُخرى مع أيّ حركة أُخرى، ويزداد وضعهم سوءًا. وطالما أنَّ مثل هذه القرارات تسود، فسيظلّ هذا الوضع كما هو عليه حاليًا.

تحتاج إيران إلى حكومة قويَّة وإدارة شاملة، من أجل تعزيز جوانب الحُكم والإدارة. لو سيتم اتّخاذ قرار في مجال السياسة الخارجية، فيجب أن يعِّزز هذا القرارُ الاقتصاد، كما يجب أن يكون القرار في مجال الاقتصاد قادرًا على تعزيز السياسة الخارجية. يمكن أن يتسبَّب تفاعُل هذه السياسات بشكل عام في أن تكون إيران قادرة على التحرُّك في المسار الصحيح وتتقوَّى؛ وبالتالي منع ظهور مثل هذا الوضع.

للأسف، سياسات إيران على المستوى العام مشتَّتة، وعلى شكلِ جُزرٍ منعزلة، ونتيجةً لذلك؛ لا تستطيع المجالات المختلفة أن تعزِّز بعضها البعض، وما نراه حاليًا هو نتيجة هذا الأمر، وصلنا إلى نقطة صار فيها العُمَّال والمتقاعدون الإيرانيون بين زُمرة الفقراء. في ظلّ هذا الوضع، يجب أن نشكر الله أيضًا على عدم وقوع حدث أسوأ من هذا. لدينا شعبٌ طيِّب، ولدينا أيضًا وضعٌ مواتٍ نسبيًا؛ بسبب الموقع الجغرافي والموارد الطبيعية.

لو كان الاقتصاد شفَّافًا وواضحًا ومحدَّدًا، بحيث يتم فيه تحديد من يعمل أيّ عمل، وما هو دخله، وما هو مصدر ذلك الدخل، وما هو المسار الذي تمّ انتهاجُه للوصول إليه، فسوف نواجه مشاكل أقلّ. لكن عندما لا تكون هذه الأمور واضحة، ومع تغيير سعر السلع بين عشيّة وضحاها، فمن المؤكَّد أنَّ الأشخاص الذين لديهم الإمكانات والموارد يستطيعون أن يصبحوا مليارديرات بين عشيّة وضحاها، مع التغيير الفوري للأسعار.

هذه ممارسةٌ شائعة في مثل هذا الاقتصاد، وهذا هو الوضع دون سمسرة وفساد؛ بينما يوجد في إيران تربُّحٌ وفسادٌ كبيران. الواقع هو أنَّ الزيادة المفاجئة في الأسعار تجعل الأشخاص الذين لديهم عدَّة منازل وسيارات وبضع مئات من المسكوكات، يصبحون مليارديرات بين عشيّة وضحاها. لدينا في الجانب المقابل لهؤلاء العديد من الأشخاص، بمن فيهم العُمّال والمتقاعدون، الذين ينخفض ​​مستوى معيشتهم مع مثل هذه التغيُّرات في الأسعار؛ نظرًا لعدم وقوع تغيير إيجابي في حياتهم. أي أنَّ العامل الذي كان قادرًا فيما مضى على الحصول على منزل بمساحة 50 مترًا مربَّعًا بعد عشر سنوات من العمل، وبعد ادّخار 50% من دخله، يعاني الآن من وضع لا يستطيع فيه توفير سكن، حتّى لو عمِل لمدَّة 50 عامًا.

لذلك من الواضح تمامًا أنَّ الارتفاع المفاجئ في الأسعار، يتسبَّب بمثل هذا الوضع. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نضيف تأثير التربُّح والعلاقات الشخصية إلى زيادة ثروة البعض».

أبرز الأخبار - رصانة

تكثيف الإجراءات الأمنية بعدد من مدن الأحواز.. وجهانغيري يزورها بعد الاحتجاجات

أشارت تقارير صادرة أمس السبت (24 يوليو)، إلى أنَّه في الليلة التاسعة من احتجاجات نقص المياه في الأحواز، شهدت عددٌ من مدن المحافظة تكثيف الإجراءات الأمنية، فيما زار النائب الأوَّل للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري المحافظة أمس الأوّل، وهو المسؤول الأعلى رتبةً في الحكومة الذي يسجِّل زيارةً بعد الاحتجاجات.

ومع تكثيف الإجراءات الأمنية تمّ قطع الإنترنت أو إبطاؤه بشكلٍ حادّ، في المدن الأحوازية التي كانت مسرحًا لاحتجاجات نقص المياه.

كما وردت تقارير حول شنّ حملة اعتقالات واسعة النطاق ضدّ المتظاهرين في مدن الأحواز وسوسنكرد وشادكان وحميدية وشوش وماهشهر، من قِبَل قوّات الحرس الثوري، وذُكِر أنَّ المعتقلين نُقّلوا إلى أماكن مجهولة.

وتُظهِر صورٌ منشورة على وسائل التواصُل الاجتماعي من سوسنكرد، أنَّ مدخل المدينة وبعض شوارعها الرئيسية مسدودة بجدران خرسانية، كما تمّ نشر مقاطع من مدينة الأحواز تُظهِر أنَّ المتظاهرين أغلقوا الشوارع مساء الجمعة، بإشعال النار في إطارات وأشياء أخرى في دائرة من المتظاهرين.

من جانبٍ آخر، بدأ جهانغيري زيارته للأحواز بزيارة سدّ كرخه شمال المحافظة في ضواحي أنديمشك، ثمَّ حضر النائب الأوَّل اجتماعًا مع مسؤولي المحافظة وكذلك زعماء العشائر في مجمع فجر التابع للحرس الثوري. وبحسب مقاطع فيديو نشرتها وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري، احتجّ عددٌ من الحاضرين على جهانغيري خلال الاجتماع، حيث قال له أحد المشاركين: «لقد سئِم الناس العلاج بالكلام».

وبحسب التقرير، دعا موسى كروشاتي، أحد شيوخ قبائل الأحواز العربية، إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين خلال الاحتجاجات، وقال: «البطالة والحرمان والإهمال المتعلِّق بإحداث البُنية التحتية المطلوبة في مدن وقرى المحافظة، من ضمن مطالب الأهالي، والماء ليس المطلَب الوحيد لأهالي الأحواز».

وأعلنت منظَّمة العفو الدولية في بيان أمس الأوَّل، أنَّ «ثمانية أشخاص على الأقلّ قُتلوا في احتجاجات الأحواز الأخيرة»، ودعت السُلطات الإيرانية إلى الكفّ عن استخدام الأسلحة والقوّة ضدّ المتظاهرين. بينما تقول وسائل إعلام رسمية: إنَّ «أربعة متظاهرين وضابط شرطة قُتِلوا حتّى الآن في الاحتجاجات»، ولم يتمّ الإعلان رسميًا عن أيّ عددٍ من الضحايا حتّى الآن.

موقع «راديو فردا»

200 محامٍ إيراني يدعمون احتجاجات الأحواز.. ومظاهرات تضامُنية في تبريز

أعلن أكثر من 200 محامٍ من خلال إصدار بيان، أمس السبت (24 يوليو)، عن تعاطُفهم ودعمهم للمحتجِّين في محافظة الأحواز، كما تظاهرت مجموعةٌ من أهالي تبريز مساء أمس تضامُنًا مع الاحتجاجات.

ودعا بيان المحامين، الذي نُشِر نصُّه على موقع «امتداد» الإخباري، إلى وقفٍ فوري للتعامُل العنيف والقمع ضدّ المتظاهرين، واعتبر المحامون أنَّ «عدمَ كفاءة المسؤولين وسوءَ إدارة الموارد المائية، هو سببُ الوضع المائي الحرج في محافظة الأحواز».

وكان احتجاج مواطني الأحواز على أزمة نقص المياه قد بدأ قبل 10 أيّام، وحتّى الآن قُتِل ثمانية متظاهرين على الأقلّ برصاص عناصر النظام.

من جهة أُخرى، أظهرت صور ومقاطع فيديو لتظاهرات تبريز، محتجُّون تبريزيون يردِّدون شعارات مثل «أذربيجان مستيقظة تدعم الأحواز»، و«هيهات منّا الذلَّة»، و«أذربيجان، الأحواز، اتحاد، اتحاد».

وأفادت مقاطع فيديو نُشِرت على مواقع التواصُل الاجتماعي، أنَّ راكبي دراجات نارية تابعين للشرطة اعتدوا على المتظاهرين، وهتف بعض المتظاهرين «أزعر، أزعر»؛ ردًّا على هجوم القوّات الخاصّة. ويبدو أنّ تظاهرات تبريز بدأت بعد نشر دعوة في الساعة 6 مساء أمس

وذكرت وكالة «هرانا» الحقوقية أنَّه تمّ اعتقال سبعة نُشطاء سياسيين ومدنيين في تبريز، عشية احتجاجات السبت، كما أفادت أنَّ قوّات الأمن خلال الأيام القليلة الماضية اعتقلت وحيد أبهري ومجتبى عبدلي في مدينتي تبريز وبستان آباد، ونقلتهما إلى مكان مجهول، ولا تزال أسباب الاعتقال والتُّهم الموجَّهة إليهما وأماكن تواجدهما مجهولة.

كما اعتقلت القوّات الأمنية في بلدة خواجه بضواحي تبريز، أمس الأوّل، خمسة مواطنين آخرين هُم: رحيم ساساني، ياشار بيري، محسن عباسبور، سعد الله ساساني، ومحمد بور علي، وأُفرِج عنهم لاحقًا.

ونُظِّمت احتجاجاتٌ مماثلة تضامُنًا مع متظاهري الأحواز، في محافظات بوشهر وطهران وأصفهان ولرستان وكرمانشاه، وتمّ اعتقال بعض المتظاهرين أو الذين دعوا للاحتجاجات.

موقع «راديو فردا»

زوجة شاه إيران للقوّات العسكرية: لا تردُّوا على مطالب الشعب بالرصاص

دعت زوجة شاه إيران السابق، فرح بهلوي، في رسالة وجَّهتها إلى القوّات العسكرية والأمنية الإيرانية إلى «عدم الردّ على مطالب الشعب المظلوم، الذي خرج إلى الشوارع للمطالبة بأبسط المطالب الإنسانية، بالرصاص»، وذلك في أعقاب ردّ تلك القوّات على الاحتجاجات في محافظة الأحواز.

وأعربت بهلوي عن ردّ فعلها على الأحداث الأخيرة في الأحواز، أمس السبت (24 يوليو)، وأشادت بـ «مقاومة الشعب لتحقيق مطالبه المشروعة»، وتمنَّت له النصر، وهي تشير إلى «أزمة نقص المياه» و«تنامي تفشِّي كورونا اليومي» و«الضرر الذي لحق بإيران والإيرانيين على مدى الـ 42 عامًا الماضية». ونصحت الإيرانيين بـ «تجنُّب العُنف ضدّ قوات النظام قدر الإمكان؛ حتّى لا يصبح عذرًا لمن هُم في السُلطة».

وفي رسالة أُخرى وجّهتها لزوجها الشاه السابق محمد رضا بهلوي، أشارت فرح بهلوي إلى ترديد هتافات مثل «شاهنشاه الرحمة على روحك» في المسيرات الاحتجاجية، وقالت: «لستَ موجودًا لترى كيف تنتفضُ إيران، بعد أن عانت 42 عامًا من القتل والسجن والتعذيب والحرب والظُلم والبطالة والفساد والفقر والمرض والجفاف والظروف البيئية الكارثية واضطهاد النساء والشباب والأكاذيب والخداع».

وأضافت مشيرةً إلى مساعي الحكومة الإيرانية الراهنة لما تراه «تشويهًا للتاريخ»: «كثيرٌ من الذين تجاهلوا أهمِّية وقيمة البرامج التي أعددتموها لتَقدُّمِ إيران ورِفعتِها اليوم، يندمونَ على أفعالِ الماضي وأخطائه».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير