في ما يُعَدّ مؤشِّرًا على الأزمة السياسية الشديدة التي يعاني منها النظام الإيراني، أُعلِنَ تدشين تنظيم سياسي جديد يُدعى «فرشكرد»، جاء في بيانه التأسيسي أنه يدعم «الإطاحة بالنِّظام الحالي في طهران»، ويدعم الأمير رضا بهلوي، ووصف البيانُ التنظيمَ الجديد بأنه «شبكة من النشطاء الشباب والعلمانيين المعارضين المقيمين خارج إيران».
في الوقت نفسه حذَّرَت بريطانيا رعاياها ذوي الأصول الإيرانية من السفر إلى إيران، مع التنبيه على أن قدرة الحكومة البريطانية محدودة في دعمهم إذا تَعرَّضوا للاعتقال في إيران، وذلك في الوقت الذي ضبطت فيه مخابرات الحرس الثوري عددًا من عناصر فرقة نشأت حديثًا ونشطت في مدينة جرجان بمحافظة جلستان، تُعرف باسم «عرفان هاي ينو ظهور» أو «فرق العرفان»، تدَّعي علمها بموعد نهاية العالَم، وتنكر وجود إله للكون.
تعليق حكم سجن مطهره شفيعي
علقت محكمة الاستئناف، لمدة خمس سنوات، الحكم الصادر بسجن رئيسة تحرير صحيفة «آرمان»، العضوة بحزب «الاتِّحاد» مطهره شفيعي. وكانت محكمة الثورة بطهران برئاسة القاضي أبو القاسم صلواتي، قضت بإدانة مطهره شفيعي والحكم عليها بالسجن التعزيري لمدة ستة أشهر، بالإضافة إلى الحرمان من ممارسة النشاط الإعلامي والسياسي لمدة عامين. وأُعلِمَت شفيعي بقرار محكمة الاستئناف يوم الاثنين 17 سبتمبر.
وتُعتبر مطهره شفيعي إحدى الإعلاميات الإصلاحيات، وسبق أن اعتقلتها وزارة استخبارات حكومة نجاد عام 2013 مع 15 صحفيًّا آخر يعملون في صحف «الشرق» و«آرمان» و«اعتماد» و«بهار» ومجلة «أسمان» الأسبوعية، ونُقلوا إلى سجن إيفين، وأُطلِقَ سراح مطهره شفيعي في اليوم التالي بكفالة.
(موقع «إيران واير»)
أمين عام «الصمود» للمسؤولين: لا تخشوا العقوبات
قال أمين عامّ جبهة الصمود مرتضى آقا تهراني، إنه «يجب أن تُمنَح المسؤولية للأفراد في النِّظام الجمهوري الذين يُعرف عنهم التزامهم الدين»، ووجَّه خطابه إلى المسؤولين بقوله إنه «يتعيّن عليكم أن لا تخشوا العقوبات، وأن لا ترهِّبوا الشعب بها، لأن رئيس الولايات المتَّحدة دونالد ترامب ليس شيئًا، ويمكن الصمود أمامه بسهولة».
(موقع «آفتاب نيوز»)
الخارجية البريطانية تحذِّر مواطنيها من الذهاب إلى إيران
أوصت الخارجية البريطانية مواطنيها الذين يحملون الجنسيتين الإيرانيَّة والبريطانية، بالامتناع عن أي سفر غير ضروري إلى إيران، وحذرت وزارة الخارجية البريطانية المواطنين من أصل إيرانيّ بأن قدرة الحكومة محدودة في دعم هؤلاء الأشخاص في حال اعتقالهم.
وتنشر الخارجية البريطانية توصياتها بشأن السفر إلى الخارج على موقعها، وبناء على التقييم المستمر للوضع في تلك البلدان، وعلاقاتها الثنائية مع المملكة المتَّحدة.
يُذكَر أنه لا يزال عدد من الإيرانيّين الحاملين للجنسية البريطانية معتقلين في السجون الإيرانيَّة منذ سنوات.
وقبل يوم من هذا التحذير، أُعلن نقل الطالبة في جامعة كينغستون البريطانية أرس أميري، إلى جناح النساء في سجن إيفين، وكانت قد أُفرِجَ عنها من نفس السجن بكفالة بعد أن اعتُقلت في مارس الماضي.
كانت أميري طالبة دراسات عليا في فلسفة الفن، ونشطت في تنظيم المعارض والمهرجانات الفنية المشتركة بين الفنانين الإيرانيّين والبريطانيين، وتعاونت مع المجلس الثقافي البريطاني (القنصلية البريطانية).
زيبا كلام: يجب تهنئة المتشددين بتحذير لندن من عدم السفر إلى إيران
وعلّق الأستاذ الجامعي الإصلاحي صادق زيبا كلام، على تحذير حكومة بريطانيا، على حسابه الشخصي على موقع «تويتر»، بقوله: «من الأحرى تهنئة المتشددين بتوصية لندن حاملي الجنسية المزدوجة ومواطنيها بأن لا يسافروا إلى إيران، وتقديم العزاء لعشاق المصالح الوطنية. هؤلاء المتطرفون نجحوا في النهاية في أن يصوروا ازدواج الجنسية كالتجسُّس، وفي الحقيقة يُعتبر المصير المرير لسيامك نمازي، ونازنين زاغري، ودري أصفهاني، وأصحاب الجنسية المزدوجة الآخرين، انتصارًا لهم».
(موقع «بي بي سي فارسيّ»، وحساب زيبا كلام على تويتر)
أصوات في معسكر روحاني تطالبه بالاستقالة
وجّه غلام حسين كرباستشي، أمين عام حزب «كوادر البناء»، انتقاداته إلى رئيس الجمهورية حسن روحاني، وطالبه بالاستقالة من منصبه، بعد احتدام الصراع بين الحزبين الإصلاحيين الداعمين لروحاني، «كوادر البناء» و«الاعتدال والتنمية»، وظهوره للعلن.
وينتمي روحاني إلى حزب الاعتدال والتنمية، ومعه مدير مكتبه محمود واعظي، ورئيس هيئة التخطيط والإدارة محمد باقر نوبخت، فيما ينتمي إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، إلى حزب كوادر البناء.
وصرّح كرباستشي بأن «روحاني يستطيع التنحِّي عن منصبه مثل البطل، ولكنه إذا رأى أن استقالته هذه في غير مصلحة الدولة، فعليه الاستيقاظ من سُباته العميق»، مضيفًا خلال حواره مع مجلة «إنديشه بويا»: «استقالة روحاني قرار صعب».
وهاجم أمين «كوادر البناء» الرئيس قائلًا إنَّ «روحاني مدير إداري، في الوقت الذي يتعيّن فيه على رئيس الجمهورية أن يكون مديرًا صارمًا وتنفيذيًّا نشطًا في الميدان»، لافتًا إلى أن رفع الإقامة الجبرية عن قادة الحركة الخضراء لم يكُن أولوية لروحاني، الذي اهتمّ فقط بموضوع السياسة الخارجية، حتى إن الحكومة عملت بشكل غير مهني اقتصاديًّا، وطالب بالضغط على الحكومة كي تستيقظ من سُباتها العميق، معتبرًا أن أداء روحاني وجّه ضربة إلى داعميه، ولفت إلى أنه ينبغي أن لا يقلق أحد من شعارات مثل «لقد انتهى الجميع، الإصلاحي والأصولي».
(موقع «راديو فردا»)
تنظيم سياسي جديد في إيران يدعم الإطاحة بالجمهورية
أعلن تنظيم سياسي جديد يُدعى «فرشكرد» عن تدشينه الاثنين الماضي، موضحًا في بيان تأسيسه أنه يدعم فكرة الإطاحة بالنِّظام الحالي في طهران، مُعرِبًا عن دعمه الأمير رضا بهلوي، ووصف نفسه بأنه «شبكة من النشطاء الشباب والعلمانيين المعارضين المقيمين خارج إيران».
واعتبر البيان التأسيسي لـ«فرشكرد» جمهورية إيران «نظامًا لا يمكن إصلاحه»، موضحًا أنه يدعم إقامة «نظام ليبرالي ديمقراطي علماني» في إيران، وقال الموقعون على البيان إنهم «على استعداد للتعاون والتفكير مع المعارضين السياسيين داخل وخارج إيران من أجل الإطاحة بالجمهورية في إطار مصالح إيران الوطنية»، ووصفوا السياسات الخارجية القائمة على معاداة الغرب وأمريكا وإسرائيل بـ«الضارة لمصالح إيران» الوطنية، وطالبوا إيران بالتعايش السلمي والتعاون الاقتصادي والسياسي مع الجوار وجميع دول المنطقة والعالَم.
ووقَّع على البيان التأسيسي لهذا التنظيم 40 ناشطًا سياسيًّا يقيمون خارج إيران.
(موقع «راديو فردا»)