قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية شمس الدين فرزادي بور، في مقابلة مع وكالة «تسنيم» (الاثنين 09 أكتوبر): «أرسل شخص مجهول بريدًا إلكترونيًا إلى شرطة هامبورغ وادَّعى وجود قنبلة على طائرة الرحلة بين طهران-هامبورغ»؛ وأكد شمس الدين، نزولَ الركاب من الطائرة وإجراء سلسلة من الإجراءات الأمنية وفحص الطائرة ومتعلقات جميع الركاب.
وفي شأن دبلوماسي، أعلنت إيران والسودان (الاثنين 09 أكتوبر)، في بيان رسمي مشترك أنهما ستستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية. وبحسب التقرير، جاء في بيان إيران والسودان: «قرَّرت إيران والسودان، عقب الاتصالات التي جرت بين كبار المسؤولين في الجانبين في الأشهر الأخيرة، استئنافَ علاقاتهما الدبلوماسية بما يخدم مصالح البلدين».
وفي شأن اقتصادي، شهدت أسعار مختلف أنواع المسكوكات الذهبية في إيران قفزةً تتراوح بين 3 و7 % في اليوم الثالث من الصراع العسكري بين حماس وإسرائيل، ولا تزال قيمة الريال الإيراني تتراجع.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عن اللاعبين الرئيسيين في معركة حماس مع إسرائيل؟
فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أرقامَ مبيعات النفط الإيراني للوصول إلى معدلٍ متوازنٍ للتنمية في الداخل الإيراني.
«اعتماد»: من هم اللاعبون في معركة حماس مع إسرائيل؟
استعرض الخبير في الشؤون الدولية حسن بهشتي بور، في افتتاحية صحيفة «اعتماد»، تطورات عملية «طوفان الأقصى» المستمرة منذ 4 أيام متتالية؛ وتساءل بور، عن اللاعبين الرئيسيين في المعركة المندلِعة بين حماس وإسرائيل، وما هي المكاسب المتوقعة وسيناريوهات انتهاء تلك العملية.
تقول الافتتاحية: «تُطرح بعض التحليلات بخصوص اللاعبين الأساسيين في تطورات فلسطين المحتلة، وهي ليست مقنعة، ومن بين هذه التحليلات تدخل الصين وروسيا وغيرهما في المسار العام لهجوم حماس على إسرائيل. هذا في حين أنه كان ولا يزال للصين وروسيا علاقات واسعة مع إسرائيل، وبالطبع من الممكن أنهما لا تدعمان إسرائيل لأنهما ليستا راضيتين عن سياسات نتنياهو الخاطئة، لكنهما ليستا على استعداد للدفاع عن حماس ميدانيًا. ويعتقد البعض أن سبب دعم روسيا لحماس يأتي في سياق تهميش معركة أوكرانيا وروسيا، كما أن روسيا غاضبة من سياسات إسرائيل بسبب دعم الأخيرة لأوكرانيا. لكن من المُستبعد أن يؤدي هذا الغضب إلى دعم روسيا لحماس! أما بخصوص الصين فتُشير التحليلات إلى المواضيع الاستراتيجية الاقتصادية، وتقول بأن الاستثمارات الضخمة الصينية في مشروع طريق الحرير، وبدء المشروع الموازي له من خلال أمريكا وإسرائيل والهند، جعلت الصين تسعى إلى السير قدمًا ودون أي منافس في مشروع الطريق والحزام من خلال الإخلال بأمن المنطقة. والحقيقة هي أنه لا يوجد مشروع واحد، بل هناك عشرات المشاريع المطروحة لنقل الطاقة والنقل البري والسككي وغيرها، وأحد هذه المشاريع هو ذلك الذي طُرح خلال قمة مجموعة العشرين، وهذا المشروع يستلزم استثمارات تبلغ ما بين 400 إلى 500 مليار دولار. من جهة أخرى يستغرق هذا المشروع وقتًا طويلًا، ومن الممكن أن يحتاج إلى مدة زمنية تتراوح بين 5 و10 سنوات. والظنّ بأن الصين ستُقدم على إشعال النار وإثارة الفوضى في منطقة الشرق الأوسط من أجل هذا المشروع لا يبدو معقولًا. صحيح أنني لست خبيرًا اقتصاديًا، لكن أعتقد أن هذه المشاريع ستُنفّذ عندما يكون لها جدوى اقتصادية، ومن ثم يكون هناك الأمن الكافي لتنفيذها. لذا من المستبعد أن تبدأ الصين مثل هذه الأزمة بينما ليس هناك أي مؤشرات على بدء تنفيذ هذا المشروع. كما أن الصين لا تنتهج سياسةَ مواجهة إسرائيل، كما ولديها تعاون اقتصادي وعسكري مع الصهاينة. في عالم السياسة عندما يجري الحديث عن اللاعبين في حدثٍ ما، نقصدُ بذلك الدولة التي لها دورٌ مؤثر، ومن ثمّ لها مصالح كثيرة. لذا فإن أمريكا والغرب وإسرائيل في طرف، وعلى الطرف الآخر فلسطين وحماس والدول الداعمة لفلسطين. إيران أعلنت بشكلٍ عام أنها تدافع عن حقوق الفلسطينيين، ولا يجب أن ننسى أن إسرائيل لا تعترف بأي حق للفلسطينيين، وحتى أنها لا تحتمل مبادرةَ أمريكا لتشكيل دولتين. لم يمضِ وقتٌ طويل على مُهاجمة إسرائيل لقطاع غزة واغتيال أحد قادة حماس، وبينما كانت إسرائيل تعتقدُ بأن المشكلة قد انتهت، إلا أن الفلسطينيين صبروا، وهاجموا إسرائيل في وقتٍ لم تكُن إسرائيل تتوقعُه. وقد هاجموا من البحر والبر والجو مستغلين عنصر المفاجئة. أما سبب ظهور هذه المشكلات فهو السياسات التي تنتهجها إسرائيل، ولا تعترف فيها بالحد الأدنى من الحقوق للفلسطينيين. ومن جهة أخرى فإن العنف يؤدي إلى العنف، وعندما يُقمع شعبٌ لسنوات طويلة، فهو سيستغل أيَّ فرصة تلوحُ له. اليوم، تقوم إسرائيل بهجمات على نطاق واسع، لكن الأزمة لن تُحل بهذا الشكل، بل ستُحل عندما تعترفُ رسميًا بحق الفلسطينيين في حياة كريمة».
«آرمان أمروز»: ما هي مبيعات النفط اللازمة من أجل التنمية؟
ناقش الخبير في مجال الطاقة حسن مرادي، في افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، مبيعات النفط الإيراني؛ واعتبر أن الوصول إلى أرقام «مرضية» من مبيعات النفط، لتحقيق تنمية مستدامة في الداخل الإيراني، يجب أن يكون وفق مخطط ودراسات ثابتة، حتى يكون لنتائج المبيعات المرتفعة نتيجة في تحسين الوضع الاقتصادي المتردي داخليًا.
ورد في الافتتاحية: «بحسب تصريحات رئيس اللجنة المشتركة في البرلمان فقد استهدفت خطة التنمية السابعة إنتاج 4 ملايين و450 ألف برميل من النفط يوميًا، وإنتاج 804 آلاف برميل من مكثفات الغاز يوميًا، وبالنظر إلى الخطط السابقة والأوضاع الحالية في مجال إنتاج النفط في إيران، يجب على النواب توقع عوائد ونفقات أي خطة، إذ لا يمكن التفكير بمثالية. وإن الوصول إلى هذه النقطة يحتاج إلى مقدّمات يجب توفيرها. فهل هذا ممكن؟ إنه سؤالٌ صعب. ولكن إذا ما افترضنا أن هذا الهدف يمكن تحقيقه، يجب أن نرى إلى أي مدى سيترك أثرًا على تنمية البلد. إن معدل إنتاج النفط الذي تحتاجُه إيران من أجل التنمية يعتمدُ على عوامل مختلفة. إن كان هدف التنمية فقط توفير الاحتياجات الداخلية، فإيران يمكنها تحقيق التنمية بما تُنتجُه من النفط حاليًا، ولكن إن كان الهدف تنمية الصادرات وزيادتها وكسب المزيد من العملة الصعبة، فإن إيران بحاجة إلى إنتاج المزيد من النفط. بالطبع هناك عوامل خارجية تؤثر على معدل إنتاج النفط الذي تحتاجه إيران من أجل التنمية، ومنها سعر النفط والعقوبات الدولية. وتُشير التقديرات المختلفة إلى أن إيران بحاجة إلى إنتاج ما معدله مليونين حتى 4 ملايين من النفط يوميًا من أجل التنمية، وهذا الحجم من إنتاج النفط يمكنه توفير ما يكفي من العملة الصعبة من أجل نفقات التنمية وزيادة الصادرات. بالطبع يجب الانتباه إلى أن إنتاج النفط ليس العامل الوحيد للتنمية، فهناك عوامل أخرى من قبيل الاستثمار في القطاعات الاقتصادية المختلفة، والإصلاحات البنيوية، وتحسين الإدارة، وهذه أمور تلعبُ دورًا مهمًا في التنمية. في الوقت الحالي تُنتج إيران ما يقرُب من مليونين ونصف المليون برميل من النفط يوميًا، وهذا المقدار يكفي لتلبية الاحتياجات الداخلية للبلد، لكن من أجل تحقيق أهداف التنمية يجب على إيران زيادة معدل إنتاجها من النفط، وبالطبع يجب أن تكون التنمية متوازنة، فلا بد أن ننشط في مجال البتروكيماويات، ويجب زيادة استخراج الغاز من الحقول المشتركة، حتى تؤدي هذه الأمور مجتمعةً إلى التنمية الشاملة والمستدامة؛ وبدون مراعاة هذه الأمور لا يمكننا أن نتوقَّع حدوث أيّ تنمية».
تهديد بوجود قنبلة على طائرة الخطوط الجوية الإيرانية في مطار هامبورغ بألمانيا
قال الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية شمس الدين فرزادي بور، في مقابلة مع وكالة «تسنيم» (الاثنين 09 أكتوبر): «اليوم، أرسل شخص مجهول بريدًا إلكترونيًا إلى شرطة هامبورغ وادَّعى وجود قنبلة على طائرة الرحلة بين طهران-هامبورغ»، وأضاف: «نزل الركاب من الطائرة وجرى تنفيذ سلسلة من الإجراءات الأمنية وفحص الطائرة ومتعلقات الركاب».
وهبطت الطائرة في مطار هامبورغ الدولي بألمانيا حوالي الساعة 12:20 ظهرًا بالتوقيت المحلي، وهي الآن بمنطقة خاصة؛ وبحسب تقرير وكالة «تسنيم» فقد توقَّفت الرحلات الجوية بمطار هامبورغ بالكامل بسبب هذا التهديد بوجود قنبلة؛ وقال المتحدث الرسمي باسم هذا المطار: إنه «لم تتم أي رحلات أو هبوط في هذا المطار منذ الساعة 12:40 ظهرًا».
المصدر: وكالة «تسنيم»
«طوفان الأقصى» ترفع من قيمة المسكوكات في إيران
شهدت أسعار مختلف أنواع المسكوكات الذهبية في إيران قفزةً تتراوح بين 3 و7 % في اليوم الثالث من الصراع العسكري بين حماس وإسرائيل، ولا تزال قيمة الريال تتراجع، وارتفعت قيمة المسكوكة من نوع «الإمام» (الإثنين 09 أكتوبر)، بنسبة 3 % مقارنةً بيوم الأحد، ووصلت إلى أكثر من 31 مليونًا و800 ألف تومان، وارتفعت قيمة المسكوكة من نوع «الإمام» بما يقرب من 14 % منذ بدء هجمات حماس على إسرائيل.
ويعود الارتفاع الأكبر في قيمة المسكوكات الاثنين، إلى المسكوكة من فئة «الربع»، حيث ارتفعت بنسبة 7 % ووصلت إلى 11 مليونًا و593 ألف تومان. كما ارتفعت قيمة الدولار (الاثنين 09 أكتوبر)، 500 تومان مقارنةً بيوم الأحد، ووصلت إلى 53 ألف تومان، وهي أعلى قيمة للدولار منذ مايو 2022م. كما أن سعر الدولار تجاوز في بعض ساعات النهار 53 ألفًا و600 تومان أيضًا. وشهد سعر الدولار منذ بدء الصراع بين حماس وإسرائيل ارتفاعًا بنسبة 6.5 %. ووصل سعر اليورو (الاثنين 09 أكتوبر)، إلى 55 ألفًا و850 تومان، وسعر الجنيه الإسترليني إلى 64 ألفًا و700 تومان. فيما، أفادت وسائل الإعلام الإيرانية بارتفاع أسعار السيارات المستوردة بما يتراوح بين 50 و200 مليون تومان. وارتفع مؤشر بورصة طهران الذي شهد يوم الأحد سقوطًا مخيفًا بـ 51 و610 نقطة، بمقدار 4500 نقطة الاثنين. لكن على الرغم من التحسن النسبي في مؤشر البورصة، استمر مسار خروج رؤوس الأموال من هذه السوق يوم الاثنين أيضًا.
المصدر: موقع «راديو فردا»
إيران والسودان يستأنفان رسميًا علاقاتهما الدبلوماسية
أعلنت إيران والسودان (الاثنين 09 أكتوبر)، في بيان رسمي مشترك أنهما ستستأنفان علاقاتهما الدبلوماسية؛ وجاء في بيان إيران والسودان: «قرَّرت إيران والسودان، عقب الاتصالات التي جرت بين كبار المسؤولين في الجانبين في الأشهر الأخيرة، استئنافَ علاقاتهما الدبلوماسية بما يخدم مصالح البلدين»، وبحسب البيان، «اتفقت الحكومتان على تنمية العلاقات الودية على أساس الاحترام المتبادل للسيادة والمساواة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي».
كما اتفق الجانبان على توسيع حجم التعاون بينهما في مختلف المجالات التي من شأنها تحقيق مصالح شعبي البلدين وضمان أمن واستقرار المنطقة؛ وجاء في البيان: «اتفق الجانبان على اتخاذ الإجراءات اللازمة لفتح سفارتي البلدين في المستقبل القريب واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل الوفود الرسمية لبحث سُبل توسيع حجم التعاون بين البلدين».
المصدر: وكالة «فارس»