توتر الأجواء الأمنية في سيستان وبلوشستان.. ومولوي عبد الحميد لم يُلقِ خطبة الجمعة.. والحكم على الناشطة السياسية محمدي بالسجن لمدة عام آخر

https://rasanah-iiis.org/?p=32006
الموجز - رصانة

تحدث بعض وسائل الإعلام المحلية عن توتر الأجواء الأمنية في عدة مدن بمحافظة سيستان وبلوشستان، وعدم إلقاء مولوي عبد الحميد خطبة الجمعة بمدينة زاهدان أمس.

وفي شأن حقوقي، أعلن حساب الناشطة والسجينة السياسية نرجس محمدي على «إنستغرام» أمس الجمعة أن القضاء حكم عليها بالسجن لمدة عام آخر.

وفي شأن دبلوماسي، قدَّم السفير فوق العادة والمفوض لإيران في الكويت محمد توتونجي نسخةً من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية الكويت، أول من أمس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» أنه آن الأوان لاتخاذ القرارات الكبرى من أجل مستقبل إيران، كما تفعل السعودية وتفعل فنزويلا. وشرحت افتتاحية صحيفة «كسب وكار» الإجراءات الأساسية المطلوبة من أجل كبح التضخم في إيران، بدءًا بخفض طباعة العملة، ثم تخصيص تسهيلات بنكية للوحدات الإنتاجية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آفتاب يزد»: أهمية القرارات الكبرى لمستقبل إيران

ترى افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها الصحفي رامين نخستين أنصاري، أنه آن الأوان لاتخاذ القرارات الكبرى من أجل مستقبل إيران، كما تفعل السعودية وتفعل فنزويلا.

تذكر الافتتاحية: «يبدو أنه من المقرر حدوث بعض الأحداث في المنطقة، كسفر الرئيس الصيني والتركي ووزير خارجية روسيا إلى السعودية، والأحاديث الجارية حول وساطة السعودية من أجل إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، وما صرح به بوتين حول ترحيبه بالسلام ونهاية الحرب. والدور المحوري للسعودية في هذه المهمة سوف يمنح السعودية قوةً وطاقةً مهمة، وخلال مدة قصيرة سوف تُعرف السعودية بوصفها لاعبًا مهمًّا في المنطقة والعالم. الخطوة الأولى كانت المصالحة بين إيران والسعودية، إذ تمكنت السعودية بالاعتماد على المصالحة مع إيران من البدء بمخططاتها الدولية، في حين كان بإمكان إيران استغلال دورها الجيوبوليتيكي في المنطقة، والتقدم على سائر دول المنطقة بسرعة كبيرة. لكن عدم الانتباه إلى هذه الفرصة التاريخية تسبب في بعض الأحداث التي ستجعل منافسينا الإقليميين يتفوقون علينا بسياساتهم في المنطقة والعالم.

لا يزال تأخر إيران مستمرًّا في جميع المجالات، ويكفي أن نلقي نظرة على أداء البرلمان والحكومة، إذ لا نسمعهما يتحدثان عن ازدهار الإنتاج والتنمية وتقدم البلاد، وسؤالنا هو: كم سنة يجب علينا أن نقف على مفترق الطرق ولا نتخذ قرارات كبرى؟ التاريخ شاهد مهم على هذه القضية. ففي النهاية، ستتخذ قرارات نهائية، وربما لو حدث هذا في وقت مبكر لكان ذلك سببًا في تقدم البلد وتنميته. لم يصدق أحد في مجتمعنا شعار بناء مليون وحدة سكنية سنويًّا، فهو مجرد شعار طُرح في أثناء الحملة الانتخابية، لكن اليوم يتجاهلون هذه الشعارات. ماذا عن الإسكان الوطني للشباب؟ إن أسباب هذا الخلل واضحة للعيان.

انظروا إلى السعودية، وإلى فنزويلا، وإلى القرارات التي اتخذوها في ظروف خاصة، وقارنوا ذلك ببلدنا. إنّ إيران بحاجة إلى إعادة نظر في جميع المجالات. عليكم حذف جميع الأشخاص غير المدبرين والانتهازيين الذين لا يؤمنون بأي شيء. وصمموا منصة وطنية، وكونوا حازمين في قراركم، وفكروا بالبلد والشعب. لم يبقَ كثير من الوقت، عليكم بالتحرك».

«كسب وكار»: الإجراءات الأساسية لكبح التضخم

يشرح الخبير الاقتصادي مسعود دانشمند، من خلال افتتاحية صحيفة «كسب وكار»، الإجراءات الأساسية المطلوبة من أجل كبح التضخم في إيران، بدءًا بخفض طباعة العملة، ثم تخصيص تسهيلات بنكية للوحدات الإنتاجية.

ورد في الافتتاحية: «التضخم معلول ناجم عن السلوكيات الاقتصادية، وفي الاقتصادات العالمية لا يعتبرون التضخم علة، وهذا من الأسس البسيطة لعلم الاقتصاد. والآن إن كانت لدى الحكومة نية في كبح التضخم، فعليها تحديد مسببات ذلك، وأي شخص درس الاقتصاد يعلم ما مسببات خفض التضخم. ولكننا نجد الحكومة تسعى للسيطرة على الأسعار في السوق من خلال ممارسة الضغط بدلًا من وقف نمو التضخم، وفي كل مرة أقدمت الحكومة على هذه الخطوة تسبب ذلك في تشكيل سوق سوداء، وفي سيطرة السماسرة على عرض السلع ورفع سعرها أضعافًا مضاعفة في الأسواق السوداء.

من أجل خفض التضخم لا بد بدايةً من خفض عملية طباعة العملة، ومن ثم علينا تخصيص التسهيلات البنكية للوحدات الإنتاجية، حتى تتقوى عملية الإنتاج. لكن أي هذين الأمرين قد حدث؟! إن التضخم معلول مجموعة من السلوكيات الاقتصادية. يمكنكم كبح العلة، وبالتالي السيطرة على المعلول. لكن ما الذي فعلوه في حالات النظام المصرفي والتضخم وطباعة العملة حتى يسيطروا على التضخم؟! النتيجة هي أن التضخم في مجال المواد الغذائية وصل إلى 80%.

أما فرص العمل والإنتاج فحالها واضح للعيان، عندما لا يكون لدينا عملة صعبة فلن يحدث إنتاج. وعندما ينخفض سعر الدولار قليلًا يقولون إننا على طريق كبح التضخم. إن كانت لدى الحكومة نية لخفض التضخم، يجب عليها تنظيم الإنتاج قبل أي شيء، وعندما ينتظم الإنتاج تزداد فرص العمل، وتبعًا لذلك يرتفع دخل الحكومة، وعندما يرتفع دخل الحكومة فسيسيطر على ارتفاع السيولة. من جهة أخرى، يجب تشغيل المصانع حسب طاقاتها الكاملة حتى تترك زيادة الإنتاج أثرًا في أسعار السلع. إنّ إيجاد الصدمات في السوق سيتسبب في مشكلة. يجب إدارة سعر العملة الصعبة بالتدريج حتى ينخفض سعر العملة الصعبة مع مرور الوقت دون أن يتسبب بصدمات. إن حدث هذا الأمر فإن المقاومة التي تبديها الأسعار سوف تتحطم».

أبرز الأخبار - رصانة

توتر الأجواء الأمنية في سيستان وبلوشستان.. ومولوي عبد الحميد لم يُلقِ خطبة الجمعة

تحدّث بعض وسائل الإعلام المحلية عن توتر الأجواء الأمنية في عدة مدن بمحافظة سيستان وبلوشستان، وعدم إلقاء مولوي عبد الحميد خطبة الجمعة بمدينة زاهدان، أمس الجمعة (04 أغسطس).

وأعلن الحساب الرسمي لمولوي عبد الحميد على موقع «تليغرام» أنه لم يُلقِ خطبة الجمعة نتيجة وعكة صحية.

وذكر موقع «حال وش» الإخباري، الذي يغطي أخبار سيستان وبلوشستان، استنادًا إلى مصادره الإخبارية الخاصة، أن الشرطة والقوى الأمنية وُجدَت بكثافة في زاهدان وخاش إويرانشهر وسراوان وتشابهار، أمس، وحولوا الأجواء في سيستان وبلوشستان إلى أمنية بالكامل.

ونشر «حال وش» فيديوهات عن مدينة زاهدان، تظهر فيها قوات الأمن وهي توجد بكثاف بجميع شوارعها.

واستنادًا إلى تقرير «حال وش»، أقيمت صلاة الجمعة لأهل السنّة في زاهدان بإمامة الإمام المؤقت للجمعة ومساعد رئيس دار العلوم في المسجد المكي مولوي عبد الغني بدري.

موقع «راديو فردا»

الحكم على الناشطة السياسية محمدي بالسجن لمدة عام آخر

أعلن حساب الناشطة والسجينة السياسية نرجس محمدي على «إنستغرام»، أمس الجمعة (04 أغسطس)، أن القضاء حكم عليها بالسجن لمدة عام آخر.

ووفقًا لحساب «إنستغرام» الذي يديره أقارب محمدي فقد أُدينت الناشطة السياسية بـ«نشاط دعائي» ضد النظام الإيراني في هذه القضية، بسبب مواقفها في العام الماضي. وبصدور الحكم الجديد سترتفع جملة عقوبات القضاء ضد نرجس محمدي إلى 10 سنوات و9 أشهُر في السجن و154 جلدة.

وكتب حساب محمدي على «إنستغرام» أن الحكم الجديد هو إحدى القضايا الخمس المرفوعة ضدها في نيابة أمن إيفين، التي جرى التحقيق فيها في الفرع 29 لمحكمة الثورة. ورفضت محمدي المشاركة فيها، معلنةً أنها لا تعترف بالنظام الإيراني والمحاكم الصورية والمخادعة.

وقد سُلّم إليها هذا الحكم الابتدائي في جناح النساء بسجن إيفين، ولم توقع عليه محمدي.

موقع «صوت أمريكا»

السفير الإيراني يقدم نسخة من أوراق اعتماده إلى وزير الخارجية الكويتي

قدم السفير فوق العادة والمفوض لإيران في الكويت محمد توتونجي نسخةً من أوراق اعتماده إلى وزير خارجية الكويت، أول من أمس (الخميس 03 أغسطس).

وهنأ وزير خارجية الكويت الشيخ سالم الصباح توتونجي على منصبه الجديد سفيرًا لإيران لدى الكويت، معربًا عن أمله في أن تشهد فترة ولايته تعزيز وتعميق العلاقات الودية بين البلدين.

وأكد وزير خارجية الكويت تطوير التعاون السياسي والاقتصادي بين الكويت وإيران، ودعا إلى تعزيز العلاقات الثنائية. وأردف قائلًا: «نسعى في الكويت إلى هدفين، الأول تعزيز العلاقات مع الدول الصديقة، والثاني تحقيق استقرار أمن المنطقة وثباتها».

وفي إشارة إلى أهمية استمرار المشاورات السياسية لكبار المسؤولين في البلدين، استعرض الجانبان آخر تطورات التعاون الثنائي، لا سيما حل تقديم التسهيلات والتأشيرات للمواطنين الإيرانيين والكويتيين.

وفي هذا اللقاء قدّم السفير الإيراني دعوة أمير عبد اللهيان لزيارة إيران إلى وزير خارجية الكويت.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير