ثابتي: المهرجان المعادي للبهائيين في كرج بثٌ للكراهية من قِبَل الحكومة.. وحذف حسابات زائفة في «إنستغرام» منشؤها إيران تدعم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا

https://rasanah-iiis.org/?p=27148
الموجز - رصانة

أقامت منظمة الدعاية في كرج بمحافظة البرز، عبر مكتب الدعاية التابع للحوزة العملية في قم، مهرجانًا للدعاية ضدَّ الإيرانيين البهائيين امتدَّ لثلاثة أيام، وقالت متحدثة المجمع البهائي في لندن لوكالة «هرانا» تعليقًا على المهرجان: «بثُّ الكراهية بصورة ممنهجة، إحدى الأدوات التي تستخدمها الحكومة الإيرانية لتشويه سمعة الطائفة البهائية».

وفي شأن عقائدي آخر، أعلن ممثل المرشد في محافظة خراسان الرضوية وخطيب الجمعة في مشهد أحمد علم الهدى في خطبة الجمعة، أمس، أنه «ينبغي أن تشعر المرأة ذات الحجاب السيء أنَّ الناس يمقتونها، وهذا التعبير عن الكراهية والاشمئزاز واجبٌ إلهي على الناس في النهي عن المنكر».

وفي شأن دولي، أعلن باحثون في شركة «ميتا باتفورم» -الشركة الأم لـ «فيسبوك»- أمس الأول، أنهم حذفوا شبكة حسابات مزيفة منشؤها إيران، استهدفت مستخدمي «إنستغرام» الاسكتلنديين، بمحتوى يدعم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا.

وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، وقائع علاقات إيران مع كلٍّ من روسيا والصين على الأرض، من خلال رهنها بحقيقة علاقة نفس البلدين مع أمريكا.

وترى افتتاحية صحيفة «مستقل»، أنَّ المحسوبية أهم أدلة تفشِّي الفساد الإداري في إيران، مع تعيين الأقارب في المناصب بعيدًا عن الكفاءة، حيث وصفتها بـ «كعب أخيل التطوير».

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: حول علاقات إيران مع الصين وروسيا

يقرأ الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، وقائع علاقات إيران مع كلٍّ من روسيا والصين على الأرض، من خلال رهنها بحقيقة علاقة نفس البلدين مع أمريكا.

تذكر الافتتاحية: «أكبر انتقاد على وضع كلّ بيض سياسة إيران الخارجية في سلة روسيا والصين، هو أنَّ هذه السلة بأكملها رهن بعلاقات روسيا والصين مع أمريكا. غنيٌ عن القول أنه إذا كانت علاقات روسيا والصين مع أمريكا والغرب جيدة، أو كانت حتى علاقات طبيعية وبعيدة عن التوتر، فلن يكون ذلك مناسبًا لإيران. يمكن أن تكون السياسة الخارجية الخاصة بالتقارب مع روسيا والصين فعَّالة، إذا كانت علاقات الصين وروسيا مع الغرب علاقات متوترة وضبابية، مثل العلاقات التي كانت مع الصين في عهد ترامب بسبب المشاكل الاقتصادية، أو عندما قام الروس على سبيل المثال بغزو أوكرانيا وتوتَّرت العلاقات بين الغرب وروسيا. عندها يمكن لإيران أن تعوّل في حساباتها على روسيا، فيما يتعلق بالاستثمار. لكن سياسة التعويل على أن تكون العلاقات بين روسيا والصين ضبابيةً مع الغرب وأمريكا، هي في الحقيقة سياسة غامضة.

لا توجد أي دولة في العالم تربط سياستها الخارجية ومصالحها الوطنية، بالكيفية التي ستكون عليها علاقات القوى العظمى ببعضها البعض. إذا كانت علاقات الصين وروسيا مع الغرب وأمريكا دافئةً وجيدة، فهل ستكون موسكو وبكين مستعدَّتان للتضحية بمصالحهما الاقتصادية من أجل إيران؟ بالطبع الإجابة على هذا السؤال هي النفي؛ وبناءً على هذا، يجب أن تكون إيران قلِقةً ومتخوفةً دائمًا؛ لئلا تقترب الصين وروسيا من الغرب وأمريكا. السؤال هو: ما هي هذه السياسة الخارجية التي يعتمد نجاحها على اضطراب العلاقات بين القوى العظمى؟! في الواقع لماذا يجب أن تقف إيران في مجال السياسة الخارجية في موقف يجعلها تربط مصالحها الوطنية وترهنها بالعلاقات المتوترة بين روسيا والصين والغرب؟ هل هذه السياسة صحيحة؟

بالإضافة إلى ذلك، فيما يتعلق بكلا البلدين، روسيا والصين، نحن نعلم جميعًا أنَّ روسيا تمتلك علاقات جيدة للغاية مع إسرائيل، ونعلم جميعًا أنَّ الصين لديها علاقات اقتصادية دافئة وقوية مع السعودية ودول الخليج. السؤال المطروح هو: هل روسيا مستعدة للتضحية بعلاقتها الحميمة والصادقة مع إسرائيل من أجل إيران؟ وهل الصين مستعدة للتضحية بمصالحها الاقتصادية في الخليج العربي مقابل علاقاتها القوية مع إيران؟ هذه هي الأسئلة التي يبدو في الحقيقة أنهم لا يرغبون كثيرًا في طرحها من قِبل الرأي العام».

«مستقل»: كعب أخيل تطوير إيران

ترى افتتاحية صحيفة «مستقل»، عبر كاتبها الصحافي بابك كاظمي، أنَّ المحسوبية أهم أدلة تفشِّي الفساد الإداري في إيران، مع تعيين الأقارب في المناصب بعيدًا عن الكفاءة، حيث تصفها بـ «كعب أخيل التطوير».

ورد في الافتتاحية: «المحسوبية، أو كما يقال بالعامية الواسطة، هي التي تعمل على إحلال العلاقات للأسف محلَّ القواعد والضوابط في الأنظمة الإدارية، وهي أحد أدلة تفشي الفساد الإداري. الفساد الذي يتجذَّر ويؤدِّي إلى التخلُّف، وعدم الكفاءة «الكاكيستوقراطية»، في مختلف الإدارات والمؤسسات.

المحسوبية هي العدو الرئيس لحكم الجدارة أو حكم الكفاءة؛ ما يؤدي إلى تشكل العديد من المشاكل الإدارية، حيث يمكن القول بشكل قاطع إنَّ المحسوبية هي إحدى العقبات الرئيسة أمام تطور العالم الثالث، وأنها تتعارض مع العدالة.

اليوم للأسف، عندما يتم تعيين أغلب المديرين في منصبٍ ما، فإنهم يعينون جميع أقاربهم المقربين والبعيدين في مناصب مختلفة، والمسألة الوحيدة التي لا يلتفتون إليها عند تعيين أقاربهم، هي مبدأ الجدارة. هم يقسِّمون المناصب في الواقع، بحسب درجة القرابة. بعبارةٍ أخرى، كلما زادت درجة القرابة، ارتفعت مكانة المناصب الممنوحة.

نوعٌ آخر من المحسوبية المتفشِّية للأسف، التي يمكن تسميتها بكعب أخيل عدم تقدم الشباب وتدريب المديرين الشباب، هو احتكار دائرة المديرين واحتكار المناصب الحكومية؛ حيث يتم على هذا الأساس تداول المناصب الحكومية دائمًا بين أشخاص محددين. على الدوام، فإن عددًا قليلًا هم من يمتلكون المناصب، وينتقلون من منصب إلى آخر كلَّ بضع سنوات فقط بما يتناسب مع تغيّر الحكومات، وبما يوازي مستوى الوظيفة السابقة. هذا يعني سلسلةً من المديرين، الذين ليس من المقرر أن يتقاعدوا أبدًا، وإذا حدث وتقاعدوا، يتم إعداد التحضيرات؛ كي يرثَ أقاربهم مناصبَهم.

على أي حال، نأمل أن تتهيأ الظروف في المجتمع الإيراني، الذي تشكَّل بفضل دماء آلاف الشهداء لتحلَّ الجدارة محل المحسوبية، وأن يتم اختيار الأفراد على أساس القدرة والخبرة والالتزام والكفاءة، وأن تحلَّ الضوابط والمعايير محلَّ العلاقات في الاختيارات. نتوقع من نواب البرلمان سنَّ قانون يُضفي الطابع المؤسسي على حكم الجدارة في البلاد، ويُقننه؛ لمنع أي نوعٍ من المحسوبية والتمييز في إيران، حتى يكون لدينا إيران متطورة مع مديرين جديرين».

أبرز الأخبار - رصانة

ثابتي: المهرجان المعادي للبهائيين في كرج بثٌ للكراهية من قِبَل الحكومة

أقامت منظمة الدعاية في كرج بمحافظة البرز، عبر مكتب الدعاية التابع للحوزة العملية في قم، مهرجانًا للدعاية ضد الإيرانيين البهائيين امتدَّ لثلاثة أيام، وقالت متحدثة المجمع البهائي في لندن لوكالة «هرانا» تعليقًا على المهرجان: «بث الكراهية بصورة ممنهجة، إحدى الأدوات التي تستخدمها الحكومة الإيرانية لتشويه سمعة الطائفة البهائية».

وذكرت وكالة «فارس» التابعة للحرس الثوري، أنَّ عنوان المهرجان هو «البهائية محفل الخيانة»، وأنه «تم تقديم جائزة لـ 6 أشخاص صمَّموا ملصقات (بوسترات) ضد البهائيين، أو رسموا كاريكاتيرات حول هذه الأقلية الدينية، باعتبارهم الـشخصيات الفائزة».

ولا تعترف إيران بالطائفة البهائية، ويصف المسؤولون الإيرانيون البهائيين بأنهم «جواسيس وأعداء». وصدرت خلال العقود الأربعة الماضية أحكام متعددة ضد البهائيين، تتضمن الإعدام والسجن والحرمان من الدراسة والعمل، وردًا على هذه الإجراءات، يشير مدافعون عن حقوق الإنسان ومؤسسات دولية دائمًا إلى الاعتقالات الواسعة والأحكام القاسية ضد البهائيين، ويصفون سلوك النظام الإيراني بأنه «انتهاك ممنهج» لحقوق البهائيين، وانتهاك لحقوق الإنسان.

وفي ١٥ يوليو 2021م، شارك الكثير من المواطنين الإيرانيين تجاربهم المتعلقة بانتهاك حقوق الإنسان ضد البهائيين على وسائل التواصل الاجتماعي، تحت هاشتاق #إيران_دون_كراهية، مندِّدين بالإجراءات الممنهجة لحكومة إيران ضدهم. تحدَّث المشاركون في هذه الحملة التويترية عن تجاربهم خلال المرحلة الدراسية، و«ضغوط المعلمين على التلاميذ البهائيين، والانتقادات غير الصحيحة حول الحياة الشخصية والاجتماعية للبهائيين، والحرمان من الدراسة، وإغلاق مكاتبهم ومتاجرهم، وكذلك تعذيب وقتل واختفاء وإعدام الكثير من البهائيين».

موقع «راديو فردا»

ممثل المرشد: التعبير عن كراهية المرأة ذات الحجاب السيء «واجب إلهي» على الناس

أعلن ممثل المرشد في محافظة خراسان الرضوية وخطيب الجمعة في مشهد أحمد علم الهدى في خطبة الجمعة، أمس، أنه «ينبغي أن تشعر المرأة ذات الحجاب السيء أنَّ الناس يمقتونها، وهذا التعبير عن الكراهية والاشمئزاز واجبٌ إلهي على الناس في النهي عن المنكر».

وأردف علم الهدى: «ينبغي أن يعالج الناس المشكلة، وليس قوى الأمن الداخلي. ينبغي أن يعبِّر الناس عن مقتهم لهذا العمل. هل من الصحيح قيام البعض بالاستهزاء بأمثالي في الفضاء الافتراضي والثرثرة ونسج الخرافات، من خلال المهام التي يُكلَّفون بها من الخارج، واستهزاؤهم بشعائرنا الدينية ومقدساتنا، وأن نبقى متفرجين فقط؟».

وأوضح: «أصدر مراجع التقليد والمرشد فتوى تتعلَّق بحُرمة ركوب المرأة للدراجات على الملأ وأمام الرجال؛ لأن هذا تبرُّج، ولا ينبغي أن تقود النساء الدراجات في الشوارع بوجود الرجال، لكن هل ينبغي حرمان النساء من ركوب الدراجات والخيول؟ لا. ينبغي أن تتمكن المرأة من ذلك وينبغي حمايتها، وأن تتمكن من ركوب الدراجة والخيول في مكان بعيد عن أعين الرجال».

وتابع: «ما يقال بأن الفيفا يُجبر الدول على مشاركة المرأة في مشاهدة مباريات كرة القدم، هو مكيدة من الأشخاص الذين لا دين لهم ومن أعداء الثورة المقيمين في الخارج، والذين حرَّضوا الفيفا، وإلا فما شأن الفيفا بهذا الأمر. الآن هل ينبغي حرمان النساء من مشاهدة كرة القدم، والاكتفاء بالمشاهدة على التلفزيون؟ هذا النظام نظامٌ إسلامي. على المسؤولين عن كرة القدم إعداد أمكنة مخصَّصة للنساء لحمايتهن؛ وكي لا يستغلَّ رجلٌ شهواني حماستهن. لا يوجد ما يمنع من مشاهدة كرة القدم في الملاعب، لكن ينبغي حمايتهن.. علينا ألَّا نعادي الدين. إنَّ قيام البعض في الفضاء الافتراضي بتشويه كلامي وكلام أمثالي وتقديم وتأخير بعض الكلام والاستهزاء به، لا يسبب الخوف لدينا، فنحن نؤثِر في سبيل الدين، ونحن صامدون ومصرُّون على مواقفنا».

موقع «انتخاب»

حذف حسابات زائفة في «إنستغرام» منشؤها إيران تدعم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا

أعلن باحثون في شركة «ميتا باتفورم» -الشركة الأم لـ «فيسبوك»- أمس الأول (الخميس 20 يناير)، أنهم حذفوا شبكة حسابات مزيفة منشؤها إيران، استهدفت مستخدمي «إنستغرام» الاسكتلنديين، بمحتوى يدعم استقلال اسكتلندا عن بريطانيا.

وقالت «ميتا»: إنَّ أفراد هذه الشبكة استخدموا حسابات مزيفة؛ ليقدموا أنفسهم كسكان محليين في إنجلترا واسكتلندا، وكانوا ينشرون صورًا وكاريكاتيرات للأحداث الجارية، مع محتوى ينتقد الحكومة البريطانية.

وأضافت أنَّ هذه الحسابات، «استندت في محتواها إلى العديد من الهاشتاقات الشائعة، التي تروِّج لانفصال اسكتلندا، لكنها ارتكبت أخطاءً إملائية»، واحتوت هذه الحسابات أيضًا على منشورات عن كرة القدم والمدن البريطانية، ربما لتجعل هذه الشخصيات الخيالية أكثرَ مصداقية.

وبحسب ما ذكرته الشركة، استخدمت بعض هذه الحسابات المزيفة أيضًا صورًا لشخصيات إعلامية ومشاهير من بريطانيا والعراق، كصور لملفاتهم الشخصية.

وذكرت «ميتا» أنها وصلت في بحثها عن هذه الحسابات إلى علاقتها بأشخاص في إيران، بما في ذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ في تدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية.

 وبحسب الشركة، فإنَّ العملية المذكورة كانت مرتبطة بشبكة صغيرة مقرّها إيران، كانت «ميتا» قد حذفتها سابقًا في ديسمبر 2020م، واستهدفت هذه الشبكة جمهورَ الناطقين باللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، باستخدام حسابات مزيفة، ولم تقدم الشركة أيّ تفاصيل عمَّن قد يكون وراء هذا الأمر.

في وقتٍ سابق، أظهرت دراسة أجراها مركز أبحاث بريطاني في 4 مايو المنصرم، أنَّ إيران كانت تحاول التأثير على نتائج الانتخابات البرلمانية في اسكتلندا لصالح الأحزاب، التي تطالب بالاستقلال عن بريطانيا من خلال نشر معلومات مضلّلة.

وفي العام الماضي، أعلن «فيسبوك» أنَّ هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية حاولت التأثيرَ على نتائج استفتاء 2014م بشأن استقلال اسكتلندا عن بريطانيا، والانتخابات الغربية الأخرى، باستخدام حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفق هذا التقرير، حاولَ أكثر من 500 حساب الادّعاء بأنه حسابٌ مستقل -لكنه حقيقةً تابعٌ لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية- التأثيرَ على الدول الغربية المختلفة.

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير