طالبت «جبهة الإصلاحات» في رسالة موجهة للسلطة القضائية الإيرانية، السبت 24 أغسطس، السلطةَ القضائية، بالاستفادة من نافذة الفرصة التي قد وفرتها الانتخابات الأخيرة، واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين وحرياتهم بالتعاون مع هذه الحكومة الجديدة، وأن توفر الأمن والعدالة القضائية لتعزيز الآمال الاجتماعية، ورفع مستوى الرغبة العامة بالمشاركة السياسية وتحقيق الوفاق الوطني، ومنع الاعتقالات الغير قانونية للمواطنين الإيرانيين.
وفي شأن سياسي، قالَ وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، عن صرف مستحقات الممرضين: «تبلغ مستحقات الممرضين 7.5 آلاف مليار تومان تقريبًا، وجرى طرح هذا الموضوع على بزشكيان وعارف، وتقرَّر صرف جميع مستحقات الممرضين ورواتبهم بأسرع وقت ممكن».
وفي شأن داخلي، أصدرَ رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محسن حاجي ميرزائي، مرسومًا السبت 24 أغسطس، عيّن بموجبه مهدي سنائي مساعدًا له للشؤون السياسية.
«جبهة الإصلاحات» للسلطة القضائية: امنعوا الاعتقال خارج القانون وأعطوا الإيرانيين «حقوقهم المشروعة»
طالبت «جبهة الإصلاحات» في رسالة موجهة للسلطة القضائية الإيرانية، السبت 24 أغسطس، حول صدور الأحكام الجديدة بحق بعض الناشطين السياسيين والاجتماعيين والسجناء، وتشديد الضغوطات عليهم، وعدم منح السجناء السياسيين إجازة، طالبت الجبهة السلطة القضائية بالاستفادة من نافذة الفرصة التي قد وفرتها الانتخابات الأخيرة، واحترام الحقوق الأساسية للمواطنين وحرياتهم بالتعاون مع هذه الحكومة الجديدة، وأن توفر الأمن والعدالة القضائية لتعزيز الآمال الاجتماعية، ورفع مستوى الرغبة العامة بالمشاركة السياسية وتحقيق الوفاق الوطني.
وقد وردَ في هذه الرسالة أيضًا: «من واجب النظام الإيراني والأجهزة التابعة، والجهاز القضائي تحديدًا أن يتكفل بالحريات الأساسية للمواطنين نظرًا للأُسس الأخلاقية والدينية، وكذلك ضمن الإطار القانوني الذي حدَّده الدستور، وبقية القوانين الوضعية، وأيضًا نتيجة تبعات عضوية إيران في الاتفاقيات الدولية».
وأضافت الرسالة: «لا يحق للجهاز القضائي من وجهة نظر الدستور أن يحد من نشاطات المواطنين السياسية والاجتماعية فحسب، بل إن من واجبه أن يتَّخذ سياسات يتمتع فيها الناشطون السياسيون والاجتماعيون بالأمن القضائي»، وتابعت الرسالة: «تمكن فوز مسعود بزشكيان في انتخابات رئاسة الجمهورية بدورتها الرابعة عشر وفي أجواء باردة تسود السياسة، من أن يحث السواد الأعظم من الناس على الإدلاء بأصواتهم من خلال الأداء الإصلاحي، وأثبت تارةً أخرى أن جُلّ الشعب الإيراني غير مقتنع بالأوضاع السائدة، ويطالبون بإجراء إصلاحات للسياسات والأداءات وأساليب مختلف الأجهزة في السلطات الثلاث».
وذكرت الرسالة أيضًا: «لقد خلق نشرُ أخبار بشأن تنفيذ الأحكام الصادرة ضد بعض الناشطين السياسيين والاجتماعيين بعد انتهاء الانتخابات مباشرة، وإصدار أحكام جديدة بحق بعض السجناء، وتشديد الخناق على بعض المعتقلين، وعدم منح السجناء السياسيين إجازة مشروطة ممن تتوفر فيهم الشروط القانونية، خلقَ من جانب اليأس لدى الناس من تعامل الجهاز القضائي مع الحكومة الجديدة، ومن ثم تأثير ذلك على تراجع رغبة الناس بالمشاركة السياسية عن طريق صناديق الاقتراع، ومن ناحية أخرى، فإن إعادة نشر أخبار ذلك عبر وسائل الإعلام، يوجه ثانيةً أصابعَ الاتهام للنظام والجهاز القضائي والحكومة أيضًا بشأن انتهاك حقوق الإنسان». وأكدت الرسالة أن «جبهة الإصلاحات تطالبكم بأن تحموا استقلالية قضاة المحاكم مقابل مأموري الجلب، وأن توقفوا تجاوزاتهم على حقوق المتهمين وحرمتهم خلال الاعتقال، ومنع دخولهم المنازل لتنفيذ عمليات الاعتقال، ومنع أي نوع من الاعتقالات خارج نطاق إدارة السلطة القضائية».
المصدر: موقع «رويداد 24»
وزير الصحة الإيراني: صرف مستحقات الممرضين البالغة 7.5 آلاف مليار تومان في أسرع وقت ممكن
قال وزير الصحة الإيراني محمد رضا ظفرقندي، السبت 24 أغسطس، عن صرف مستحقات الممرضين: «تبلغ مستحقات الممرضين 7.5 آلاف مليار تومان تقريبًا، وجرى طرح هذا الموضوع على بزشكيان وعارف، وتقرَّر صرف جميع مستحقات الممرضين ورواتبهم بأسرع وقت ممكن»؛ وأكد: «يجب أن نعمل على زيادة رواتب الممرضين وأجور العمل الإضافي، ومن الطبيعي أن يتم احتساب هذه الزيادة وصرفها، لكن سيتم دفع جميع مطالباتهم السابقة أولًا، أما موضوع الرواتب الإضافية فمنوط بالمستقبل، ولا يتعارض مع دفع رواتبهم الحالية».
المصدر: موقع «جماران»
مهدي سنائي مساعدًا لرئيس مكتب الرئيس للشؤون السياسية
أصدرَ رئيس مكتب الرئيس الإيراني، محسن حاجي ميرزائي، مرسومًا السبت 24 أغسطس، عيّن بموجبه مهدي سنائي مساعدًا له للشؤون السياسية.
ومهدي سنائي هو أستاذ العلاقات الدولية في جامعة طهران وسفير إيران السابق في روسيا والنائب عن دائرة مقاطعة نهاوند في الدورتين الثامنة والتاسعة للبرلمان؛ وبدأ سنائي التدريسَ في كلية الحقوق والعلوم السياسية عام 2003م في قسم العلاقات الدولية ثم في قسم الدراسات الروسية في كلية الدراسات العالمية بجامعة طهران عام 2007م، وأسس مركز الدراسات الإيرانية والأوراسية (إيراس) عام 2004م.
المصدر: وكالة «إيرنا»
