بعث المرشَّح الرئاسي «الأُصولي المتشدِّد» سعيد جليلي، رسالة تهنئة لمنافسه «الإصلاحي المعتدل» مسعود بزشكيان، بمناسبة فوزه بالسباق الرئاسي، أكَّد من خلالها أنَّه «من واجب الجميع الآن احترام الشخص المُنتخَب من قِبَل الشعب، ومساندته لتطوير البلد، ورِفعة النظام».
وفي شأن سياسي دولي مرتبط بنتيجة الانتخابات أيضًا، أعربَ رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، عن أمله في «تعزيز العلاقات مع إيران»، خلال فترة رئاسة مسعود بزشكيان، وذلك ضمن برقية تهنئة بعثَ بها إلى بزشكيان، بمناسبة انتخابه رئيسًا لإيران.
وفي شأن دولي آخر مرتبط بموسم الحج، غادر نحو 61 ألف حاج إيراني الأراضيَ السعودية، حتى فجر أمس الأول (الجمعة 5 يوليو)، وتبقَّى هناك ما يقرُب من 26850 حاجًا آخر.
وعلى صعيد الافتتاحيات، حثَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الرئيسَ الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، على عدم الخوف والتحفُّظ في اتّخاذ قراراته وتشكيل حكومته من الفريق الذي يرغب فيه، بوصفه يمثِّل رغبةَ الناخبين.
بينما سعت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، للإجابة على التساؤل السياسي والاقتصادي السائد حاليًا في أوساط الإيرانيين: ما الذي يريده من صوَّتوا لتنصيب بزكشيان رئيسًا، وما الذي لا يريدونه حقًّا؟
«جهان صنعت»: لا ينبغي أن يخاف بزشكيان
يحثّ الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، على عدم الخوف والتحفُّظ في اتّخاذ قراراته وتشكيل حكومته من الفريق الذي يرغب فيه، بوصفه يمثِّل رغبة الناخبين.
ورد في الافتتاحية: «قام مجمع تفكير المتطرِّفين السياسيين من بين التيّار «الأُصولي» مباشرةً بعد كارثة سقوط مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي، والتي أسفرت عن وفاته، بوضع تقديس حكومته على جدول الأعمال بكل قُوى الدعاية. كما كتَبَ عدد من أعضاء الحكومة، وتحدَّثوا في نفس الوقت مع مجمع التفكير المذكور ووسائل الإعلام الحكومية، على نحوٍ بدا فيه أنَّ الحكومة التالية ستكون استمرارًا للحكومة السابقة دون أيّ تغيير، وأنَّ ما سيحدث فقط هو وجودُ سياسيّ آخر على رأس الحكومة.
نشرت صحيفة محدَّدة مقالات افتتاحية عديدة حول هذا الأمر، وواصلت حتى يوم السبت 6 يوليو ترتيب الأمر على هذا النحو، الذي يوحي بأنَّ الحكومة التالية يجب أن تكون في إطار الحكومة السابقة، وأنَّ حكومة رئيسي كانت تتمتَّع بكفاءة كاملة، وكانت مثالية.
وعلى الرغم من كل هذا، بادر 40% فقط من المواطنين الإيرانيين لاستخدام حقّهم في التصويت في الجولة الأولى من الانتخابات، وكان معنى سلوك المواطنين هذا الاحتجاج على السياسات الكُلِّية لحكومة رئيسي. لم يصوِّت غالبية المواطنين الإيرانيين، الذين شاركوا في الجولة الثانية من الانتخابات في السادس من يوليو للشخص، الذي قدَّم نفسه على أنَّه تابع لإبراهيم رئيسي، واختاروا منافسه -الذي كان ينشط في مقرِّه الانتخابي أشخاصٌ كـ محمد جواد ظريف، وعلي طيب نيا، وعباس آخوندي، وحسين عبده تبريزي، و«إصلاحيو جبهة الثاني من خرداد»- «رئيسًا للجمهورية». وعلى هذا النحو، يكون الناخبون قد أعلنوا رفضهم موضوع تقديس حكومة رئيسي، وإجبار الحكومة التالية على ضرورة مواصلة سياسات الحكومة السابقة.
بزشكيان لا تخَف
مسعود بزشكيان رئيس الحكومة لمدَّة أربع سنوات من العمل الحكومي، ويتعيَّن عليه اختيار الفريق الذي سيعمل معه بالإضافة إلى متابعة أهدافه الإستراتيجية، وكذا فتَحَ العقد المُستعصِية، التي تُكبِّل الوطن والمجتمع تمامًا. الشرط الأول لنجاح بزشكيان والاستجابة لتصويت أغلبية الإيرانيين، هو أن يطرح على المواطنين معاييره في مسألة اختيار زملائه، دون أدنى خوف أو تحفُّظ من اليوم الأول لنشاطه، قبل أن يغمره طوفان من المطالب الصغيرة والكبيرة والمضلِّلة والموجَّهة. لقد أظهرت التجربة خلال العقود القليلة الماضية، أنَّ التفاؤل بأن يحفظ الآخرون المعروف، لم يحقِّق شيئًا.
لا ينبغي أن يخاف بزشكيان من أن تيّارًا راديكاليًا معيَّنًا، أو مجموعة نافِذة معيَّنة، أو تنظيمًا سياسيًا معيَّنًا، لديهم توقُّعات منه، ولا ينبغي أن يقع تحت وطأة فرْض زملائه من قِبَل أعضاء مقرّه الانتخابي. تشكيل مجموعة من المديرين ذوي الخبرة المجرَّبين والشجعان لاختيار فريق بزشكيان، ضرورة حتمية، لكن يتعيَّن على بزشكيان تحديد المعايير، وطلب المساعدة من مجموعة الاستشاريين. يمكن لأشخاص مثل بيجن زنغنه، ومحمد جواد ظريف، ومحمد شريعتمداري، وعباس آخوندي، وإسحاق جهانغيري، وغيرهم، أن يكونوا فريق بزشكيان، الذي يقدِّم له المشورة بشأن اختيار الوزراء.
تجربة خاتمي
أصبح محمد خاتمي رئيسًا للحكومة السابعة، وكان ينوي اختيار مجموعة من القُوى التي دعمته خلال المنافسات الانتخابية، وأيضًا من الأشخاص، الذين يؤمنون به، والقُوى المخضرمة في حكومة رفسنجاني. وكان هذا سلوكًا ديمقراطيًا، بينما تبَّين خلال العمل، أنَّ الافتقار إلى التماسك الداخلي للحكومة -لا سيّما في مجال الاقتصاد- يمكن أن يجلب أضرارًا. وفي حين كان جميع أعضاء الحكومة المُختارين ومستشاري خاتمي أشخاصًا أصحاب نوايا حسنة، إلّا أنَّهم انقلبوا على بعضهم البعض أثناء العمل، واعتبر كلٌّ منهم برنامج الآخر غير فعّال. ويتذكَّر كل من شاركوا في عملية صُنع القرار في عهد حكومة خاتمي الأولى، أنَّ رفاقه أصرُّوا على إعداد وتنفيذ خطَّتين لكُلٍّ منهما وجهة نظر وإستراتيجية منفصلة. وفي نهاية المطاف، أقرَّ خاتمي بأنَّ الخطَّة التي أعدَّها البنك المركزي ومؤسَّسة التخطيط والموازنة أكثر كفاءة، ووضعها على جدول الأعمال، ونبَعَ منها قانون خطَّة التنمية الثالثة.
يبدو أنَّه يتعيَّن على بزشكيان التعلُّم من التجربة المذكورة، وأن ينتقي من الأيام الأولى في اختيار فريقه الاقتصادي مجموعةً متماسكة، وأن يتجنَّب وضْع أشخاص ذوي إستراتيجيات مختلفة معًا. على سبيل المثال، إذا علِمَ أنَّ علي طيب نيا؛ وزير الاقتصاد في حكومة روحاني الأولى، يمتلك خطَّة وفكرة تقدُّميتين، فعليه أن يولِّيه منصب المسؤول الأول عن الاقتصاد، ويمنحه الصلاحيات اللازمة. إذا كان بزشكيان يؤمن بأنَّ العمل يجب أن يُنجَز من جانب خبير اقتصادي، مثل أحمد ميدري، فمن الأفضل أن يولِّيه هذه المهمَّة. نعلم أيضًا أنَّ حسين عبده تبريزي -وهو ناشط اقتصادي- له أيضًا أفكاره الخاصَّة، ويمكن أن يكون قائد فريق بزشكيان الاقتصادي.
قصة العقوبات
يجب أن ينتبه بزشكيان إلى الأزمة، التي ألَمَّت بأعمال الإيرانيين ومعيشتهم، في كل السنوات، التي تلت العقوبات، التي فرضها باراك أوباما أوائل العقد السابق، وكذا عقوبات دونالد ترامب في النصف الثاني من العقد الماضي، وأنَّ الشعب يواجه أوقاتًا عصيبة. من ناحية أخرى، أدَّت العقوبات إلى وصول البنى التحتية في إيران إلى مرحلة التدهور المؤكَّد، وظهور حالات خلل كبيرة في جميع القطاعات، لا سيّما الخلل في مجال الطاقة. الحقيقة أنَّ إيران تخَّلفت في هذا الشأن، حتى عن الدول الصغيرة في المنطقة، كما أنَّ تركيا والسعودية -المنافستين الإقليمتين لإيران- تتفوَّقان بفارق كبير على إيران، فيما يتعلَّق بحجم الناتج المحلِّي الإجمالي.
لا ينبغي أن يخاف بزشكيان، ويتعيَّن عليه وضْع الحقائق المريرة في هذا الشأن على جدول أعمال الحوارات الوطنية، خاصَّةً مع المؤسَّسات الأخرى. إذا تخلَّى بزشكيان عن التحفُّظ من الأيام الأولى، وصمَدَ بثبات في قصة رفْع العقوبات، وما يتبعها من قضايا، مثل طريقة إقرار العلاقات مع الغرب، وكيفية حل القضية النووية، وأيضًا العلاقات مع الشرق، يمكن أن يكون هناك أمل في خروج إيران من الطريق المسدود. بخلاف ذلك، سيستمِرّ الوضع المتأزِّم لأعمال الإيرانيين ومعيشتهم، وسيستمِرّ إهدار الثروات الوطنية. وهذا ليس الأمر، الذي صوَّت من أجله المواطنون. تُظهِر تجربة العقدين الماضيين، أنَّ عامل العقوبات كان فعّالًا في زيادة شقاء الإيرانيين، وخفْض مستوى القُدرة الشرائية للشعب، وحرمانه من الراحة النفسية والمادِّية. يجب على بزشكيان بقوَّة الرأي العام، واعتمادًا على الأصوات التي حصل عليها، أن يضع التحفُّظ والمجاملات والخوف جانبًا، وعليه وضْع العمل «الإصلاحي» على جدول أعماله بسرعة وقوَّة. يجب ألّا يتغَّلب الخوف والتحفُّظ على حكومة بزشكيان، كما أنَّ التفاؤل المُفرِط سيجعل الوضع أسوأ من السابق».
«ستاره صبح»: ما الذي يريده الناخبون.. وما الذي لا يريدونه؟
تسعى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح» ، عبر كاتبها رئيس التحرير علي صالح آبادي، للإجابة على التساؤل السياسي والاقتصادي السائد حاليًا في أوساط الإيرانيين: ما الذي يريده من صوَّتوا لتنصيب بزكشيان رئيسًا، وما الذي لا يريدونه حقًّا؟
تقول الافتتاحية: «أُجرِيَت يوم الجمعة الانتخابات الرئاسية الرابعة عشرة، وأدلى فيها 30.530.157 مواطنًا بأصواتهم، بنسبة مشاركة 50%. دارَ التنافس في هذه الانتخابات بين المثاليين والواقعيين، ورفضت الأغلبية «جبهة الصمود»، التي تريد إقامة حكومة إسلامية وحضارة إسلامية وأُمَّة إسلامية، بدلًا من «جمهورية إسلامية».
قضى مدَّعو الثورية والمبتدئون -الذين هُم أقلِّية وتتّجه اهتماماتهم إلى الخارج لا إلى الداخل- على الأكفّاء والنُّخَبة والخُبراء والمتخصِّصين التكنوقراط، مستفيدين من نظرية «منْح الأهلية» من أجل الوصول إلى السُلطة والثروة، ووضعوا في المسؤولية أشخاصًا يدَّعون المثالية ويفتقرون إلى الخبرة، وحلَّ بالشعب ما كان يجب ألّا يحدُث. أي أنَّهم عرَّضوا حياة الشعب ورفاهيته للخطر، أكثر من أيّ وقتٍ مضى، وتجاوز سعر الدولار أكثر من 60 ألف تومان، ووصل سعر اللحوم إلى 700 ألف تومان، وأمور أخرى كثيرة.
نزَلَ الشعب إلى الساحة، في ظل الخوف والأمل والمقاطعة وتدخُّلات رجال الحكومة، الذين كانوا يروِّجون لمنافس بزشكيان في الإذاعة والتلفزيون، وكانوا يقولون في التلفزيون: «صوِّتوا لمن سيكون مثل الراحل رئيسي»، ومنَعَ وصول «جبهة الصمود» وجماعة «الحُجَّتية» ومكبِّدي إيران الخسائر من الوصول إلى الرئاسة. أظهرت نتيجة الانتخابات، أنَّ الشعب لا يحب سلوكهم ونهجهم وحُكمهم وكذبهم، وأنَّه يريد العيش في راحةٍ وسلام، مثل الدول الأخرى؛ ولهذا صوَّت لبزشكيان. فالناخبون لا يريدون سياسة عداء الغرب والتقارب مع الصين وروسيا، بل يريدون إقرار توازُن في العلاقات الخارجية. يريد الناخبون رفْع العقوبات، والتفاوض والمصالحة مع أمريكا.
كلَّما انفتحت ثغرة، يتوجَّه الشعب إلى الميدان؛ ليتمتَّع بحياة أفضل، وليقوم بدوره. لقد وقَفَ الإيرانيون ضدّ الشموليين عدَّة مرّات، وانتزعوا منهم البرلمان والحكومة عبر صناديق الاقتراع في نوعٍ من الاستفتاء. حدَثَ ذلك في انتخابات 1997م، و2013م و2017م. لقد أظهر الناخبون ذكاءً، وانتزعوا السُلطة التنفيذية من أيدي الشعبويين، الذين كبَّدوا إيران الخسائر، وتكرَّر ذلك مرَّةً أخرى يوم الجمعة الماضي. وقد كانت الأجواء غير عادلة في الوقت، الذي انتصر فيه الشعب على المتطرِّفين آخر مرَّة. انتصرت «الأغلبية» في نهاية المطاف على «الأقلِّية»، على الرغم من كل التدخُّلات وتوزيع الأموال في القرى، من جانب بعض المؤسَّسات. كان القُدماء يقولون: «من يزرع الريح يحصد العاصفة». أيُّها السادة، انظروا واسألوا أنفسكم ماذا فعلتم بالشعب؛ ليكون هناك حوالي 49 مليون ساخط في إيران.
تصويت أكثر من 16 مليون مواطن لبزشكيان، رأس مال اجتماعي وقوَّة بالنسبة له. ويمكنه بدعم من هذه القوَّة ورأس المال الاجتماعي وتشكيل حكومة من التكنوقراط، التأثير على الثقافة والمجتمع والاقتصاد والعلاقات الخارجية والفضاء الافتراضي، ورفْع العقوبات، والحد من آلام الشعب ومعاناته.
السؤال الموجَّه للنظام هو: لماذا ولأيّ سبب تكافئون أشخاصًا مثل جليلي وزاكاني، وغيرهم، ممَّن أعاقوا تقدُّم الشعب ورفاهيته بالاعتراف بهم كرجال سياسة. ألا يجب أن يحاكم هؤلاء على ما فعلوه؟
انخفضت أمس، بعد إعلان خبر انتصار مسعود بزشكيان، الذي ينوي التفاعل مع الغرب، أسعار الدولار والمسكوكات والسيارات، وغيرها، كما تحوَّلت أسهم البورصة -التي ظلَّت حمراء لفترة طويلة- إلى اللون الأخضر، وارتفع المؤشِّر. هل كان هذا سيحدُث لو تمَّ -فرضًا- انتخاب سعيد جليلي أم العكس؟ لهذا السبب، تمَّ تصميم الأنظمة الليبرالية في العالم، حيث تُتاح فيها إمكانية تداوُل السُلطة. يصوِّت الشعب في هذه الأنظمة لصالح البرنامج الاقتصادي للحكومة وأدائها، لا لشيء آخر».
جليلي يهنئ بزشكيان: من واجب الجميع احترام المُنتخَب من قِبَل الشعب
بعث المرشَّح الرئاسي «الأُصولي المتشدِّد» سعيد جليلي، رسالة تهنئة لمنافسه «الإصلاحي المعتدل» مسعود بزشكيان، بمناسبة فوزه بالسباق الرئاسي، أكَّد من خلالها أنَّه «من واجب الجميع الآن احترام الشخص المُنتخَب من قِبَل الشعب، ومساندته لتطوير البلد ورِفعة النظام».
وجاء ضمن أهمّ ما ورَدَ في رسالة جليلي، ما يلي:
«لقد أثبت الشعب الإيراني للعالم في الخامس من يوليو، عُمق أُسُس الديموقراطية الدينية وجمهورية النظام، من خلال المشاركة الحافلة بالانتخابات.
ومن واجب الجميع الآن احترام الشخص المُنتخَب من قِبَل الشعب، ومساندته لتطوير البلد ورِفعة النظام.
نعرب عن تهانينا لبزشكيان، الذي حصَلَ على غالبية أصوات الناس، ونجِد من واجبنا كالسابق دعْم الحكومة؛ لتجاوز المشاكل، وبلوغ النقطة المطلوبة.
ونشكُر ملايين الأصوات، التي كانت تطالب بعالم الفُرَص من أجل إيران المتطوِّرة، ونؤكِّد لهم بأنَّنا سنبذل جميع جهودنا أكثر من السابق لتعزيز نقاط القوَّة، وتصحيح الأخطاء، وتلافي النواقص في المسارات الحالية من خلال استخدام القُدرات الجماهيرية والعلمية والنقابية والنُّخَب.
وحان الآن وقت أن يفي كلّ إيراني بدوره، عبر التلاحم الوطني؛ لتحقيق أهداف الثورة».
وكالة «تسنيم»
رئيس الجزائر يعرب عن الأمل في تعزيز العلاقات مع إيران خلال رئاسة بزشكيان
أعرب رئيس جمهورية الجزائر عبدالمجيد تبون، عن أمله في «تعزيز العلاقات مع إيران»، خلال فترة رئاسة مسعود بزشكيان، وذلك ضمن برقية تهنئة بعث بها إلى بزشكيان، بمناسبة انتخابه رئيسًا لإيران.
وأعرب تبون في البرقية، عن الارتياح ثانيةً لمستوى العلاقات الودِّية، والتعاون القائم بين البلدين. وشدَّد أيضًا على رغبة الجزائر في تعزيز العلاقات الثنائية، وتطويرها لصالح شعبي البلدين.
وكالة «إيرنا»
مغادرة 61 ألف حاج إيراني السعودية حتى أمس الأول
غادر نحو 61 ألف حاج إيراني (أكثر من 60 ألفًا و800 حاج)، الأراضي السعودية، حتى فجر أمس الأول (الجمعة 5 يوليو)، ويتبقَّى هناك ما يقرُب من 26850 حاجًا آخر.
وبحسب إعلان مقرّ البعثة الإيرانية في مكة المكرَّمة، فقد تمَّ الإعلان عن أنَّ عدد الحُجّاج الإيرانيين في المدينة المنورة، حتى فجر أمس السبت، 10369 شخصًا، في شكل 76 قافلة.
وبحسب تقرير البعثة، فقد تمَّ حتى الآن نقْل 38345 حاجًا من مكة إلى المدينة المنوَّرة، كما تمَّ نقْل 10675 حاجًا إلى المطارات في إيران، عبر مطار جدة.
وأشار التقرير إلى نقْل إجمالي 351 قافلة إلى إيران، مضُيفًا أنَّ حجاج هذه القوافل غادروا إلى إيران، على متن 209 رحلات للخطوط الجوِّية الإيرانية، من مطاري المدينة المنورة وجدة.
وقد أُعلِن في هذا التقرير، أنَّ نسبة الحُجّاج والعُمّال المنقولين إلى إيران بالنسبة للعدد الكُلِّي، تصِل إلى ما يقرُب من 56%، ويذكر أنَّ 26 حاجًا إيرانيًا قد تُوفُّوا في السعودية.
وكالة «تسنيم»