جمعية الإمام علي تدين استغلال الأطفال لقمع المحتجين.. وأنباء عن اعتقال أحد لاعبي فريق «فولاذ خوزستان» لكرة القدم

https://rasanah-iiis.org/?p=29103
الموجز - رصانة

وقَّع أكثر من 500 من أعضاء وداعمي جمعية الإمام علي بيانًا، أمس الأحد، أدانوا فيه استغلالَ الجهات الأمنية لعدد من الأطفال؛ من أجل قمع المحتجين في الأحداث الأخيرة.

وفي سياق الاحتجاجات أيضًا، نُشرت أمس الأحد تقاريرٌ وصورٌ عن حصار قوات الأمن لجامعة شريف في العاصمة الإيرانية طهران، من خلال إطلاق النيران، وتنفيذ اعتقالات موسَّعة للطلاب.

وفي شأن أمني مرتبط، نشرت بعض وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت، في الساعات الأخيرة من يوم أمس الأحد، أخبارًا غير مؤكدة، عن اعتقال لاعب فريق فولاذ خوزستان لكرة القدم وريا غفوري.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، دوريات الإرشاد بالخروج من الوضع الحالي، بعد إبداء الرئيس رئيسي استعداده لسماع صوت المحتجين. ورصدت افتتاحية صحيفة «اعتماد»، ملامح انحدار «جودة التعليم»، مع بداية العام الدراسي الجديد، مقارنةً بتقدُّم نماذج دول الجوار.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: يجب على دوريات الإرشاد أن تخرج من وضعها الحالي

يطالب البرلماني السابق جهان بخش محبي نيا، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، دوريات الإرشاد بالخروج من الوضع الحالي، بعد إبداء الرئيس رئيسي استعداده لسماع صوت المحتجين.

تذكر الافتتاحية: «الآن، وبينما أعلن الرئيس استعداده لسماع صوت المحتجين، وجعلِ احتجاجاتهم قانونية، يجب أن يُصدِر الأوامر للمؤسسات الثقافية بأن تقوم أولًا بإخراج دوريات الإرشاد من وضعها التقليدي؛ حتى يحول دون تحويل موضوع اللباس إلى قضية سياسية واقتصادية وثقافية، مع الحفاظ على حُرمة موضوع اللباس وتحديد نطاقه.

توقَّعتُ من قبل أننا سنواجه اضطرابات لا يمكن السيطرة عليها بخصوص «اللباس»، وذلك تمهيدًا لتظهر النواقص الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمخاوف العامة من خلف سدٍّ باسم «اللباس»، وتتحوَّل إلى احتجاجات عارمة. كثيرٌ من الحريصين على الثورة قدَّموا مثل هذه التحذيرات لمسؤولي المؤسسات العامة، وللأسف لم تجِد اهتمامًا.

القضية الأخرى هي أن النظام والمحتجين كلاهما لا يعلم أن الظاهرة التي يحتجون عليها، هي ليست «الحجاب»، بل إننا دخلنا في جدل ونزاع حول «اللباس»، في حين أن كلا الطرفين لا يدركان مكانة ومنشأ الظاهرة المُتنازَع عليها. إن اللباس قضية ثقافية، ويجب تحديد نطاقها وحدودها ضمن الأُطر الثقافية. إن كانت قضية اللباس غير مقبولة من قِبَل النظام لأيّ سبب، يجب إذن أن نخضعها للدراسة والسيطرة والتقييد من خلال المؤسسات الثقافية. أشعر بالأسف؛ لأن بعض السياسيين يظهرون على شاشات التلفزيون الإيراني ويتحدثون عن «التعرِّي»، ومواضيع من هذا القبيل في حين أن شعبنا لا يريد التعرِّي، حتى أن المحتجين أيضًا لا يطالبون بظاهرة التعرِّي. إنهم يقارنون المجتمع الإيراني بالمجتمعات الغربية التي تُدار بثقافة «المدنية المتحرِّرة».

للأسف، أحد الانتقادات الأساسية الموجَّهة للإذاعة والتلفزيون، هي أنها تدعو غالبًا أشخاصًا يحوِّلون تلك البرامج إلى مكان لتوتيرِ الأجواء و«التشدُّد»، عِوَضًا عن إبداء الرأي حول السيطرة العلمية والثقافية والسياسية والاجتماعية على القضية؛ وبالتالي يحوِّلونها إلى سبب للإضرار بممتلكات الناس. هذا في حدّ ذاته أكبر انعدام للأمن، ولا يؤدي إلَّا إلى انتشار المظاهر المناهضة للأمن في المجتمع، وهذا هو ما يريده المطالبون بإسقاط النظام».

«اعتماد»: انحدار جودة التعليم في إيران

ترصد افتتاحية صحيفة «اعتماد»، عبر كاتبها وزير التربية والتعليم الأسبق فخر الدين آشتياني، ملامح انحدار «جودة التعليم»، مع بداية العام الدراسي الجديد، مقارنةً بتقدُّم نماذج دول الجوار.

ورد في الافتتاحية: «مع بداية العام الدراسي الجديد، ومع وجود الطلاب الأعزاء في المدرسة، ستُعود السعادة والحيوية إلى المدارس والتفاعل البنّاء المصاحب للمحبة والتعاطف، الذي يُبديه المعلِّمون والمربُّون، وسيبدأ عمل التعليم والتعلُّم المقدَّس. وبذريعة بدء العام الدراسي، سأُشير إلى بعض القضايا التي تهمني. أولًا: سأنظُر في الإحصاءات الصادرة عن مكتب التطوير في الأمم المتحدة (UNDP)، بخصوص الترتيب الجديد للبلدان الأكثر تقدُّمًا في العالم. وفق التصنيف المعروف باسم «مؤشر التنمية البشرية»، يتم تصنيف دول العالم على أساس ثلاثةِ عناصر، هي: الرفاه الاجتماعي، وكيفية النظام التعليمي، وكيفية النظام الصحي والعلاجي. في هذا التصنيف، ارتفعت مرتبة جميع جيراننا، مثل السعودية والإمارات والبحرين والكويت وتركيا وعُمان، في حين واجهت إيران هبوطًا بمقدار 6 درجات، متراجعةً من المرتبة 70 إلى المرتبة 76، في حين صعدت الإمارات العربية المتحدة إلى المرتبة 26 بزيادة نسبتها 5%.

هناك عوامل متعددة تلعب دورًا في هذا الانحدار، ولا يمكن النظر في جميعها في هذا المقال، لكن أحد أهم العوامل، هو عدم مركزية المدرسة، كأهم رُكن من أركان التربية والتعليم. طالما أن هناك إدارة تركِّز على إدارة المدرسة واتّخاذ القرارات فيها، فللأسف سنشهد مزيدًا من انخفاض الجودة في المدارس. يجب على مسؤولي النظام التعليمي إعادة النظر في موضوع المركزية في إدارة المدارس؛ للخروج من المشكلة الحالية، وللحيلولة دون مزيد من الانحدار، ويجب عليهم عدم اعتبار المدرسة على أنها مؤسسة إدارية، والمعلمين كموظفين إداريين، وعليهم بالسماح لهم بالمشاركة الفاعلة في اتّخاذ القرارات، ضمن أُطُر السياسات العامة للنظام.

الشغل الثاني الذي يشغلني، هو موضوع العدالة التعليمية، وللأسف فقد ظهرت فجوة كبيرة بين مختلف فئات المجتمع، من حيث تقديم الخدمات التعليمية. أحد مؤشرات ذلك هو نتائج الثانوية العامة التي تُشير إلى أن الفئات المجتمعية الدنيا، حصلت على أقل حصة من المقاعد الجامعية والدراسات العليا. هناك ضرورة لتتخذ الحكومة والبرلمان خطوات مؤثرة لرفع النقص من النظام التعليمي، ورسم السياسات؛ من أجل تقديم الخدمات التعليمية ذات الكيفية لجميع فئات المجتمع.

ولمّا كان العامل المهم للتنمية في الدول هو نمو رأس المال البشري، ويلعب النظام التعليمي دورًا مهمًا في الخطة التنموية للدول، نجد أنه وللأسف لا تُوجَد في السياسات المعلنة بالخطة السابعة جملة وعبارة واحدة عن التعليم. هذا يدُل على أننا لم نفهم بعد أهمية النظام التعليمي، ودوره في البرامج التنموية، بينما إذا أردنا تحقيق نمو بنسبة 8% في البرنامج؛ فالدور الأهم يجب أن يكون لنمو وجودة الموارد البشرية. هذا لا يمكن أن يتحقق إلَّا إذا وضعنا تحسين الجودة في النظام التعليمي، وتقديم خدمات نوعية لمختلف شرائح المجتمع، والقضاء على التمييز في هذا المجال، على رأس سياسات خطة التنمية».

أبرز الأخبار - رصانة

جمعية الإمام علي تدين استغلال الأطفال لقمع المحتجين

وقَّع أكثر من 500 من أعضاء وداعمي جمعية الإمام علي بيانًا، أمس الأحد (02 أكتوبر)، أدانوا فيه استغلال الجهات الأمنية لعدد من الأطفال؛ من أجل قمع المحتجين في الأحداث الأخيرة.

وأدان بيان جمعية الإمام علي استغلال الأطفال، واعتبر «هذه الحركة انتهاكًا واضحًا لحقوق الأطفال ومخالفةً لاتفاقية حقوق الطفل»، وحذَّر مؤسسات الحكومة الإيرانية من أيّ استغلال للأطفال في هذه الحالات.

وجاء في جزء من البيان: «ويلٌ لمن لا يعلم أن إيران ومستقبلها ملك لهؤلاء الأطفال، ويلٌ للذين يزرعون في قلوب أطفالنا بذور الكراهية والعداء، بدلًا من الحب والصداقة، ولمن يضعون خوذات على رؤوسهم في أكثر المشاهد عنفًا -والتي تضرّ الأطفال حين يرونها- ويعطونهم هراوات، بدلًا من تعليمهم السلام والصداقة، ويلٌ لمن تسبَّبوا لهم في جراح لن تندمل مطلقًا؛ بسبب ما لا ينبغي وجوده ولا ينبغي رؤيته».

يُشار إلى أنه قد نُشِرت في الأيام الأخيرة صورٌ في الإنترنت، يقفُ فيها أطفال يرتدون زيَّ القوات الخاصة مع خوذات وهراوات، على جانب عدد من الشوارع؛ لقمع المحتجين.

موقع «إيران واير»

قوات الأمن تحاصر جامعة شريف في طهران.. واعتقالات واسعة للطلاب

نُشِرت أمس الأحد (02 أكتوبر) تقاريرٌ وصورٌ عن حصار قوات الأمن لجامعة شريف في العاصمة الإيرانية طهران، مع تواصل الاحتجاجات، من خلال إطلاق النيران، وتنفيذ اعتقالات موسَّعة للطلاب.

وأغلق عناصرٌ يرتدون زيًا مدنيًا أبوابَ الجامعة، وهاجموا الطلاب بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والرصاص الحي. ومع قيود المعلومات والإنترنت، فإن ما يحدُث في محيط هذه الجامعة العاصمية، غير واضح.

وحصل موقع «بي بي سي» على مقطع فيديو يُظهِر قيامَ قوات الأمن بإطلاق النار في نطاق جامعة شريف، وأكَّدت مرسلة الفيديو أنه لم يعُد هناك من يخشى الموت، وقالت: «لم يكُن صوت الطلقات النارية مهمًّا للفتاة التي كانت تقفُ هناك، ولم يعُد الأمر مهمًا لأيّ شخص».

ويبدو أن حركةَ السيارات التي توجَّهت لجامعة شريف من أجل دعم طلابها، قد زادت، لدرجة أن قوات الأمن أغلقت على الأقل أحد الشوارع المؤدية إلى الجامعة. وذكرت وكالة «إيرنا»، التي أعلنت سابقًا عن هدوء الوضع بجامعة شريف عقِب حضور وزير العلوم، أن الشرطة أغلقت شارع آزادي عقِب تجمع عدد من المحتجين.

وفي جهة أخرى، أظهَر مقطع فيديو من مدينة شهركرد بمحافظة تشهارمحال وبختياري، عناصر يقومون بتفريق الناس عبر إطلاق النار، إلى جانب وقوف عناصر عند كلّ زقاق عقِب ذلك.

موقع «بي بي سي-فارسي»

أنباء عن اعتقال أحد لاعبي فريق فولاذ خوزستان لكرة القدم

نشرت بعض وسائل الإعلام ومستخدمي الإنترنت في الساعات الأخيرة من يوم أمس الأحد (02 أكتوبر)، أخبارًا غير مؤكدة، عن اعتقال لاعب فريق فولاذ خوزستان لكرة القدم وريا غفوري.

وأكَّدت قناة «وحيد أونلاين» الإخبارية الخبر في البداية، ثم نفته لاحقًا، نقلًا عن المذيع المُقرَّب من وكالة الإذاعة والتلفزيون شاهين صمد بور. كما أكَّدت بعض القنوات الإخبارية، مثل «فوتبول 360» -التي تنشط بشكل رسمي في إيران- الخبر، وذكرت أن عناصر من استخبارات الحرس الثوري في سنندج اعتقلوا غفوري.

وأعرَب وريا غفوري خلال الأيام القليلة الماضية، عن وقوفِه إلى جانب المحتجين على قتل مهسا أميني، على صفحاته الاجتماعية عدَّة مرَّات.

موقع «إيران واير»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير