حذَّر المدير التنفيذي لسدِّ كرخه، محمد رضا يزداني بور من إمكانية فقدان محطَّة السدِّ لإنتاج الطاقة، بينما تواجه إيران انقطاعًا واسعَ النطاق في التيّار الكهربائي.
وفي شأن داخلي آخر، كشف نائب وزير الصحَّة إيرج حريرتشي في برنامج تلفزيوني، أمس السبت، أنَّ 74% من المدن الإيرانية في الوضع الأحمر والبرتقالي بالنسبة لتفشِّي فيروس كورونا، فيما أكَّد متحدِّث مصلحة الجمارك روح الله لطيفي أنَّه منذ 22 يونيو دخل إجمالي 4300 مسافر إيراني إلى أرمينيا للتطعيم ضدّ الوباء.
وفي شأن دولي، طالبت مجموعة من المعارضين الإيرانيين المقيمين خارج إيران في رسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل المُنتخَب نفتالي بينيت، الخميس الماضي، بـ «دعم الديمقراطية في إيران، ومواصلة الحملة الإسرائيلية لمنع إرهاب النظام الإيراني». وفي سياق المعارضة أيضًا، كتب آخر ولي عهد لإيران رضا بهلوي رسالة وجهَّها للشعب الإيراني، أمس السبت، جاء فيها: «احتجاجاتكم وإضراباتكم المتزايدة هذه الأيّام من أجل الحصول على احتياجاتكم وحقوقكم الأساسية، مظهرٌ آخر من مظاهر التضامن الوطني غير المسبوق». كما أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في خطاب ألقاه خلال اجتماع افتراضي لمنَّظمة مجاهدي خلق بعنوان «إيران الحرة 2021»، أنَّ «إبراهيم رئيسي عبر تصويت عددٍ قليل جدًّا من الأشخاص له، سيحلُّ محلَّ الرئيس الثاني عشر حسن روحاني لفرض الألم والرعب».
وعلى صعيد الافتتاحيات، حلَّلت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الصمت الرسمي تجاه صوت الانفجار الذي سُمِع فجر السبت في طهران، على أنَّه صوت لـ «انفجار الشعور بالأمن» لدى العامَّة. وأرجعت افتتاحية صحيفة «تجارت»، السبب في قضية انقطاع التيّار الكهربائي حاليًا، إلى عدم كفاءة وزارة الطاقة وسياساتها الخاطئة.
«آرمان ملي»: صوت انفجار الشعور بالأمن
يحلِّل عالم الاجتماع أمان الله قرائي مقدم، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الصمت الرسمي تجاه صوت الانفجار الذي سُمِع فجر السبت في طهران، على أنَّه صوت لـ «انفجار الشعور بالأمن» لدى العامَّة.
ورد في الافتتاحية: «حينما يُسْمَع صوت انفجار مروِّع في وسط العاصمة الإيرانية، ولا يقوم المسؤولون بتوضيح أيّ سبب لهذا الصوت رغم مرور عدَّة ساعات، فإنَّ هذا الحادث بالطبع سيستهدف قلب الثقة العامَّة والشعور بالأمن المجتمعي، وقد يكون هذا أهمّ أضرار صوت الانفجار الذي سُمِع دويّه فجر السبت. قد تتم إضافة علامة استفهام كُبرى وردت في أذهان العامَّة بالأمس إلى تساؤلات أُخرى، مثل مصدر الرائحة الكريهة أو صوت الإنذار غرب طهران، والتي لم يتم توضيح سبب لها حتّى الآن، كما أنَّه قد يتم سماع هذا الصوت المروِّع مرَّةً أُخرى في جميع أنحاء العاصمة دون سبب منطقي، مثل رائحة طهران الكريهة.
لا يخفى على أحد أنَّ بلادنا آمنة، لكن الشعور بالأمن متدنٍّ للغاية في أغلب المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. كما أنَّ هذه الأحداث والتساؤلات التي لا إجابة لها، تدفع الشعب صوب عدم الشعور بالأمن. وعلى افتراض توضيح المسؤولين سبب وقوع هذا الحادث بعد عدَّة أيّام، إلّا أَّنه نظرًا لانعدام الثقة المجتمعية، وما أكَّدته تجربة المجتمع ومرور الوقت من اختلاف سبب الحادث عمَّا يقوله المسؤولون، سيكون من النادر أن يصدِّق الناس الحقيقة، مثلما شهدنا في حادث نطنز. فحينما يتفشَّى الشعور بعدم الأمن في المجتمع، فإنَّ ذلك يخلِّف آثارًا اقتصادية وسياسية ونفسية وأمنية وثقافية سلبية، ويقلِّل من رأس المال الاجتماعي.
على سبيل المثال، فإنَّ غياب الشعور بالأمن، يلعب دورًا سلبيًا في إنتاجية موظَّفي الحكومة ورجال الأعمال. ونظرًا لأنَّ عُلماء الاجتماع العُظماء في العالم، يرون أنَّ الأمن الاجتماعي هو أحد أهمّ احتياجات المجتمعات والأشخاص، واعتبروا الشعور بالأمن ضمن الاحتياجات الإنسانية الأساسية، مثل التغذية والمياه والصحَّة، ومن ثمَّ فإنَّهم يعتقدون أنَّ غياب الشعور بالأمن يهدِّد سلامة الأشخاص.
ما يُستنتَج من الحادث الذي وقع فجر السبت؛ حيث سُمِع صوت انفجار من حديقة «ملت» المجاورة لمؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون، وقامت هذه المؤسَّسة بعد لحظات من الحادث الذي وقع بجوارها، ببثّ مقاطع فيديو أرشيفية للانفجار من القنوات الإخبارية على مواقع التواصُل الاجتماعي، وبعدها هرعت العشرات من سيارات الإطفاء إلى شمال طهران استنادًا إلى أخبار الإذاعة والتلفزيون، هو مدى ارتباك المسؤولين وقت وقوع الحادث. لقد تسبَّب صوت صفّاراتِ كثيرٍ من سيارات إسعاف (بعد صوت الانفجار المروّع) في إخافة الناس، ثمّ يأتي المسؤولون ويقولون إنَّه لم يحدُث شيء، فهل تتوقَّع أن يصدِّقك الناس. لقد عرف مرتكبو الحادث المسؤولين جيِّدًا، وتمكَّنوا من تعزيز انعدام الثقة بهم، الأمر الذي يضرّ بالحكومة سياسيًا؛ لأنَّ الكثيرون يعتقدون أنَّه سيتم التستُّر على مثل هذه الحوادث. ويمكن رؤية مثال بارز على هذا الأمر، في دويّ صوت صفّارات الإنذار غرب طهران، فبعد انتشار آلاف الشائعات على مواقع التواصُل الاجتماعي، قال المسؤولون إنَّه كان اختبارًا، وأعلن البعض أنَّ هطول الأمطار قد تسبَّب في وصل الأسلاك وانطلاق صوت الإنذار، الذي ينبغي إطلاقُه وقت الأزمات فقط، وقد صدَّق القليلون فقط هذا الأمر، وبالطبع سيتكرَّر هذا الأمر في حادث مساء يوم السبت».
«تجارت»: عدم الكفاءة سبب انقطاع التيّار الكهربائي
تُرجِع افتتاحية صحيفة «تجارت»، عبر كاتبها رئيس اللجنة الاقتصادية بالبرلمان محمد رضا بور إبراهيمي، السبب في قضية انقطاع التيّار الكهربائي حاليًا، إلى عدم كفاءة وزارة الطاقة وسياساتها الخاطئة.
تقول الافتتاحية: «نبحث منذ فترة عن المُذنِب في قضية انقطاع التيّار الكهربائي، وأُعلِن أنَّ استخراج العُملات الرقمية هو سبب انقطاع التيّار الكهربائي، في حين أنَّ الحديث عن أجهزة استخراج العُملات الرقمية كسببٍ لانقطاع التيّار الكهربائي هو عذرٌ لعدم كفاءة وزارة الطاقة وسياساتها الخاطئة، فقد أغلقت حكومة روحاني خلال 8 سنوات مسار الاستثمار في اقتصاد إيران في مجال محطَّات الكهرباء، وأصبحت قضية استخراج العُملات الرقمية عذرًا غير مقبول.
يتم اليوم إنتاج أكثر من 55% من طاقة إنتاج الكهرباء عن طريق كهرباء القطاع الخاص، بينما كان لوزارة الطاقة سياسات خاطئة في مجال قرارات الاستثمار بصناعة الكهرباء، وإذا كان من المقرَّر أن تستمرّ وتزيد قُدرات القطاع الخاص، فيجب علينا دعم القطاع الخاص. إحدى سياسات وزارة الطاقة خلال هذه السنوات، هي وضع سعر إلزامي. عندما تكون التكلُفة النهائية أعلى من السعر الذي يشترون به الكهرباء، لا يمكن لأيّ محطَّة طاقة الاستمرار في العمل. عندما لا تستطيع محطَّة الطاقة القائمة العمل، هل تتوقَّع أن يتم إنشاء محطَّة طاقة جديدة حتّى لا نواجه نقصَ الكهرباء وانقطاعَ التيّار الكهربائي؟
تُوجَد حاليًا التزامات على الحكومة لمحطَّات الطاقة التابعة للقطاع الخاص، بأكثر من 35 ألف مليار تومان. والسؤال الذي يطرح نفسه هو: عندما لا يتم دفع هذا المبلغ لسنوات فكيف تستطيع هذه الشركات أن تقِف على قدميها؟
النُقطة الأُخرى هي عدم إمكانية الحصول على ترخيص لتصدير الكهرباء. لو تواجدت إمكانية التصدير، لتمَّت إضافة قُدرات جديدة؛ لأنَّ ذلك سيتم في ضوء حوافز التصدير، بناءً على هذا كان خطأ وزارة الطاقة الفادح هو قمع الاستثمار في صناعة الطاقة بإيران.
تشير الإحصاءات إلى أنَّه لم تتم إضافةُ أيّ محطَّة طاقة جديدة إلى قُدرات إيران خلال السنوات الخمس الماضية، بينما ارتفع الاستهلاك المنزلي خلال السنوات الأخيرة بسبب النمو السُكّاني، كما زاد أيضًا الاستهلاك الصناعي. من المؤكَّد أنَّ هذه الفجوة ستتّسع وأنَّنا سنواجه تحدِّيًا. من ناحية أُخرى، ستظهر أزمة مثل نقص المياه، وستتأثَّر أيضًا محطَّتان أو ثلاث محطَّات لتوليد الطاقة الكهرومائية. نحن نقبل هذا، لكن كيف سيكون المسار؟ كان التزام وزارة الطاقة هو إضافة 5000 ميغاوات على الأقلّ إلى قُدرة محطَّات الطاقة في إيران عبر برنامج سنوي، وهو ما لم تلتزم بتنفيذه.
إذا أردنا أن نلقي باللوم على استخراج العُملات الرقمية في هذا الأمر، يمكننا من خلال النظر إلى الإحصائيات، رفع التُهمة عن أجهزة استخراج العُملات الرقمية، حيث أنَّ إجمالي استهلاك الكهرباء في مزارع استخراج العُملات الرقمية -بحسب تقرير البنك المركزي ووزارة الصناعة في اللجنة الاقتصادية- يبلغ نحو 320 ميغاواط من التراخيص الرسمية التي تم إصدارها طبقًا للقانون، ويقُدَّر غير الرسمي منها بحوالي 350 ميغاواط، وبالطبع يجب التعامُل معهم بحزم، ويجب أن يحصلوا على ترخيص رسمي».
تحذيرات من وقف إنتاج الكهرباء في سد كرخه بسبب الجفاف
حذَّر المدير التنفيذي لسد كرخه، محمد رضا يزداني بور من إمكانية فقدان محطَّة السد لإنتاج الطاقة، بينما تواجه إيران انقطاعًا واسعَ النطاق في التيّار الكهربائي، فضلًا عن عجزٍ يُقدَّر بـ 10 آلاف ميغاواط.
ووفق تقريرٍ لوكالة «إيسنا»، أمس السبت (10 يوليو) 2021، أعلن يزداني بور أمام حشد من الصحافيين عن تأزُّم وضع احتياطي مياه السد. ولا تنحصر قُدرة سد كرخه على إنتاج 400 ميغاواط من الكهرباء، بل يلعب دورًا هامًا في تأمين المياه لقطاعات الزراعة وتربية الماشية.
يقول المدير التنفيذي لسد ومحطة كرخه عبر التحذير من تفاقم الأزمة في هذا السد: بسبب تراجع معدلات المياه الموجودة في خزان سد كرخه، فإننا قد نفقد محطة الطاقة بهذا السد، ومن ثم لا يكون لدينا إنتاج للكهرباء به.
وأعاد مدير السد تدهورَ الوضع إلى قلَّة هطول الأمطار، وقال: «يبلغ المستوى الحالي لسد كرخه نحو 196 مترًا فوق مستوى سطح البحر، ويبلغ حجم المياه في خزّان السد 2 مليار و300 مليون متر مكعَّب. ونظرًا لهذه الظروف المتوسِّطة، تبلُغ سرعة التدفُّق إلى السد 18 مترًا مكعَّبًا في الثانية، وسرعة التدفُّق منه حوالي 66 مترًا مكعَّبًا في الثانية».
وأردف: «في الوقت الراهن، يمتلئ نحو 44% فقط من خزان السد، بينما يفرَّغ نحو 56% منه؛ أي ما يعادل 3 مليار متر مكعب من الخزان». يُشار إلى أنَّ قُدرة إيران على إنتاج الطاقة من محطَّات الطاقة الكهرومائية، تبلغ نحو 12 ألف ميغاواط، حيث تراجعت بنسبة 30% العام الماضي بسبب الجفاف، وفي هذا العام ستعمل محطَّات الطاقة بأقلّ من 60% من طاقتها. ووفق ما أعلنته وزارة الطاقة، يبلغ إنتاج واستيراد الكهرباء في إيران ما مجموعُه 56 ألف ميغاواط من الكهرباء، بينما تبلغ الحاجة للكهرباء أكثر من 66 ألف ميغاواط. وأعلنت إيران الخميس الماضي أنَّها رفعت معدَّل استيراد الكهرباء إلى أعلى من 600 ميغاواط، أي ستَّة أضعاف العام الماضي، ويعوِّض هذا المعدَّل نحو 10% فقط من العجز القائم. وذكر عضو نقابة منتجي الكهرباء محمد ملاكي، أنَّ إيران تخسر أسبوعيًا بسبب عجز الكهرباء نحو 250 مليون دولار.
موقع «راديو فردا»
حريرتشي: 74% من مدن إيران حمراء وبرتقالية.. و4300 إيراني في أرمينيا للتطعيم ضد «كورونا»
كشف نائب وزير الصحَّة إيرج حريرتشي في برنامج تلفزيوني، أمس السبت (10 يوليو)، أنَّ 74% من المدن الإيرانية في الوضع الأحمر والبرتقالي بالنسبة لتفشِّي فيروس كورونا، فيما أكَّد متحدِّث مصلحة الجمارك روح الله لطيفي أنَّه منذ 22 يونيو دخل إجمالي 4300 مسافر إيراني إلى أرمينيا للتطعيم ضدّ الوباء.
وقال حريرتشي: «تمّ خلال الأسبوع الماضي تحديد ما يقرب من 100 ألف مريض جديد، واستقبلنا أكثر من 10 آلاف حالة، وتُوفِّي أكثر من ألف شخص»، مشيرًا إلى أنَّ معدَّل التقيُّد بالتعليمات الصحِّية في المحافظات بلغ 65%، وانخفض في 3 محافظات إلى أقلّ من 50%، وقال بوضوح: «للأسف لا يرتدي 65% من الناس كمامات».
وتابع: «على الرغم من إغلاق المدارس والحظر المفروض على التنقُّل الليلي وتطبيق إجراءات المدن الحمراء والبرتقالية، كان مستوى التنقُّلات الاجتماعية في شهر يونيو أكثر من المعتاد بنحو 5%»، ذاكرًا أنَّ أفضل وأسرع طريقة للوصول إلى الظروف الطبيعية هي التطعيم العام.
من جانبه، قال لطيفي أمس: «خلال اليومين الماضيين، دخل 1800 إيراني إلى أرمينيا، ومنذ 22 يونيو وحتّى الآن دخل إجمالي 4300 مسافر إيراني للتطعيم».
وأضاف: «يكفي للمسافرين إلى أرمينيا الحصول على جوازات سفر، وبمجرَّد دخولهم يتم إجراء اختبار كورونا، وإذا كانت نتيجة الاختبار سلبية يُسمح لهم بالدخول، ويُعاد الراكب إذا كانت إيجابية. وأعلن المسؤولون الأرمن أنَّه سيتم إعطاء اللقاح لمن يمكُث في هذه البلاد لمدَّة 10 أيّام، وبعبارة أُخرى إمَّا أن يكونوا سُيّاحًا أو يسافرون من أجل القيام بعمل ما ويحتاجون للسفر».
وبسبب الازدحام، طلب الجانب الأرميني من إيران أنَّه «بالنظر إلى أنَّ إجراء اختبار كورونا يتم ببطء على الحدود الأرمينية وما دام الناس على الجسر المشترك، فلا يسمح الجانب الإيراني للركاب بالمغادرة حتّى لا يواجه الناس مشاكل في ارتفاع درجات الحرارة بالمنطقة».
وكالة «دانشجو» + وكالة «تسنيم»
معارضون إيرانيون في الخارج يطلبون دعمًا من رئيس وزراء إسرائيل الجديد
طالبت مجموعة من المعارضين الإيرانيين المقيمين خارج إيران في رسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل المُنتخَب نفتالي بينيت، الخميس الماضي (8 يوليو)، بـ «دعم الديمقراطية في إيران، ومواصلة الحملة الإسرائيلية لمنع إرهاب النظام الإيراني»، كما نصَّت الرسالة التي هنَّأت بينيت بفوزه في الانتخابات.
ووفقًا لصحيفة «جيروزاليم بوست» التي نشرت رسالة المعارضين الإيرانيين، أمس السبت (10 يوليو)، تمَّت الإشارة في الرسالة إلى أنَّ «إيران تهدِّد إسرائيل في المنطقة منذ أكثر من أربعة عقود، وأنَّ كراهية اليهود جزءٌ أساسي في الحكومة الإيرانية». وجاء في رسالة المعارضين أيضًا: «بالإضافة إلى ترويج الإرهاب الدولي، لم تخلق الجمهورية الإيرانية لشعبها سوى الفقر والإفلاس الاقتصادي والقمع والمشاكل الاجتماعية التي لا حصر لها».
موقع «صوت أمريكا»
بهلوي للشعب الإيراني: احتجاجاتكم من أجل حقوقكم الأساسية مظهر للتضامن الوطني
كتب آخر ولي عهد لإيران رضا بهلوي رسالةً وجهَّها للشعب الإيراني، أمس السبت (10 يوليو)، جاء فيها: «احتجاجاتكم وإضراباتكم المتزايدة هذه الأيّام من أجل الحصول على احتياجاتكم وحقوقكم الأساسية، مظهر آخر من مظاهر التضامن الوطني غير المسبوق الذي أظهرتموه في العصيان المدني الكبير في 18 يونيو».
وتابع: «نشهد هذا التضامن الوطني اليوم في إضراب عُمّال المصافي ومحطّات الطاقة؛ وفي الاحتجاجات المستمرَّة للمزارعين ومربِّي الماشية والمتقاعدين؛ وفي المسيرات الاحتجاجية والصيحات الليلية لأُناس يريدون أن يكونوا مواطنين لا عبيد ورعايا لخامنئي، ويردِّدون عن حقّ شعارات ضدّه وضدّ نظامه غير الكفؤ».
وأردف: «الهدف واضح والطريق أوضح؛ الإضراب والاحتجاج والمقاطعة وعدم التعاون مع الجمهورية الإيرانية. نحن رُحماء ومتّحدون معًا في هذا المسار؛ وأذرعنا مفتوحة لمن يتركون جبهة أعداء الوطن وينضمُّون إلى الشعب. وعلى عكس الجمهورية الإيرانية، هناك مكان في جبهة إيران لجميع الإيرانيين من جميع الأديان والمذاهب والمعتقدات، ومن كل لغةٍ وعرق».
واختتم: «سأكون معكم حتّى النصر النهائي على النظام المُغتصب، وعودة عظمة إيران بالاعتماد على حضارتنا العريقة والعظيمة، وإيمانًا بمستقبل أفضل وأكثر إشراقًا لكُلّ إيراني. أعتقد أنَّ العالم سيشهد قريبًا مشهد انهيار قلعة ظُلم الجمهورية الإيرانية»، بحسب قوله.
موقع «كيهان لندن»
بومبيو في اجتماع لـ«مجاهدي خلق»: فرض «الألم والرعب» على إيران مع رئيسي
أعلن وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو في خطاب ألقاه خلال اجتماع افتراضي لمنَّظمة مجاهدي خلق بعنوان «إيران الحرة 2021»، أنَّ «إبراهيم رئيسي عبر تصويت عددٍ قليل جدًّا من الأشخاص له، سيحلّ محلّ الرئيس الثاني عشر حسن روحاني، نيابةً عن السُلطة الدينية؛ لفرض الألم والرعب ولاستمرار السلب والنهب».
وأدان بومبيو خلال الاجتماع الذي أُقيم أمس السبت (10 يوليو)، رئيسي باعتباره رئيسَ الحكومة الإيرانية المقبلة، واصفًا إيّاه بأنَّه «صنيعة اختيار المرشد علي خامنئي»، وقال: إنَّ «الحكومة الإيرانية تستطيع أن تنشر وتعلن أيّ رقم تريده كمعدَّل للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بينما تمّ كشف حقيقة هذا الاستعراض للعالم».
وتُعقَد قمَّة منظمة مجاهدي خلق التي تستمر ثلاثة أيام عبر الإنترنت، بمشاركة أشخاص من 105 دول، بما في ذلك 30 عضوًا في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وسيتواجد بعضهم كمتحدِّثين في الاجتماع مثل بومبيو.
وألقى أمس السبت عددٌ من الوزراء الأوروبيين السابقين خطابات، من بينهم وزراء خارجية فرنسا وإيطاليا وبولندا، ووزيرا الدفاع السابقيْن في بريطانيا وفرنسا.
وأشارت زعيمة «مجاهدي خلق» مريم رجوي في كلمتها بالقمَّة، إلى أنَّ «الجمهورية الإيرانية في طريقها المسدود نحو السقوط»، وطالبت المجتمع الدولي بـ «الاعتراف رسميًا بنضال الشعب الإيراني؛ من أجل إسقاط النظام وتحقيق الحرِّية والديمقراطية والمساواة».
يُشار إلى أنَّ أنصار منظَّمة مجاهدي خلق نظَّموا تجمُّعات في مدن مختلفة حول العالم، من بينها برلين ولندن وباريس وواشنطن وستوكهولم وفيينا وروما، حيث طالبَ المتظاهرون بمحاكمة رئيسي في المحافل الدولية بسبب دوره في إعدامات 1988م.
موقع «راديو فردا»