«حقوق الإنسان» الإيرانية: وصول عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 154 قتيلًا.. والاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المرتبطين بقمع المحتجين

https://rasanah-iiis.org/?p=29119
الموجز - رصانة

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أمس الثلاثاء، أنَّ عددَ قتلى الاحتجاجات الأخيرة في إيران وصل إلى 154 شخصًا على الأقل، منهم 9 أطفال و63 قتيلًا من سيستان وبلوشستان وحدها.

وفي شأن دولي مرتبط بالاحتجاجات، أكَّدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أمس الثلاثاء، أنَّ الاتحاد الأوروبي يدرُس فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الذين كان لهم دورٌ في قمع الاحتجاجات.

وفي شأن أمني، جرى اعتقال ثلاثة من نشطاء الحقوق الرقمية والمدافعين عن حرية الإنترنت في طهران، أمس الثلاثاء، وهم آرين إقبال وحسين دراوري ومحسن طهماسبي، وفقًا لمعلومات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

أبرز الأخبار - رصانة

«حقوق الإنسان» الإيرانية: وصول عدد ضحايا الاحتجاجات إلى 154 قتيلًا

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أمس الثلاثاء (04 أكتوبر)، أنَّ عدد قتلى الاحتجاجات الأخيرة في إيران وصل إلى 154 شخصًا على الأقل، منهم 9 أطفال و63 قتيلًا من سيستان وبلوشستان وحدها.

وبحسب تقرير المنظمة الحقوقية الإيرانية، فإن القتلى من 17 محافظة، إلَّا أنَّ أغلبَ الضحايا من محافظات سيستان وبلوشستان، ومازندران، وجيلان، وأذربيجان الغربية.

ووفقًا للتقرير، فإن عددًا من الضحايا كانوا قد أُصيبوا ثم تُوفُّوا خلال الأيام التالية في المستشفى، وتم الإبلاغ عن معظم الوفيات في أيام 21 و22 و30 سبتمبر على التوالي.

وجاء عدد الضحايا حسب المحافظات، كما يلي: سيستان وبلوشستان 63 قتيلًا، مازندران 27 قتيلًا، جيلان 12 قتيلًا، أذربيجان الغربية 11 قتيلًا، كردستان 8 قتلى، كرمانشاه 7 قتلى، طهران 6 قتلى، ألبرز 5 قتلى، خراسان الرضوية 3 قتلى، أصفهان قتيلان، قزوين قتيلان، كهغيلوية وبوير أحمد قتيلان، زنجان قتيلان، وقتيلٌ واحد في كلٍّ من عيلام وأذربيجان الشرقية وبوشهر وسمنان.

وأعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أنَّ 9 من القتلى تقلُّ أعمارهم عن 18 عامًا، لكن لم يتِم بعد الحصول على شهادات ميلادهم والوثائق التي توضِّح أعمارهم بالضبط.

وذكرت المنظمة أنه في يوم 30 سبتمبر، أسفرَ القمع الدموي لعدد من مواطني زاهدان كانوا قد تجمَّعوا بعد صلاة الجمعة احتجاجًا على اغتصاب قائد قوات الشرطة بتشابهار لفتاة بلوشية، عن مقتل 63 شخصًا على الأقل. وفي هذا الصدد، قال مصدرٌ مطلع لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية: «حالة مصابي يوم الجمعة الدامية في زاهدان خطيرةٌ للغاية، وسيرتفع عددُ الضحايا».

موقع «راديو فردا»

الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين المرتبطين بقمع المحتجين

أكَّدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، أمس الثلاثاء (04 أكتوبر)، أنَّ الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على المسؤولين الإيرانيين الذين كان لهم دورٌ في قمع الاحتجاجات.

وقالت كولونا مخاطبةً المشرِّعين الأوروبيين: إنَّ «فرض هذه العقوبات سيجعل أولئك الذين شاركوا في مثل هذه الأعمال يتحمَّلون مسؤولية أفعالهم»، وأضافت أنَّ هذه العقوبات ستشمل حظرَ السفر ومصادرةَ ممتلكات هؤلاء المسؤولين.

وقالت الوزيرة الفرنسية: إنَّ العقوبات الجديدة «تستهدف مرتكبي القمع، الذين يرسلون أولادهم إلى الغرب». ويقول دبلوماسيون إنه من المتوقع أن يتم التوقيع على قائمة العقوبات والانتهاء منها، في 17 أكتوبر الجاري، خلال اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين.

موقع «صوت أمريكا-فارسي»

اعتقال 3 من المدافعين عن حرية الإنترنت في طهران

جرى اعتقال ثلاثة من نشطاء الحقوق الرقمية والمدافعين عن حرية الإنترنت في طهران، أمس الثلاثاء (04 أكتوبر)، وهم آرين إقبال وحسين دراوري ومحسن طهماسبي، وفقًا لمعلومات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.

ويُعَدّ إقبال أحد المعارضين الجدِّيين لخطة حماية الإنترنت، التي تسعى إلى تقييد الوصول الحُر إلى المعلومات في إيران.

واعتُقِل دراوري، الناشط في مجال التكنولوجيا والإنترنت الحُر، أمس، عندما اقتحمت القوات الأمنية منزله، وصادرت جميع الأجهزة الإلكترونية، ونقلته إلى مكان مجهول.وكتب شقيق حسين دراوري، علي، على حسابه بموقع «تويتر»، سلسلةَ تغريدات تصفُ اعتقالَ شقيقه.

وبحسب علي دراوري، تمت مراقبة منزلهم عبر طائرة مسيرة في أوقات مختلفة على مدار الأيام الأربعة الماضية، كما كان هناك أشخاص يراقبون منزلهم، وذكر أنَّ قوات الأمن التي جاءت لاعتقال شقيقه حسين، «بدت وكأنها جاءت لتنفيذ عملية واسعة النطاق لفريق عسكري ضد جماعة إرهابية، وليس لاعتقال خبير إنترنت».

وأعربت عائلة حسين دراوري عن قلقِها من انعدام الأخبار عنه، وقالت إنه لا توجد مؤسسة شرطية وأمنية تردُ عليهم، ولا يعرفون ما حدث له.

يُذكر أنَّ إقبال الخبير في مجال تكنولوجيا المعلومات وشبكات الكمبيوتر، قد كتبَ في وقت سابق عن مشاكل الوصول إلى «إنستغرام»، وقال: «لا يمكن أن تكون هذه المشكلة مرتبطة ببطء سرعة الإنترنت؛ لأننا إذا أخذنا في الاعتبار انخفاضَ السرعة، سينخفضُ ​​النطاق الترددي بأكمله، بينما نرى هذه المشكلة فقط على «إنستغرام» وسلسلة من الخدمات مثل GitHub، وهذا يُشير إلى حدوث اضطراب متعمَّد في الأمر».

يُشار إلى أنه خلال الاحتجاجات الأخيرة وبعد اعتقال أو استدعاء بعض الصحافيين، وتحديدًا بعد اعتقال صحافيين من صحيفتي «شرق» و«هم ميهن»، باتت الصُحف الإيرانية تنشُر تقاريرَ الاحتجاجات دونَ الإشارة إلى اسم الكاتب.

موقع «إيران وير»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير