خرجت رحلةٌ لطائرة عائدة من طهران إلى ماهشهر، صباح اليوم الاثنين، عن مدرَّج المطار إلى الطريق العام، كما اشتعلت النيرانُ في طائرة متّجهة من جرجان إلى طهران، بسبب حريقٍ في نظام المحرِّك، ما يُكرِّس لانعدام الأمان للطيران المدني الإيراني مؤخَّرًا.
وفي شأن داخلي آخر، كشف متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، عن أسباب رفض أهلية 90 نائبًا من البرلمان الحالي، في سياق رفض أهلية المترشِّحين للانتخابات المقبلة. وأضرم شاب إيراني النار في نفسه أمام العامّة في الأحواز، بحسب موقع «عصر جنوب» المحلِّي، أمس الأحد، الذي نشر فيديو عن الواقعة.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «سياست روز»، عن موقع التشريع في إيران لكلّ الأجهزة والمؤسَّسات وفقًا للدستور، هل هو في القمّة أم القاع؟. ورصدت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، المحاولات الممكنة لاستقرار أسعار صرف العملات الأجنبية وتقليل التقلُّبات، كما تفعل أغلب الدول. كما استنكرت افتتاحية صحيفة «جوان»، طريقة ردّ وزير الخارجية محمد جواد ظريف على مراسل مجلّة «شبيغل» الألمانية، بشأن إمكانية التفاوض مع أمريكا بعد مقتل سليماني.
«سياست روز»: التشريع.. في القمّة أم القاع؟!
تتساءل افتتاحية صحيفة «سياست روز»، عبر كاتبها د. محمد رضا ناري أبيانه، عن موقع التشريع في إيران لكلّ الأجهزة والمؤسَّسات وفقًا للدستور، هل هو في القمّة أم القاع؟
تقول الافتتاحية: «في الأساس، لا يتمّ مكافأة أحد على عدم كفاءته، ولا تتمّ الإشادة بأحدٍ بسبب عجزه وفشله. حدَّد تقسيم العمل الوطني في مجال التشريع وفقًا للدستور الإيراني، مهام وصلاحيات كلّ الأجهزة والمؤسَّسات، وبالتالي ينبغي ضمان حقوق الأمّة على أساسه؛ ولا شكّ أنّ الشعب لديه واجبات مقابل الحصول على الخدمات الحكومية، ولا يمكن لأحد التشكيك في انحياز الشعب الإيراني للنظام. إنّ مطالب الشعب المشروعة، هي بمثابة أمانة لدى الحكومة، والتي ينبغي على الحكومة أداءها وفق الدستور، وفي إطار قوانين البلاد.
تسعى الحكومة الدينية من خلال التركيز على العدالة الاجتماعية، إلى تحقيق السعادة والرفاهية المادِّية والمعنوية للشعب عبر تلبية احتياجاته، والتي تكمن نتائجها الملموسة في استقرار ورفاهية الحياة، إلّا أنّ وجود المشاكل المتعدِّدة والمتزايدة في حياة الشعب، يعكس هذه الحقيقة، وهي أنّ إدارة المجتمع عن طريق القوانين واللوائح لم ولا تتمّ بشكل صحيح، من ناحية تقسيم العمل الوطني. إنّ أداء البلاد في مجال التشريع خلال العقود الأربعة، كان بمثابة فرصة كافية للتجربة والأخطاء المتكرِّرة، لدرجة أنّ التيّارات السياسية التقليدية قد فقدت كافّة الموارد والفرص المتاحة، الواحدة تلو الأخرى، عبر عدم وجود خطّة مُصاغة ودقيقة للتشريع وإدارة البلاد. ومن المثير للاهتمام، أنّ المقصِّرين في هذا الأمر قد اتّخذوا مقاعد منتقدي الوضع الراهن بدلًا من مساءلتهم، وباتوا يتوقون إلى تكرار إخفاقاتهم كما فعلوا في الماضي، من خلال الانتخابات المقبلة.
إنّ الأفراد والتيّارات التي تسبَّبت في الوضع التشريعي الراهن والمشاكل المتعدِّدة في حياة الشعب، يدّعون أن لديهم الوصفة العلاجية لأمراض البلاد المزمنة، وأنّ الإنجاز هو ما لديهم من معرفة وقدرات، في حين أنّهم جزءٌ من المرض المزمن الذي أصاب التشريع وإدارة شؤون البلاد.
وإذا كان هؤلاء يتمتَّعون بالمعرفة والقدرة، لما واجه الشعب العديد من المشاكل المعيشية المتزايدة في الوقت الحالي. وعلى هذا الأساس، فإنّ إحداث تغيير في القانون والتشريع من أجل الخروج من مشاكل البلاد الراهنة، يُعَدُّ أمرًا لا مفرّ منه. تغيير ليس في قالب التلاعب بالتصريحات والدعاية الإعلامية والعروض الانتخابية فحسب، بل تغيير بالمعنى الحقيقي للكلمة، من خلال التحقُّق العلمي والعملي المقبول الصلاحية والموثوقية المقبولة.
من المؤكَّد أنّ وجود العديد من المشاكل، مثل الغلاء والبطالة والفقر والطلاق والإدمان والتهميش ومشاكل الإسكان وارتفاع سن الزواج والرفاهية وهجرة العقول والاستيراد غير الممنهج وتهريب البضائع والجفاف ومشاكل المرور والتلوث البيئي والتوجُّه نحو الاستهلاك المفرط والرشوة والتضخُّم التعليمي والبيروقراطية والمحسوبية والفساد الإداري والأضرار الاجتماعية وغيرها، قد جعل حياة الشعب صعبة (لاسيما في فترة العقوبات المجحفة التي يفرضها الأعداء على الشعب الإيراني).
هذه المشاكل، تعلن بكلّ صراحة أنّ مصالح الدولة، الثورة والإسلام لا تتحمَّل أيّ نوع من عدم الكفاءة في مجال التشريع. إنّ الظروف الداخلية للبلاد ومواجهة الاستكبار العالمي، تقتضيان التوجُّه صوب التمهيد لإحداث التغيير اللازم في التشريع دون إهدارِ الفرص.
إذن كيف سيتمّ تحديد مكانة البرلمان الإيراني في ساحة إدارة شؤون المجتمع؟ بم يرتبط وجود مؤسَّسة ما أو سلطة ما في القمة أو القاع؟ إنّ حقيقة أنّ النواب السابقين والحاليين للبرلمان يتطلُّعون بشغف إلى الدوائر الانتخابية وصناديق الاقتراع، عبر تقديم آراء نقدية، لا يخفِّف من المعاناة الموجودة في حياة الشعب.
إنّ المطلوب من مجلس صيانة الدستور عبر الاستفادة من صلاحياته القانونية، ولا سيما الرقابة الاستصوابية، وضع الكفاءة معيارًا رئيسيًا في تأكيد أهلية المرشحين في الانتخابات البرلمانية، وأن يساعد البلاد في مسير حلّ مشاكل الشعب المعيشية. إنّ حصول النواب على الماجستير، لم يكن ولا يكفي لحلّ مشاكل الشعب المعيشية. بل إنّ تقديم خطّة وبرامج دقيقة وفعّالة من أجل حلّ مشاكل الشعب المعيشية من قبل المرشَّحين للبرلمان الإيراني، من الممكن أن يكون مبشِّرًا بتحقيق مطالب المجتمع المشروعة».
«جهان صنعت»: كيفية استقرار أسعار الصرف
يرصد الكاتب جمشید عدالتیان شهریاري، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، المحاولات الممكنة لاستقرار أسعار صرف العملات الأجنبية وتقليل التقلُّبات، كما تفعل أغلب الدول.
ورد في الافتتاحية: «بينما تحاول أغلب الدول تقليل تقلُّبات أسعار صرف العملات الأجنبية إلى الحدّ الأدنى في تعاملاتها بالعملة الأجنبية، إلّا أنّ تقلُّبات ارتفاع السعر كانت دائمًا ضيفًا على سوق الصرف الإيراني. وفقًا للنظريات الاقتصادية فإنّ العملة التي تشهد تقلُّبًا بنسبة 2% خلال اليوم فهي تتمتَّع باستقرارٍ كافٍ في السعر، لكن مراجعة التغيرات في أسعار الصرف في إيران تُظهِر تقلبُّاً بنسبة 5% في السعر في اليوم الواحد من التداول. في ظلّ هذه الظروف، لا يمكن تفسير تذبذب سعر الصرف بنسبة 5% على أنّه ارتفاع أو انخفاض في سوق الصرف.
وفقًا لاعتقاد البعض ومع اقترابنا من العام الإيراني الجديد وزيادة الطلب على العملة، سوف ينخفض سعر الريال أمام الدولار، وسوف يخلق هذا الأمر مجالًا لاستغلال البعض، من أجل زيادة أسعار السلع والبضائع. هذا يدلّ على أنّ سعر الصرف يتغيَّر في الأيام الأخيرة من العام، متأثِّرًا بالأجواء النفسية في السوق. وبالتالي من المتوقَّع أن يتّخذ البنك المركزي تدابيرًا من أجل منع التقلُّبات التي ترتفع عن 5% في سعر الصرف خلال الأسابيع المقبلة؛ لأنّ تقلُّبات أسعار الدولار أعلى من 5% من الممكن أن تؤدِّي إلى زيادة معدَّل التضخُّم.
منذ أواخر شهر سبتمبر الماضي، تأثَّرت التقلُّبات المرتفعة في سعر الدولار بالعوامل النفسية في السوق، والأحداث غير المتوقَّعة والظروف السياسية الخاصّة، لكن ما يهمّ هو استقرار مثل هذه التقلُّبات. من البديهي أن حدوث 5% في تقلُّبات سعر العملة في اليوم، من الممكن أن يجلب أرباحًا كبيرة لأولئك الذين يملكون رؤوس أموال ضخمة.
لو افترضنا أنّ هناك شخصًا يمتلك رأس مال قيمته مليون دولار نقدي، لو واجه سعر الدولار تقلبُّاً بنسبة 5% في اليوم وارتفع 700 تومان، فسيجني هذا الشخص ربحًا يعادل 700 مليون تومان في يوم واحد فقط.
لذا يمكن الإعلان صراحةً أنّ المضاربة في سوق الصرف في إيران، خاصّة لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة، هو أمر موجود بالفعل، والأمر اللافت هنا هو أنّ حافز المضاربة واستغلال التقلُّبات في سوق الصرف موجود حتّى في الدول الأوروبية أيضًا، التي تعاني من تقلُّبات في نطاق 0.001 يوميًا. لذا، كلّما زاد حجم تقلُّبات أسعار الصرف في السوق، يزيد بنفس النسبة حافز المضاربة واستغلال التقلُّبات في السوق، لذا لو لم يستطع البنك المركزي مواجهة المضاربة التي تحدث في سوق الصرف، فسوف يزداد أكثر فأكثر عدد الأفراد الذين يتّجهون نحو سوق النقد الأجنبي لاستغلال تقلُّبات سعر الصرف.
لكن بصرف النظر عن تقلُّبات الأسعار التي تحدث في سوق العملات الأجنبية، هناك أمران مهمّان ينبغي ذكرهما؛ الأوّل: تسبَّبت زيادة الصعوبات في مجال الواردات إلى انخفاض الطلب على العملات الأجنبية، لكن من ناحية أخرى، واجه عرض العملات الأجنبية قيودًا بسبب العقوبات الشديدة المفروضة على صناعات البتروكيماويات والصلب، وهو أكبر سوق يقدِّم العملات الأجنبية في الوقت الحالي، لذا فإنّ تشديد العقوبات من الممكن أن يؤدِّي إلى انخفاض أكبر في عرض النقد الأجنبي في السوق. الثاني: تعرُّض الاتجاه التصاعدي في صادرات إيران إلى دول المنطقة مثل العراق للخطر، وهو الأمر الذي تسبَّب في انخفاض عرض النقد الأجنبي، في مثل هذه الظروف من المفاجئ أنّ البنك المركزي استطاع أن يحافظ على سعر النقد الأجنبي عند المستوى الحالي، وأن يمنع أيضًا التقلُّبات الكبيرة في سعره!»
«جوان»: لم يكن هذا هو ردُّ السؤال يا ظريف
تستنكر افتتاحية صحيفة «جوان»، عبر كاتبها رحيم زياد علي، طريقة ردِّ وزير الخارجية ظريف على مراسل مجلّة «شبيغل» الألمانية، بشأن إمكانية التفاوض مع أمريكا بعد مقتل سليماني.
تذكر الافتتاحية: «ما زلنا على طاولة المفاوضات. هم الذين تركوا طاولة المفاوضات».. هذه العبارة هي جزء من الردّ الذي أجابه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على سؤال مراسل مجلة «شبيغل» الألمانية، الذي كان قد سأله هل هناك إمكانية للتفاوض مع أمريكا بعد مقتل قاسم سليماني؟ ذلك الأمر الذي كان له صدىً واسعًا داخل إيران وخارجها.
فقد صرَّح ظريف لمجلة شبيغل: أنا لا أستبعد أبدًا احتمالية تغيير توجُّهات الأشخاص وقبول الحقائق. لا يهمّنا من يكون في البيت الأبيض. المهمّ هو سلوكهم. يمكن لحكومة ترامب تعديل ما قاموا به في الماضي، ورفع الحظر والعودة إلى طاولة المفاوضات. ما زلنا على طاولة المفاوضات. هم الذين تركوا طاولة المفاوضات. لقد ألحقت الولايات المتحدة أضرارًا كثيرة بالشعب الإيراني، وسيأتي يوم يتعيَّن عليهم تعويض هذه الخسارة. نحن لدينا الكثير من الصبر.
خلال اليومين الماضيين، تمّ توجيه انتقادات كثيرة لتصريحات رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني، ولا يمكن تجاهلها بسهولة. على الرغم من أنّ ظريف قد ردّ على النقاد المحلِّيين بالقول إنّ كلّ ما قاله هو تكرار لمواقف النظام تجاه أمريكا ولم يقُل شيئًا جديدًا، لكن الأمر المثير للاهتمام هو أنّ ردّ ظريف المتكرَّر (بحسب ما يزعم) على سؤال مراسل مجلة شبيغل الواضح حول ما إذا كان يستبعد إمكانية التفاوض مع أمريكا عقب مقتل قاسم سليماني، هو أنّه لم تكُن قد مرَّت بضعة أيام على تهديد المبعوث الأمريكي الخاص بإيران برايان هوك للعميد قاآني بقتله، في حال اتّباعه نفس نهج قاسم سليماني.
السؤال الأساسي الآن هو: ماذا يعني الحديث عن التفاوض مع الحكومة الأمريكية التي تهدِّد بمقتل مسؤولي بلادنا رسميًا، إذا لم يكُن هناك المزيد من التهديد والعقوبات، يا سيِّد ظريف، ما هي مزايا البقاء على طاولة المفاوضات التي تشير إليها وحتّى في إطار المجموعة 5+1، لتتفاخر بها؟ ألم يكُن الاتفاق النووي هو نتاج تلك الطاولة؟ أين الاتفاق الآن؟ لقد أضرم ترامب به النيران وأفقدهُ حلفاؤه الأوروبيون مزاياه. عن أيّ مفاوضات تتحدَّث وتدافع؟ كيف يستمرّ أعداء الشعب في تهديد إيران وحظرها، ونؤكَّد بشكل سلبي على الحوار والتفاوض، إلامَ ينتسب شعار العزّة والحكمة والمصلحة الذي يردِّده جهاز السياسة الخارجية؟
إنّ ردّ فعل المدافعين الحكوميين عن وزير الخارجية، هو أمر مثير للاهتمام أيضًا. فقد وصف مساعد رئيس مكتب الرئاسة لشؤون الاتصالات علي رضا معزي، منتقدي ظريف بالمتملِّقين، وذكر أنّ تشبيه سلوكه بترامب قد أدهشه وأثار قلقه. وقد أشار معزي إلى ردّ ترامب على ظريف، الذي جاء في تغريدة له على موقع «تويتر» على النحو التالي: إنّ وزير الخارجية الإيراني يقول إنّ إيران تريد أن تتفاوض مع أمريكا، لكنها ترغب في رفع العقوبات، لا شكرًا.
ورغم ذلك فقد نشر ظريف صورة لجانب من تصريحاته مع مجلة «شبيغل» ورابط الحوار الذي أجراه باللغة الإنجليزية في تغريدة له على «تويتر»، وكتب: إنّه من الأفضل تقديم النصح لدونالد ترامب، ليبني تصريحاته وقراراته في السياسة الخارجية على أساس الحقائق، بدلًا عن الاعتماد على عناوين أخبار «فوكس نيوز»، أو ما يقوله مترجموه باللغة الفارسية. وبُغية الاطّلاع بشكل أفضل، يمكنه قراءة حواري بالكامل باللغة الإنجليزية، لكن هذه الردود لا تقلِّل من تقدير دبلوماسي للوقت المناسب.
ليس هناك حرج على العدو الذي يلجأ إلى أيّ أداة لتوجيه ضربة، لكن لماذا لا يقوم الدبلوماسي الذي كان يتّهم أسلافه دومًا بالجهل والتصريح لمجرَّد التصريح فحسب، بعدم مراعاة أهمّ المبادئ الدبلوماسية (في الحوار الكتابي)، ويساعد عدوه على هذا النحو».
خروج طائرة من المطار للطريق العام.. واشتعال النار بأُخرى في تهديد لأمان الطيران المدني
خرجت رحلة العودة لطائرة شركة «كاسبين» من طهران إلى ماهشهر، صباح اليوم الاثنين (27 يناير)، عن مدرَّج مطار بندر ماهشهر بالأحواز إلى الطريق العام، كما اشتعلت النيران في الطائرة المتّجهة من جرجان إلى طهران، بسبب حريق في نظام المحرِّك، ما يكرِّس لانعدام الأمان للطيران المدني الإيراني مؤخَّراً.
وكانت هيئة الأركان العامّة للقوّات المسلَّحة الإيرانية قد اعترفت في 11 يناير الجاري بعد إنكار لمدّة 3 أيّام، بإسقاط طائرة الرُكاب الأوكرانية يوم الأربعاء 8 يناير بواسطة الحرس الثوري؛ ما أدّى إلى مقتل جميع رُكابها.
وخرجت طائرة «كاسبين» التي تقلّ 135 راكبًا عن مسارها، في مدرَّج مطار ماهشور لأسباب مجهولة. وتحدَّثت العلاقات العامّة لشركة عمليات خدمات الصناعات البتروكيماوية، عن «سلامة جميع المسافرين، وأنّه لم تلحق أضرار بالطائرة»، بعد أن توقّفت في الطريق بالقرب من جسر المنطقة الاقتصادية للبتروكيماويات الخاصّة، مشيرةً إلى أنّه يجري التحقيق في سبب الحادثة.
من جهة ثانية، اشتعلت النيران في طائرة متّجهة من جرجان إلى طهران، بسبب حريق في نظام المحرِّك الطائرة، وذلك قبل الإقلاع من مدرَّج المطار بسبب نقص فنِّي في أحد المحرِّكات، وتمّ إلغاء الرحلة بأمر من قائد الرحلة.
وأيّد مدير مطار جرجان، أمس الأحد (26 يناير)، خبر هبوط طائرة الرحلة بين جرجان وطهران. كما قال مدير العلاقات العامة بشركة قشم للخطوط الجوية (مالكة الرحلة) صابر نوروزي: «عند الساعة 13:00، كانت الطائرة في بداية طريقها إلى طهران، وأُلغيت الرحلة بسبب عطل فنِّي في المحرِّك رقم 4 على مدرَّج مطار جرجان»، وأضاف: «تحرَّكت طائرة بديلة من طهران باتجاه جرجان؛ لنقل رُكاب هذه الرحلة إلى وجهتهم».
موقع «ألف» + وكالة «المراسلين الشباب»
متحدِّث «صيانة الدستور» يكشف أسباب رفض أهلية 90 نائبًا من البرلمان الحالي
كشف متحدِّث مجلس صيانة الدستور عباس علي كدخدائي، عن أسباب رفض أهلية 90 نائبًا من البرلمان الحالي، في سياق رفض أهلية المترشِّحين للانتخابات المقبلة.
وقال كدخدائي في حوار تلفزيوني: «بغض النظر عن الـ 800 شخص الذين كانوا قد أعلنوا الانسحاب من الترشُّح قبل البت في أهليتهم، تمّ إرسال أسماء أكثر من 14 ألفًا و500 شخص إلى مجلس صيانة الدستور من أصل 16 ألفًا و33 شخصًا، تمّ البتّ في أهليتهم»، مشيرًا إلى رفض أهلية 90 من النوّاب الحاليين، ومؤكدًا أنّه لم يتمّ تأكيد أهلية هؤلاء الأشخاص بسبب ارتكابهم جرائم مالية.
لكن مع تزايد الانتقادات لرفض أهلية النوّاب الحاليين، كتب كدخدائي مقالاً في صحيفة «كيهان» أمس الأحد (26 يناير)، لشرح ما أسماه بـ «التجاوزات والجرائم المالية لبعض النوّاب»، ممّن رُفِضت أهليتهم. وقال: «ربّما لا يتمّ قضائيًا إدانة الشخص الذي عَيَّن رؤساء التربية والتعليم والإرشاد ومدراء عدّة مدارس في مدينة واحدة عبر ممارسة نفوذه، لكن هل مثل هذا الشخص يستحقُّ التمثيل البرلماني؟ وقد تمّ رفض أهلية بعض الأشخاص الآخرين، بسبب قضايا اقتصادية ومالية».
وذكر مثالًا آخر: «هل ينبغي تأكيد أهلية ذلك الشخص الذي استثمر 270 مليار تومان في مشروع عمراني بمدينة واحدة، وحصل على امتياز تأسيس مصنع للمياه المعدنية عبر ممارسة نفوذه من أجل أخيه الأصغر الذي لم يبلغ الثلاثين عامًا؟». كما أشار إلى استغلال نائب آخر لحصص اللحوم المخصَّصة للشعب، وقال: «هل ينبغي تأكيد أهلية الشخص الذي يستورد اللحوم بالعملة الصعبة الحكومية تحت غطاء المؤسَّسات العامة، ويعرضها بالسوق بأسعار حرّة، ويحصل على نفقاته الانتخابية بهذه الطريقة؟»
كما أردف متسائلًا: «هل ينبغي تأكيد أهلية الشخص الذي يدفع الرشاوي لتهريب السجائر، بينما تفاصيل ذلك موجودة في ملفّه؟».
يُذكر أنّ رفض «صيانة الدستور» لأهلية 90 من البرلمانيين الحاليين، أثار ردود فعل واسعة، من بينها ردّ فعل رئيس البرلمان علي لاريجاني، ومن قبله الرئيس الإيراني حسن روحاني نفسه.
وكالة «تسنيم»
شاب إيراني يضرم النار في نفسه أمام العامّة بالأحواز
أضرم شاب إيراني النار في نفسه أمام العامّة في الأحواز، بحسب موقع «عصر جنوب» المحلِّي، أمس الأحد (26 يناير)، بنشر فيديو عن الواقعة. ولم يذكر الموقع اسم الشاب، لكنّه كشف عن أنّه أحرق نفسه، «بسبب مشكلات مالية ومعيشية في شارع نادري بالأحواز وأمام العامّة»، ونُقِل الشاب إلى المستشفى.
وسابقًا أضرم 4 من قدامى المحاربين في الحرب الإيرانية العراقية النار في أنفسهم في مدينة قُم، قبل أقلّ من 3 أشهر. ووفقًا للتقارير الإعلامية المنشورة، توفّي اثنان من الأربعة، بسبب عدم تلقِّي خدمات الدعم في العلاج والاستشارات النفسية والقانونية، من قبل مؤسسة «شهيد» في قُم، فيما لا تتوفَّر معلومات دقيقة حول مصير الاثنين الآخرين.
موقع «راديو زمانه»