خزعلي تلتقي أمينة شؤون الأسرة بالسعودية ومسؤولة فنلندية في نيويورك.. وارتفاع عدد مصابي احتفالات ليلة الأربعاء الحمراء في الأحواز إلى 51 شخصًا

https://rasanah-iiis.org/?p=34428
الموجز - رصانة

التقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأُسرة أنسية خزعلي، أمس الثلاثاء، الأمينة العامّة لمجلس شؤون الأسرة في السعودية الدكتورة ميمونة آل خليل، بالإضافة إلى مسؤولة فنلندية، في نيويورك.

وفي شأن محلي أمني، أعلن رئيس إدارة الطوارئ والحوادث في جامعة الأحواز للعلوم الطبية بمدينة جندي شابور، فرهنغ كره بندي، عن ارتفاع عدد المصابين في حوادث احتفالات «ليلة الأربعاء الحمراء» [ليلة الأربعاء الأخيرة في السنة الإيرانية]، في الأحواز.

وفي شأن محلي آخر مرتبط بأخبار التعيينات الحكومية، جرت مراسم تعيين العميد محمود سزاوار، بمنصب مستشار الوزير ومدير عام العلاقات العامّة في وزارة الدفاع، وصدر قرار التعيين من قِبَل وزير الدفاع العميد آشتياني، ورئيس المنظَّمة العقائدية السياسية بوزارة الدفاع أغا جانبور.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، تقسيمات الكُتَل السياسية في البرلمان الثاني عشر (الجديد)، وهل بإمكانها أن تستجيب لرغبات الناس بإعادة النظر في العلاقات الدولية، ومن ثمَّ المحافظة على مستوى رأس المال الاجتماعي.

وقرأت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، الخلفيات السياسية والعسكرية والإستراتيجية، للمناورة البحرية المشتركة بين إيران والصين وروسيا، التي ستجري في المحيط الهندي.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان أمروز»: تقسيمات البرلمان الثاني عشر

يناقش البرلماني السابق جواد آرين منش، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، تقسيمات الكُتَل السياسية في البرلمان الثاني عشر (الجديد)، وهل بإمكانها أن تستجيب لرغبات الناس بإعادة النظر في العلاقات الدولية، ومن ثمَّ المحافظة على مستوى رأس المال الاجتماعي.

تذكر الافتتاحية: «كان يجب خلال العام، الذي سمّاه المرشد بعام كبح التضخم، أن نشاهد إجراءات خاصَّة في هذا الصدد، لكن بعض وعود الحكومة والبرلمان في السيطرة على التضخم لم يتِم الوفاء بها. بناءً على هذا، فإنَّ حل المشكلات الاقتصادية الآن يتطلَّب اهتمامًا خاصًّا من المسؤولين. وبالنظر إلى تغيير حوالي ثُلثي النوّاب في الدورة البرلمانية المقبلة، يجب أن نقول إنَّ الناس يريدون التغيير، وجلْب أشخاص وأفكار جديدة إلى البرلمان. لذلك أوصل الشعب رسالة التغيير للمسؤولين، من خلال طريقة الانتخاب، والآن يجب على نوّاب البرلمان الثاني عشر أن يستجيبوا لهذه الرسالة وهذه المطالب الشعبية، وأن يقوموا بالتغييرات اللازمة حسب رأي الشعب، وإلّا فإنَّ الناس سيغيِّرونهم أيضًا بعد أربع سنوات.

شاهدنا في هذه الدورة دخول توجُّهات فكرية مختلفة إلى البرلمان الثاني عشر الجديد، وزيادة في التنوُّع، مقارنةً بالبرلمان الحالي. وأعتقدُ أنَّ حوالي 20 إلى 25 شخصًا من التيّار «الإصلاحي« سيتواجدون في البرلمان، بمن فيهم بزشكيان من تبريز، وتاجكردون من كجساران، أو توكلي وسالاري من «خواف» و«تربت جم». بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك عدد من «المعتدلين» في البرلمان المقبل، وسيشكِّلون إلى جانب «الإصلاحيين» كتلة المستقلين المكوَّنة من 50 إلى 60 نائبًا. أمّا الباقون، فهُم ينتمون لـ «الأصوليين»، وبعضهم أكثر تطرُّفًا من «الأصوليين» الموجودين في البرلمان الحالي.

والآن تتطلَب ظروف البلاد إعادة النظر في مجال العلاقات الدولية، وإقرار علاقات بنّاءة وأوسع مع دول العالم ودول الجوار؛ لحل المشكلات. إذا اتّخَذ نوّاب البرلمان الثاني عشر نهجًا مختلفًا، وتبنُّوا سياسات تحِدّ من علاقات إيران الخارجية، فلن يتمكّنوا من الاستجابة لمطالب الشعب. لذلك، من الضروري أن يضع النوّاب القادمون العقلانية على جدول الأعمال.

المشاركة لها تعريفات ومكوِّنات وعوامل تؤدِّي إلى الحد الأقصى من المشاركة، وأحد أهمّ العوامل، هو إيجاد بيئة تنافسية. وستكون الأجواء تنافسية، إن كانت مختلف التيّارات في ظروف متساوية ومتوازنة ومناسبة؛ لتتمكَّن من التنافس مع بعضها البعض. لكن -كما صرَّح أحد النوّاب- عندما تُشرِك اللاعبين الأساسيين في أحد الأفرِقة وتُدخِلهم إلى الملعب، وتفرض على الفريق المنافس عدم إدخال لاعبيه الأساسيين، بل حتى لا يمكنه إدخال لاعبي الاحتياط لديه، فما هي المنافسة التي يمكن أن تحدُث بينهما؟! لقد انخفض رأس المال الاجتماعي والثقة بالنظام، وهذا الموضوع أحد التحدِّيات القادمة، ونحن بحاجة إلى إعادة بناء رأس المال الاجتماعي والثقة العامّة».

«آرمان ملي»: المناورة المشتركة بين إيران والصين وروسيا

تقرأ افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها خبير القضايا الدولية علي أصغر زرغر، الخلفيات السياسية والعسكرية والإستراتيجية، للمناورة البحرية المشتركة بين إيران والصين وروسيا، التي ستجري في المحيط الهندي.

ورد في الافتتاحية: «تُظهِر المناورات العسكرية، التي تجري في البحر، قوَّة البلد التي يقوم بها. ومنذ القديم، دائمًا ما كانت القُوى العُظمى تتمتَّع بقوَّة بحرية قوية، وهناك مثلٌ يجري دائمًا تداوله بين السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين، وهو إذا لم يسلك بلدٌ ما طريق البحر، فستأتي الدول الأخرى لغزوه عن طريق البحر، وستضعه تحت الحصار والنفوذ. ومن هُنا، عندما يكون لدى بلد ما قوَّة بحرية، يجب عليه اختبار كيفية زيادة هذه القوَّة، واستخدامها في مواقف مختلفة. وبناءً على ذلك، فإنَّ المناورات البحرية ستساعد الدول، التي لديها قوّات بحرية، وعمومًا المناورات البحرية لها فوائد مختلفة. ويجب على بلد مثل إيران، التي لديها قوَّة بحرية وتستخدم تلك القوَّة لأمن الحدود البحرية وأمن الطُرُق التجارية والموانئ، أن تبذل جهودًا مختلفة في هذا الصدد، وتختبر أحدث أساليب استخدام هذه القوَّة. وهذا يعني أن نعرف متى وكيف نستخدم القوَّة البحرية. ولهذا السبب، تجري إيران مناورات مع القُوى الكُبرى، مثل الصين وروسيا.

لدى الصين وروسيا تجارب مختلفة في المناورات البحرية، ولديها تجاربها الخاصَّة في مجال المهمّات الأمنية. وتجري إيران مناورات مع هذه الدول -سواءً على السطح أو تحت الماء- لاختبار قوّاتها العسكرية على أعلى مستوى. وتُجري إيران مناورات مختلفة مع حليفتيها العسكريتين والسياسيتين، في وقتٍ تخضع فيه في الظروف الحالية لعقوبات من الغرب وأمريكا. وعلى الرغم من عدم وجود اتفاقيات رسمية مع هذه الدول، إلّا أنه لا يمكن إنكار أنَّ إيران اقتربت من الصين وروسيا خلال هذه الفترة، وأبرمت اتفاقيات اقتصادية مع هاتين الدولتين، واقتربت من هاتين القوَّتين سياسيًا وعسكريًا. وبالتالي، فإنَّ إجراءها مناورات عسكرية مع هاتين الدولتين، يُظهِر أنَّ إيران وروسيا والصين قد اقتربت من بعضها البعض عسكريًا. ما يدُلّ على أنَّه بالإضافة إلى كونها قريبة سياسيًا، فإنَّ هذه الدول الثلاث لها أيضًا مصالح أمنية، وإيران تعمل على تنسيق مصالحها البحرية مع هاتين القوَّتين العُظميين. وتواجه هاتان القوَّتان على نحوٍ ما، تحدِّيات مع الغرب وأمريكا.

لطالما كانت هاتان القوّتان، خاصَّةً الروس، مهتّمين بالتواجد في الخليج العربي. فقد حلُمَ الروس بالتواجد في الخليج العربي والمحيط الهندي، منذ زمن بطرس الأكبر. ومن خلال مشاركتهم في هذه المناورة، التي تحدُث في المحيط الهندي، فإنَّهم يحقِّقون بطريقةٍ ما هذا الطموح، ويمكنهم بذلك التواجد في البحر الأحمر والخليج العربي وباب المندب. أمّا الصينيون، فيريدون بطبيعة الحال التجارة مع العالم، ولديهم مصالح في هذا المجال تمتَدّ من البحر الأحمر إلى الخليج العربي. لذلك، فإنَّ هذه الأسباب الثلاثة تجعل المناورات العسكرية تقرِّب هاتين القوَّتين من إيران. وتظهر إيران بدورها، أنَّ لها علاقات عميقة مع هاتين القوَّتين على الصعيد البحري، كما أنَّها تستخدم التجارب المُكتسَبة في هذه المناورات؛ لزيادة قوَّتها العسكرية البحرية».

أبرز الأخبار - رصانة

خزعلي تلتقي أمينة شؤون الأسرة بالسعودية ومسؤولة فنلندية في نيويورك

التقت مساعدة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة والأُسرة أنسية خزعلي، أمس الثلاثاء (12 مارس) الأمينة العامّة لمجلس شؤون الأسرة في السعودية الدكتورة ميمونة آل خليل، بالإضافة إلى مسؤولة فنلندية، في نيويورك.

وبحثث خزعلي وآل خليل، في اللقاء الذي جرى في مقرّ الأمم المتحدة، على هامش اجتماع لجنة وضْع المرأة التابعة للأُمم المتحدة في نيويورك موضوعات تمكين المرأة في مختلف المجالات الثقافية والاقتصادية، إضافةً إلى التعاون المشترك في مجال الأُسرة.

ومن جانب آخر، التقت خزعلي أيضًا، وزيرة الأمن الاجتماعي الفنلندية.

وكالة «إيرنا»

ارتفاع عدد مصابي احتفالات ليلة الأربعاء الحمراء في الأحواز إلى 51 شخصًا

أعلن رئيس إدارة الطوارئ والحوادث في جامعة الأحواز للعلوم الطبية بمدينة جندي شابور، فرهنغ كره بندي، ارتفاع عدد المصابين في حوادث احتفالات «ليلة الأربعاء الحمراء» [الأربعاء الأخيرة في السنة الإيرانية]، في الأحواز.

وأشار كره بندي، مساء الثلاثاء (12 مارس)، إلى آخر إحصائيات المصابين، قائلًا: «حتى الساعة 23:45 الليلة (مساء أمس)، بلغ إجمالي عدد المصابين 51 شخصًا، منهم 18 يخضعون للعلاج في المستشفى، بينما خرج 33 شخصًا من المستشفى».

وأضاف مسؤول الطوارئي بأنَّ هناك 16 مصابًا من الأحواز، وثلاثة من عبادان، وواحد من أنديمشك، واثنان من المحمرة، وسبعة من إيذه، واثنان من بهبهان، وثلاثة من دزفول، وخمسة من آغاجري، وواحد من مسجد سليمان، وواحد من رامهرمز، وثلاثة من شوشتر، وخمسة من ماهشهر، وشخصان من هنديجان.

وكالة «إيسنا»

تعيين سزاوار بمنصب مدير العلاقات العامة في وزارة الدفاع الإيرانية

جرت مراسم تعيين العميد محمود سزاوار، بمنصب مستشار الوزير ومدير عام العلاقات العامّة في وزارة الدفاع، وصدر قرار التعيين من قِبَل وزير الدفاع العميد آشتياني، ورئيس المنظَّمة العقائدية السياسية بوزارة الدفاع أغا جانبور.

وفي ختام المراسم، جرى الإعراب عن التقدير لخدمات العميد أصغر زبرجدي؛ المدير العام السابق للعلاقات العامّة في وزارة الدفاع.

وكالة «إيرنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير