خطيب الجمعة في رشت: الشعب يريد تنفيذ «الوعد الصادق2».. وعضو في البرلمان الإيراني: اختيار السنوار وضع نتنياهو في «مفترق طرق»

https://rasanah-iiis.org/?p=35966
الموجز - رصانة

قال خطيب الجمعة في رشت رسول فلاحتي، الجمعة 09 أغسطس، حول رغبة الشعب في الانتقام ممن اعتدى على سيادة الأراضي الإيرانية: «مع عملية (الوعد الصادق) شعر الشعب مرة أخرى بالاقتدار الوطني من كل قلبه، لأن قوة النظام الإيراني في المنطقة وخارجها أذهلت العالم. الشعب شعر بالتوافق بين السلطات الثلاث في عهد الراحل رئيسي». وأضاف: «رغبة الشعب هي تنفيذ عملية (الوعد الصادق 2)، اليوم، في الساحة العالمية، تعترف القوى الإسلامية وغير الإسلامية بدفاع إيران المشروع».

وفي شأن سياسي آخر أفاد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل ظهر وند، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الجمعة 09 أغسطس، حول اختيار يحيى السنوار رئيسًا سياسيًّا لحركة حماس: «كان هذا الاختيار مناسبًا جدًّا بعد (استشهاد) إسماعيل هنية لإبطال أفكار نتنياهو، لأن نتنياهو عليه في هذه المرحلة أن يتفاوض معه، وهي مفارقة جديدة للكيان الصهيوني».

وفي شأن محلي قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، في تغريدة الجمعة 09 أغسطس على منصة إكس: «من الضروري أن نعرب عن التقدير لحساسية الناس من سير عملية اختيار تشكيل الحكومة، ونتائج تعيين الوزراء، وهذه تجربة جديدة للشفافية والديمقراطية في المسار الشائك لاختيار الوزراء وتعيينهم، لأن من المؤكد أن كل تجربة جديدة تواجه تحديات كثيرة واعتراضات».

وعلى صعيد الافتتاحيات، تناولت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» محاولات خفض التوتر «العسكري» في المنطقة، على خلفية استعدادات إيران للرد عسكريًّا على إسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية في طهران. فيما ناقشت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، أزمة انقطاع التيار الكهربائي في إيران، وتداعيات ذلك على الصناعة والإنتاج المحلي.  

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«آرمان ملي»: السعي لخفض التوتر في المنطقة

ناقش خبير العلاقات الدولية حسين كنعاني مقدم في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، زيادة التوتر العسكري في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد الأنباء عن الاستعداد العسكري الإيراني للرد على اغتيال الكيان الإسرائيلي رئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران. واعتبر مقدم أن الرسائل والمفاوضات الدولية مع إيران «ربما» لن تُجدي في الوصول إلى حل، لأن طهران «مصممة» على الرد عسكريًّا «لحفظ ماء الوجه».

ورد في الافتتاحية: «بعد زيادة التوتر في المنطقة وإمكانية زيادة مستوى الصراعات، بدأ بعض البلدان اتخاذ خطوات للحد من احتمال نشوب الصراع في المنطقة. خلال هذه الفترة، أرسلت دول مختلفة رسائل إلى إيران وطلبت إجراء مشاورات مع طهران بشأن القرار المتعلق بالعمليات الإرهابية الإسرائيلية في بلدنا. بعد الفشل في الوصول إلى نقطة الضغط على إسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة في قمة منظمة التعاون الإسلامي، قرّر بعض الدول الإسلامية مثل مصر وقطر وحتى الولايات المتحدة الأمريكية مواصلة المفاوضات السابقة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، فدعت في بيان مشترك إلى بدء المفاوضات، إذ أعلنت حماس بعدها عن مطالب من أجل التفاوض. كما بعثت إسرائيل برسالة مفادها أنها سترسل ممثلها إلى المفاوضات. ولكن من حيث إظهار التجربة أن نتنياهو هو الذي دقّ طبول الحرب من أجل الحفاظ على نفسه في السلطة في إسرائيل، لذا يبدو من غير المرجح أن يحدث وقف لإطلاق النار في غزة قريبًا. 

يدرك نتنياهو جيدًا أن وقف إطلاق النار يعني انهيار حكومته في إسرائيل، لذلك يمكنه التخلص من الأزمات من خلال محاولة زيادة الحرب واستخدام أسلوب الأزمة ضد الأزمة، وحتى نقل مكان اللعب إلى جنوب لبنان وحتى طهران، لكن الوضع الآن تَغيَّر بعض الشيء، ويبدو أن الأمريكيين لا يريدون إشعال حريق في المنطقة عشية الانتخابات الرئاسية. لذلك يضغطون على نتنياهو للانسحاب من غزة وقبول شروط وقف إطلاق النار، لعلّهم يتمكنون من خلال ذلك من التأثير على وجهة نظر إيران في ما يتعلق بإسرائيل. أقترحُ أن تدعم إيران هذا التوجُّه كما في الماضي، إذ أكَّد مندوب إيران في مجلس الأمن الدولي ضرورة انسحاب إسرائيل وجنودها من قطاع غزة وإطلاق سراح السجناء. في مثل هذه الحالة على الأمريكيين فعل شيء ما للضغط على إسرائيل للانسحاب من غزة. وينبغي أيضًا فتح حدود غزة بالكامل لتتحسن ظروف سكان غزة ويعود اللاجئون إلى ديارهم. في هذه الحالة قد تؤخِّر إيران الانتقام، لتخفيف التوتر في غزة لفترة من الوقت. مع أن القرار النهائي في هذا الصدد يُتّخذ بناءً على ما رآه كبار المسؤولين في البلد».

«جهان صنعت»: على الحكومة أن تسحب يدها

ناقش رئيس تحرير صحيفة «جهان صنعت» شهريار خديو فرد في افتتاحية الصحيفة، أزمة انقطاع التيار الكهربائي في إيران، وتداعيات ذلك على الصناعة والإنتاج المحلي. وأوضح أن الضرر الناجم عن قطع الكهرباء أكبر بكثير من عرض المحطات الخاصة الكهرباء التي يحتاج إليها المستهلك بالسّعر الحقيقي. كذلك لا رغبة لهذه الحكومة في سحب يدها من قطاع الكهرباء.

تقول الافتتاحية: «خلال الأيام الأخيرة، وبسبب ارتفاع درجات الحرارة، زاد استهلاك الطاقة الكهربائية، بحيث أخبر وزير الطاقة بارتفاع معدَّل الاستهلاك بنسبة 8.7% مقارنة بالعام السابق. وفي الحقيقة لا شك في أن استهلاك الكهرباء في إيران أعلى من المعايير العالمية نظرًا إلى الظروف الإقليمية، وبالطبع عدم التثقيف المناسب في هذا المجال. وفضلًا عن ذلك يعود انعدام التوازن المسيطر على صناعة الكهرباء إلى عوامل مختلفة، أهمها تدخُّل الحكومة وسيطرتها على هذا المجال. والحقيقة أن سعر الكهرباء المنخفض في إيران تسبب في أن يكون معدل الاستهلاك أعلى من المعايير العالمية، وكذلك في أن لا تكون مشاركة القطاع الخاصّ ذات جدوى اقتصادية. وخلال السنوات الأخيرة كان للقطاع الخاص دورٌ بارز في إنتاج الكهرباء من خلال إنشاء محطات الطاقة، لكن المشكلة ظهرت عندما أرادت المحطات الخاصة بيع ما تنتجه من الكهرباء للحكومة، في حين أن ديونهم على الحكومة عادة ما تُدفع بعد تأخير طويل، مما يجعل الاستثمار في هذا القطاع يفتقر إلى الجدوى الاقتصادية، في حين أن الحكومة لديها ميزانية كافية للاستثمار وإيجاد محطات جديدة تعوض الزيادة في الاستهلاك، لذلك نجد أن هذا التحدي غالبًا ما يظهر خلال ذروة الاستهلاك على شكل قطع للكهرباء عن الصناعات، وأحيانًا انقطاعات في كهرباء المنازل. وتستمرّ الحكومة في هذه السياسة في حين يؤكد أصحاب المصانع والخبراء أن الضرر الناجم عن قطع الكهرباء أكبر بكثير من عرض المحطات الخاصة الكهرباء التي يحتاج إليها المستهلك بالسّعر الحقيقي، كذلك لا رغبة لدى هذه الحكومة في سحب يدها من قطاع الكهرباء، والسبب في ذلك تقريبًا واضح للجميع. لكن آن أوان أن تنهي الحكومة الجديدة وإلى الأبد تحدِّي انعدام التوازن في الكهرباء من خلال سحب يدها من هذا القطاع».

أبرز الأخبار - رصانة

خطيب جمعة رشت: إذا كان أردوغان صادقًا فليغلق القاعدة الأمريكية في تركيا

قال خطيب الجمعة في رشت رسول فلاحتي يوم الجمعة 09 أغسطس، حول رغبة الشعب في الانتقام ممن اعتدى على سيادة الأراضي الإيرانية: «مع عملية (الوعد الصادق) شعر الشعب مرة أخرى بالاقتدار الوطني من كل قلبه، لأن قوة النظام الإيراني في المنطقة وخارجها أذهلت العالم. الشعب شعر بالتوافق بين السلطات الثلاث في عهد الراحل رئيسي»، وأضاف: «يجب أن يحدث تفاعل وتعاون بين السلطات أيضًا في الحكومة الجديدة والبرلمان حتى يفهم الشعب جيدًا آثار التنسيق بين المؤسسات». وعن جرائم «الكيان قاتل الأطفال»، أوضح أن «جريمة الكيان الصهيوني الغاصب وقاتل الأطفال تتجلى أكثر في اغتيال إسماعيل هنية، وقد جُرحت مشاعر الناس بسبب اعتداء هذا الكيان البشع على ضيفنا». وذكر أن «رغبة الشعب هي تنفيذ عملية (الوعد الصادق 2)، اليوم، في الساحة العالمية، تعترف القوى الإسلامية وغير الإسلامية بدفاع إيران المشروع». ونقول لأردوغان إنه «لولا ضغوط الدول الإسلامية، لما توقفتم عن علاقاتكم التجارية البالغة مليار دولار، لكن إذا كنتم حقًّا ملتزمين هذا الادعاء، فأغلقوا القاعدة الأمريكية في تركيا لإثبات صدقكم في هذا الادعاء». وختم خطيب جمعة رشت بالقول: «الورم السرطاني للكيان الصهيوني يقترب من نهايته، إذا كان أردوغان يقول الحقيقة، فقفوا معاملات الترانزيت الخاصة بكم مع الكيان الزائف حتى تصدق شعوب العالم».

المصدر: موقع «انتخاب»

أبو الفضل ظهر وند: اختيار السنوار وضع نتنياهو في «مفترق طرق».. استكمال الحرب أو السلام مع حماس

صرَّح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل ظهر وند، في مقابلة مع وكالة «إيرنا» الجمعة 09 أغسطس، حول اختيار يحيى السنوار رئيسًا سياسيًّا لحركة حماس قائلًا: «كان هذا الاختيار مناسبًا جدًّا بعد (استشهاد) إسماعيل هنية لإبطال أفكار نتنياهو الشريرة، لأن الصهاينة لم يتخيلوا أن يتركز ميدان ودبلوماسية حركة حماس في يحيى السنوار. وأضاف: «السنوار يُعتبر بشكل مؤثر قائد الدبلوماسية والميدان لحركة حماس، وبهذا الاختيار تحطمت السياسات التي خطط لها الصهاينة ضد حركة حماس». وقال أبو الفضل: «نتنياهو الذي كان لديه سابقًا خطة لتدمير السنوار، عليه في هذه المرحلة أن يتفاوض معه، وهي مفارقة جديدة للكيان الصهيوني، لأنه عليه أن يعترف بالسنوار وحركة حماس، وهذه هزيمة لهم، أو يصر على القتال مع حركة حماس، الذي سينتهي أيضًا بتدمير هذا الكيان».

وأشار إلى أن حركة الجهاد الإسلامي وحزب الله يدعمان حركة حماس بالكامل، وأفاد: «جميع الفصائل والقوى لديها اتفاق في وجهات النظر في ميدان القتال ضد الكيان الصهيوني، وفي هذه المرحلة كل الأنظار تتجه نحو يحيى السنوار لأنه على استعداد تامّ للتفاوض أو للحرب». وذكر ظهر وند أن «انتخاب السنوار جعل قلب غزة ينبض داخل غزة، وفي هذا الوقت على أمريكا والكيان الصهيوني أن يختارا الحرب أو السلام، ومن أجل تنفيذ العمل السياسي عليهم الاعتراف بالسنوار، وإذا اختاروا مواصلة الحرب فسوف يواجهون السنوار أيضًا».

وأوضح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، أن «تاريخ السنوار النضالي واضح مع أكثر من 20 عامًا من السجن في سجون الكيان الصهيوني»، وقال: «تحاول وسائل الإعلام الصهيونية بالأفعال الخادعة تدمير خلفية الجبهة، لأن (الشهيد) هنية فقد 41 فردًا من عائلته، وفي النهاية (استُشهد) هو نفسه. لكن الصهاينة يحاولون خداع الرأي العامّ من خلال حصار وسائل الإعلام».

المصدر: وكالة «إيرنا»

جواد ظريف: اعتمدنا مبدأ الشفافية في «العملية الشائكة» لاختيار الوزراء

قال نائب الرئيس الإيراني للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف في تغريدة الجمعة 09 أغسطس على منصة إكس: «كان يوم الخميس ثقيلًا وحافلًا بالتحديات، وقد عرض مديرو هيئة طهران وأعضاء لجان الصحة والنفط والسياسة الخارجية توقعاتهم وأفكارهم بمنتهى الصراحة في اللقاءات الثنائية التي تواصلت من الساعة 8 صباحًا إلى الساعة 11 ليلًا». وأضاف في تغريدته: «عرضتُ في اجتماع للمجلس التوجيهي استغرق 200 دقيقة، تقريرًا عن الاجتماعات والحوارات مع أعضاء لجان البيئة والمرأة والرفاه والشباب والاستخبارات، ومع بقية النخب والناشطين في المجتمع المدني، واستمع أعضاء مجلس القيادة أيضًا إلى تقرير رئيس مكتب رئيس الجمهورية عن اللقاءات التي أجراها بزشكيان مع بعض المرشحين (هذا لا يعني كون الأمر محسومًا لأي واحد منهم، وقد جرى التحاور مع عدة أشخاص على منصب واحد)، وأوضحوا له أفكارهم لنقلها إلى رئيس الجمهورية».

وأفاد: «جرى أيضًا توضيح قلق أعضاء مجلس القيادة حيال بعض الشائعات، ومن الضروري أن نعرب عن التقدير لحساسية الناس من سير العملية، ونتائج تعيين الوزراء، وهذه تجربة جديدة للشفافية والديمقراطية في المسار الشائك لاختيار الوزراء وتعيينهم». وذكر أن «من المؤكد أن كل تجربة جديدة تواجه تحديات كثيرة واعتراضات، ومنها مقاومة التغيير، وعدم الإيمان بالابتكار وإفساح المجال للشباب. ومن حسن الحظ أن رئيس الجمهورية خطا الخطوة الأولى في هذا المسار الصعب للتغيير بشجاعة وإيمان بالابتكار والشباب، ويستحقّ الثناء والشكر على ذلك».

وفي تصريحات أخرى أوضح جواد ظريف أن «أولوياته مركزة في منصب النائب الاستراتيجي لرئيس الجمهورية»، وقال: «سنعمل في هذا المنصب على دراسة التحديات المهمة الخارجية التي يواجهها البلد. الأهم من كل ذلك، سنكون حلقة وصل بين الحكومة والمجتمع المدني والمؤسسات التخصصية، وقد بدأنا العمل فعلًا بهذا الاتجاه، وسنبدأ مرحلة مهامِّنا في منصب النائب الاستراتيجي بعد الانتهاء من المرحلة الحالية العاجلة في إعداد التشكيلة الوزارية التي كان لنا فيها الدور الاستشاري لرئيس الجمهورية في المجلس التوجيهي».

المصدر: وكالة «إيرنا» + وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير