دعوات لــ 60 دولة ومشاركة 4 رؤساء و12 رئيس برلمان لمراسم تنصيب بزشكيان.. وبرلماني: لم يحضر أيٌ من كبار المسؤولين إلى منطقة كاشمر المتضررة بالزلزال

https://rasanah-iiis.org/?p=35768
الموجز - رصانة

أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان مجتبى يوسفي، عن تقديم دعوات لـ 60 دولة من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان (أداء القسم)، مشيرًا إلى مشاركة 4 رؤساء دول و12 رئيسَ برلمان.

وفي شأن برلماني، أكد النائب عن دائرة كاشمر في البرلمان الإيراني جواد نيك بين، في الجلسة العلنية للبرلمان أمس الثلاثاء، في تنبيه شفهي بشأن مُضي شهر تقريبًا على الزلزال الذي ضربَ منطقة كاشمر، بأنَّه «لم يحضر أيٌّ من كبار المسؤولين إلى كاشمر المتضرِّرة بالزلزال».

وفي شأن اقتصادي، كشفَ الرئيس العام للجمارك ومساعد وزير الاقتصاد الإيراني محمد رضواني فر، في اجتماع تخصُّصي مع أعضاء الغرفة التجارية الإيرانية، عن ارتفاع الصادرات الإيرانية غير النفطية بنسبة 8%، إذ «بلغت قيمتها 17.5 مليار دولار».

وعلى صعيد الافتتاحيات، جزَمَت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بأنَّ الإدارة الأمريكية، جمهورية أم ديمقراطية، لن تعود للاتفاق النووي مع إيران، خصوصًا بعد الحرب في أوكرانيا وغزة، وما تعنيه بالنسبة لحلف الناتو ولإسرائيل.

وتساءلت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بشأن مقال الوزير «الشاب» السابق آذري جهرمي، وهو الشخص الثاني في مقرّ بزشكيان، بشأن قتال كبار السن من أجل الانضمام للحكومة المقبلة، وما هي القُوى التي تُعَدُّ قُوى كبيرةً في السن وأيُّها تُعتبَر شابّة؟

أبرز الافتتاحيات - رصانة

تجزم افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها محلِّل الشؤون السياسية أمير علي أبو الفتح، بأنَّ الإدارة الأمريكية، جمهورية أم ديمقراطية، لن تعود للاتفاق النووي مع إيران، خصوصًا بعد الحرب في أوكرانيا وغزة، وما تعنيه بالنسبة لحلف الناتو ولإسرائيل.

تذكر الافتتاحية: «لن يتغيَّر النهج الأمريكي تجاه إيران، إذا ما كان موضوع النقاش حول الاتفاق النووي. لذلك، سواءً وصلت كامالا هاريس إلى السُلطة، أو دونالد ترامب، أو حتى قبل أن يكون جو بايدن رئيسًا لأمريكا، وهو الآن كذلك، فالأمريكيون لم ينسحبوا الأمريكيون من الاتفاق النووي كي يعودوا إليه. ولا ينبغي أن يقودنا هذا إلى خطأ في التحليل، متمثِّل في أنَّ الانسحاب من الاتفاق النووي كان قرار دونالد ترامب نفسه أو إدارته الجمهورية، بل كان قرارًا تمَّ اتّخاذه داخل هيكل السُلطة الأمريكية، لكن جرى تنفيذه في ظل إدارة ترامب. لذلك، كان الانسحاب من الاتفاق النووي قرارًا بالإجماع داخل النظام السياسي الأمريكي، بأنَّ الاتفاق النووي وحده لا يخدم مصالح أمريكا، ولا يعالج مخاوف هذا البلد؛ وبالتالي انسحبوا منه. والآن، لن تعود أيّ حكومة أخرى تصِل إلى السُلطة إلى الاتفاق النووي، ما لم يتِم حل هذه المخاوف. أمّا بخصوص هذه المخاوف، فهذا موضوع يمكن مناقشته في الوقت المناسب، لكن ما هو مؤكَّد هو أنَّها مهما كانت، فإنَّها غير مشمولة في اتفاق عام 2015م. وما يريدونه هو إمّا مُلحَق بالاتفاق النووي، أو اتفاق نووي رقم 2 و3 و4، وهي اتفاقيات تتناول القضايا الدفاعية والإقليمية، ومن ثمَّ حقوق الإنسان والديمقراطية. لذلك، فإنَّ مجيء وذهاب بايدن أو هاريس أو ترامب أو أي شخص آخر، لن يتسبَّب في عودة أمريكا إلى اتفاق عام 2015م.

من ناحية أخرى، ترى إيران أنَّها لن توافق إلّا على بعض التغييرات في الشكل،بحيث لا يلحق أيّ ضرر بأساس ومحتوى اتفاق عام 2015م. بعبارة أخرى، تريد أمريكا مُلحَقًا بالاتفاق النووي، لكن إيران كما قال روحاني، تريد الاتفاق النووي دون زيادة أو نقصان كلمة واحدة. وحتى لو أرادوا تحديث الاتفاق النووي، فإنَّ هذه التغييرات ستكون طفيفة للغاية، لدرجة أنَّها لن تُزيل مخاوف أمريكا. لذلك، من حيث أنَّ المسافة بين وجهتي نظر إيران وأمريكا كبيرة جدًّا، فحتى لو فازت كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، فلن يحدث شيء خاص لإيران. بالإضافة إلى ذلك، فإنَّ معاداة إيران والخوف منها في واشنطن، بات أكبر بكثير ممّا كان عليه في عام 2015م أو 2018م أو حتى عام 2021م. فأحداث الحرب في أوكرانيا، والاتّهام بأنَّ إيران تزوِّد روسيا بالصواريخ وتتسبَّب في هزيمة حلف الناتو في مواجهة روسيا، وقضية «طوفان الأقصى»، وحقيقة أنَّ إيران والمقاومة في المنطقة تريدان تدمير إسرائيل، كلّها أجواء حتى لو أرادت كامالا هاريس وعزمت على إحياء الاتفاق النووي في ظلِّها، فهي لا تملك الشجاعة والقُدرة على ذلك، إن كانت تريد الوصول إلى اتفاق مع إيران».

يتساءل الخبير الاقتصادي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بشأن مقال الوزير «الشاب» السابق آذري جهرمي، وهو الشخص الثاني في مقرّ بزشكيان، بشأن قتال كبار السن من أجل الانضمام للحكومة المقبلة، وما هي القُوى التي تُعَدُّ قُوى كبيرةً في السن وأيُّها تُعتبَر شابّة؟

ورد في الافتتاحية: «أظهر «رئيس الجمهورية» المُنتخَب من المواطنين الذين صوَّتوا له؛ مسعود بزشكيان، في خطابه الأخير نوعًا من العجز في اختيار الحكومة، وليته لم يتحدَّث عنه. سوف يسبب له هذا التصريح متاعب في الأيام المقبلة، وعند تقديمه الحكومة إلى البرلمان. من ناحية أخرى، دفَعَ تصريح محمد جواد ظريف بأنَّ 60% من الوزراء سيكونون ممَّن لم يسبق لهم تولِّي الوزارة مُسبَقًا، الأذهان إلى الاعتقاد بأنَّه رُبّما تمَّ تحديد وزراء الحكومة بالفعل، بينما كان مقال آذري جهرمي القصير حول أنَّ «كبار السن يتقاتلون من أجل الانضمام إلى الحكومة»، كالعسل في أفواه «المتشدِّدين». إذا أدلى الشخص الثاني في مقرّ مسعود بزشكيان المركزي بهذا التصريح عمدًا، ومن أجل إبعاد القُوى المُخضرَمة، فهذا أمر يدعو للأسف بكل تأكيد. وإذا كان هذا الوزير الشاب في حكومة روحاني الثانية قد كشف عن هذا الحُكم عن غير قصد، فلا بد من القول إنَّه وقع في خطأ سياسي إستراتيجي.

يجب أن تُطرَح على المواطنين الآن الحقائق الخاصَّة باختيار الحكومة، وأن يتِم الحديث عن القُوى الموجودة، التي يمكن أن تصبح أعضاء في الحكومة مع التقسيم التفصيلي لها. ويجب في هذا المسار الإجابة على السؤال، الذي يدور حول ما هي القُوى، التي يعنيها من قوله «كبار السن»؟ هل كبار السن هُم الأشخاص، الذين لديهم خبرة أكبر في الوزارة؟ هل يعتبر إسحق جهانغيري في هذه الحالة رجلًا كبيرًا في السن، أم المقصود بكبار السن محمد رضا نعمت زاده؟ ولو أنَّ شخصًا مثل عباس آخوندي يطلب حصَّة ويقول إنَّ إدارته ستجعل منظَّمة التخطيط والموازنة أكثر كفاءة، فهل يعتبر من كبار السن؟ يجب أن يتِم توضيح: هل من المقرَّر أن تتجنَّب حكومة بزشكيان دخول القُوى الخبيرة إلى الحكوم،ة مع وسْم الأشخاص بأنَّهم كبار في السن. لا يتِم في أيّ بلد تجاوُز أصحاب الخبرة بهذه السهولة، ولا يتِم إخراج بعض الأشخاص، الذين يمكنهم مساعدة الحكومة في ظل هذا الوضع الصعب، من خلال وصمهم. بزشكيان نفسه تجاوز الـ 70 عامًا، وهو يعرف ما هو التأثير، الذي سيجلبه امتلاك الخبرة ووجود فريق متمرِّس من القُوى الفعّالة على الحكومة؟ طالما هناك وقت، يمكن المناقشة والحديث حول أيّ القُوى، التي تُعَدُّ قُوى كبيرة في السن وأيُّها تُعتبَر شابّة، ومن هو الأكثر فعالية من بينهما؟».

أبرز الأخبار - رصانة

دعوات لــ 60 دولة ومشاركة 4 رؤساء و12 رئيس برلمان لمراسم تنصيب بزشكيان

أعلن عضو هيئة رئاسة البرلمان مجتبى يوسفي، عن تقديم دعوات لـ 60 دولة من أجل المشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان (أداء القسم)، مشيرًا إلى مشاركة 4 رؤساء دول و12 رئيس برلمان.

وأوضح يوسفي قائلًا: «تم توجيه الدعوات لـ 60 دولة، وبمشاركة 4 رؤساء من تلك الدول، و12 رئيس برلمان، و7 رؤساء وزارات، و14 وزير خارجية، وثلاثة نوّاب لرؤساء الدول، ومساعدين اثنين لرؤساء الوزارات».

وكالة «إيلنا»

برلماني: لم يحضر أيٌ من كبار المسؤولين إلى منطقة كاشمر المتضررة بالزلزال

أكد النائب عن دائرة كاشمر في البرلمان الإيراني جواد نيك بين، في الجلسة العلنية للبرلمان أمس الثلاثاء (23 يوليو)، في تنبيه شفهي بشأن مُضي شهر تقريبًا على الزلزال الذي ضرب منطقة كاشمر، بأنَّه «لم يحضر أيٌّ من كبار المسؤولين إلى كاشمر المتضرِّرة بالزلزال».

وذكر نيك بين، أن الزلزال ألحق أضرار بحوالي 4 آلاف وحدة سكنية في تلك المنطقة، وقال: «لا يزال حوالي 4 آلاف شخص يعيشون في الخيام، ولم يزُر الوزراء المنطقة بعد مصرع (الرئيس السابق إبراهيم) رئيسي. لا بل حتى مساعدو الوزراء لم يزوروها، أو أيّ مسؤول كبير حتى، ولا يزال الناس يعيشون في الخيام في هذا الجو الحار».

وأشار النائب البرلماني إلى مراجعة كبار المسؤولين بشأن الإسراع بدفع قروض السكن للأُسَر، التي تضرَّرت بالزلزال، مفيدًا بأنَّه «لم يصدر أيّ قرار من مجلس الوزراء بهذا الصدد، وكان من المقرَّر ألا يتِم إغلاق آبارهم المُخصَّصة للزراعة من خلال قطْع التيار الكهربائي عنها؛ للحصول على دخْل من الزراعة على أقلّ تقدير».

وأضاف: «لقد جرى البدء بإعادة إعمار العدد القليل من المساكن المتضرِّرة، لكن جرى إهمال إعمار الكثير من المنازل الأخرى، وهل يجوز أن يترك الوزراء مهامهم بعد مصرع “رئيس الجمهورية”؛ لذلك نطالب هيئة الرئاسة لإصدار الأوامر لأحد الوزراء لزيارة منطقة كاشمر المنكوبة بالزلزال، إضافةً إلى اتّخاذ قرار بمنح الأموال اللازمة من قِبَل مجلس الوزراء، وإبلاغ الناس بذلك في أقرب وقت؛ لكي يتِم تطبيب جرْحٍ من جراحات الناس على أقلّ تقدير».

وكالة «إيلنا»

رئيس الجمارك: تصدير السلع الإيرانية غير النفطية يرتفع إلى 17.5 مليار دولار

كشفَ الرئيس العام للجمارك ومساعد وزير الاقتصاد الإيراني محمد رضواني فر، في اجتماع تخصُّصي مع أعضاء الغرفة التجارية الإيرانية، ارتفاعَ الصادرات الإيرانية غير النفطية بنسبة 8%، إذ «بلغت قيمتها 17.5 مليار دولار».

وأوضح رضواني فر في الاجتماع الذي يهدف إلى مناقشة مشاكل التجارة الخارجية والشؤون الجمركية، إلى أنَّ الجمارك «بحاجة إلى تحديد طبيعة السِلَع لتحديد قيمة التعرفة الجمركية، وفرْض القرارات عليها، وأردف: «لقد وجَّهت الجمارك دعوة للمختبرات المؤهَّلة؛ للتعاون معها».

وتابع: «أعلن 140 مختبرًا عن استعداده للتعاون منذ توجيه الدعوة، وتمَّت إضافتها للجمارك كجهات متعاونة، وكان يُوجد في طهران سابقا مختبران متعاونان فقط، لكن يوجد الآن 23 مختبرًا»، معربًا عن الأمل في أن يتِم تسريع تحديد طبيعة السِلَع بالتعاون مع تلك المختبرات.

وبخصوص الصادرات غير النفطية، أكَّد أنَّها ارتفعت بنسبة 8%، بالنسبة لإحصائية

التجارة الخارجية لإيران للأشهر الأربعة الأخيرة (مارس – يونيو)، مبيِّنًا أنَّه «تمَّ تصدير سِلَع بلغت قيمتها 17.5 مليار دولار، وبلغت قيمة الواردات 18.5 مليار دولار، حيث انخفضت انخفاض بنسبة 6%».

وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير