قال النائب في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري، خلال زيارته لجامعة قم وانتقاده لقاليباف، حول موضوع التصويت بالموافقة على رفع سنّ التقاعد ومعارضته: «لقد جرى طرح الموضوع بطريقة لم يفهم فيها النواب النقاش بشكل صحيح، وجرى التصويت بشكل خاطئ نتيجة ضيق الوقت. وقد صوّتُ أنا وبعض النواب خطأً نتيجة تداخل بعض المواضيع، وعندما اتضحت الصورة، أعلنت بشكل علني وفي رسالة لأمين مجلس صيانة الدستور أن مشروع القرار هذا تعتريه عيوب وإشكالات شرعية».
وفي شأن تكنولوجي، أوضحَ وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية للصحفيين الأربعاء 24 أبريل: «طرحنا للمرّة الثالثة رفع القيود عن غوغل بلاي في مجموعة عمل تحديد المصاديق الجرمية، ونأمل أن تتم مناقشتها في الاجتماع القادم، وأن يجري رفع القيود».
وفي شأن داخلي، جرى نشر صورة لعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام وأحد الأعضاء الأساسيين في مجلس الائتلاف محسن رضائي في لقاء مع أعضاء الشبكة الإستراتيجية لأنصار الصورة الإسلامية «شريان»، وأثارت الكثير من التكهنات.
وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عمّا إذا كان نزع السلاح النووي أم امتلاكه هو الضرورة؟
فيما، ناقشت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، استيراد السيارات من خارج إيران، وتأثير ذلك على الاقتصاد الإيراني.
«مردم سالاري»: نزع السلاح النووي أم ضرورة امتلاك السلاح النووي!
ناقش المحلل السياسي سيف الرضا شهابي، في افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، أيهما الأفضل بالنسبة لإيران، امتلاك سلاح نووي، أم نزعه بصفة نهائية؟ وخلُص شهابي، إلى أن امتلاك سلاح ردع، وبمعطيات القوة العسكرية الحالية العالمية، هو بمثابة صمام أمان لا يجب التخلي عنه.
جاء في الافتتاحية: «بحسب الأدلة الموجودة، فإن ما يسيطر على أفكار وأذهان رجال الدولة في مختلف بلدان العالم، وما يمكن مشاهدته في أدائهم، هو زيادة القوة العسكرية، وتحديثها، وتزويدها بقوة الإبادة الجماعية على نطاق واسع. وهذا يعني أن كثيرًا من دول العالم تسعى إلى إجبار سائر الدول على التبعية لها وإطاعتها من خلال تحقيق التفوق العسكري. بحيث أن المنطق الذي يسيطر على الأنظمة اليوم يمكن تلخيصُه بقول الشاعر:
اذهب وكن قويًا إن كنت تريد راحة البال.. فالضعيف في شريعة الغاب يُداس بالأقدام
وفي الأوضاع الحالية يعتبر السلاح النووي والقنبلة النووية من الأدوات العسكرية التي توليها كثيرٌ من دول العالم الاهتمام بسبب قدرتها على الردع، وتتمتَّع بعض الدول بامتلاكها. بحيث إن كانت إحدى الدول تفتقر للقنبلة النووية، فهي في موضع ضعف، ومن المحتمل في أي وقت أن تكون موضع تهديد من الدول التي تمتلك القنبلة. ومن جهة أخرى فإن امتلاك القنبلة النووية يحول دون كثير من التهديدات.
منذ أن امتلكت الهند والباكستان القنبلة النووية، لم يعد هناك أثر للحروب الواسعة التي كانت تحدث بينهما في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي وبات يسود بينهما السلام المسلّح. وكذا الحال بخصوص القوتين العظميين أمريكا وروسيا، فلو لم تكن إحداهما تمتلك سلاحاً نووياً في ترسانتها، لاندلعت حرب شاملة تصل إلى درجة محو الآخر.
بالنظر إلى ما ذكرناه، يبدو أن السلام الحقيقي والدائم في عالم اليوم يمكن أن يسود من خلال حالتين:
1-ألا تمتلك أي دولة سلاحاً نووياً، وأن تخلو ترسانات الدول من هذه الأسلحة.
2-أن تتسلَّح جميع الدول بالسلاح النووي.
في غير هذه الحالة سنشهد -كما في السابق- حروباً غير متكافئة، وتهديدات بلد نووي لآخر غير نووي.
في الوقت الحاضر يعتبر الكيان الصهيوني النظام الوحيد في الشرق الأوسط الذي يمتلك قنبلةً نووية، ولا شك أنه سيحول دون استتباب سلام عادل في هذه المنطقة الإستراتيجية المتوترة بسبب استعراضه لهذا السلاح، والتهديد باستخدامه. وعلى هذا الأساس فرض على دول الشرق الأوسط تجهيز أنفسها بهذا السلاح بأي نحو كان لتحقيق توازن في القوة. وحينما تمتلك إحدى دول الشرق الأوسط السلاحَ النووي في مواجهة الكيان الصهيوني، فسيكون ذلك خطوةً كبرى نحو الحيلولة دون وقوع الحرب، وخطوةً ثابتةً نحو إقرار السلام العادل المستدام في المنطقة».
«آرمان ملي»: استيراد السيارات.. خيار أم إجبار؟
تساءل الخبير الاقتصادي هادي حق شناس، في افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عمّا إذا كان استيراد السيارات من خارج إيران خيار أم إجبار؟ وتأثير ذلك على الاقتصاد الإيراني، والمجتمع بصورة كاملة من كافة النواحي.
تقول الافتتاحية: «إن قضية السيارات في البلاد، ليست معقدة. ولكن في الواقع، يمكن القول بكل جرأة إن الضرر الذي تسببهُ السيارات الوطنية للشعب الإيراني واقتصاد البلاد قد تجاوز بكثير الضرر الذي لحق بها خلال الحرب العراقية-الإيرانية؛ والسبب في ذلك هو أن حسابات الخبراء لا تحظى باهتمام صناع السياسات وأصحاب القرار في هذا الشأن. حيث أن إجراء حساب بسيط يُظهر أنه إذا تم استبدال السيارات المحلية بسيارات أجنبية، ستكون هناك على الأقل ثلاث فوائد مؤكدة: الفائدة الأولى هي انخفاض استهلاك البنزين بنسبة تصل إلى 50%. والفائدة الثانية هي انخفاض تلوث الهواء في المدن الكبرى، خاصة طهران، حيث يُعزى ثلثا تلوث الجو إلى السيارات. والثالثة هي انخفاض حوادث المرور بشكل كبير. عندما تتراكم هذه الفوائد الثلاثة على مدار 10 أو 20 عامًا أو أكثر، يمكننا مقارنتها بالخسائر البشرية والمالية التي لحقت بالبلاد خلال الحرب. لكن النقطة المهمة الأخرى هي أن استهلاك البنزين اليومي قد وصل إلى أكثر من 140 مليون لتر في اليوم خلال عيد النيروز لهذا العام. والسؤال الكبير هنا إلى متى يمكن أن يستمر هذا الارتفاع في استهلاك البنزين الذي يحدث على الأقل بنسبة 10٪ سنويًا أو أكثر؟ وإلى متى يمكننا تخصيص النفط الخام لإنتاج البنزين؟ في الواقع، تم تخصيص جزء من الموارد المالية من العملة الصعبة لاستيراد البنزين في العام الماضي والحالي. وبالنسبة لبلد يحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث احتياطيات النفط والغاز، يعتبر استيراد الطاقة من قبله أمرا كارثيا. لكن الأمر المثير للاهتمام هو أنه على الرغم من أن بعض السيارات في إيران ثنائية الوقود، أي أنها لو لم تكن ثنائية الوقود، وكانت تستهلك البنزين، لشهد بالطبع معدل استيرادنا للبنزين ارتفاعًا أكبر. على أية حال، فإن مشكلة السيارات في إيران واضحة، والحل واضح أيضًا، وقد مُنح مصنعو السيارات وقتًا كافيًا لإنتاج سيارات على المعايير الصحيحة، لكن هذا لم يحدث. وبغية منع إهدار المزيد من الموارد، يبدو أنه لا يحق لنا الاختيار. من الضروري إما أن يقوم مصنعو السيارات في إيران بالتشارك مع مصنعي السيارات الأجنبية بتصنيع سيارات مناسبة في إيران، أو أن يتم استيراد السيارات حرا، حتى يتمكن المستهلك الإيراني الذي يُجبر على شراء سيارة باهظة الثمن، وسيُجبر على دفع الثمن الحقيقي للبنزين عاجلًا أم آجلًا، من اختيار سيارته على الأقل».
ذو النوري بشأن المتقاعدين: لم نفهم لأي شيء نصوّت
قال النائب في البرلمان الإيراني مجتبى ذو النوري خلال زيارته لجامعة قم، وانتقاده لقاليباف: «فيما يخص موضوع المتقاعدين، لم يفهم بعض النواب ومنهم أنا الموضوع، وصوتوا عليه». وحول موضوع التصويت بالموافقة على رفع سنّ التقاعد ومعارضته، أوضح: «لقد جرى طرح الموضوع بطريقة لم يفهم فيها النواب النقاش بشكل صحيح، وجرى التصويت بشكل خاطئ نتيجة ضيق الوقت. وقد صوّتُ أنا وبعض النواب خطأً نتيجةَ تداخل بعض المواضيع، وعندما اتضحت الصورة، أعلنتُ بشكل علني وفي رسالة لأمين مجلس صيانة الدستور أن مشروع القرار هذا تعتريه عيوبٌ وإشكالات شرعية».
المصدر: موقع «رويداد 24»
بور: احتمال رفع الحظر عن غوغل بلاي
قال وزير الاتصالات الإيراني عيسى زارع بور على هامش الاجتماع الأسبوعي للحكومة الإيرانية للصحفيين الأربعاء 24 أبريل: «لقد جرى تغطية أكثر من 7 ملايين عائلة في البلد بالألياف الضوئية (الفايبر)، وخطتنا الحالية هي تغطية 14 مليون عائلة أيضًا». وأضاف: «لقد خططنا هذا العام أن تكون لنا أحداث فضائية عديدة مقارنةً بالعام الماضي، وسنشهد في غضون الشهر أو الشهرين القادمين الكشف عن أقمار صناعية جديدة وإطلاقها إلى الفضاء»، وقال: «طرحنا للمرّة الثالثة رفع القيود عن غوغل بلاي في مجموعة عمل تحديد المصاديق الجرمية، ونأمل أن تتم مناقشتها في الاجتماع القادم، وأن يجري رفع القيود».
المصدر: وكالة «تسنيم»
صورة رضائي مع أعضاء مجموعة «شريان» تُثير التكهنات
جرى نشر صورة لعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام وأحد الأعضاء الأساسيين في مجلس الائتلاف محسن رضائي في لقاء مع أعضاء الشبكة الإستراتيجية لأنصار الصورة الإسلامية «شريان»، وقد أثارت الكثير من التكهنات، فهل في نيته الانفصال عن حداد عادل وقاليباف؟ وضمن هذا السياق، قال أمين عام «شريان» أبو القاسم جراره: «كانت لدينا العديد من الاجتماعات والحوارات مع رضائي، لكنه لم يشارك في اجتماع شريان مع النواب المُنتخبين للبرلمان». وامتنع جراره عن الإدلاء بتفاصيل أكثر عن اجتماعات «شريان» مع محسن رضائي.
المصدر: موقع «خبر أونلاين»
