في محطته بجمهورية الجزائر الديمقراطية، زار مؤسِّس ورئيس المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة» الدكتور محمد بن صقر السلمي، بجمهورية المدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية؛ حيث التقى بمديرها الأستاذ الدكتور مصطفى صايج، وطاقمها الإداري المكوَّن من نوَّاب المدير ورؤساء الأقسام، ورؤساء المخابر، والأمين العام للمدرسة، ومديرة المكتبة. قدَّم الدكتور إبراهيم تيقمونين المدير المساعد المكلَّف بالعلاقات الخارجية، تعريفًا مفصَّلًا بنشأة المدرسة والأطوار العلمية فيها، وشروط الالتحاق بها.
عرَّج الدكتور إبراهيم أيضًا على مختلف أقسام المدرسة وبرامجها التعليمية والتدريبية، سواءً لطلَبتِها أو لإطارات مؤسساتٍ حكوميةٍ أخرى تستفيدُ من »ماجستير مهني «يُعَدُّ برنامجُه حسبَ حاجاتِ كلِّ مؤسسة.
كما عرَّف أيضًا بمخابر البحث في المدرسة، والمتمثِّلة في مخبر الدراسات الأفريقية، الذي يرأسُه الدكتور مصطفى خواص، ومخبر السياسات العامة، الذي ترأسُه الدكتورة ابتسام أوعشرين، ومخبر الدراسات الشرق أوسطية، الذي ترأسُه الدكتورة مسيح الدين تسعديت.
واختُتِمت الزيارةُ بجولةٍ لرئيس معهد »رصانة»، رفقةَ الطاقم الإداري للمدرسة إلى متحفِ الجيشِ الجزائري؛ حيث استمعَ الدكتور السلمي لشرحٍ مفصَّلٍ عن مختلفِ المحطات التاريخية التي مرَّت بها الجزائر، منذُ العصور القديمة إلى حين استقلالها.
من جانبهِ عرضَ رئيسُ »رصانة« مقطعَ فيديو للتعريف بالمعهد الدولي للدراسات الإيرانية، كما قدَّم مداخلةً للطاقم الإداري للمدرسة عرَّف خلالها واقعَ وآفاقَ مراكز البحث في المملكة العربية السعودية، وركَّزَ بشكلٍ خاص على المؤسسة التي يُشرف عليها، حيث فصَّلَ أكثر في طبيعة عملها وأنشطتها، كما عرضَ أبرزَ الإنجازات التي حقَّقها المعهدُ خلالَ الفترةِ الوجيزة منذ تأسيسه، على الصعيد الداخلي والعربي والإقليمي، وحتى العالمي؛ بحصوله على مراتبَ متقدِّمة في تصنيفِ جامعة بنسلفينيا لمراكزِ التفكير والبحث.
توِّجَ اللقاءُ بتوقيعِ المسؤولين على مذكرةِ تفاهمٍ بين المعهد الدولي للدراسات الإيرانية »رصانة«، والمدرسة الوطنية العليا للعلوم السياسية، والتي تعهَّدَ الجانبان بتجسيدِها في أقربِ الآجال، من خلال عقدِ ندواتٍ بحثية وتبادُلِ الزيارات.
