قدَّم سفير إيران الجديد في بودابست مرتضي مراديان، أمس السبت، أوراق اعتماده لرئيسة المجر كاتالين نوفاك؛ ونقل مراديان تحيات الرئيس الإيراني لنظيرته المجرية، ووصفَ العلاقات بين البلدين بأنَّها جيِّدة وقيدَ التطوُّر.
وفي شأن بيئي، أكد رئيس منظَّمة إدارة الأزمات الإيرانية محمد حسن نامي، أمس السبت، في اجتماع لهيئة الوقاية والتنسيق بالمنظَّمة في زنجان، أنَّ «المخاطر في البلد تتفاقم يومًا بعد يوم، وكذلك ما ينتج عنها من خسائر».
وفي شأن تقني، تشير عدد من التقارير إلى أنَّ شبكة الإنترنت في إيران تعرّضت لخلل، وشهِدّت بعض شبكات التواصل الاجتماعي انقطاعًا، بحسب «نت بلوكس»، وتمَّت متابعة الأمر من قِبَل هيئة تنظيم الضوابط والاتصالات.
وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، وزير العمل بالوفاء بوعده لممثِّل العُمّال بأنَّه إذا زادت الحكومة رواتب الموظفين، فسوف يطلب من الحكومة أيضًا زيادة أجور العُمّال.
فيما عدَّدت افتتاحية صحيفة «تجارت»، مجموعة الإشكالات الاقتصادية، الناجمة عن مشروع تخصيص البنزين للأفراد بدلًا من السيارات.
«جهان صنعت»: السيد الوزير.. عليك أن تفي بوعدك
تطالب افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، وزير العمل بالوفاء بوعده لممثِّل العُمّال بأنَّه إذا زادت الحكومة رواتب الموظفين، فسوف يطلب من الحكومة أيضًا زيادة أجور العُمّال.
ورد في الافتتاحية: «لا يُوجَد إنسان لا يريد أن يتحلَّى بالقول الحسن، والسلوك الحسن، والثبات على اتفاقه مع الآخرين، إلّا إذا حادَ عن جادَّة الصواب، أو كان عاجزًا. وهذا الوضع أكثر وضوحًا بالنسبة للمديرين والمسؤولين، على كافة المستويات، ويتوقَّع المواطنون من المديرين الالتزام بوعودهم. ترِدُ هذه الأيام أخبار حول أنَّ الحكومة ستقوم بصرف دفعات جديدة للموظفين بطُرُقٍ مختلفة، وستدعمهم بشكل جديد؛ لأنَّها كانت قد وضعتهم في موقف صعب؛ بسبب تثبيت زيادة الراتب بنسبة 20%. وتُشير الأخبار إلى مرور حوالي أسبوعين على الإخطار الجديد، من قِبَل هيئة الشؤون الإدارية والتوظيف، بصرف مكافأة قدرها مليون تومان لموظَّفي الحكومة في المناسبات الوطنية والدينية.
سيتِم -بناءً على إخطار رئيس هيئة الشؤون الإدارية والتوظيف واعتمادًا على تعميم نائب الرئيس- صرْف مكافأة لموظِّفي الحكومة قدرها مليون تومان، بمناسبة كل عيد من الأعياد الدينية والأيام الخاصّة. أخطر رئيس هيئة الشؤون الإدارية والتوظيف، في مطلع شهر نوفمبر، جميعَ الأجهزة التنفيذية بتعديل مدفوعات المناسبات والرعاية الاجتماعية، في قرار الضوابط التنفيذية الخاصّة بالمزايا الإضافية لموظَّفي الأجهزة التنفيذية. وبغضّ النظر عن أنَّ هذا التصرُّف ليس صحيحًا، وأنَّه يجب زيادة الرواتب بشكل عام وواضح وفقًا للقانون، فقد جاء دورُ وزير العمل ليفي بوعده.
كان وزير العمل قد وعدَ ممثِّل العُمّال بأنَّه إذا زادت الحكومة رواتب الموظفين، فسوف يطلب من الحكومة أيضًا زيادة أجور العُمّال. يجب أن تشمل هذه الزيادة، بالطبع، متقاعدي هيئة الضمان الاجتماعي. والحقيقة أنَّ حكومة رئيسي فشلت في كبْح معدَّل التضخم، ويجب انطلاقًا من هذا الأمر زيادة الأجور. أمام وزير العمل طريقان: الأول هو الدفاع بقوّة وحزْم أمام الحكومة عن زيادة أجور العُمّال، وإقناع الحكومة من خلال تقديم إحصائيات الخبراء، والتمسُّك بتنفيذ وعده وزيادة أجور العُمّال. وإذا رفضت الحكومة اتّخاذ مثل هذا القرار، لأيِّ سبب من الأسباب، فيجب على وزير العمل أن يغادر الحكومة.
يجب على ممثِّلي المنظَّمات العُمّالية أن يجعلوا زيادة أجور العُمّال ممكنة، بتقديم براهين الخبراء، وعبر المساومات القوية؛ نظرًا لأنَّ زيادة رواتب الموظَّفين كانت شرطًا لزيادة أجور العُمّال. كما ينبغي على أعضاء مجلس الوزراء، أن يشعروا بالمسؤولية تجاه فقْر العُمّال، وأن يساعدوا وزير العمل على الوفاء بوعده. لن يقبل العُمّال بأيّ أعذار».
«تجارت»: الإشكالات في مشروع تخصيص البنزين لجميع الأفراد
يُعدِّد المتحدث باسم لجنة الطاقة في البرلمان مصطفى نخعي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، مجموعةَ الإشكالات الاقتصادية، الناجمة عن مشروع تخصيص البنزين للأفراد بدلًا من السيارات.
تقول الافتتاحية: «وصل مشروع تخصيص حِصَص البنزين للأفراد بدلًا من السيارات، في مشروع قانون الخطة السابعة للتنمية، فجأةً من لجنة المناقشة إلى التصويت في البرلمان، ولم يحرز الأصوات المطلوبة للمصادقة عليه، وأُعيد مجدَّدًا إلى لجنة المناقشة. لكنّني أعتقدُ أنَّ هذا المشروع سيُطرَح مرَّةً أخرى لتصويت النوّاب. لا أعرف ما خطَّطت له لجنة المناقشة، لكنّني أستبعد قيامها بتغييرات خاصّة في هذا المشروع. يقومون الآن بإجراء الكثير من الدعاية حول هذا المشروع، ويجري الحديث عن العدالة في توزيع الدعم، لكنّني أعتقدُ في الغالب أنَّه يتِم استغلال هذه الكلمات بطريقةٍ ما. في رأيي، إنَّ مشروع تخصيص البنزين للأفراد بدلًا من السيارات ليس مشروعا جيِّدًا لعدَّة أسباب. ولا أدري؛ لماذا لا تدعونا هيئة الإذاعة والتلفزيون للحديث عن هذه القضايا؟ إنَّ مشروع تخصيص حِصَص البنزين لكُلِّ رقم وطني، في رأيي، والذي ذكرته عدَّة مرات، يعتريه على الأقلّ 3 عيوب رئيسية. أولًا: خلافًا لما يُقال، فإنَّه لا يمنع تهريب الوقود، بل يعزِّز تهريبه. وأقول هذا، بناءً على خبرتي في العمل. ومن ناحية أخرى، يقولون إنَّه ينبغي إنشاء سوق؛ حتى يتمكَّن الناس من القدوم وشراء وبيْع حصصهم هناك. وهذا يعني تشكيل سوق سوداء جديدة؛ أيّ أنَّ هناك سوقًا سوداء للمسكوكات والدولار، والآن نريد إنشاء سوق سوداء للبنزين في البلاد. لكنّنا نريد أن نفعل ذلك، بذريعة العدالة في توزيع الدعم، لكن هذا الموضوع سيتسبَّب بالتضخم للغاية. أي أنَّه إذا افترضتم أنَّه سيتِم وضْع ريال واحد في جيوب الناس، أو أولئك الذين يقولون إنَّهم لا يملكون سيارة، فمن المؤكد أنَّه سيتِم إخراج المزيد من جيوب الناس مع التضخم، الذي سيحدُث.
النقطة التالية هي أنَّه بحسب الحسابات، التي أجروها، إذا أرادوا توزيع مقدار البنزين نفسه، الذي يتِم توزيعه الآن، على العائلات، فإنَّ الكثير من هذه العائلات لن تحصل حتى على 60 لترًا من البنزين، التي تُعطَى الآن. وإذا أرادوا الالتزام بالحد الأدنى، أي الـ 60 لترًا، سيكون على الحكومة وضع ميزانية، وسيخضع ذلك للمادَّة 75، التي ستتطلب اعتمادات جديدة يجب على الحكومة توفيرها في الميزانية.
هذه الإشكالات الأساسية، التي ذكرتها، موجودة بالفعل. لكن في النهاية يجب أن أقول لكم بوضوح إنَّ مثل هذه المشاريع، هي في نظري مقدِّمة لزيادة سعر البنزين. أعتقد أنَّهم مع السوق التي يريدون إقامتها، ومن ثمَّ إعطاء سُلطة الأسعار لهذه الأسواق، فإنَّ هذا الموضوع في حدِّ ذاته يعتبر تمهيدًا لرفع سعر البنزين. على ما يبدو، من المقرَّر أن يتِم هذا الأسبوع مراجعة مشروع تخصيص البنزين لكُلِّ رقم وطني في البرلمان، لكنني آملُ ألّا يحصل هذا المشروع على الأصوات اللازمة. فعلى الرغم من أنَّهم يقومون بالكثير من الإعلانات بشأنه، فإنَّ تجربة كيش وقشم الفاشلة ماثلة أمامنا. كانت الحكومة ترغب بالقيام بذلك في العام الماضي، لكنّها لم تستطِع، أي أنَّها لم تكن قادرة على التنفيذ على الإطلاق. وعلى الرغم من تجربة كيش وقشم الفاشلة، وكل هذه الإيرادات، لا يزال البعض يُصِرّ على إنشاء قصّة جديدة في البلاد».
السفير الإيراني الجديد يقدم أوراق اعتماده لرئيسة المجر
قدَّم سفير إيران الجديد في بودابست مرتضي مراديان، أمس السبت (18 نوفمبر)، أوراق اعتماده لرئيسة المجر كاتالين نوفاك. ونقل مراديان تحيات الرئيس الإيراني لنظيرته المجرية، ووصف العلاقات بين البلدين بأنَّها جيِّدة وقيْد التطوُّر.
وأشار مراديان إلى إقامة ثلاث جولات للجنة الاقتصادية المشتركة في عاصمتي البلدين، خلال السنوات الأخيرة، فضلا ًعن تصميم البلدين على عقْد الجولة الـ 4 في فبراير المقبل، واعتبر المحادثات والمباحثات المستمِرَّة بين وزيري خارجية إيران والمجر، وغيرهم من المسؤولين السياسيين رفيعي المستوى، «علامة على العلاقات الدافئة بين البلدين الصديقين».
وخلال اللقاء، أعربت رئيسة المجر عن سعادتها للعلاقات الطيبة بين إيران والمجر في مختلف المجالات، وأكدت على القُدرات الجيِّدة لدى البلدين لتطوير العلاقات، خاصّةً في المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية.
كما أشادت بالحضور الناجح للطلبة والإيرانيين المقيمين، ووصفت مكانتهم في المجتمع المجري بالجيِّدة والقيِّمة.
وكالة «إيلنا»
رئيس منظمة إدارة الأزمات: المخاطر تتفاقم في إيران يومًا بعد يوم
أكد رئيس منظَّمة إدارة الأزمات الإيرانية محمد حسن نامي، أمس السبت (18 نوفمبر)، في اجتماع لهيئة الوقاية والتنسيق بالمنظَّمة في زنجان، أنَّ «المخاطر في البلد تتفاقم يومًا بعد يوم، وكذلك ما ينتج عنها من خسائر».
وأضاف نامي: «النموذج البارز لهذه الأخطار، ما لحِقَ من خسائر بـ 170 ألف هكتار من الأراضي الزراعية، و8000 كيلومتر من الطُرُق وشبكات الكهرباء والغاز.»
وأكد المسؤول الإيراني أنَّ أحد مستلزمات مواجهة هذه المخاطر، تعزيز المباني وتمتين الأساسات، مضيفًا: «بما أنَّ الجغرافيا الإيرانية تقع ضمن الصحيفة الزلزالية، فمن المتوقَّع أن نشهد تعزيز أمان الأبنية والأساسات، مع مراعاة جميع النقاط، لذلك يجب أن يكون هناك ملحق للأزمة في جميع الخِطَط، خاصّة الخِطَط والمشاريع الوطنية».
وأشار إلى قضية التصحُّر كأحد المخاطر المستقبلية، التي تؤدِّي إلى العواصف الرملية والغبار، مبيِّنًا: «يجب المحافظة على المساحات الخضراء، والأهمّ العمل على توسيعها، وزراعة الأشجار إذا ما أردنا الحد من هذه المخاطر، والتقليل من أخطارها».
وأوضح أنَّ البلد يعاني من جفاف شديد، إضافةً إلى تحدِّيات المياه في بعض المحافظات، مؤكدًا: «الزراعة أحد القطاعات، التي لها علاقة مباشرة بالمياه، لذلك علينا التوجُّه للزراعة الهيدروبونيك، والبيوت المُغطّاة؛ حتى لا نعاني المزيد في قضية المياه».
وأكد نامي أنَّه يجب التحرُّك بقوّة في المجال الزراعي، وألا نتخلَّف عن العالم، مفيدًا: «بغضّ النظر على أن نصف الأعمال هي في القطاع الزراعي، وأنَّ العالم متّجِه مستقبلًا نحو أزمة غذائية، لذلك ينبغي أن نتمكَّن من أن يكون لدينا نوعٌ من الأداء الناجح على المستوى العالمي في مجال الزراعة».
وكالة «مهر»
«نت بلوكس»: شبكة الإنترنت في إيران تتعرض لخلل
تشير عدد من التقارير إلى أنَّ شبكة الإنترنت في إيران تعرّضت لخلل، وشهِدّت بعض شبكات التواصل الاجتماعي انقطاعًا، بحسب «نت بلوكس»، وتمَّت متابعة الأمر من قِبَل هيئة تنظيم الضوابط والاتصالات.
وبحسب وكالة «تسنيم»، تُظهِر المتابعات أنَّ ظهور المشكلة بدأ في بعض الشركات المزوِّدة للإنترنت، لا سيّما الإنترنت الثابت، حيث كانت سببًا في ظهور هذه المشكلة المؤقَّتة.
ووفقًا لـ«تسنيم»، أكدت «نت بلوكس»، وهي منظَّمة مدنية ترصد الأمن السيبراني والحكومي على الإنترنت، حدوثَ خلل في الإنترنت بإيران، من خلال منشور لها على منصَّة «إكس».
وذكرت شركة اتصالات البنية التحتية، أنَّه حدث خلل في شبكة النقل بمحافظة طهران، منذ الساعة 9:45 حتى الساعة 10:25 في مشغِّلات البلاد لتقديم الإنترنت، وقد تمَّت إزالة المشكلة. وأوضحت العلاقات العامة في الشركة: «نعتذر عن حدوث هذا الخلل، ولحُسن الحظ، ونتيجةَ جهود الزملاء والخبراء الفنيين في هذه الشركة، تمَّ القيام بالإجراءات الضرورية، وعادت الشبكة لحالتها العادية، ولا تُوجَد حاليًا أيّ مشكلة في شبكة الاتصالات».
صحيفة «تعادل»