ردود فعل على حُكم إعدام بحقّ مصارع إيراني آخر بعد أفكاري.. وأمريكا تتّهم 3 إيرانيين بتصدير مواد حسّاسة إلى بلادهم بشكل غير قانوني

https://rasanah-iiis.org/?p=23466
الموجز - رصانة

بعد إعدام المصارع الإيراني نويد أفكاري في 12 سبتمبر 2020م لمشاركته في الاحتجاجات، من المحتمل تنفيذ حُكمٍ مماثلٍ على مصارعٍ إيرانيٍ شابٍ آخر، هو مهدي علي حسيني.

وفي شأنٍ حقوقيٍ آخر، استمرارًا لحملةِ الاعتقالات الواسعة الأخيرة للنُشطاء المدنيين من الأكراد الإيرانيين في المُدن المختلفة، اعتقلت عناصرُ استخبارات الحرس الثوري مواطنين آخرين يُدعيان أكرم أدوائي وسيامك أدوائي، في قرية سلين التابعةِ لمقاطعة سرو آباد.

وفي شأنٍ خارجي، أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانًا، أمسٍ الثلاثاء، اتّهمت فيه ثلاثةَ مواطنين إيرانيين بتُهمة التآمُر من أجل تصدير مواد حسَّاسة إلى إيران، والالتفاف حول العقوبات الأمريكية. كما أعلنت قناة «بارس تي في» الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، أمسٍ الثلاثاء، أنَّه تمّ إغلاق صفحتها على موقع «فيسبوك»، دون سابق إنذار أو توضيحٍ للأمر. وعلى صعيد الافتتاحيات، طرحت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تساؤلًا يؤرِّق الإيرانيين حاليًا، بشأن إمكانية استحالة استيراد اللقاح الصيني والروسي، مع التأجيل الحكومي.  وترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، أنَّ إيران أحدُ المورِّدين الرئيسيين للنُّخب في العالم، لكنّها بعيدةً كُلّ البُعد عن أجواء الإدارة.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«جهان صنعت»: هل سيستحيل استيراد اللقاح الصيني والروسي أيضًا؟

يطرح الصحافي محمد صادق جنان صفت، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، تساؤلًا يؤرِّق الإيرانيين حاليًا، بشأن إمكانية استحالة استيراد اللقاح الصيني والروسي، مع التأجيل الحكومي.

تذكر الافتتاحية: «في كافَّة التحليلات المطروحة عن إيران والإيرانيين خلال هذه السنوات الأخيرة من قِبل السياسيين والساعين وراء السُلطة وخُبراء الاقتصاد، هناك عدَّة نقاط مشتركة: أ. تدهوُر رفاهية المواطنين مقارنةً بالأعوام الأولى من العقد الحالي بسبب التضخُّم المتزايد وتراجُع دخول أصحاب العمل وصغار التُجَّار. ب. العقوبات وعدم الكفاءة وأزمة كورونا كانت ولا تزال سببًا رئيسيًا في تدهوُر أحوال الإيرانيين.

في كافَّة التحليلات المطروحة، يتمّ التأكيد على أنَّ الإيرانيين ليسوا أُناسًا سُعداء، وقد جعلتهم آلامُهم الظاهرة والخفية عاجزين، وأنَّه ينبغي ضخّ التفاؤل والأمل في المجتمع؛ حتّى تمُرّ هذه الأيام المؤسفة. في مثل هذا الوضع، بات الإيرانيون يتابعون بكُلّ دقَّة كافَّة الأخبار والأحداث المتعلِّقة بأسباب مزعجة ثلاثة: انعدام الكفاءة والعقوبات وكورونا.

في الأسابيع الأخيرة، حظي موضوع التطعيم بأهمِّية كبيرة لدى المواطنين الإيرانيين، الذين يعرفون أدقَّ المعلومات الخاصَّة بالتطعيم في العالم أجمع، عبر استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي. يرغب الإيرانيون في التطعيم في أسرع وقتٍ ممكن، وأن تبقى إيران في مأمن من هذا الفيروس؛ ليتمكَّنوا من البدء في ممارسة حياتهم العادية والعمل، وإبعاد هذه الوساوس والمخاوف عن أُسرهم. عندما يسمع الإيرانيون عن بدء التطعيم في العديد من الدول، ومنها تركيا والإمارات والسعودية المجاورة لإيران، وكذلك الصين وروسيا أصدقاء إيران، فإنَّهم يحزنون؛ لأنَّه لم يحدُث شيئًا بعد في بلادهم. وفق ما يُقال فقد تمّ توفير موارد العُملة الصعبة لشراء لقاح فيروس كورونا، لكن التأخير في هذا الصدد، قد زاد من حزنهم، وتحوَّل إلى غضب. رغم ما يُقال حول أنَّ كافَّة اللقاحات، بخلاف 3 لقاحات تمّ إنتاجها في أوروبا وأمريكا، لم تحصُل بعد على موافقة المؤسَّسات الدولية المعنية، إلّا أنَّ الصينيين والروس يؤكِّدون أنَّ اللقاحات التي قاموا بإنتاجها فعَّالة للغاية، كما تفيد تقارير المؤسَّسات الدولية، بأنَّ عددًا من اللقاحات في مراحلها الأخيرة للحصول على الموافقة.

على هذا النحو ومع تداول هذه الأخبار، فإنَّ المواطنين الإيرانيين الذين يسمعون عن بدء التطعيم في تركيا بلقاحٍ صيني، أو إعطاء لقاحاتٍ صينية بجانب مجموعةٍ أُخرى من اللقاحات للمواطنين في الإمارات، يتوقَّعون من المُدراء عدم التأخير واستيراد اللقاح من الصين أو روسيا لبدء العمل، وتطعيم المواطنين الذين هم بحاجة ماسَّة لهذا التطعيم. هل قادة الصين الذين يسيطرون على جزءٍ من الموارد الإيرانية، ويزعمون الصداقة الإستراتيجية مع إيران، ويرغبون في عقد اتفاقٍ إستراتيجي لمدَّة 25 عامًا، غير مستعدّين لتلبية جزءٍ من احتياجات إيران؟ هل قادة روسيا الذين يعتقدون أنَّهم قد أنتجوا لقاحًا عالي الجودة وينافس اللقاحات الأوروبية والأمريكية، عاجزون عن تقديم اللقاح لإيران؟

يمكن سؤال مُدراء الصحَّة عن سبب عدم شراء اللقاح في أسرع وقتٍ ممكن من هذين البلدين، اللذين ليس لديهما أيّ مشاكل سياسية مع إيران، ومن المُرجَّح أنَّهما لا يرغبان في الإضرار بها، وما سبب التأكيد على وعود نهاية الربيع؟ علينا أن نتذكَّر أنَّه لن نتمكَّن من شراء اللقاح في أيّ وقت نريده، بعد أن أصبح شراء اللقاح ضمن أولويات كافَّة الدول. لا يزال عدد منتجي اللقاح في العالم قليلون، وإذا طلبت اليوم فسيقولون لك سنوفِّر لك هذا الكم من اللقاحات في الغد. من ناحيةٍ أخرى، لا أحد يعرف متى ستُطرَح اللقاحات التي يجري اختبارها حاليًا في الأسواق، بخلاف اللقاحات الموجودةـ والتي تمّ شراؤها مُسبَقًا. يعتقد الخبراء أنَّه ينبغي شراء عدَّة أنواع من اللقاحات المختلفة مُسبَقًا؛ ليمكن إيصالها إلى الشعب فور طرحها في الأسواق. إنَّ إحباط المواطنين والتصريح بضرورة الانتظار حتّى الربيع المقبل يدمِّر معنوياتهم، ويزيد من حسرتهم؛ بسبب عدم وجود مدير فعّال في قطاع الصحَّة».

«آرمان ملي»: مكان النُّخب المؤثِّرة الشاغر في مجال الإدارة

ترى افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، عبر كاتبها الناشط السياسي الإصلاحي فاضل موسوي، أنَّ إيران أحد المورِّدين الرئيسيين للنُّخب في العالم، لكنّها بعيدة كُلّ البُعد عن أجواء الإدارة.

ورد في الافتتاحية: «تتطلَّب مشاركة الناس في الانتخابات حزمة، ويمكن لبعض الشخصيات أن تكون مؤثِّرة في هذه الحزمة، ويعود جزءٌ كبيرٌ منها إلى النظرة الواقعية للانتخابات، ووضع البلاد، ووضع الشعب، ووضع إيران الدولي، وسلوك مجلس صيانة الدستور، وكُلّها أمور مترابطة. كُلّ هذا له تأثير نسبي على حجم إقبال الشعب على الانتخابات. إنَّ استقطاب أصوات الناس ليس أمرًا ارتجاليًا. إذا أراد رئيس حكومة الإصلاح خوض الانتخابات، فسيكون لذلك بعض التأثير. وجود السيِّد حسن الخميني مؤثِّر أيضًا في الانتخابات، لكن في الحقيقة، يجب أن تتكاتف كُلّ هذه العوامل معًا حتّى يحدث إقبال من الناس على صناديق الاقتراع بالمعنى الحقيقي.

شرط مشاركة الشعب في الانتخابات أن يسير النظام كُلّه يدًا بيد. السؤال الرئيسي هو هل من المقرَّر أن تُقام المنافسات بأقصى قدر من المشاركة؟ وهل سيسمح لهذه الشخصيات بالعمل والحضور؟ لدى هؤلاء الأشخاص مطالب بطبيعة الحال، ويريدون معرفة ما إذا كانت نتيجة الانتخابات ستكون نتيجة مطالب الشعب أم لا. في هذه الحالة، سيساعدون بالتأكيد وستزيد مشاركة الناس. توفَّرت الفُرصة للبعض كي يقولوا إنَّ العسكريين فقط هم من يجب أن يكونوا في الانتخابات. بينما على كُلّ فرد أن يقوم بدوره، وأن يكون في مكانه.

قال أحد القادة العسكريين إنَّ القائد العسكري يعني الشخص الذي يحفظ أمن الدولة وحدودها، لا من يتدخَّل في كُلّ مكان. لا توجد في إيران -لأيّ سبب من الأسباب-شفافية بنسبة 100% للمشاركة في الانتخابات، كُلّ شخص يغنِّي على ليلاه. ألم يتّحِدوا خلف رئيس الحكومة في الحكومتين التاسعة والعاشرة؟ أليس رئيس البرلمان رجل عسكري؟ بمثل هذه العملية، يقول الناس أنتم من تمهِّدون الأجواء، ويجب أن تتّخذوا القرار الصحيح. الإذاعة والتلفزيون تحت تصرُّفهم دائمًا؛ هل هناك فُرصة لرئيس حكومة الإصلاح مثلًا للتحدُّث إلى الناس؟ إذا تحدَّث بشيء، فسيقولون إنَّه لا يحقّ له التحدُّث في هذا الصدد. على أيّ حال، يجب أن نرى هل نحن نسعى لإجراء انتخابات بالحدّ الأقصى من المشاركة أم لا؟ يمكن لمحمد خاتمي وحسن الخميني وكثيرون غيرهما الترشُّح في الانتخابات. لا تملك إيران شخصية أو شخصيتان بارزتان، بل إيران هي أحد المورِّدين الرئيسيين للنُّخب في العالم، لكنّها بعيدة كُلّ البُعد عن أجواء الإدارة».

أبرز الأخبار - رصانة

ردود فعل على حُكم إعدام بحقّ مصارع إيراني آخر بعد أفكاري

بعد إعدام المصارع الإيراني نويد أفكاري في 12 سبتمبر 2020م لمشاركته في الاحتجاجات، من المحتمل تنفيذ حُكم مماثل على مصارع إيراني شاب آخر، هو مهدي علي حسيني.

ووفقًا لتقرير لصحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، قال المساعد الخاصّ بوزارة الخارجية الأمريكية لمكافحة معاداة السامية آلي كوهانيم في ردّ فعل على حُكم الإعدام الصادر بحقّ حسيني: «يجب مساءلة حكومة إيران عن انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، ويجب التوقُّف عن استخدام عقوبة الإعدام للبقاء في السُلطة».

وذكرت «جيروزاليم بوست» أنَّه بعد تزايُد ضغوط بعض المسؤولين البريطانيين والأمريكيين ومنظَّمات حقوق الإنسان الإيرانية على اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للمصارعة، كسرت منظَّمات رياضية صمتها، أمس الثلاثاء(12 يناير)، بشأن تنفيذ حُكم الإعدام الوشيك لمصارع إيراني ثانٍ، وأبدت ردود أفعال على صدور الحُكم. وبحسب المعلومات المتوفِّرة، فإنَّ حسيني المصارع البالغ من العمر 29 عامًا من أنديمشك بمحافظة الأحواز، اُعتِقل عام 2015م خلال اشتباكات بين مجموعات بتُهمة قتل نجل طبيب بارز في دزفول، وحُكِم عليه لاحقًا بالإعدام.

وبحسب أخبار منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنَّ بعض الشخصيات البارزة في المصارعة الإيرانية، ومنهم سعيد عبدولي وحبيب أخلاقي ومحمد طلائي وعلي أشكاني وحميد باوفا ومهرداد مرداني وعبد الكريم كاكاحاجي، وجَّهوا رسائل تطالب أُسرة الضحية بالعفو عن تنفيذ عقوبة الإعدام بحقّ حسيني.

وكانت إيران قد نفَّذت في 12 سبتمبر الماضي حُكم الإعدام بحقّ نويد أفكاري، وهو مصارع إيراني يبلغ من العمر 27 عامًا، وأحد المعتقلين في الاحتجاجات الشعبية في أغسطس 2018م، على الرغم من الاعتراضات الدولية واسعة النطاق.

موقع «صداي أمريكا»

استمرار الحملة على الأكراد الإيرانيين بعد اعتقال اثنين في سرو آباد

استمرارًا لحملة الاعتقالات الواسعة الأخيرة للنُشطاء المدنيين من الأكراد الإيرانيين في المدن المختلفة، اعتقلت عناصر استخبارات الحرس الثوري مواطنين آخرين يُدعيان أكرم أدوائي وسيامك أدوائي، في قرية سلين التابعة لمقاطعة سرو آباد.

ووفق تقرير قناة حقوق الإنسان الكردية، قامت مجموعة من عناصر استخبارات الحرس الثوري في سرو آباد بمداهمة منازل ثلاثة مواطنين أكراد في قرية سلين التابعة لمنطقة هورامان بمقاطعة سرو آباد، في تمام الخامسة فجر أمس الثلاثاء (12 يناير)، واعتقلت أكرم أدوائي (31 عامًا)، وسيامك أدوائي (24 عامًا).

ووفق ما ذكره أقارب المعتقليْن لقناة حقوق الإنسان الكردية، فقد اعتقلت عناصر استخبارات الحرس الثوري أبنائهم دون تقديم إذن الاعتقال، وعبر اللجوء إلى العنف.

ووفق تصريحات المصادر، تمّ نقل أكرم وسيامك أدوائي إلى مكان مجهول عقب اعتقالهما، ولم يُعلَن بعد عن سبب الاعتقال. كما أقدمت عناصر مسلَّحة تابعة لاستخبارات الحرس الثوري على تحطيم باب ونوافذ منزل أحد المعتقلين السياسيين السابقين ويُدعى فردين أدوائي، من أجل اعتقاله، لكنّهم لم ينجحوا في اعتقاله؛ بسبب عدم تواجده بالمنزل.

وشهدت الأيام الأخيرة حملةً جديدة من اعتقال المواطنين والطلاب والنُشطاء الأكراد في المدن المختلفة مثل كرج ومهاباد وربط ومريفان وسرو آباد؛ ما أسفر عن اعتقال ما لا يقلّ عن 20 شخصًا على يد استخبارات الحرس الثوري.

موقع «راديو زمانه»

أمريكا تتّهم 3 إيرانيين بتصدير مواد حسّاسة إلى بلادهم بشكل غير قانوني

أصدرت وزارة العدل الأمريكية بيانًا، أمس الثلاثاء (12 يناير)، اتّهمت فيه ثلاثة مواطنين إيرانيين بتُهمة التآمُر من أجل تصدير مواد حسَّاسة إلى إيران، والالتفاف حول العقوبات الأمريكية.

ووفق البيان، قام هؤلاء الأشخاص في الفترة من يناير 2015م وحتّى فبراير 2017م بخداع شركات أمريكية، وإرسال «معدَّات متقدِّمة للغاية تمّ تصنيعها في أمريكا»، إلى إيران عبر الإمارات.

وأعلن البيان أنَّه تمّ إلقاء القبض على كُلٍّ من آرش يوسفي جم وأمين يوسفي جم المقيمين في كندا، بينما هناك تكهنات بأنّ الشخص الثالث وهو عبد الله مؤمني يقيم في إيران.

وذكرت الوزارة الأمريكية أنَّه في حالة ثبوت إدانة هؤلاء الأشخاص، سيتمّ الحُكم عليهم بالسجن لمدَّة خمس سنوات ودفع 250 ألف دولار كغرامة لانتهاك قوانين التصدير، بخلاف السجن لمدَّة 20 عامًا وغرامة 500 ألف دولار بتُهمة غسيل الأموال.

موقع «إيران إنترناشيونال»

إغلاق صفحة قناة «بارس تي في» على «فيسبوك» لعدَّة ساعات

أعلنت قناة «بارس تي في» الإيرانية الناطقة بالإنجليزية، أمس الثلاثاء (12 يناير)، أنَّه تمّ إغلاق صفحتها على موقع «فيسبوك»، دون سابق إنذار أو توضيح للأمر. ونشرت القناة هذا الخبر على حسابها بموقع «تويتر»، وبعد عدَّة ساعات تمَّت إعادة الصفحة على «فيسبوك».

يُذكر أنَّه في أبريل 2019م، أعلنت القناة عن قيام شركة غوغل بتعطيل حسابات بعض خدماتها، بما في ذلك «اليوتيوب» و«الجي ميل»، دون سابق إنذار.

يُشار إلى أنّ عددًا من الصحافيين المستقلِّين والنشطاء المدنيين والسياسيين، وجَّهوا العديد من الاتّهامات لقناة «بارس تي في»، بشأن التعاون مع المؤسَّسات الأمنية الإيرانية. من أمثلة ذلك، تقدُّمُ مراسلِ مجلة «نيوزويك» في إيران مازيار بهاري، عقِب الإفراجِ عنه، بشكوى في حقِّ هذه القناة؛ لإرسالها مراسلًا إلى داخل السجن لإجراء حوارٍ معه عام 2009م.

ويذكر أيضًا أنّ «أوفكوم» الهيئة المسؤولة عن رقابة الأنشطة الإعلامية الإلكترونية في بريطانيا، صوَّتت من أجل إلغاء تصريح القناة، ووقف تردُّدها عبر القمر الصناعي «سكاي».

موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير