صدر عن المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة» الطبعة الثالثة من كتاب «الصراع الإيراني-السعودي فيما بعد 2011م»، للباحث في شؤون السياسة الدولية الدكتور أبو بكر فتحي الدسوقي. واستعرض الكتاب في 276 صفحة من خلال أربعة فصول، التغييرات التي شهدها العالم العربي منذ 2011م، نتيجة لما يُسمَّى بـ«الربيع العربي».
ويستعرض الكتاب في الفصل الأول: جذور تصوّرات الصراع، من خلال التصوّرات السعودية والإيرانية للشرق الأوسط بعد «الربيع العربي»، في إطارها الذاتي، على ضوء المزايا والقدرات الإستراتيجية. كما يرصد نفس التصوّرات الذاتية وَفْقًا لنُظُم الحُكم في إيران والسعودية، وطبيعة السياسة الخارجية للبلدين. ويُعدِّد التصوّرات المتبادلة بين البلدين بناءً على الخلافات القومية وتناقُض المصالح السياسية والإستراتيجية، وكيفيتها على المستويات السياسية والإعلامية والتربوية والتعليمية والمذهبية. ويتناول أيضًا التصوّرات الإقليمية (عربية وتركية وإسرائيلية)، إلى جانب التصوّرات الدولية (أمريكية وروسية وأوروبية وصينية) للدورين الإيراني والسعودي.
وفي الفصل الثاني، يُعدِّد أدوات أداء الدورَين السعودي والإيراني في سوريا واليمن، وطبيعة تلك الأدوات من الزاوية السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، أو من خلال «القوة الناعمة». ويرصد الفصل الثالث التحدِّيات المحيطة بالصراع الإيراني-السعودي، داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. ويناقش الفصل الرابع اتفاق المصالحة السعودي-الإيراني، ومدى حدوث انفراجة في علاقات البلدين، وانعكاس تلك الاتفاقية في علاقات دول الخليج مع إيران، إضافة إلى شرح مؤشرات ذلك على الأزمات الإقليمية، والتحديات التي قد تقف عائقًا أمام الاتفاق السعودي-الإيراني.
الكتاب متاح على «نيل وفرات»:

وقريبًا في فروع ومتجر «جرير».