أصدر المعهد الدولي للدراسات الإيرانية «رصانة»، كتاب «الصراع الإيراني-السعودي فيما بعد 2011م»، للباحث في شؤون السياسة الدولية الدكتور أبو بكر فتحي الدسوقي.
يستعرض الكتاب بروز الصراع الإيراني-السعودي، الذي صدر في 240 صفحة، بعد التغييرات التي شهدها العالم العربي منذ 2011م، نتيجة لما يُسمَّى بـ«الربيع العربي».
ويستجلي الكتاب في الفصل الأول جذور تصوّرات ذلك الصراع من خلال التصوّرات السعودية والإيرانية للشرق الأوسط بعد «الربيع العربي»، في إطارها الذاتي، على ضوء المزايا والقدرات الإستراتيجية. كما يرصد نفس التصوّرات الذاتية وَفْقًا لنُظُم الحُكم في إيران والسعودية، وطبيعة السياسة الخارجية للبلدين. ويعدِّد التصوّرات المتبادلة بين البلدين بناءً على الخلافات القومية وتناقُض المصالح السياسية والإستراتيجية، وكيفيتها على المستويات السياسية والإعلامية والتربوية والتعليمية والمذهبية. ويتناول أيضًا التصوّرات الإقليمية (عربية وتركية وإسرائيلية)، إلى جانب التصوّرات الدولية (أمريكية وروسية وأوروبية وصينية) للدورين الإيراني والسعودي.
وفي الفصل الثاني، يعرض أدوات أداء الدورَين السعودي والإيراني في سوريا واليمن، وطبيعة تلك الأدوات من الزاوية السياسية أو الاقتصادية أو العسكرية، أو من خلال «القوة الناعمة».
ويرصد الفصل الثالث التحدِّيات المحيطة بالصراع الإيراني-السعودي، داخليًّا وإقليميًّا ودوليًّا. وخلُص الكتاب إلى عرض تصوّرين بالنسبة إلى مستقبل الصراع الإيراني-السعودي.
الكتاب متاح في متجر نيل وفرات
وقريبًا في فروع ومتجر جرير
