رصد اشتباكات بالشوارع بين المحتجين والقوات المسلحة في عبادان.. و«إنستغرام» يحظر صفحة مجلس صيانة الدستور الإيراني

https://rasanah-iiis.org/?p=28188
الموجز - رصانة

رصدَ موقع «بيك إيران» عددًا من الاشتباكات في شوارع عبادان، بين مجموعات من المحتجين وأفراد من القوات المسلحة التي تواجههم، ونشرَ الموقع على قناته بموقع «تليغرام» مقطعَ فيديو للاشتباكات تحتَ عنوان «اشتباكات عنيفة بين المواطنين وقوات خامنئي المدجَّجة بالسلاح».

وفي شأن أمني آخر، أكَّد مصدرٌ مطلع لوكالة «فارس»، أنه جرى اعتقال اثنين من مديري منظمة الصناعة في الأحواز؛ بهدف مكافحة الفساد الاقتصادي والإداري.

وفي شأن محلي، حظرَ تطبيق «إنستغرام» الصفحةَ الرسمية لمجلس صيانة الدستور الإيراني، أمس الأحد. وأصدر مستشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المركز الإعلامي حسن رحيمي قرارًا، عيَّن بموجبِه محمد رضا محمد يوسفي مديرًا للإعلام.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ بعض ما يقوله خطباء الجمعة في إيران، باتَ مثيرًا للشبهات والتساؤلات، من خلال إظهار بُعدٍ سياسي لعملِهم. وحذَّرت افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، النساءَ الإيرانيات من لبس الذهب عند الخروج من المنازل، مع تزايد ظاهرة «السرقة العنيفة» لمرتديات المجوهرات.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: بعض کلام خطباء الجمعة مثيرٌ للشبهات والتساؤلات

يرى الخبير القانوني نعمت أحمدي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، أنَّ بعض ما يقوله خطباء الجمعة في إيران، بات مثيرًا للشبهات والتساؤلات، من خلال إظهار بُعدٍ سياسي لعملِهم.

تذكر الافتتاحية: «لخطباء الجمعة مقرّ، ويجب أن تنعكس في أقوالهم وأفعالهم حالة من رحمة ومحبة الدين. للأسف، أعطى خطباء الجمعة عملهم بُعدًا سياسيًا، والبعض منهم يتحدثون في خطبهم بأحاديث تثير الشبهات في المجتمع. على سبيل المثال، يتحدث أحدهم عن تناول وجبة واحدة في اليوم، وآخر عن تناول حساء الأرز، وفي هذه المرة يقول خطيب جمعة طهران المؤقت إنَّ المشكلات المعيشية امتحانٌ إلهي. تشير توجهات وأهداف أحاديث خطباء الجمعة أنهم ابتعدوا عن مكانتهم المعنوية، وأصبح البعض منهم سياسيًا لديه منبرٌ حُرّ، يستخدمه البعض منهم في أمور تتعارض مع أهداف خطبة الجمعة، وأحيانًا يتحدثون بأحاديث تسبِّب الفُرقة في المجتمع.

بعض المواضيع التي تُنقَل على لسان خطباء الجمعة وتُسمَع من فوق المنابر، ليست من ضمن تخصص وصلاحيات هذه الفئة. إحدى مشكلات مجتمعنا هي التفرقة، التي نشاهدها بسبب كثرة منابع السلطة في البلد. بعض هذه المنابع لها تعريف وتوضيح في القانون؛ مثلًا وزارة الاستخبارات، والعدلية، ومن قبيل هذه المؤسسات، لكن بعض هذه المنابع لها مهمة أخرى، ولا يجب أن تدخل الأجواءَ السياسية، وخطباء الجمعة من النوع الثاني، وقد كان متوقعًا أن تكون هذه الفئة مرشدةً لجميع الناس، لكن بعض الكلام الذي يقوله خطباء الجمعة في المجتمع مثيرٌ للتحديات.

الحج على الأبواب، وتجري اليوم مفاوضات دبلوماسية بين إيران والسعودية؛ كي تصبح العلاقات حسنة، لكننا نشاهد فجأةً أنَّ البعض من وراء هذه المنابر يتحدثون ضد السعودية، وهذه الأمور تتسبَّب بمشكلات للحكومات. في عهد خاتمي، كانت تحدُث بعض المشكلات للحكومة، وكان بعضها مرجِعُه تصريحات خطباء الجمعة. إنْ استمعنا إلى كلام خطباء الجمعة في طهران وبعض المحافظات، سنُدرك أنه لا يوجد رقابة على أداء الخطباء. أتذكّر قبل عقود كيف كان طالقاني ومنتظري وخامنئي وهاشمي رفسنجاني يتحدثون في خُطَبِهم عن الصبر ومراعاة العدالة الاجتماعية، عندما كانوا خطباءً للجمعة في طهران، وكانت الخُطب مليئةً بالوعظ البنّاء. ربما لهذا السبب كانت صفوف المصلين تصل من مصلى جامعة طهران إلى تقاطع «وليعصر»، لكنها اليوم لا تتجاوز مصلى الجامعة.

السؤال هو لماذا تراجعت أعدادُ المصلين؟ الجواب هو أن الخُطَب لا تجذب اهتمام الجيل الجديد. بعض التصريحات التي تصدر عن خطباء الجمعة مثيرةٌ للشبهات والتساؤلات، والناس يتساءلون لماذا لا يشمل الاختبار الإلهي دولًا ليس لديها غلاء ولا تضخم، مثل ألمانيا واليابان وغيرها، ويجب أن يكون هذا الاختبار فقط من نصيبنا نحن الإيرانيون، الذين نعاني التضخم المرتفع؟».

«أخبار صنعت»: لا تلبسي الذهب يا سيدتي!

تحذِّر افتتاحية صحيفة «أخبار صنعت»، عبر كاتبها الصحافي مصطفى دانندة، النساءَ الإيرانيات من لبس الذهب عند الخروج من المنازل، مع تزايد ظاهرة «السرقة العنيفة» لمرتديات المجوهرات.

ورد في الافتتاحية: «من المحتمل أنكم شاهدتم خلال الأيام الأخيرة تسجيلات مصوَّرة حول السرقة من النساء بالقوة في مختلف المدن الإيرانية؛ يهاجمون النساء بالسكاكين والعصي والبنادق، ويسرقون ما يلبسن من الذهب بعنف. كلمةُ عنف ربما لا تؤدي المعنى، ومن الأفضل أن نقول إنهم يمارسون السطو بوحشية كاملة. في هذه الظروف، فإن المتوقع من الشرطة هو التواجد في المكان، وألَّا يسمحوا للصوص بالحركة بهذه السهولة، كما على الحكومة أن تدير الأوضاع الاقتصادية، حيث لا يلجأ الناس -خاصةً الشباب- إلى السرقة لتلبية احتياجاتهم، فتقارير الشرطة تشير إلى أنَّ معدلَ السرقة للمرة الأولى أصبح كبيرًا.

بعيدًا عن الظروف التي يجب على الحكومة توفيرها لأمن الناس، أتعجَّب من النساء اللواتي يلبسنَ الكثيرَ من الذهب ويخرجنَ من المنازل، رغم معرفتهن بمثل هذه الأخبار. الذهب جميل، ولا أعتقد أن هناك في العالم من يُنكِر جماله، لكن يمكن لهذا الجمال الأصفر أن يتحول إلى ذكرى مريرة بكل سهولة. الذهب يجذب اللصوص الذين يبحثون في الشوارع عن صيد، فهم يتبعونكم ويأتون إليكم عندما تكونون في مكانٍ ناءٍ، ويسلبونكم كلَّ ما لديكم، وقد جاء في اعترافات كثير من اللصوص أنَّ «الذهب شدَّ نظره»، وبعد ذلك حدث ما حدث.

بعض النساء لا يلبسن الذهب ويخرجن إلى الشارع فقط، لا بل يحوِّلن صغارهن إلى طعمٍ للصوص؛ بإلباسهم الأقراط والعقود. الطفل لا يحتاج إلى الذهب والأساور أو الأقراط، خاصةً عندما يلعب مع أقرانه في الشارع. هذا الذهب بإمكانه أن يُثير الوساوس للصّ، وقد حدث أن قُتِل بعض الأطفال فقط من أجل الذهب. لا يجوز وضعُ اللحم في فناء المنزل، ونتعجَّب بعد ذلك من أن القطة أكلته! للأسف هناك أشخاص مريضون يعيشون في المجتمع، وهم يخطفون أو يقتلون الأطفال فقط من أجل أقراطهم أو أساورهم؛ لأنَّ مهاجمة الحملان دائمًا ما تكون أسهل على الذئاب. 

كما أشرنا أعلاه، يجب على الشرطة والحكومة القيام بواجباتهم، لكن عندما نشاهد الظروف فيجب أن ننتبه نحن أيضًا؛ ليس من الحكمة تركُ الأبواب مفتوحةً عندما يكون هناك لصٌّ يتجوَّل في الزقاق. ما الحل؟ يجب الخروج بظاهرٍ بسيط في هذه الأيام، وألا نشدّ الانتباه كثيرًا. بعض الناس يعتقدون أنَّ التضخم والغلاء هما فقط من يقلِّص مائدة الناس، ولا يلقون بالًا للجوانب الاجتماعية والثقافية، في حين أنَّ زيادةَ السرقات والسطو أيضًا من تبعات التضخم والغلاء. علينا أنْ ننتبِه لأنفسنا؛ كي لا نصبح طُعمًا للصوص المفترسين».

أبرز الأخبار - رصانة

رصد اشتباكات بالشوارع بين المحتجين والقوات المسلحة في عبادان

رصدَ موقع «بيك إيران» عددًا من الاشتباكات في شوارع عبادان، بين مجموعات من المحتجين وأفراد من القوات المسلحة التي تواجههم، ونشرَ الموقع على قناته بموقع «تليغرام» مقطعَ فيديو للاشتباكات تحت عنوان «اشتباكات عنيفة بين المواطنين وقوات خامنئي المدجَّجة بالسلاح».

ونشرَ «بيك إيران» مجموعةً من مقاطع الفيديو لتجمهُر الآلاف من أهالي عبادان مساء أمس الأحد (29 مايو)، وردَّد المحتجون هتافاتٍ باللغة العربية، مثل «بالروح بالدم نفديك عبادان»، «اغرب عن وجهنا أيها البسيجي».

كما رصدَ الموقعُ مقطعًا لوصول قبائل مدينة الفلاحية وماهشهر إلى عبادان، إلى جانب مقطعٍ يرصد كرَّ وفرَّ الأهالي إلى الشوارع الجانبية هربًا من «القمع المسلَّح»، ومقطعًا ثالث يرصد إطلاقَ أعيرةٍ نارية على المحتجين وسقوطَ أحد المصابين.

 كما أوضحت مقاطع فيديو أخرى كرَّ وفرَّ المحتجين، خلالَ إطلاق الغاز المسيل للدموع، وظهور عنصر أمن وهو يطلق الأعيرةَ النارية تجاهَ الأهالي.

موقع «بيك إيران»

الحرس الثوري يعتقل اثنين من مديري منظمة الصناعة في الأحواز

أكَّد مصدرٌ مطلع لوكالة «فارس»، أنه جرى اعتقال اثنين من مديري منظمة الصناعة في الأحواز؛ بهدف مكافحة الفساد الاقتصادي والإداري.

ووفقًا لتقارير واردة بشأن مخالفة مديرين في منظمة الصناعة بالأحواز بـ «تهمة الرشوة»، تمت متابعة الموضوع، وبعد إجراء التحقيقات اللازمة، اعتقلت استخبارات الحرس الثوري المديريْن، ولم يتم نشر تفاصيل أكثر حول الموضوع.

وكالة «فارس»

«إنستغرام» يحظر صفحة مجلس صيانة الدستور الإيراني

حظر تطبيق «إنستغرام» الصفحةَ الرسمية لمجلس صيانة الدستور الإيراني، أمس الأحد (29 مايو). 

وأعلن مجلس صيانة الدستور، أنه سيواصل نشاطَه على صفحةٍ بديلة (https://www.instagram.com/shora.gc).

موقع «خبر أونلاين»

تعيين يوسفي مديرًا للإعلام في مجمع تشخيص مصلحة النظام

أصدر مستشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ورئيس المركز الإعلامي والعلاقات العامة حسن رحيمي قرارًا، عيَّن بموجبِه محمد رضا محمد يوسفي مديرًا للإعلام في المجمع.

وكالة «إيلنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير