رضا بهلوي: «احتجاجات الممرضين» من مظاهر فساد «الجمهورية الإسلامية».. وأردكاني: تهريب 12 مليون لتر من الوقود يوميًا من إيران إلى الدول المجاورة

https://rasanah-iiis.org/?p=36172
الموجز - رصانة

في أعقاب استمرار احتجاجات وإضرابات الممرضين والممرضات في المدن المختلفة بإيران، أكد الأمير رضا بهلوي، في بيان نشره على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي الأحد 25 أغسطس، على «استحقاق الإيرانيين في تحقيق الرخاء الاقتصادي وحياة أفضل»، وقال مُخاطبًا الشعب الايراني: إن «حقوقكم في جيوب الحكام المحليين والإرهابيين الأجانب»، وأضاف: «إضراب الممرضين احتجاجًا على الصعوبات الاقتصادية الهائلة التي يواجهونها هو مظهرٌ آخر من مظاهر الكارثة التي جلبها فساد الجمهورية الإسلامية، وعدم كفاءتها ومغامراتها الإقليمية على بلادنا ومواطنينا». 

وفي شأن اقتصادي، قال عضو غرفة التجارة والصناعة والتعدين الإيرانية علي شمس أردكاني، في تصريحات صحافية، الأحد 25 أغسطس: إنه «يتم تهريب 12 مليون لتر من الوقود يوميًا من البلاد، والقيمة السنوية لهذه الكمية من الوقود المهرَّب تبلغ 4 مليارات دولار، منها 3.5 مليار دولار صافي ربح دون رأسمال».

وفي شأن دبلوماسي، غادرَ محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، الأحد 25 أغسطس طهران متوجهًا إلى «بنغالور» بالهند، في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من أجل المشاركة في المؤتمر العالمي للبنية التحتية الرقمية العامة والتقنيات الناشئة، وتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والنقدية والمصرفية مع الأعضاء الرئيسيين في مجموعة بريكس.

وعلى صعيد الافتتاحيات، طالبت افتتاحية صحيفة «جمهوري إسلامي» النظامَ الإيراني بـ «عدم الاستسلام لوساوس التيار المتطرف»، وذلك على خلفية المطالب المرتفعة في داخل إيران بسرعة الرد الانتقامي على إسرائيل.

فيما، استعرضت افتتاحية صحيفة «آرمان امروز»، التداعيات الاجتماعية للرواتب الفلكية لبعض المسؤولين ومنتسبي النظام الإيراني.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

طالب رئيس تحرير صحيفة «جمهوري إسلامي» مسيح مهاجري، في افتتاحية الصحيفة، النظام الإيراني «الجديد» ألا يستسلم لدعوات «التيار المتطرف» بسرعة الرد الانتقامي من إسرائيل. واعتبر مهاجري، أن محاولات نتنياهو «المتطرف»، إضافةً إلى «المتطرفين داخل إيران»، لم تجعل النظام الإيراني يتخذ قرارًا متسرعًا، بل على العكس تأنى في الرد. وشدَّدت الافتتاحية، على أن إيران لن تتخلَّى عن حقها في الرد والثأر لضيفها، ولكن ذلك يأتي في الوقت المناسب، والذي يخضع لمصلحة إيران أولًا.

ورد في الافتتاحية: «مع اتضاح مصير مجلس الوزراء المقترح من قِبل رئيس الجمهورية في البرلمان من جهة، وانتهاء مراسم مسيرات أربعينية الحسين من جهة أخرى، يسعى المتطرفون الآن إلى اختلاق أجواء من أجل تحريض المسؤولين على اتخاذ إجراءات عنيفة تحت عنوان الانتقام لاغتيال إسماعيل هنية. لحسن الحظ أن المسؤولين الإيرانيين امتنعوا في مدة اقتربت من الشهر منذ اغتيال إسماعيل هنية، عن اتخاذ أي إجراء متسرع وغير محسوب بينما أعلنوا في الوقت نفسه مرارًا وتكرارًا أن إيران تحتفظ بحق الانتقام ومعاقبة قادة الكيان الصهيوني الغاصب. وقد شهدت هذه الفترة تحريضات كثيرة من جانب نتنياهو وشركائه المتطرفين، وكذا من جانب المتطرفين الداخليين، لإجبار المسؤولين في نظام الجمهورية الإسلامية على اتخاذ إجراءات متسرعة تحت مسمى الانتقام من الكيان الصهيوني بسبب اغتياله إسماعيل هنية، إلا أن هذه الوساوس فشلت لأسباب مختلفة. نجح المسؤولون بذكاء خلال هذه الفترة في عدم السقوط في فخ نتنياهو والمتطرفين الداخليين، وتمكنوا بهذا التفكير السليم -إلى جانب الاحتفاظ بحق الانتقام- من وضع الصهاينة في الأراضي المحتلة في أسوأ الظروف النفسية.

قال عنصر بارز وخبير في الإعلام في الكيان الصهيوني مؤخرًا، إن استهلاك الحبوب المنومة قد زاد بشكل كبير في إسرائيل، وأن الجميع يعيشون في قلق دائم، كما أفاد أيضًا بأن جميع العائلات والأشخاص في المكاتب والمؤسسات ينتظرون وقوع شيء ما في كل لحظة، ويعلمون أن أمامهم 30 ثانية فقط من أجل الذهاب إلى الملجأ بمجرد سماع صوت الإنذار. وهذا القلق مؤذٍ للغاية وقد حرمَ الجميع من السكينة. يُظهر هذا الاعتراف أن السياسة التي طبقها المسؤولون الإيرانيون خلال الشهر الماضي كانت فعالة، وستظل مؤثرة إلى أن يتم التوصل إلى قرار دقيق ومحسوب؛ والمقصود بالقرار الدقيق والمحسوب هو الإجراء الذي لا يهدف فقط إلى إظهار قوة إيران العسكرية للعدو. فقد تم هذا العمل في عين الأسد وعملية الوعد الصادق، وأظهرت جبهة المقاومة بمختلف جبهاتها القوة العسكرية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني وداعمه الرئيس أمريكا، إلا أن كل هذه الأعمال لم تتمتع بقوة الردع اللازم. الأهم من ذلك أن الكيان الصهيوني واصل -بعد أعمال إيران الانتقامية- خطته الخاصة باغتيال قادة المقاومة، بل وحقق تقدمًا في هذا المجال، إلا أن هذا لم يؤدِ إلى مواجهته بالمثل والتي تستوجبُ اغتيال زعماء عصابة الصهاينة الإجرامية. يجب على جبهة المقاومة أن تتخذ الإجراءات في الوقت المناسب دون تعجل من أجل الانتقام، حتى لو تطلب الأمر وقتًا طويلًا، بحيث تجسد تلك الإجراءات المعنى الحقيقي للرد بالمثل والردع الكامل، وتُجبر الكيان الصهيوني على الامتناع عن مواصلة جرائمه مثل عمليات الاغتيال التي نفذها في طهران ودمشق وبيروت. للأسف، تقوم العناصر المتطرفة خلال الأيام الأخيرة والتي ينبغي أن يُطلق عليهم جواسيس الداخل (أمثال إيلي كوهين)، بنشر فكرة خطيرة، يستخدمون فيها الآيات القرآنية والروايات بطريقة توحي بأن الشيعة سينجحون قريبًا مع نشوب حرب كبرى في القضاء على الكيان الصهيوني وهزيمة داعميه. ويُظهر هذا التيار المتطرف حتى أن هذه الحرب الوهمية مقدمة لظهور إمام الزمان (المهدي)، ومن أجل ترسيخ مثل هذه الفرضية الخطيرة، أطلقوا العديد من الكتب والمؤلفات والأنشطة في وسائل الإعلام المكتوبة والافتراضية مع تكبد نفقات ضخمة، ويربطون كل شيء يتعلق بإمام الزمان بهذه الأمور. ليس من المستبعد أن تكون مهمة هذا التيار المتطرف إيقاع مسؤولي النظام الإيراني في فخ نتنياهو بإغراءات ذات طابع ديني، وإغراق إيران في حرب مدمرة. ولهذا يجب أن يتم الكشف عنهم بسرعة وفضحهم، حتى لا يتمكنوا من خداع الشعب وتحقيق أهداف العدو. يدرك المسؤولون في نظام الجمهورية الإسلامية بالتأكيد أن الدخول في الحرب هو بمثابة الترحيب بالشر المطلق للبلاد، والشعب الإيراني يكره ذلك بشدة. من حقنا أن ننتقم من قادة الكيان الصهيوني، ليس فقط بسبب اغتيال إسماعيل هنية الذي كان ضيفًا على إيران، بل أيضًا لاغتيال علمائنا وقادتنا وثرواتنا البشرية والمعنوية التي حرمنا الكيان الصهيوني منها خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه يتعين علينا ممارسة هذا الحق بطريقة أخرى غير الحرب. الحرب أكثر الطرق عقمًا وضررًا وكراهية، وهي الطريق التي يرجوها العدو، والعاقلون لا يرضخون أبدًا لرغبة العدو ولا يستسلمون لإغواء المتطرفين».

ناقش الصحافي والكاتب الإيراني محي الدين حسيني أرسنجاني، في افتتاحية صحيفة «آرمان امروز»، التداعيات الاجتماعية للرواتب «الفلكية» لبعض منتسبي النظام والحكومة الإيرانية. واعتبر أرسنجاني، أن تفاقم الفقر وعدم كفاءة النظام الإداري والخلل في الشبكات النقدية وانتشار الوظائف الوهمية، كانت جميعها ولا تزال مرتبطة بأصحاب الرواتب الفلكية ومن يتقاضون رواتب وأجورًا تبلغ أضعاف الأجور العادية من الحكومة والخزينة العامة بين ثُلة من الجشعين.

جاء في الافتتاحية: «لا تُثير رواتب وأجور المدراء والموظفين المتفاوتة تفاوت الليل والنهار سؤالًا واحدًا فقط هذه الأيام، بل تطرح أسئلة كثيرة. كشف رئيس ديوان المحاسبة أحمد رضا دستغيب مؤخرًا وفي بداية ولايته الثانية كرئيس لهذه المنظمة المهمة -في إجراء شجاع قد تكون له تداعيات عليه- النقاب عن قائمة تضم أسماء آلاف المدراء والموظفين الإداريين في الأجهزة الحكومية وغيرها ممن يتقاضون رواتب لا يمكن تصورها وغير تقليدية، وهم ما يطلق عليهم أصحاب الرواتب الفلكية. كيف لا يزال 10 آلاف و174 شخصًا في 12 جهازًا من مؤسسات الدولة يتقاضون رواتب فلكية في قانون موازنة 2024م؟ ألا يهتم أحد من مسؤولي الدولة والجهات الرقابية والمسؤولين بمتابعة هذه القضية المهمة؟ سلب الثقة أو حرقها وبث اليأس بين أفراد المجتمع، وإحباط النخب والشباب والعمال والمعلمين، وانتقاد واحتجاجات الممرضات، وتقاعس العاملين في الإدارات وشرائح المجتمع الأخرى، والفساد والرشوة واختلاس المدراء وغيرها؛ كلها من بين التداعيات الرئيسية لوجود رواتب فلكية في القطاعات الحكومية وغير الحكومية. طالما لا زال يحصل أفراد على عشرات بل وأحيانًا مئات الملايين من التومانات شهريًا بما يتجاوز الحد القانوني وجهدهم، وطالما كانوا يتواجدون في الأجهزة الإدارية والحكومية، فستظل الحكومة تعاني على الدوام من مشاكل كثيرة في الإدارة العامة للدولة التي وفرت بنفسها الأرضية لكل أنواع الفساد والنزاع والتقاعس عن العمل إلخ. إن تفاقم الفقر، وعدم كفاءة النظام الإداري، والخلل في الشبكات النقدية وانتشار الوظائف الوهمية، وهروب رأس المال العلمي والبشري من إيران أو عزلتهم داخل البلاد، وتلاشي القيم الوطنية والعصيان المدني إلى جانب ظهور بعض الانحرافات والمشاكل الاجتماعية بالإضافة إلى تفاقم الأمراض النفسية بأنواعها، والاكتئاب المصحوب بالإحباط والشعور بعدم القيمة، والانتحار والإدمان، كانت جميعها ولا تزال مرتبطة بأصحاب الرواتب الفلكية ومن يتقاضون رواتب وأجورًا تبلغ أضعاف الأجور العادية من الحكومة والخزينة العامة بين ثُلة من الجشعين. لا أمل كبيرًا في أن يواجه رجال الحكومة بلا هوادة هذا الأسلوب من فساد الرواتب الفلكية الغامض والمليء بالكوارث الجلية والخفية، إلا إذا كان هناك قرار تنفيذي يقضي على هذه الظاهرة القبيحة والبشعة المتمثلة في دفع الرواتب الفلكية».

أبرز الأخبار - رصانة

رضا بهلوي يدعم «احتجاجات الممرضين»: حقوقكم في جيوب الحكام المحليين والإرهابيين الأجانب

في أعقاب استمرار احتجاجات وإضرابات الممرضين والممرضات في المدن المختلفة في إيران، أكد الأمير رضا بهلوي، على «استحقاق الإيرانيين في تحقيق الرخاء الاقتصادي وحياة أفضل»، وقال مُخاطبًا الشعب الايراني: إن «حقوقكم في جيوب الحكام المحليين والإرهابيين الأجانب»؛ وطالبهم «بالنزول إلى الميدان للحصول على حقوقهم».

وجاء في بيان رضا بهلوي، الذي نشره على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد 25 أغسطس: أن «إضراب الممرضين احتجاجًا على الصعوبات الاقتصادية الهائلة التي يواجهونها هو مظهرٌ آخر من مظاهر الكارثة التي جلبها فساد الجمهورية الإسلامية وعدم كفاءتها ومغامراتها الإقليمية على بلادنا ومواطنينا». وبحسب تصريحاته، «منذ أكثر من 4 عقود، تقوم الدائرة الصغيرة من الموالين غير الأكفاء لعصابة إجرامية بتقسيم المناصب الإدارية فيما بينهم ويضعون موارد البلاد في جيوبهم والمقربين منهم، أو ينفقون الأموال على الإرهابيين غير الإيرانيين». 

وأضاف بهلوي، «إن مُنجر هؤلاء الأشخاص على طاولة الثورة كان الفقر والبؤس وارتفاع الأسعار والبطالة والقلق المستمر بالنسبة للأغلبية المطلقة من الإيرانيين». وقال أيضًا: إنه «في الوقت الحالي الكثير من الأشخاص المهرة الذين يستطيعون إعادة بناء البلاد بسرعة ووضعها على طريق التقدم والحضارة، هم إما معزولون في زاوية أو يقفون في طابور الهجرة، وهذا الأمر لن يتغير إلا بالقدوم إلى الميدان للحصول على حقكم في جميع المجالات، من سبل العيش والاقتصاد إلى الحقوق السياسية والاجتماعية». كما أعرب عن أمله في أن «ينجح ممرضو البلاد في استعادة جزء على الأقل من حقوقهم الاقتصادية في المواجهة مع الجمهورية الإسلامية».  واعتبر أن «الشعب الإيراني يستحق الرخاء الاقتصادي وحياة أفضل»، وقال: إن «الحق في مستوى عيش أفضل، لا يقتصر على الممرضين فقط، وكل أولئك الذين يعملون بجد أو بعد سنوات من العمل الشاق، وهم في سن التقاعد، لا يتناسب دخلهم مع جهودهم ولا يوفر حد الكفاف لحياة جيدة».

المصدر: موقع «صوت أمريكا»

عضو غرفة التجارة والصناعة والتعدين: تهريب 12 مليون لتر من الوقود يوميًا من إيران إلى الدول المجاورة

قال عضو غرفة التجارة والصناعة والتعدين الإيرانية علي شمس أردكاني، الأحد 25 أغسطس: بأنه «يتم تهريب 12 مليون لتر من الوقود يوميًا من البلاد، وإن القيمة السنوية لهذه الكمية من الوقود المهرب تبلغ 4 مليار دولار، منها 3.5 مليار دولار صافي ربح دون رأسمال». وأوضح أردكاني في تصريحات الأحد 25 أغسطس: أن «المهربين يحملون الوقود إلى مدينة وان في تركيا ويقومون بمقايضته بالملابس والأحذية وغيرها من المنتجات». كما ادعى أن لديه أسماء الأشخاص المتورطين في تهريب الوقود إلى تركيا، لكنه رفض الكشف عن أسمائهم. وفي الخريف الماضي، أفادت وكالة «رويترز» نقلًا عن تصريحات مسؤولين باكستانيين، أنه «يتم تهريب 4 مليون لتر من الوقود من إيران إلى هذه البلاد يوميًا ويتم بيعها بأسعار رخيصة في المحطات».

ولم يوضح أردكاني كيف يتم تهريب 12 مليون لتر من الوقود يوميًا، الأمر الذي يتطلب المئات من شاحنات الصهاريج الكبيرة، من قبل الأشخاص العاديين، ولكن كانت صحيفة «واشنطن بوست» قد ذكرت في يناير 2021م، على لسان مصادر، أن «الحرس الثوري يعتبر محور سلسلة كبيرة لعمليات تهريب الوقود في إيران». وقد صنفت منظمة «الشفافية الدولية»، إيران في المركز 149 بين 180 دولة من حيث الفساد المالي.

وأفاد المسؤول الإيراني: «يقوم المهربون بتصدير الوقود بشكل غير قانوني، وفي الوقت نفسه، يحصلون على الأموال نقدًا عن طريق استيراد البضائع المهربة وبيعها في إيران. أي أنهم يرسلون الوقود، ويستوردون الملابس والستائر والأحذية وغيرها». وأشار إلى أنه «يتم تهريب الوقود إلى تركيا مقابل تهريب الملابس»، واصفًا هذا الوضع بأنه «تهريب بتهريب»، وقال: «قمت بتقديرات تشير إلى أن هذا النوع من التهريب قضى على 60 ألف فرصة عمل في صناعاتنا الاستهلاكية».

وكان الرئيس السابق للشركة الوطنية للمصافي وتوزيع المشتقات النفطية جليل سالاري، قال في وقت سابق من هذا العام إنه «من خلال تنظيم قطاع النقل وكذلك أتمتة تصاريح الشحن، سيتم توفير 10 ملايين لتر من البنزين يوميًا». وأضاف: «بناء على التقارير، يتم تهريب الوقود بحيث يتم بيع الديزل البالغ 300 تومان للتر الواحد في إيران بـ 13 ألف تومان للتر الواحد على حدود دول الجوار، وهذا الاختلاف في الأسعار يوفر أرباحًا طائلة للمنتفعين والمهربين».

المصدر: موقع «راديو فردا»

محافظ البنك المركزي الإيراني يتجه إلى الهند لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع أعضاء «بريكس»

غادرَ محافظ البنك المركزي الإيراني محمد رضا فرزين، الأحد 25 أغسطس طهران متوجهًا إلى «بنغالور» بالهند في إطار تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية من أجل المشاركة في المؤتمر العالمي للبنية التحتية الرقمية العامة والتقنيات الناشئة وتعزيز وتطوير العلاقات الاقتصادية والنقدية والمصرفية مع الأعضاء الرئيسيين في مجموعة «بريكس».

وبحسب التقرير، سيقوم فرزين في هذه الزيارة التي يرافقه فيها وفدٌ فني أيضًا بإجراء مباحثات ومحادثات مع نظرائه على هامش هذا المؤتمر من أجل زيادة التعاون النقدي والمصرفي مع الشركاء الاقتصاديين لإيران.

ومدينة «بنغالور» هي عاصمة ولاية كارناتاكا، وهي من أهم وأكبر المدن في الهند، ويزيد عدد سكانها عن 12 مليون نسمة. وفي السنوات الأخيرة اكتسبت «بنغالور» أيضًا سمعة طيبة باعتبارها مركزًا لتكنولوجيا المعلومات في الهند.

المصدر: وكالة «إيسنا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير