أعلن أمين هيئة الانتخابات بمحافظة خراسان الجنوبية موسى سليمي، رفْض أهلية المنافسين الأربعة الأساسيين للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالنسبة للمرشَّحين لمجلس خبراء القيادة.
وفي شأن اقتصادي ومعيشي، أكد النائب في البرلمان مرتضى محمود وند، في إشارة إلى رأي البرلمان حول موازنة العام المقبل المُصادَق عليها، انتشار «سوء التغذية» على نطاق واسع في إيران، إلى جانب إشكالية أسعار الدواء.
وفي شأن بيئي وأمني، كشف مساعد قائد شرطة المرور لشؤون التعليم وثقافة المرور العقيد فيروز كشير، أمس الجمعة، عن حدوث انهيار أرضي في شارع كارجر بالعاصمة الإيرانية طهران، وبعُمق 3 أمتار نتيجة تحرُّك الصفائح الباطنية للأرض.
وعلى صعيد الافتتاحيات، خصَّصت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، حديثها عن استمرار استخدام حكومة رئيسي لأداة الضرائب، لاستهداف «آخر ريال» في جيوب الناس، تحت حجَج وذرائع مختلفة.
وترى افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ غلَبَة سياسة النفور من الحرب في بنية «الجمهورية الإسلامية»، ستحولُ دون خوْض إيران لأي حرب مباشرة.
نحو آخر ريال في جيوب الناس
تخصِّص افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، حديثها عن استمرار استخدام حكومة رئيسي لأداة الضرائب، لاستهداف «آخر ريال» في جيوب الناس، تحت حجَج وذرائع مختلفة.
تذكر الافتتاحية: «يتعاون البرلمان الثوري الحادي عشر مع الحكومة الشعبية الثالثة عشر (حكومة إبراهيم رئيسي)، على استهداف جيوب المواطنين معًا، وتريد هاتان المؤسَّستان استخراج آخر ريال يمكن استخراجه من جيب المواطن، بأداةٍ تسمى الضرائب، وتظُنَّان أنَّ المواطنين سيبقون صامتين. لماذا إذن تتجادل هاتان المؤسَّستان المنتميتان إلى تيّارٍ سياسي واحد حول زيادة رواتب الموظفين بنسبة 2%، لكنَّهما لا تتوقَّفان عن رفْع ضريبة القيمة المضافة والضرائب على سيارات ومنازل الناس؟ إنَّهما لا تدَعَان جيوب المواطنين وشأنها فحسب، لا بل تحاولان الاستحواذ على الريالات الأخيرة للمواطنين، باسم فرْض ضرائب على ذوي الدخل المرتفع والأثرياء.
أحد الأسباب هو أنَّه تمَّ اعتماد إستراتيجية جديدة للاستفادة من عائدات تصدير النفط، وقد شمِلَ تقنين العملة الصعبة المؤسَّسة الحكومية بأكملها، وبالتالي ليس أمام الحكومة طريقة أخرى سوى دسّ يدها بشكل أعمق في جيوب الناس؛ لتغطية النفقات، التي وُضِعت على عاتقها. وسبب آخر هو أنَّ الحكومة تعرف جيَّدًا أنَّه في العام المقبل وما بعده، ولأيّ سبب كان، سيتّخِذ إجمالي الدخل من صادرات النفط منحنىً تنازليًا، وبالتالي يجب أن تُشبِع بطنها من خلال جيوب المواطنين؛ حتى تبقى واقفة. وسبب آخر هو أنَّ تقول الحكومة للمواطنين الفقراء، إنَّها مثل روبن هود، تأخُذ من الأثرياء حتى تعطيهم.
يجب أن تعلم حكومة إبراهيم رئيسي وغرفة الفكر السياسي التابعة لها، أنَّ جيوب الناس لها نهاية، ولا يمكن دسّ اليد فيها أبعد من المعصم؛ لأنَّ من شأن ضغْط الضرائب أن يشقّ هذه الجيوب؛ وبالتالي ستحصل الحكومة على أقلّ مما تريد، وسيظهر دخل المواطنين من مكان آخر؛ المواطنون الذين يشاهدون أنَّ ما حصلوا عليه بكدِّهم وعرقهم بات في متناول أيدي الحكومة، سيجدون طُرُقًا للحفاظ على دخلهم وثروتهم بعيدًا عنها. من الممكن أن تذهب الموارد إلى الخارج، وقد يؤدِّي الأمر إلى فساد في تحصيل الضرائب، وقد يتِم تدمير الدافع والسعي لتحقيق دخل مرتفع لدى أفراد المجتمع، وما إلى ذلك.
من ناحية أخرى، يحق للمواطنين أن يسألوا أين تُنفَق الضرائب التي تُؤخَذ منهم، وما هي الجهات المنتفِعة والمنظَّمات والفئات الحقيقية المستفيدة من الضرائب الكثيرة، التي يدفعونها. الحكومات التي تدير الدول عن طريق الضرائب تُعطي مواطنيها عنوان كل وحدة تستفيد من هذه الضرائب، وللمواطنين سيطرة حقيقية وشديدة على هذه النفقات، من خلال إشراف المجتمع المدني ووسائل الإعلام الحُرَّة. فهل تفعل ذلك حكومة رئيسي، التي عزمت على إفراغ جيوب المواطنين؟ يجب أن تعلم هذه الحكومة ومن يقفون وراءها، أنَّ الصبر وجيوب المواطنين لهما حدود، فلا تجرحوا المواطنين بسكِّين الضرائب، ولا تزيدوا من الغضب باسم محاربة الأغنياء».
«آرمان أمروز»: ليس هناك حرب
يرى الكاتب والباحث في العلوم السياسية أمير دبيري مهر، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، أنَّ غلَبَة سياسة النفور من الحرب في بنية «الجمهورية الإسلامية»، ستحول دون خوْض إيران لأي حرب مباشرة.
ورد في الافتتاحية: «بعد الحربفي غزة، وتصاعُد التوتُّر في الشرق الأوسط المتوتِّر على الدوام، هناك قلق متزايد في المجتمع، حول ما إذا كانت إيران ستخوض حربًا ضدّ أمريكا وإسرائيل. والجواب على هذا السؤال سلبي، لعدة أسباب:
1- على الرغم من أنَّ إسرائيل ستواصل أعمالها الإيذائية وحتى الإرهابية ضدّ إيران، فإنَّها لن تملك القوة والشجاعة لمواجهة إيران وجهًا لوجه، وعلى الأكثر ستخوض صراعًا مع إيران في بلدان ثالثة. وهذا يعني أنَّ مستوى الصراع، سيبقى ضمن العمليات الأمنية والعابرة للحدود والنفسية.
2- لن تخوض أمريكا صراعًا مع إيران حتى انتخابات نوفمبر المقبل فحسب، بل لن تدعم أيضا تصرُّفات إسرائيل.
3- لم تسمح القيادة الإيرانية خلال السنوات الـ 35 الماضية لإيران بالذهاب إلى الحرب أبداً، وطُبِّقت هذه السياسية بحزم، حتى بعد حادثة قتل الدبلوماسيين الإيرانيين في أفغانستان، عندما كان كل شيء جاهزًا لحرب واسعة النطاق، وكذلك بعد أحداث 11 سبتمبر. وإطلاق التهديدات يُعتبَر مكمِّلًا لهذه السياسة.
4- تعاني الجمهورية الإسلامية من الوقوع -تاريخيًا وهيكليًا- في مفارقة كبيرة. أي أنَّها تحتاج من أجل البقاء والاستمرار، إلى بعض الأوضاع على المستوى الداخلي والخارجي. وبالنسبة لبعض صُنّاع القرار ومتّخِذيه، تُعتبَر الظروف المستقِرَّة والطبيعية في الداخل والخارج وضعية مُمِلَّة، وحتى مشبوهة، ونار تحت الرماد. وهذه السِمة، التي هي نتاج سلسلة من الأحداث التاريخية، هي واحدة من العقبات الرئيسية أمام تنمية إيران، لذلك نحن دائمًا نقِف في المنعطف الحرِج والمصيري الحالي.
أمّا الضلع الآخر للمفارقة، فهو نفور الجمهورية الإسلامية من الحرب، والذي تصادف أن يكون له جانب عقلاني. (في المقابل الدفاع الكامل عن سلامة الأراضي وهو سِمة الإيرانيين، وأهمّ عامل ردْع) وبناءً على ذلك، فإنَّ تفوُّق وغلَبَة سياسة النفور من الحرب في بنية الجمهورية الإسلامية، في مواجهة ذهنية ومواقف وأداء العناصر والمؤسَّسات المثيرة للأزمات، ستحول دون بدء الحرب، لكن ستستمِرّ الأزمات».
رفض أهلية المنافسين الأربعة لرئيسي في خراسان الجنوبية لانتخابات «الخبراء»
أعلن أمين هيئة الانتخابات بمحافظة خراسان الجنوبية موسى سليمي، رفْض أهلية المنافسين الأربعة الأساسيين للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بالنسبة للمرشَّحين لمجلس خبراء القيادة، وقال سليمي في توضيحه هذا الخبر، أمس الجمعة (٢٦ يناير): «لقد تمَّ إعلان آخر نتائج التحقُّق من أهلية المرشَّحين يوم الخميس ٢٥ يناير».
وأفاد عن رفض أهلية ثلاثة أفراد من المرشَّحين لانتخابات مجلس الخبراء، قائلًا: «حسب الجدول الزمني لانتخابات مجلس الخبراء، تمَّ إعطاء مهلة ثلاثة أيام لتلك المجموعة من المرشَّحين، الذين يعترضون على رفض أهليتهم».
وأردف: «حسب النتائج المُعلَنة من قِبَل مجلس صيانة الدستور، تمَّ تأييد أهلية شخص واحد من بين ٥ مرشَّحين في المحافظة، وانسحب شخص من المسجَّلة أسماؤهم، لذلك لم يُوضَع ملفه للدراسة».
كما أوضح سليمي من جانب آخر: «وصل عدد الأفراد، الذين تمّ تأييد أهليتهم لانتخابات البرلمان في هذه خراسان الجنوبية إلى ٩٨ مرشَّحًا».
وأشار إلى موعد بدء تقديم اعتراض هؤلاء الأفراد من ٢٦ إلى ٢٨ يناير، قائلًا: «لدى مجلس صيانة الدستور مهلة للبت في الاعتراضات خلال ١٠ أيام (٢٨ يناير إلى ٧ فبراير)، وسوف يبلِّغ وزارة الداخلية بأسماء المرشَّحين المؤيَّد أهليتهم بشكل نهائي في يوم ٨ فبراير».
وفيما يتعلَّق بإعلان نتائج التحقيق في قضايا اعتراض المرشَّحين لانتخابات البرلمان، أوضح: «تمَّ تأييد أهلية ٧ أفراد من المرشَّحين لانتخابات البرلمان عن دائرة خراسان الجنوبية، في قائمة المرحلة الثانية، التي أرسلها مجلس صيانة الدستور لوزارة الداخلية».
يُذكَر أنَّ إبراهيم رئيسي ترشَّح للدورة السادسة من انتخابات مجلس الخبراء، عن دائرة خراسان الجنوبية.
موقع «انتخاب»
برلماني: انتشار سوء التغذية على نطاق واسع في إيران
أكد النائب في البرلمان مرتضى محمود وند، في إشارة إلى رأي البرلمان حول موازنة العام المقبل المُصادَق عليها، انتشار «سوء التغذية» على نطاق واسع في إيران، إلى جانب إشكالية أسعار الدواء.
وقال البرلماني: «حصل كلام كثير عن أسعار الأدوية. ويمكن القول إنَّ لا أحد من النوّاب يوافق على زيادة أسعار الضروريات العامّة، لا سيّما الصحة والدواء. لدينا العديد من المشاكل المتعلِّقة بإنتاج الأدوية واحتكارها».
وأردف: «عندما تُثار مسألة سوء التغذية على نطاق واسع في بلدٍ ما، فإنَّ ذلك يدُلّ على ذروة مصيبة العمل التنفيذي».
موقع «اقتصاد إيران»
انهيار أرضي في أحد شوارع طهران وتغيير مسار خطوط الباصات
كشف مساعد قائد شرطة المرور لشؤون التعليم وثقافة المرور العقيد فيروز كشير، أمس الجمعة (26 يناير)، عن حدوث انهيار أرضي بشارع كارجر بالعاصمة الإيرانية طهران وبعُمق 3 أمتار نتيجة تحرُّك الصفائح الباطنية للأرض، مساء أمس الأول (الخميس 25 يناير).
وأضاف العقيد كشير: «تواجدت قوّات الإغاثة والإطفاء وإدارة الماء والمجاري وشرطة المرور في موقع الانهيار؛ لإيجاد حلول للمشكلة».
وذكر: «تمَّ وقف حركة السير من جنوب إلى شمال الشارع؛ حتى يتِم حلّ المشكلة، وطلبنا من المواطنين اتّخاذ مسارات بديلة».
وأعلنت العلاقات العامة في شركة باصات طهران، أنَّه تمَّ تحويل مسارات جميع الباصات، بعد الانهيار الأرضي في شارع كارجر، حتى إشعار آخر.
وكالة «إيرنا»