تتطرق صحيفة «شروع» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى الحلول التي يمكن اتباعها لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إيران، وترى أن الحكومة في حال حزمت أمرها فعليها أن تولي الأهمية للمجالات التي لها الأولوية في الإنفاق، وتشير إلى ثلاثة قطاعات لها الأولوية في ذلك. في حين تناولت «اعتماد» من خلال افتتاحيتها اليوم النزاع بين روسيا وأمريكا في سوريا، وتذكر أن أمريكا تحاول إضفاء طابع من الغموض على استراتيجيتها وسياساتها هناك، وذلك لكي لا يدرك باقي اللاعبين هدفها النهائي، مشيرةً أيضًا إلى أن أمريكا تنتهج نفس السياسة التي انتهجتها في أفغانستان إبان حربها مع روسيا، وأنها تسعى إلى توريط روسيا في مستنقع جديد، تخرج منه الأخيرة خالية الوفاض. أما صحيفة «شرق» فقد ناقشت من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم أهمية منصب رئيس البلدية، والتطوّر الذي طرأ عليها مع قدوم الإصلاحيين، وأن هذا المنصب أوصل أحمدي نجاد إلى رئاسة الجمهورية، لكنه في نفس الوقت من الممكن أن يؤدي بصاحبه إلى الهاوية، في حال لم يبدِ تعاونًا مع جميع الأطراف.
وخبريًّا كان أهم ما جاء: وصول ممثل المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مساء أمس إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في المؤتمر التاسع لمسؤولي الأمن من القارات الخمس، والتقاء قائد الجيش الإيراني بقائد القوّات البحرية الباكستانية على هامش مؤتمر قادة القوّات البحرية للدول المطلة على المحيط الهندي «IONS»، وتأكيد المدير العام لسجون محافظة طهران أن حميد بقائي مساعد الرئيس السابق أحمدي نجاد للشؤون التنفيذية في فترة الحكومة العاشرة يخضع للرعاية الطبية، ومنع بعض علماء السنّة من المشاركة في إقامة مؤتمرات طلاب مدارس العلوم الدينية في بلوشستان، وتهديد وزير الخارجية الإيراني بالخروج من الاتفاق النووي حال أعادت الولايات المتحدة العقوبات الاقتصادية.
«شروع»: شرط عبور الأزمة
تتطرق صحيفة «شروع» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى الحلول التي يمكن اتباعها لتجاوز الأزمة الاقتصادية التي تواجهها إيران، وترى أن الحكومة في حال حزمت أمرها فعليها أن تولي الأهمية للمجالات التي لها الأولوية في الإنفاق، وتشير إلى ثلاثة قطاعات لها الأولوية في ذلك.
الافتتاحية تقول: «هناك معركة في إيران حول المصادر، ففي الحكومات السابقة زاد إنفاق الحكومة على الدعم النقدي والتوظيف، وهذه نفقات لا يمكن التراجع عنها، وإلى جانب زيادة نفقات الحكومة التي لا يمكن التراجع عنها، تراجعت مصادرها بشكل عجيب بسبب تراجع عوائد النفط وتراجع أسعاره عالميًّا، وقد هبطت عوائد حكومة روحاني من العملة الصعبة إلى أدنى معدّل وصلت إليه في زمن العقوبات!».
وبهذا تعتقد الافتتاحية أن الحكومة تواجه أزمة نقص حادّة في المصادر، وفي المقابل زيادة الإنفاق، وتضيف: «عندما كان هناك وفرة في المصادر في حكومة الإصلاحات (حكومة خاتمي) اختفت النزاعات السياسية، وركّز المتخاصمون على اقتصاد الدولة، والآن نواجه نقصًا في العوائد ولا حلّ سوى الوضوح وحتى انتهاج سياسة التقشف».
وتتابع: «قمنا حاليًّا بتخصيص 14 مليارًا و200 مليون دولار تقريبًا لقطاع البناء، وهذا المبلغ لا يكفي بالنظر إلى تراجع الاستثمارات ودخول أعداد كبيرة إلى سوق العمل، فهناك ستة ملايين طالب على مقاعد الدراسة، وهذا يعني أن هناك مليونًا ونصف مليون طالب يتخرجون سنويًّا من الجامعات، وأكثرهم يتوجهون إلى سوق العمل، وفي حال أرادت الحكومة تشغيل هذه الأعداد فهي بحاجة إلى 200 مليار دولار استثمارات، في حين أن تاريخ إيران يشير إلى أنها لم تجذب أكثر من 135 إلى 140 مليار دولار كاستثمارات داخلية وأجنبية، والآن هناك ما يقارب 90 مليار دولار مستثمرة، وهذا يعني أننا لم نتمكن من جذب أكثر من نصف ما نحتاج إليه».
الافتتاحية كذلك تتوقع أن يصل معدل البطالة إلى 20%، وترى أن الحل يكمن في الإنفاق على الأولويات، وتمضي مردفة: «أقترح أن لا تنفق الحكومة إلا على ثلاثة قطاعات، الأول هو الدّفاع، والثاني أجور موظفي الحكومة، إذ لا يجب قطع الرواتب لأنها قضية مرتبطة بالأمن القومي، والثالث قطاع البناء. أما باقي القطاعات فيجب البحث عن حلول لها».
«اعتماد»: تحويل سوريا إلى أفغانستان ثانية
تتناول صحيفة «اعتماد» من خلال افتتاحيتها اليوم إلى النزاع بين روسيا وأمريكا في سوريا، وتذكر أن أمريكا تحاول إضفاء طابع من الغموض على استراتيجيتها وسياساتها هناك، وذلك لكي لا يدرك باقي اللاعبين هدفها النهائي، مشيرةً أيضًا إلى أن أمريكا تنتهج نفس السياسة التي انتهجتها في أفغانستان إبان حربها مع روسيا، وأنها تسعى إلى توريط روسيا في مستنقع جديد، تخرج منه الأخيرة خالية الوفاض.
الافتتاحية تقول: «ما يختلف في قضية تحويل سوريا إلى أفغانستان بالنسبة إلى روسيا هو أن روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفييتي في السابق، فهي لم تعد حكومة آيديولوجية، بل تسعى خلف مصالحها الجيوبوليتيكية، حتى تتمكن من الانتقال بنفسها من قوة إقليمية إلى قوة عالمية، وذلك لأن سوريا تضم فوق أراضيها القاعدة العسكرية الوحيدة لروسيا خارج أراضيها، وأي دولة تسعى للتحول إلى قوة عالمية يجب أن يكون لديها نفوذ عسكري وسياسي خارج منطقتها، وسوريا هي آخر مكان تمتلكه روسيا، وبعكس الاتحاد السوفييتي ليس لها أي نفوذ في أي مكان آخر».
وتزعم الافتتاحية أن أمريكا لا تبدي رغبة في خوض مواجهة مباشرة في سوريا، لكنها تريد إقحام غيرها فيها، وذلك لكي تزيد من خسائر حلفاء الأسد هناك، وبذلك تتحول سوريا إلى أفغانستان ثانية بالنسبة إلى روسيا، وتُكمل: «لكي تستعيد الحكومة المركزية في سوريا الأراضي التي خرجت عن سيطرتها، فهي لن تخوض حربًا مع داعش، وإنما مع تركيا أو مع الأكراد الذين هم حلفاء أمريكا، في حين أن القوى التي وقفت إلى جانب الأسد خلال السنوات الأخيرة لا ترغب في هذه المواجهة أبدًا».
وتشير الافتتاحية إلى أن روسيا أدركت نيات أمريكا، لذا بدأت تخطو خطواتها نحو إيجاد اتفاق سياسي في سوريا، وتضيف: «عندما أدّت هذه الجهود (في التفاهم مع أمريكا) إلى نتيجة، بدأت روسيا التعاون مع أنقرة، وكذلك بداية جولة مفاوضات الأستانة مع تركيا وإيران، فهم قد أدركوا أنهم لن يصلوا إلى تفاهم سياسي من خلال مفاوضات جنيف».
الافتتاحية ترى أن سوريا معرضة للانهيار، وأن فرض سيطرة الحكومة المركزية على جميع المناطق ليس بالأمر السهل. وتتابع: «في حال لم تحدث أي مصالحة بين معارضي وموافقي الأسد، فهناك احتمالية لأن تتقسم سوريا إلى ثلاثة أجزاء، سني وكردي وعلوي، لذا فهناك احتمالان: الأول أن تسعى روسيا من خلال تفاهمها مع تركيا والعرب وأمريكا إلى الحيلولة دون تقسيم سوريا، وأن تُوجد حكومة توافقية. والاحتمال الثاني تقسيم سوريا كنتيجة فشل الاحتمال الأول».
الافتتاحية في ختامها وصلت إلى نتيجة مفادها أن «الغرب غير راضٍ عن التركيبة الحالية الموجودة في النظام المسيطر على سوريا، ولذا فهم غير مستعدّين للمصالحة، وفي مثل هذه الظروف يرى البعض ضرورة وجود حكومة توافقية كما في العراق أو لبنان».
«شرق»: البلدية.. منصّة للانطلاق أم جرفٌ نحو الهاوية؟
تناقش صحيفة «شرق» من خلال افتتاحيتها لهذا اليوم أهمية منصب رئيس البلدية، والتطوّر الذي طرأ عليها مع قدوم الإصلاحيين، وأن هذا المنصب أوصل أحمدي نجاد إلى رئاسة الجمهورية لكنه في نفس الوقت من الممكن أن يؤدي بصاحبه إلى الهاوية، في حال لم يبدٍ تعاونًا مع جميع الأطراف.
الافتتاحية تقول: «بعد الثورة كانت الإدارات الحديثة في مختلف مستويات الدولة، خصوصًا مدينة طهران، تُدار بلا بُعد نظر ودون أي برامج، حتى بدأت مرحلة جديدة من إدارة المدن بعد عام 1990، وصار لبلدية مدينة طهران معنى جديد، وذلك بمشاركة الجميع، لكن بعد وصول خاتمي إلى الرئاسة، وقدوم الإصلاحيين، بدأت مرحلة خمول البلدية، وتزامن ذلك مع تغيير إجباري في الإدارة، وبعد انتخاب مجلس المدينة الثاني، ووصول رئيس جديد للبلدية باسم أحمدي نجاد، استغلّ الأخير هذا المنصب كمنصة انطلاق له نحو رئاسة الجمهورية».
الافتتاحية تشير إلى أن من جاء بعد أحمدي نجاد حاولوا أن يفعلوا مثله، ومنهم قاليباف، الذي بذل جهودًا كبيرة للوصول إلى رئاسة الجمهورية من خلال منصة البلدية، لكنه فشل، وتضيف: «اليوم تواجه بلدية طهران مشكلات عديدة فضلًا عن توقعات كبيرة من المواطنين، والحقيقة هي أن رئيس البلدية الجديد يجب أن تكون له صفات مختلفة عمن سبقه من الرؤساء، وفي الوقت الذي تحولت فيه البلدية إلى مؤسسة ذات مشكلات كثيرة، يسعى مجلس المدينة إلى اختيار رئيس تتوفر فيه صفات تؤهله للترشح لرئاسة الجمهورية».
وترى الافتتاحية أن العاصمة تشابكت مع ما يحيط بها من مدن، وبهذا يجب على الرئيس الجديد أن يحيط بهذا الحجم الكبير من المشكلات. وتمضي قائلةً في ختامها: «إلى جانب ذلك يجب على رئيس البلدية أن يكون على عَلاقة بالإدارات العليا في الدولة، ولهذا فإن مقدار النجاح لا يمكن توقعه، لكن تعاون مجلس المدينة مع رئيس البلدية، وتعاون الأخير مع الحكومة وباقي السلطات، من شأنه حل المشكلات. في غير هذه الحالة ستتحول منصة الانطلاق هذه إلى منحدر يؤدي برئيس البلدية نحو الهاوية».
شمخاني يصل إلى مدينة سوتشي
وصل ممثل المرشد وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني مساء أمس إلى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في المؤتمر التاسع لمسؤولي الأمن من القارات الخمس.
وأشار شمخاني فور وصوله إلى أهمية هذا المؤتمر في بحث ودراسة الإمكانيات التي من شأنها إدارة الأزمات الدولية وإقرار الأمن، وخصوصًا في مجال إحلال الحوار والدبلوماسية محل الاستفادة من الأساليب العنيفة، وقال إنّ تكثيف الحوار والتعاون الوثيق بين الدول المؤثرة والتي لها دور في الأمن الدولي يُنظر إليه على أنه يقلل من المخاطر والأزمات الأمنية أكثر من أي وقت آخر. ويُذكر أن المؤتمر الأمني التاسع لكبار المسؤولين سيبدأ أعماله بدءًا من اليوم ولمدة يومين في مدينة سوتشي الروسية.
(وكالة «إيسنا»)
موسوي يلتقي قائد القوّات البحرية الباكستانية
التقى قائد الجيش الإيراني عبد الرحيم موسوي بقائد القوّات البحرية الباكستانية على هامش مؤتمر قادة القوّات البحرية للدول المطلة على المحيط الهندي «IONS» الذي تستضيفه إيران. وقد أكد موسوي خلال اللقاء قدرة دول منطقة المحيط الهندي على تأمين هذه المنطقة الاستراتيجية والحفاظ عليها. وأعرب موسوي خلال هذا اللقاء عن اهتمام إيران بأن يكون لباكستان باعتبارها دولة هامة في المنطقة دور أكثر فاعلية. كما عدّ القائد العام للجيش الإيراني خلال الاجتماع أن مؤتمر قادة القوّات البحرية لمنطقة المحيط الهندي «IONS» خطوة هامة في مجال التعاون البحري وتعزيز وتعميق التعاون البحري بين القوّات المسلحة للدول الأعضاء. ومن جانبه، أعرب قائد القوّات البحرية الباكستاني الأدميرال ظفر محمود عباسي عن سعادته بالحضور في إيران والمشاركة في مؤتمر قادة القوّات البحرية لدول المحيط الهندي، وعدّ أن إيران واحدة من الدول القوية والمستقرة في منطقة غرب آسيا ورائدة في مكافحة الإرهاب. وفي سياقٍ متصل، التقى مساعد الشؤون التنسيقية للجيش الإيراني الأدميرال حبيب الله سياري، على هامش قمة قادة القوّات البحرية للدول المطلة على المحيط الهندي والمنعقدة في طهران بنائب قائد القوّات البحرية للجيش الياباني الأدميرال ياما مورا، وعبر سياري عن رغبة بلاده في زيادة التعاون العسكري مع اليابان، مؤكدًا أنه يمكن التعاون أيضًا في المجالات الجوية والبرية بصورة جيدة.
وبدوره أعرب مورا عن أمله في زيادة مستوى العَلاقات العسكرية بين إيران واليابان، معلنًا استعداد بلاده لبدء التعاون في مجال التدريب، وزيادة التعاون كذلك في مجال مكافحة القرصنة البحرية في خليج عدن، لا سيّما أن السفن البحرية اليابانية والإيرانية لديهما حضور في هذه المنطقة، مؤكدًا أنه فور عودته إلى بلاده سيصدر أمرًا بزيادة مستوى التعاون بين البحرية الإيرانية واليابانية في خليج عدن.
(وكالة «نادي المراسلين الشباب»)
تدهور حالة حميد بقائي.. وروايات متضاربة حول وفاته
أوضح المدير العام لسجون محافظة طهران مصطفى محبي أن حميد بقائي مساعد الرئيس السابق أحمدي نجاد للشؤون التنفيذية في فترة الحكومة العاشرة يخضع للرعاية الطبية، وأن حالته الصحية لم يطرأ عليها تغيير. ويذكر أن بقائي يُضرب عن الطعام بمحبسه بعد أن حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا وغرامة 43 مليار تومان بتهمة اختلاس أموال. وقد تداولت بعض الصفحات الإلكترونية والمصادر غير الرسمية أخبارًا عن وفاته، لكنّ مسؤولي السلطات القضائية قاموا بنفي صحة هذا الخبر حتى هذه اللحظة.
(موقع «انصاف»)
تأييد حكم إعدام الدرويش القنابادي محمد ثلاث
أيدت المحكمة العليا حكم القصاص الصادر في حق الدرويش القنابادي محمد ثلاث المتهم بقتل ثلاثة من ضباط الشرطة في حادثة شارع باسداران. وصرح رئيس محكمة طهران غلام حسين إسماعيلي بأن المحكمة ليس لديها علم عن تنفيذ حكم إعدام محمد ثلاث علانية. ويُذكر أن آخر جلسة لمحاكمة محمد ثلاث قد انعقدت في 18 مارس 2018م، وفي اليوم التالي لهذه الجلسة تم إصدار الحكم بالقصاص منه وإعدامه.
(موقع «راديو زمانه»)
تركيا تسلم إيران 700 محكوم في إطار اتفاق لتبادل السجناء
أعلن محمود عباسي مساعد وزير العدل في شؤون حقوق الإنسان والشؤون الدولية عن إبرام اتفاقيات لنقل 700 سجين إيراني من تركيا إلى إيران، في مقابل تسليم السجناء الأتراك. وأشار عباسي إلى دبلوماسية إيرانية فعالة للحقوق القضائية، أسفرت عن عودة 283 سجينًا إيرانيًّا من تركمانستان، في مقابل تسليم 4، كما عاد 5 سجناء إيرانيين من أفغانستان الأسبوع الماضي. وأوضح عباسي أنه من المقرر أن يعود نحو 47 سجينًا إيرانيًّا من الكويت خلال الأسبوع المقبل، كما أشار عباسي إلى توقيع 4 معاهدات مع البرازيل خلال الأسبوع الماضي، تتعلق بتسليم المجرمين، ونقل السجناء، والمساعدة القانونية في الشؤون الجنائية وكذلك المساعدة القانونية في الشؤون المدنية والتجارية.
(موقع «عصر إيران»)
ظريف: عودة العقوبات تعني الخروج من الاتفاق النووي
أوضح وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، أن إعادة العقوبات الأمريكية ضد إيران تعني الخروج من الاتفاق النووي. وأشار إلى أن خيار الخروج من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية كذلك مطروح. جاءت هذه التصريحات في حوار أجراه ظريف مع وكالة أنباء أسوشييتدبرس، وأضاف ظريف أن خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران سوف يؤثر على مفاوضات واشنطن مع بيونغ يانغ وسيثبت أن أمريكا لا تلتزم بتعهداتها. أما حول الوجود الإيراني في سوريا فقال: «حتى يتحقق هدفنا وما دامت الحكومة السورية ترغب في ذلك، فسوف نبقى هناك».
(صحيفة «جام جم»)
السلطات الإيرانية تحرم العلماء السنّة من حرية الحركة
حالت السلطات الأمنية الإيرانية دون حضور إمام جمعة السنّة في مدينة زاهدن، محمد حسن غرغيج، والحاكم الشرعي لأهالي كردستان، حسن أميني، وبعض علماء الدين السنّة، ومشاركتهم في إقامة مؤتمرات طلاب مدارس العلوم الدينية في بلوتشستان، ما تسبب في اعتراض العلماء السنّة، وطالبوا مسؤولي الحكومة بألا يمنعوا تجوّل أهل السنّة داخل إيران، منوّهين بأن هناك ادعاءات بالحرية في الدولة، في الوقت ذاته الذي لا يحق لهم السفر إلى المحافظات الأخرى.
(موقع «دويتشه فيله» الإصدار الفارسي)