روحاني: الشعب لن يستسلم.. ورفع التبادل التجاري مع قطر إلى مليار دولار

https://rasanah-iiis.org/?p=11972

تطرقت «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم إلى حكومة الظلّ في إيران، ومساعيها لتشويه صورة روحاني وحكومته، وترى أن المشكلة التي تعاني منها إيران هي وجود حكومتين، إحداها منتخبة من الشعب لا تملك من الأمر شيئًا، وحكومة غير منتخبة بيدها كلّ شيء. أما «ابتكار» فوضحت حقيقة الموقفين الروسي والأوربي من الاتِّفاق النووي، مشيرةً إلى أن الأوروبيّين بصدد الحفاظ عليه لاستعادة هويتهم السياسية، في حين خرجت روسيا منه منذ اليوم الأول لتوقيعه. وعن «آفتاب يزد» فتناولت الضعف الذي تعاني منه الإدارة الإيرانيَّة في التخطيط للمستقبل، بعد أن مثلت لذلك بقطاع التُّرَاث الثقافي المُهمل الذي كان بإمكان إيران أن تجني منه ثروات كبيرة على غرار ما فعل غيرها من دول الجوار.
وخبريًّا كان أبرز ما جاء:
إشادة الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني بصمود الشعب أمام المؤامرات الخارجيَّة، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة من الاتِّفاق النووي، مؤكّدًا أن الشعب لن يستسلم ولن يخضع أبدًا، إضافة إلى مطالبة وزير الخارجية الإيرانيّ بـأن تدافع أوروبا عن مصالحها الاقتصادية والسياسية أيضًا هناك، دون أن تتخلى عن علاقتها بأمريكا، وإعلان مستشار وزير الصناعة والتجارة في الشؤون الدولية بأن إيران وقطر تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى مليار دولار.

«آرمان أمروز»: كنا نتوقّع المساعدة من الأصدقاء
تتطرق صحيفة «آرمان أمروز» في افتتاحيتها اليوم إلى حكومة الظل في إيران، والمساعي التي تقوم بها لتشويه صورة روحاني وحكومته، وترى أن المشكلة التي تعاني منها إيران هي وجود حكومتين، إحداهما منتخبة من قِبل الناس لا تملك من الأمر شيئًا، وحكومة غير منتخبة بيدها كلّ شيء.
الافتتاحية تقول: «من حيث إن حكومة الظل لها نفوذ في مؤسسات الدولة، خصوصًا غير المنتخبة منها، فقد أخذت تسيطر على السلطة أولًا بأول، ولأنها فشلت في الحصول على أصوات الناس فقد قررت إسقاط الحكومة المنتخبة، ووصل الأمر بأحد شخصياتها العسكريين، الذي هو نائب في البرلمان الآن، أن طلب من روحاني في خضمّ الانتخابات أن يحافظ على كرامته ويتنحى لأنه لا يحوز أي شعبية في إيران».
الافتتاحية أشارت كذلك إلى سيطرة حكومة الظل على الحياة السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، لكنها ورغم ذلك تحاول إسقاط روحاني لأنها تعلم أنه ليس بإمكانها الوصول إلى الحكومة من خلال أصوات الشعب، وتضيف: «تعتقد حكومة الظل أنها في حال تمكنت من إسقاط روحاني فإنها ستصل إلى السلطة، لكنهم يجهلون أمرًا مهمًّا، وهو أنه في حال سقطت حكومة روحاني فسيدمَّر كلّ شيء». وتزعم الافتتاحية أن هناك عوامل اجتمعت لتصل الأوضاع إلى ما وصلت إليه الآن، ومنها الإرث الذي خلّفته حكومة أحمدي نجاد، وكان نتيجة أداء الأصوليين أنفسهم، ومنها أيضًا الاتِّفاق النووي وعدم التزام أمريكا به، فضلًا عن المشكلات التي تعاني منها إيران في الداخل ولا يمكن إنكارها، وتتابع: «تحاول حكومة الظل تضييق الخناق على حكومة روحاني أملًا في أن يقدّم الأخير استقالته، مستعينة في ذلك ببعض المؤسسات، لكن من الأفضل لهم أن يستيقظوا من أحلامهم».
الافتتاحية في نهايتها تعدّ أن ما يصرّح به بعض من كان من المتوقّع منهم مناصرة روحاني ما هو إلا تقديم مساعدة للعدوّ، وتردف: “لا يجب على أصدقائنا تضخيم حجم الأخطاء بحيث يتصور البعض أن روحاني فقد شعبيته، فأين الذي لم يُخطئ؟!”.

«ابتكار»: روسيا خارج الاتِّفاق النووي
توضّح صحيفة «ابتكار» حقيقة الموقفين الروسي والأوروبي من الاتِّفاق النووي، فتشير إلى أن الأوروبيين بصدد الحفاظ عليه لاستعادة هويتهم السياسية، بينما روسيا خرجت منه منذ اليوم الأول لتوقيعه.
الافتتاحية تقول: «في نهاية المطاف وُقِّع الاتِّفاق النووي، وتوجّه وزراء خارجية الدول الستّ إلى القاعة لالتقاط صورة تذكارية، فدخل جون كيري ومن خلفه ظريف وموغيريني، وتوالى الوزراء على القاعة، لكنّ أحدهم لم يحضر، إذ كان مكان لافروف فارغًا، فأخذ كيري يسأل عنه، بينما أبدى شتاينماير عدم معرفته بالسبب، ووقف ظريف حائرًا متعجبًا، ولم يُفِد الانتظار، فلم يظهر لافروف، والتُقطت الصورة. لقد خرجت روسيا من الاتِّفاق منذ تلك اللحظة».
وترى الافتتاحية أن أحدًا لم ينتبه إلى هذا الخروج آنذاك، لكنّه اليوم اتّضح، وتتابع: «لا ترغب روسيا بأن تتحسّن علاقتنا بالغرب، ولا هي صديق مناسب لنا، فقد أظهروا مواقفهم غير الملائمة إزاءنا في السابق، في قضية عقوبات ما قبل الاتِّفاق النووي، وفي قضية محطة بوشهر النووية، ومنظومة الدفاع الجوي إس 300، وموافقتهم لنتنياهو على الهجمة الأخيرة على القواعد العسكرية في سوريا، وغيرها من الأمثلة الأخرى».
وتنتقل الافتتاحية إلى المرحلة الحالية، مرحلة ما بعد خروج الولايات المتحدة من الاتِّفاق، والامتيازات التي طلبتها روسيا على لسان مساعد وزير خارجيتها من إيران، فتقول: «لا نعلم ما الذي دار الحديث حوله بين ظريف ونظيره الروسي يوم الاثنين الماضي، لكن الواضح هو أن هذا اللقاء لم يتزامن مع بوادر إيجابية من قبل موسكو، بل تزامن حضور ظريف في بروكسل لخوض مفاوضات حساسة مع مسؤولي السياسة الخارجية الأوروبيين مع تصريحات ريابكوف، مساعد وزير الخارجية الروسي، الذي طالب إيران بتقديم الامتيازات لضمان استمرار الاتِّفاق النووي، مما تسبب بخيبة أمل لإيران».
أما عن الأوروبيين فهم يسعون، كما تزعم الافتتاحية، لاستعادة هويتهم السياسية أمام أمريكا، وتضيف: «شئنا أم أبينا فنحن الآن في مرحلة تاريخية حسّاسة، وفي هذه المرحلة تسعى روسيا لتقوية مصالحها ومكانتها، وربما من أجل ذلك قاموا بتوسيط نتنياهو لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، وهذا يعني أن روسيا لن تقف إلى جانب إيران في عملية شدّ وجذب ما بعد خروج أمريكا من الاتِّفاق النووي».
الافتتاحية في نهايتها تربط بقاء أوروبا في الاتِّفاق بتقديم إيران امتيازات للشركات الأوروبية، إذ قالت: «لا تواجه إيران فقط حكومات الاتحاد الأوروبي، بل شركاته الكبرى والعالمية، وبعبارة أخرى قبل جذب أنظار الحكومات الأوروبية، يجب على إيران جذب أنظار شركات الاستثمار الأوروبية إلى ميادين النفط والغاز الإيرانية من خلال تقديمها امتيازات تشجيعية، في هذه الحالة فقط يمكن لإيران أن تكون منتصرة إلى جانب أوروبا».

«آفتاب يزد»: جرحٌ على خدّ الأساطير
تتناول صحيفة «آفتاب يزد» من خلال افتتاحيتها اليوم الضعف الذي تعاني منه الإدارة الإيرانية في التخطيط للمستقبل، وتمثّل على ذلك بقطاع التراث الثقافي المُهمَل، الذي كان بإمكان إيران أن تجني منه ثروات كبيرة على غرار ما فعلت غيرها من دول الجوار، وترى أن اعتماد إيران على النفط حرمها من تنمية قطاع الإنتاج.
تقول الافتتاحية: «من المتوقّع أن ينتهي النفط والغاز الإيراني خلال مئة عام قادمة، أما سجّادنا فقد أصبحت تركيا وأفغانستان وكذلك الصين تنتج مثله، وأما الكافيار فقد أصبح يُربى في أفضل الظروف داخل البحار والبرك الاصطناعية في البلدان الأخرى، وكذلك الزعفران الذي أصبح الجميع يُنتجه من الصين حتى إسبانيا، وبهذا فما الذي تبقى لهذه الأرض الجافّة غير القليل من الطبيعة وجزء جدير بالاهتمام من العمارة التاريخية والطقوس الدينية؟».
وتدعو الافتتاحية البرلمان، لو كانت لديه بصيرة، بدعم إنشاء وزارة للتراث الثقافي، وإلا فالحكومات تأكل من رأس المال، ولن تُبقي شيئًا للمستقبل، وتضيف: «إنّ الارتزاق من النفط والفلزات حرمنا من الإنتاج والتنمية المستدامة، بينما افتتحت الإمارات العربية قبل مدة متحفًا باسم (لوفر أبو ظبي)، وتمكنت بما لديها من فهم صحيح من تحويل رأس مال النفط إلى رأس مال المتاحف، وذلك لتترك إرثًا مستدامًا للأجيال القادمة، كما أنّ الإمارات ودبي كانت قبل اليوم مقصدًا للسياحة، لكنها أصبحت اليوم مكانًا تقصده طبقة النُّخبة لمشاهدة المتاحف».
وتتساءل الافتتاحية في ختامها عما يجب فعله، وترى أن تأسيس وزارة للتراث الثقافي أمرٌ إلزاميّ، للحيلولة دون التخريب المستمر للآثار والنقوش الحجرية، والذي تحوّل إلى جرحٍ تسبب به سيف الجهل والفقر.

روحاني: الشعب الإيرانيّ لن يستسلم

أشاد الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني بـ«صمود الشعب أمام المؤامرات الخارجيَّة، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة من الاتِّفاق النووي»، مؤكّدًا أن «الشعب لن يستسلم مهما كان، ولن يخضع». واستطرد قائلًا: «في الموضوع النووي سعينا وراء إنجازين أساسيين: الأول إحقاق حقوق الشعب الإيرانيّ، أما الآخَر فهو إلغاء العقوبات على خُطَى تأمين المصالح القوميَّة، وعليه فقد حققنا 80 % من طموحنا».
(موقع «ألف»)

ظريف: على أوروبا أن تدافع عن مصالحها مع إيران

طالب وزير الخارجية محمد جواد ظريف بأن تدافع أوروبا عن مصالحها مع إيران، موضحًا أن “هذا لا يعني أن تُخِلّ بعلاقتها مع أمريكا”. ظريف وخلال مغادرته بروكسل بعد أن زارها لبحث مصير الاتِّفاق النووي أشار إلى أن «أوروبا وأمريكا لديهما تفاهُمًا حول بعض الموضوعات وخلافات حول موضوعات أخرى، وإيران بالفعل أحد تلك الخلافات». وأضاف: «لكن في الظروف الحالية حان الوقت لترى أوروبا كيف تبحث عن مصالحها في ظلّ السياسات التي اتخذتها الولايات المتَّحدة الأمريكيَّة، وبالخصوص شخص ترامب».
وزار ظريف بروكسل لحضور اجتماع خماسي أوروبيّ بهدف بحث مصير خطة العمل المشتركة، خصوصًا بعد انسحاب الولايات المتَّحدة من الاتِّفاق النووي، إذ أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتِّحاد الأوروبيّ خلال الاجتماع، أن المحافظة على الاتِّفاق تبدو صبعة، لكن رغم ذلك وُضِعَت خطوات من الممكن أن تساعد في الحفاظ عليه، مما جعل نقوى حسيني المتحدث باسم لجنة الأمن القومي يعتبر هذا الإعلان غير كافٍ لمنح إيران التطمينات الاقتصادية والقانونية اللازمة.
(موقع «الحكومة»، وموقع «برترينها»)

مسؤول إيرانيّ: إيران وقطر تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى مليار دولار

أعلن محمد رضا فياض، مستشار وزير الصناعة والتجارة في الشؤون الدولية، أن «إيران وقطر تستهدفان رفع التبادل التجاري إلى مليار دولار»، مشيرًا إلى «إنجازات اللجنة الإيرانيَّة القطرية المشتركة، فمعدَّل التبادل التجاري بين البلدين قد بلغ 320 مليون دولار خلال العام الإيرانيّ الماضي»، وقال: «اللجنة الإيرانيَّة القطرية المشتركة انعقدت بعد توقف دام 12 عامًا، في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة وزير الصناعة والتجارة، كما وقَّع الوزيران مذكرة تفاهم خاصَّة بهذه اللجنة».
وعن المحاور التي تناولها اجتماع هذه اللجنة الذي انعقد في الثالث عشر من هذا الشهر ذكر فياض أن «الاجتماع ضمّ قرابة 40 شخصًا من النشطاء الاقتصاديين بالقطاع الخاصّ، و40 شخصًا بالقطاع الحكومي، وقد جرى التباحث بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية فقط، وتأكيد الطرفين أهمِّيَّة رفع معدَّل التبادل التجاري، وكذلك تدشين لجنة خاصَّة لعمل خطة استراتيجية خمسية لإيران وقطر».
(وكالة «مهر»)

صفوي: أمريكا هي التهديد الحقيقي لإيران

قال مستشار المرشد للشؤون العسكرية يحيي رحيم صفوي، إن «أمريكا هي الدولة التي تُشكِّل تهديدًا حقيقيًّا لإيران في الوقت الراهن»، معتبرًا أن أساليب التهديد الخارجي في المستقبل سترتكز على الأبعاد البحرية والجوية، إلا أن طهران وصلت، حسب زعمه، إلى الاقتدار الوطني وصنعت لنفسها قوةً رادعةً وأمنًا مستدامًا سيكون في أغلب حالاته يقظًا.
(موقع «صحيفة اعتماد»)

10 ملايين إيرانيَّة في الباسيج النسائي

قالت مينو أصلاني رئيسة باسيج المجتمع النسائي، إنه «وَفْقًا للإحصائيات الأخيرة فإن عدد السيدات المسجلات في هذه المنظومة يبلغ نحو 10 ملايين سيدة إيرانيَّة»، مؤكّدةً أن «للباسيج النسائي في الوقت الحاليّ قرابة 20 ألف قاعدة على مستوى إيران». أصلاني أشارت أيضًا إلى أن من أهم نشاطات هذه المنظومة دعم أسر السجينات، وأضافت: «الباسيج النسائي يسعى عبر مذكرة تفاهم مع نائبة الرئيس في شؤون المرأة والأسرة إلى دعم أسر السجينات، وإيجاد فرص عمل لتلك الأسر تساعدهم على المعيشة».
(وكالة «خانه ملت»)

العميد خادمي رئيسًا لهيئة استخبارات وزارة الدفاع

بقرار قائد كل القوى علي خامنئي، عُيّن العميد مجيد خادمي رئيسًا لهيئة استخبارات وزارة الدفاع، خلفًا للعميد أصغر مير جعفري. وشارك في مراسم تسليم وتَسَلُّم رئاسة الهيئة وزير الدفاع أمير حاتمي، ورئيس مكتب قائد كل القوى، ورئيس مجلس سياسات استخبارات القوات المسلَّحة، ورئيس هيئة العقيدة السياسية بوزارة الدفاع، ورؤساء هيئات استخبارات القوات المسلَّحة، وجمع كبير من مسؤولي الجيش والدولة في وزارة الدفاع.
(صحيفة «وطن أمروز»)

الصين تمتنع عن ضمانة شراء النِّفْط الإيرانيّ

حسب تقرير لوكالة رويترز، أعربت الحكومة الصينية ومعامل تكريرها عن أملها في استمرار واردات النِّفْط من إيران، لكنهم رفضوا تقديم الضمان. وذكرت رويترز نقلًا عن ثلاثة مصادر مطَّلعة، أن مدير العلاقات الدولية في شركة النِّفْط الوطنية الإيرانيَّة سعيد خوشرو، كان قد سافر إلى الصين برفقة وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف لأخذ ضمان من معامل التكرير الصينية لمواصلة استيراد النِّفْط الإيرانيّ على الرغم من العقوبات الأمريكيَّة.
ومع انسحاب أمريكا من الاتِّفاق النووي مع إيران يوم 8 مايو، توجه وزير الخارجية الإيرانيّ محمد جواد ظريف إلى الصين لإجراء مشاورات وضمان مصالح إيران.
وتُعتبر الصين أكبر عملاء النِّفْط الإيرانيّ، وخلال الربع الأول من العام الميلادي الجاري اشترت 655 ألف برميل يوميًّا، أي أكثر من ربع إجمالي صادرات النِّفْط الإيرانيّ. وخلال فترة العقوبات كانت هذه البلاد عميلًا لنصف صادرات النِّفْط الإيرانيّ.
(موقع “راديو فردا”)

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير