روحاني: بدءُ دوام المدارس والجامعات 5 سبتمبر.. وقطع البثِّ الفضائي لقناة «برس تي في» الإيرانية

https://rasanah-iiis.org/?p=21257
الموجز - رصانة

أكَّد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، أمسٍ السبت، أنّه «بحسب القرارات المُتّخَذة في الاجتماع، ستبدأ المدارس والجامعات الدوام يوم 5 سبتمبر».

وفي شأنٍ خارجي، توقَّف القمر الصناعي «Galaxy 19» عن بثِّ قناة «برس تي في» الإيرانية، أمسٍ السبت، لمدَّة 3 ساعات من 2:00 مساءً بتوقيت طهران، على الرغم من المتابعات والجهود المبذُولة للتفاوض وتمديد مُهلة سداد ديون مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون لإدارة هذا القمر الصناعي. وفي شأنٍ داخلي، أقرَّ أمين عام لجنة مكافحة المخدّرات في إيران إسكندر مؤمني، أمسٍ السبت، أنّ «أسعار المخدّرات في أبريل 2020، زادَت بنسبة أكثر من 70% مقارنةً بأبريل 2019»، وقال: «لدينا مليونان و800 ألف مُدمن في البلاد، وهناك 156 ألف مُدمنة بينهم».   

وعلى صعيد الافتتاحيات، تساءلت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، لماذا أصبَحَ قُضاةٌ مِثل منصوري وقاسم زاده منتهكين للقانون، حيث شرَحت بحُكمِ اختصاصِ كاتِبها بعضَ النِقاط القانونية. كما اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، بتناولِ إشكاليةِ اختيار وتكرار المديرين في إيران، وتأثيرِ نتائج ذلِك الاختيار على المجتمع.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«ستاره صبح»: لماذا أصبَح قُضاةٌ مِثل منصوري وقاسم زاده منتهكين للقانون؟

يتساءل الخبير القانوني نعمت أحمدي، من خلال افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، لماذا أصبَح قُضاةٌ مِثل منصوري وقاسم زاده منتهكين للقانون، حيث شرَح بحُكمِ اختصاصه بعضَ النِقاط القانونية.

ورد في الافتتاحية: «عُثِرَ على جثّة القاضي غلام رضا منصوري المُحقِّق السابق في الفرع 9 من محكمة موظَّفي الدولة ورئيس محكمة الثقافة والإعلام والمُتّهم التاسع في قضية فساد طبري المُتّهم بالحصول على رشوةٍ بقيمة 500 ألف يورو، أمام فندقٍ في رومانيا يوم الجمعة 19 يونيو 2020، وبالأمس كان هناك كثيرٌ من النقاش في وسائل الإعلام بهذا الشأن، بخصوص طريقة وسبب وفاته، وفي هذا الصدد، أرى أنّه من الضروري ذكر بعض النقاط.

من صلاحيات المحكمة العامّة والثورية في طهران تلِك الصلاحية الإضافية التي يتمتَّع بها مكتب المدَّعي العام في طهران، مقارنةً بباقي مدَّعِي العموم والمحاكم الأخرى في إيران. وفقًا للمادَّة 3 من قانون تشكيل المحاكم العامّة والثورية، يتمّ التحقيقُ في اتّهامات وانتهاكات المسؤولين والمُديرين الحكوميين من منصب مُديري العموم فما أعلى، والقُضاة والنوّاب والمحافظين والسُفراء في المحكمة العامّة والثورية بطهران. وبناءً على ذلك، يجب أن يكون للقُضاة الذين يتمّ توظيفهم في المحكمة العامّة والثورية في طهران وبعد ذلك في المحاكم الجنائية بمحافظة طهران صلاحياتٌ خاصّة؛ لذلك يجب التدقيق بشكلٍ كبير في اختيارهم.

غلام رضا منصوري أو بيجن قاسم زاده، محقِّق الفرع 4 بمكتب المدَّعي العام للثقافة والإعلام، الذين تمّ ذكر أسمائهما في قضية أكبر طبري، وبالنظر إلى أنّهما عمِلا في المحكمة العامّة والثورية بطهران، فقد كانت صلاحياتهما القضائية أعلى من صلاحيات قُضاة المحاكم الأخرى، لذلك لو كان قد تمّ التدقيق في أدائهما، لما واجها بالتأكيد مَثل هذا المصير. على سبيل المثال، عندما أصدر القاضي غلام رضا منصوري حُكمًا باعتقال عددٍ من الصحافيين دونَ أن يتَّبِع بحقّهم قواعد الإجراءات الجنائية، أي دون إنذار، وتمّ اعتقالهم وتحديد كفالةٍ لا تتناسب مع اتّهاماتهم، وكذلك استدعاؤه رؤساء تحرير الصحف، لم يُتّخذ أي إجراءٍ بحقِّه، ولم يتمّ التحقيق في انتهاكاته، في الواقع تسبَّب هذا في أن يتحوَّل هؤلاء القضاة إلى «منتهكين للقانون».

لذا، بما أنّه لم تكُن هناك رقابة دقيقة على أدائهم، ولم يتمّ مواجهة انتهاكِهم للقانون، أصبح هؤلاء القُضاة أشخاصًا يتمتَّعون بسُلطةٍ خاصّة في القضايا، وفي النهاية تورَّطوا في مِثل هذا المصير. على سبيل المِثال، يمكن القول إنّ اتّهام القاضي منصوري بالحصول على رشوةٍ تبلغ 500 ألف يورو ليست هي تهمتُه الوحيدة، بل إنّ جُرأته في الحصول على الرشاوى تُظهِر أنّه ربّما تلقَّى رشوةً أُخرى أكبرَ من هذا المبلغ.

فيما يخصّ حادث وفاته المشبوهة، إذا ثبُت أنّه انتحر، فقد يكون ذلك بسبب خوفه من فضح تجاوزاته خلال فترة عمله بالقضاء. لذلك، يجب على السُلطة القضائية العملُ على منعِ ظهور أشخاصٍ مِثل منصوري وقاسم زاده. أي أنّه كلَّما تمّ انتهاك قواعد المحاكمة في التعامُل مع المتّهمين، يجب التعامُل مع القُضاة المخالفين؛ وإلّا فإنّه سينتهك حقوق الآخرين. بالطبع، من المُثير للدهشة أيضًا كيف استطاع منصوري مغادرةَ إيران. هناك أشياءٌ أخرى يُمكن أن تُقال حولَ هذا الأمر، وسيتمّ مناقشتُها لاحقًا في مقالاتٍ أُخرى».

«آفتاب يزد»: مديرون متكرِّرون

تهتمّ افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبرَ كاتِبها رامين نخستين أنصاري، بتناولِ إشكالية اختيار وتكرار المديرين في إيران، وتأثير نتائج ذلك الاختيار على المجتمع.

تقول الافتتاحية: «الظروف الحسّاسة الحالية في البلاد جعلت الحاجة إلى إعادة النظر في اختيار المديرين أكثر جدِّية من ذي قبل. إيران هي بلد النُّخّب، للأسف، على الرغم من القُدرات العالية للموارد البشرية المتخصِّصة والقادرة في البلاد، فإنّنا نشاهد رجالًا تكرَّرت أشكالُهم ووجوهُهم في ذاكرة الناس. هناك عددٌ من المديرين الذين ينتقلون باستمرار من منصبٍ إلى آخر. إنّ نتيجة عدم الاهتمام بالنُّخَب مدمِّرةٌ للبلاد، واليوم أثَّرت نتائجه على المجتمع.

إن الاضطراب في جميع المجالات لا سيما في القطاع الاقتصادي، هو نتيجة الأُسس الخاطئة، وتكرار تعيين نفس المديرين. إنّ عدم توظيف رجالٍ متخصِّصين ومهتمِّين بالبلاد لا يُعَدُّ نقطة قوة، ولا يؤدِّي إلى استقرار البلاد، لكنّه يُزعزع أُسسها. إنّ تحديد الإستراتيجية الصحيحة والمُتوافِقة مع المصالح الوطنية وتعيين مديرين عالمين وقادرين في جميع المؤسَّسات، سواءً تلك التي يُنتَخَبُ مديروها أو التي يتمّ تعيينهم فيها، أمرٌ ضروري. إذا لم يتمّ الاهتمام بهذه الحقيقة، فإنّ الوضع في البلاد سيصبح أكثرَ صعوبة.  انظروا في سيرة جميع المديرين على حِده، لن تجدوا شيئًا فيها. وضع البلاد يُعبِّرُ عن هذا الكلام. أعطِهم أرضًا مليئةً بالزهور والنباتات، وبعد عام ستستلِمُ أرضًا مليئةً بالحجارة والرمال. ليس لديهم الإرادة لخدمة الناس. ليس لديهم القُدرة على ذلك أيضًا. التشريعات السياسية والمديرون الحاليون لا يلبُّون مطالبَ الناس، وليس لديهم القُدرة على تنظيم وضع البلاد. إنّ التركيز على اختيار أفرادٍ خاصّين على مستوى إدارة البلاد، بمثابة النقش على الماء. لا ينبغي أن يكون مُعتَقَدُ الأشخاص عائقًا دونَ توظيف المتخصِّصين منهم. اليوم لم تعُد الإدارة مُمكنةً من داخل الغُرف المُظلمة. اليوم، لا يمكن تحقيق النجاح إلّا بالاعتماد على معرفة الأشخاص وعلمِهم. إنّ الاستفادة من المعرفة والخبرة والاعتماد على المعلومات العلمية واستخدام تجارُب الدول، سيوفِّر الأرضيات اللازمة لإصلاح وتحسين النظام الإداري والاقتصادي والاجتماعي والثقافي في البلاد».

أبرز الأخبار - رصانة

روحاني يؤكِّد: بدءُ دوام المدارس والجامعات 5 سبتمبر

روحاني يؤكِّد: بدءُ دوام المدارس والجامعات 5 سبتمبر

أكَّد الرئيس الإيراني حسن روحاني في اجتماع الهيئة الوطنية لمكافحة كورونا، أمسٍ السبت (20 يونيو)، أنّه «بحسب القرارات المُتّخَذة في الاجتماع، ستبدأ المدارس والجامعات الدوام يوم 5 سبتمبر».

وقال روحاني: «يجب ألّا نساعد في نقل الفيروس من خلال إجراءاتنا، يجب أن نساعد كبار السن ومن يعانون من أمراضٍ مزمنة. نحن بحاجةٍ إلى الانتباه إلى مسألة التباعُد الاجتماعي وعدم حضور التجمُّعات غير الضرورية، ومراقبة النظافة الشخصية واستخدام الكمامات؛ لأنّ الكمامةَ تساعدُ على قطعِ سلسلةِ المرض». وأضاف: «يجري إعداد خطَّة إلزام استخدام الكمامات في الأماكن العامّة الضرورية، للموافقة عليها وإبلاغها في هذه الهيئة. في الوقت الحالي، يمكن أن تبدأ الأنشطة الاقتصادية والتعليمية والثقافية والمعنوية عملها باتّباع تعليمات وزارة الصحَّة. إغلاق الأعمال غير ممكن، ولا يقبلُه الناس. هذا الإغلاق لا نُريده وليس ضروريًّا، لكن يجب مراعاةُ البروتوكولات، ويجبُ ألّا يتمَ التجمُّع والتنقُّل في الأماكن غير الضرورية». وذكر الرئيس الإيراني: «نحن بحاجةٍ إلى استخدام وسائل الإعلام، خاصّةً مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، لإعداد الناس حتى يعرفوا أنّنا لا نتعاملُ مع هذا الفيروس على المدى القصير، والاستعدادُ لفترةٍ أطول قد تمتدُ حتّى مارس 2021».

وبالإشارة إلى أنه خُلِقت ظروفٌ صعبة للناس خلال تفشِّي كورونا، أوضَح روحاني: «يواجه البعض موت أحبّائهم، وبعضهم يعاني كثيرًا، بعض الأعمال كانت مغلقة، وبعضها لا يزال مغلقًا، لقد تضرَّرت السياحة بشدَّة، ولقد وُجِّهت ضربةٌ قاسية للصادرات والتعليم والثقافة»، وأضاف: «لو كانت بُنيتُنا التحتية هي البُنية التحتية لعام 2012، لما تمكَّنا من المُضي قُدُمًا. كان العمل الذي تمّ على مدى السنوات السبع الماضية في البُنية التحتية لزيادة عددِ أسرّة المستشفيات ووحدات العناية المركزة وعددِ الأطباء والممرضات عملًا عظيمًا».

وأردف: «أودّ أن أشكُر القِطاع الاقتصادي للبلاد، على الرغم من إدراك المشاكل الحالية للناس في هذا المجال. إن توفير العُملة الأجنبية للسِلع التي تحتاجها البلاد مهمَّةٌ كبيرةٌ للغاية قُمنا بها في ظروف العقوبات وشروطِها الخاصّة. نحن وفَّرنا ونوفِّر العُملات الأجنبية للسِلع الأساسية».

وكالة «إيسنا»

قطع البثِّ الفضائي لقناة «برس تي في» الإيرانية

قطع البثِّ الفضائي لقناة «برس تي في» الإيرانية

توقَّف القمر الصناعي «Galaxy 19» عن بثِّ قناة «برس تي في» الإيرانية، أمسٍ السبت، لمدَّة 3 ساعات من 2:00 مساءً بتوقيت طهران، على الرغم من المُتابعات والجهود المبذُولة للتفاوض وتمديد مُهلة سداد ديون مؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون لإدارة هذا القمر الصناعي.

ويغطِّي «Galaxy 19» أمريكا الشمالية والوسطى، ولم يتمّ حتّى الآن اتّخاذُ خطوةٍ من قِبل المؤسَّسات المسؤولة عن تخصيص ميزانية النقد الأجنبي الخاصّة بمؤسَّسة الإذاعة والتلفزيون وإدارة القنوات الموجَّهة للخارج.

يُشار إلى أنّ مساعد رئيس مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للإعلام الخارجي بيمان جبلي، كشَفَ في 10 يونيو الجاري، أنّه «بسبب عدم توفير ميزانيةٍ للقنوات الدولية التابعة للإذاعة والتلفزيون، نتوقَّع خلال الأيّام والأسابيع المُقبلة أن تُحذَف قنواتنا المهمّة مثل برس تي في، والعالم، وآي فيلم الإنجليزية والعربية من القمر الصناعي».

وكالة «مهر»

مسؤولٌ إيراني: لدينا 2.5 مليون مُدمن

مسؤولٌ إيراني: لدينا 2.5 مليون مُدمن

أقرّ أمين عام لجنة مكافحة المخدّرات في إيران إسكندر مؤمني، أمسٍ السبت (20 يونيو)، أنّ «أسعار المخدّرات في أبريل 2020، زادت بنسبة أكثر من 70% مقارنةً بأبريل 2019»، وقال: «لدينا مليونان و800 ألف مُدمن في البلاد، وهناك 156 ألف مُدمنة بينهم». وقال مؤمني: «معدَّل انتشار الإدمان بين السكان النشطين ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و64 سنةً، هو 5.4 %، وتصل نسبة انتشار الإدمان بين التلاميذ 2.1%، وبين الطلاب الجامعيين 4.7%، ويصل سنُّ التعاطي إلى 24 عامًا». ووفقًا للمسؤول الإيراني، فإنّ محافظات الأحواز وكرمان وفارس لديها معدَّل انتشار إدمانٍ أعلى مقارنةً بالمحافظات الأخرى، وقال: «في عام 2017، زاد إنتاج المخدّرات في أفغانستان أكثر من 50 ضعفًا، وتتمثَّل إحدى خُططنا في إحكام السيطرة على تهريب المخدّرات عبرَ البحار، لأنّ إجراءاتنا الجيِّدة على الحدود البرِّية دفعت المهربين إلى الاتجاه نحو البحر».

وكالة «مهر»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير