وفقًا لوكالة «فارس» واصل الرئيس الإيرانيّ دفاعه عن إنجازات حكومته، أمام المرشد مساء أمس، بعد أن فشل في الحصول على تأييد أغلبية نواب البرلمان حول سياسات حكومته في مواجهة أزمات البلاد. إضافةً إلى ذلك رصدت «رويترز» عِدَّة حسابات إيرانيَّة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للنظام، تحاول تقديم معلومات مضلِّلة بأكثر من لُغة، وحسب رويترز فإن هذا التضليل يأتي متزامنًا مع الظروف والعزلة التي تعيشها إيران، ويهدف إلى «تقديم محتوى منقول من وسائل الإعلام الإيرانيَّة الحكومية ومن مصادر مؤيدة لمواقفها مثل PressTV ووكالة الأنباء الرسميَّة في إيران، كذلك محطة التليفزيون التابعة لحزب الله، بعد تغطية شعارات المصادر الأصلية».
روحاني للمرشد: الحكومة حققت نجاحات كبيرة
التقى رئيس الجمهورية حسن روحاني، المرشد الإيراني علي خامنئي، أمس، لتقديم تقرير مفصَّل عن إجراءات حكومته وخططها المستقبلية، وقال روحاني خلال اللقاء: «إن الشعب عبر تعليمات المرشد لن يسمح بتحقيق الأعداء مؤامراتهم، كما أن جهود الحكومة تعمل على إيصال البلاد إلى الوضع المطلوب»، مُشِيدًا بالنجاحات التي حققتها الحكومة على مدار السنوات الخمس الماضية، مثل انخفاض معدَّلات التضخُّم وتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة الدخل القومي.
هذا واعتبر الرئيس الإيرانيّ أن زيادة 90% من إنتاج الغاز في حقل «بارس الجنوبي»، وزيادة إنتاج النِّفْط من الحقول المشتركة، إحدى إنجازات الحكومة في مجال الطاقة، وذكر أن إيران حققت الاكتفاء الذاتي في مجال الغاز، وأنها ستتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي أيضًا في إنتاج البنزين في الشهور الأولى من العام الميلادي المقبل.
وفشل روحاني أول أمس في الحصول على تأييد أغلبية نواب البرلمان في أربعة محاور من أصل خمسة حول سياسات حكومته في مواجهة الأزمة الاقتصادية، كالبطالة والتخلص من الركود الاقتصادي وفقدان العملة الإيرانيَّة نصف قيمتها منذ أعلنت الولايات المتَّحدة أنها ستنسحب من الاتِّفاق النووي في الثامن من مايو الماضي، في حين يُتوقع أن يزداد الوضع سوءًا في نوفمبر المقبل عندما تزيد واشنطن فرض العقوبات على قطاع النِّفْط الذي يُعَدّ محورًا اقتصاديًّا هامًّا لطهران.
(وكالة «فارس»)
«رويترز»: شبكة إيرانيَّة تنشر معلومات مضللة بـ11 لغة
رصدت «رويترز» عِدَّة حسابات إيرانيَّة على مواقع التواصل الاجتماعي تابعة للنظام، تحاول تقديم معلومات إيجابية عن إيران بـ11 لُغة، وحسب رويترز فإن النِّظام الإيرانيّ أصبح يدير مجموعة كبيرة من الحسابات، تزامنًا مع الظروف والعزلة التي يعيشها، وتتبع تلك الحسابات لشبكة «IUVM».
هذا وأشارت رويترز إلى أن «هذه الشبكة تقدم محتوى منقول من وسائل الإعلام الإيرانيَّة الحكومية، ومن مصادر مؤيدة لمواقفها مثل PressTV ووكالة الأنباء الرسميَّة في إيران، إضافة إلى محطة التليفزيون التابعة لحزب الله، وذلك بعد تغطية شعارات المصادر الأصلية». من جهةٍ أخرى قال بن نيمو الباحث لدى «Atlantic Council» ، إن «هذه الشبكة تطمح إلى أن تكون بوقًا ضخمًا لرسائل إيران» حسب وصفه. وعودًا لرويترز فإن تلك الشبكة تستخدم أخبارًا مضللة ورسومًا كاريكاتيرية ساخرة ضدّ دول الخليج العربي.
ووصفت البعثة الإيرانيَّة لدى الأمم المتَّحدة ما ذكرته رويترز بـــ «المزاعم السخيفة»، إلا أن ما يؤكِّد ذلك ما فعلته «غوغل» إذ أغلقت مجموعة من الحسابات التابعة لـ«IUVM».
(صحيفة «كالكاليست»)
وزير الدفاع: سنوفِّر قدرات عسكرية عالية.. وسوريا تتجه إلى الاستقرار
قال وزير الدفاع الإيرانيّ أمير حاتمي، إن «جهودًا تُبذَل لتوفير منتجات عاليَّة الجودة على المستوى العسكري لدى القوات المسلَّحة»، مشيرًا إلى أن المسؤولين عن الصناعات الدفاعيَّة يبذلون أقصى ما في وسعهم لتحقيق هذا الأمر. جاء ذلك في أثناء انعقاد اجتماع مشترك بينه وبين لجنة الأمن القومي والسياسية الخارجيَّة في البرلمان، هذا وأشاد حاتمي بالوضع في سوريا الآن، معتقدًا أنه بات يتجه إلى الاستقرار.
من جانبٍ آخر قال فلاحت بیشه، رئيس اللجنة وخلال الاجتماع، إن «اللجنة ستبذل كل ما في وسعها لزيادة ميزانية الدفاع».
وكان وزير الدفاع قد وصل دمشق الأسبوع الماضي في زيارةٍ استمرت يومين متواصلين، على رأس وفد عسكري رفيع، حسب وكالة «تسنيم»، وقَّع خلالها وزيرا دفاع البلدين وثيقة اتِّفاق ثنائي للتعاون الدفاعي والتقني.
ورغم أن التعاون العسكري السوري-الإيرانيّ يعود إلى عقود سابقة، فإنه كُثِّف مع بدء الاحتجاجات الشعبية ضدّ نظام بشار الأسد سنة 2011، غير أن الإعلان عن هذه الاتِّفاقية الجديدة يتزامن مع التصريحات الأمريكيَّة المتكررة بشأن سعيها لتقليص النفوذ الإيرانيّ هناك، هذا وتراجعت واشنطن عن عزمها الانسحاب من سوريا، معلنة أن أحد الأسباب الرئيسة لبقائها هناك، هو قطع الطريق أمام التمدد الإيرانيّ في سوريا، فضلًا عن القضاء على تنظيم داعش نهائيًّا.
(وكالة «إيسنا»)
الأحد القادم جلسة محاكمة مشائي الثانية
أكَّد علي أصغر حسيني أحد محامي إسفنديار رحيم مشائي المدير بمكتب الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن الجلسة الثانية لمحاكمة إسفنديار ستُعقد يوم الأحد القادم، إذ قال: « إن الجلسة الثانية للتحقيق في قضية مشائي ستُقام في الأول من سبتمبر في الشعبة الأولى لمحكمة الثورة».
واعتُقل مدير مكتب محمود أحمدي نجاد في 17 مارس 2017، أثناء مغادرته منزل مساعد رئيس الجمهورية الأسبق للشؤون التنفيذية حميد رضا بقائي، وأُعلن في 25 أغسطس 2018 عن عقد أول جلسة تحقيق في ملف مشائي في الشعبة الأولى لمحكمة الثورة في إيران. وكانت وسائل إعلاميَّة تابعة للسُّلْطة القضائيَّة في إيران قالت في وقتٍ سابق إن «رحيم مشائي نُقل إلى السجن بعدما أصدر المدَّعي العام في طهران أمر اعتقاله، على خلفية إهانته السُّلْطة القضائيَّة وإحراقه الحكم الصادر بحق أحد المدانين»، في إشارة إلى حميد بقائي مساعد الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد، المتهم باختلاسات مالية كبيرة وعقد صفقات نفطيَّة غير شرعية.
(وكالة «إيسنا»)
باقري يهدِّد بإغلاق مضيق هرمز
هدَّد رئيس الهيئة العامَّة للقوات المسلَّحة محمد باقري، بإغلاق مضيق هرمز مرةً أخرى، بعد أن أشاد بالشعب الإيرانيّ وقدرته على الاصطفاف مع الحكومة وتعاليم المرشد، مشيرًا في تصريحه الذي بثته وكالة «تسنيم» إلى أن طهران وقواتها البحريَّة أصبحت تتمتع بقدرات عاليَّة، حسب وصفه، وأضاف: «إن لم تلتزم القوات الأجنبية بالقوانين الدولية فستواجه ردًّا من الحرس الثوري».
وتفاعلًا مع تصريحات سابقة تحمل نفس المضمون قال وزير الخارجية الأمريكيّ مايك بومبيو، إن «تصريحات الحرس الثوري الإيرانيّ بشأن سيطرتها على المضيق ليست صحيحة»، مشددًا عبر حسابة في «تويتر» الأحد الماضي على أن المضيق «ممرّ دولي»، كما ستواصل الولايات المتَّحدة العمل مع شُركائها لضمان حرية الملاحة والتدفق التجاري الحرّ عبر الممرات المائية الدولية، وفق تغريدته تلك.
وبحسب محلِّلين فإن إيران تستخدم التهديد بإغلاق المضيق كورقة ضغط فقط غير قابلة للتحقيق، إذ هدَّد الرئيس الراحل رفسنجاني بذلك خلال الحرب العراقية-الإيرانيَّة، وفي عام 2011 أعلن الرئيس الإيرانيّ محمود أحمدي نجاد عزم بلاده على إغلاق المضيق، كردّ فعل على عزم الولايات المتَّحدة لفرض عقوبات على بيع نفط بلاده.
(وكالة «تسنيم»)