تساءل الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، في جانب من حديثه لمجموعة من المديرين السابقين في التربية والتعليم والمعلِّمين، أمس الأول: «ما هو تأثير تأييد أهلية 11 ألف شخص جُلَّهم من تيّار واحد؟».
وفي شأن اقتصادي، أعلن مركز الإحصاء الإيراني، أمس الثلاثاء، أنَّ متوسِّط سعر كل متر مربع من المساكن في طهران، انخفض بنسبة 2.9%، ووصل إلى 80 مليون تومان.
وفي شأن أمني، أكد الحاكم الإداري لمدينة ساوجبلاغ محمد رضا البرزي، اختفاء طائرة تدريب عن الرادار قرب مدينة كرج، مشيرًا إلى أنَّها أقلعت من مدينة نظر آباد، وانقطع الاتصال بها من قِبَل برج المراقبة على الحدود الواقعة بين مدينتي نظر آباد وساوجبلاغ.
وعلى صعيد الافتتاحيات، قرأت افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بعضًا من كواليس سعي الحكومة المصرية لوقف إطلاق النار؛ بسبب مخاوفها من نية نتنياهو بتهجير سُكّان غزة إلى سيناء.
وعدَّدت افتتاحية صحيفة «ثروت»، أهمّ مسبِّبات استياء الناس، ومعظمها اقتصادية، خلال السنوات الأخيرة، ومع ازدياد حدَّة المسبِّبات تزداد حدَّة الاستياء.
«آرمان أمروز»: ما وراء كواليس سعي مصر لوقف إطلاق النار
يقرأ الدبلوماسي السابق وخبير السياسة الخارجية حسن هاني زاده، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان أمروز»، بعضًا من كواليس سعي الحكومة المصرية لوقف إطلاق النار؛ بسبب مخاوفها من نية نتنياهو بتهجير سُكّان غزة إلى سيناء.
تذكر الافتتاحية: «بعد قتله أكثر من 20 ألف إنسان مظلوم وأعزل في غزة، وبينما يعرِّض الفلسطينيين لأشدّ أنواع القصف، ينوي رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو تهجير عدد كبير من سُكّان غزة إلى صحراء سيناء؛ الأمر الذي واجه معارضة شديدة من القاهرة والسيسي شخصيًا. ولا شكَّ أنَّ حكومة مصر لن تسمح تحت أيّ ظرف بتحويل صحراء سيناء إلى مكان لإسكان الفلسطينيين وأهالي غزة، وعلى هذا الأساس، تسعى القاهرة لإيقاف الحرب في أسرع وقت ممكن. وفي حال استمرار أطماع رئيس وزراء الكيان الصهيوني، فليس من المُستبعَد أن نشهد ردّ فعل عسكري وأمني من حكومة مصر ضدّ تل أبيب. وفي هذه الحالة، سيتدخَّل الجيش المصري، ومن شأن هذا أن يمهِّد لرفع مستوى الاضطراب، وتوسيع نطاق الحرب في المنطقة. إنَّ دخول مصر في الحرب ضدّ الكيان الصهيوني خطير جدًّا، ليس بالنسبة لتل أبيب فحسب، وإنّما بالنسبة لأمريكا والعالم أيضًا. ويمكن أن يكون لهذا لأمر تبِعات مرعبة؛ لأنَّه من الممكن أن يجعل دولًا أخرى تنخرط في الحرب. في الوقت الحاضر، ترزح مصر تحت الضغوط من كل صوب. كما بِتنا نشاهد، تذمَّر العالم الإسلامي والعربي من الحكومة المصرية بصفتها أكبر بلد عربي؛ لأنَّها لم تقدِّم أيّ مساعدة ملحوظة لسُكّان غزة حتى اللحظة، وحتى أنَّها لم تتّخِذ موقفًا خاصًّا من الكيان الصهيوني. وإنَّ لا مبالاة حكومة السيسي تجاه أحداث غزة، قد أدَّت إلى استمرار أطماع نتنياهو، حيث أنَّ الكيان الصهيوني اليوم يضغط على الحكومة المصرية بشدَّة لنقل سُكّان غزة إلى صحراء سيناء. وبالنظر إلى إجماع المتشدِّدين الصهاينة بخصوص تهجير سُكّان غزة نحو صحراء سيناء، فإنَّ مصر ستضطر إلى التوجُّه نحو جهة أخرى؛ للتقليل من ضغط الصهاينة. ورُبّما يشير إبداء الحكومة المصرية رغبتها خلال الأسابيع الأخيرة في رفْع مستوى العلاقات مع طهران، إلى أنَّ القاهرة ترزح بشدَّة تحت وطأة الضغط الإسرائيلي ونتنياهو».
«ثروت»: الاستياء الاقتصادي
تُعدِّد افتتاحية صحيفة «ثروت»، عبر كاتبها الصحافي سعيد أفشاري، أهمّ مسبِّبات استياء الناس، ومعظمها اقتصادية، خلال السنوات الأخيرة، ومع ازدياد حدَّة المسبِّبات تزداد حدَّة الاستياء.
ورد في الافتتاحية: «لا يجب أن ننسى أنَّنا نعيش ظروفًا اقتصادية غير مناسبة، وهذا الأمر أدّى إلى فرْض ضغوط كبيرة على مختلف شرائح المجتمع، ويُعتبَر أحد الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع معدل الاستياء الاجتماعي. كما تُشير الإحصائيات الرسمية إلى أنَّ خرِّيجي الجامعات يشكِّلون رقمًا كبيرًا بين العاطلين عن العمل، وهذا يعني الذين قضوا عقدين أو أكثر من الزمن في الدراسة، وأصبحوا مستعِدّين للدخول إلى سوق العمل، لكنّهم يفاجأون بالإحباط. لذا، بِتنا اليوم نواجه أعدادًا كبيرة من العاطلين من حملة الشهادات العُليا، والذين كانوا يتوقَّعون الدخول إلى سوق العمل بمجرَّد حصولهم على الشهادة. وهذا يعني أنَّ نوع العاطلين لم يعُد كالسابق، أي من لا يحملون شهادات عُليا، حيث نقول إنَّ توقُّعاتهم متواضعة. من جهة أخرى، هناك شعور بالتمييز وعدم المساواة لدى أكثرية أبناء المجتمع في أكثر الأوقات، وقد تنامى هذا الشعور خلال العامين الأخيرين بشكل ملحوظ. ويعتقد الخبراء الاجتماعيون أنَّه في حال اعتبرنا المجتمع يحتوي على بنية طبقية، فهذه الطبقات تتعامل مع بعضها البعض، ولدى أفراد كل طبقة ما يربطهم من علاقات، وهم يعملون إلى جانب بعضهم البعض بشكل طبيعي. لكن في الوضع غير الطبيعي تصبح الطبقات الوسطى مشوَّهة، وتبدأ أجزاء منها بالانهيار إلى الطبقة الأدنى؛ ما يعني أنَّ دخْل أفرادها لا يعود يتناسب مع مستوى الطبقة، التي كانوا فيها في السابق؛ وبالتالي يجب عليهم تغيير أسلوب حياتهم وعاداتهم بحسب الدخل الجديد، وأن يطابقوا أنفسهم مع الطبقة الجديدة. وتصبح المشكلة أكثر حدَّة، عندما تعاني طبقة كاملة أو جزء كبير منها بهذا الانهيار، وإذا ما كانت الأجزاء المُنهارة من بين عدَّة طبقات، عندها يمكن تحليل ودراسة طبقة اجتماعية عمودية أصبحت مُنهارة ومُستاءة، وتغيَّر أسلوب حياتها، وتعيش حيرةً اجتماعية.
ومن بين أسباب تنامي الشعور بعدم المساواة خلال الأعوام الأخيرة، يمكن الإشارة إلى تنامي أعداد ملفات الفساد الاقتصادية، والحديث عنها بشكل جاد داخل المجتمع. وهذه الملفات في أغلبها تتعلَّق بالقطاع الحكومي، خاصَّة الشركات الحكومية والبنوك والمؤسَّسات، وهي مؤسَّسات يتعامل معها الناس، ولديهم اهتمام خاص تجاه ما يحدُث فيها. وكل هذه الأمور أدَّت إلى ظهور شعور بين جميع أفراد المجتمع بوجود فساد عظيم، وهم يعتقدون أنَّ هذا الفساد موجود في جميع القطاعات دون استثناء، وأنَّه السبب الرئيسي في فشل السياسات الحكومية. يعني من وجهة نظر الناس، لم يعُد هناك قطاع في الحكومة لم يتلوَّث بالفساد، وهو اعتقادٌ سائد بين الناس. إلى جانب هذا، فإنَّ نسبة حصول الناس على التسهيلات البنكية منخفضة؛ وهو الأمر الذي عزَّز من استيائهم. ويجب القول إنَّ جزءًا كبيرًا من ملفات الفساد، التي طُرِحت خلال السنوات الأخيرة، تعود للفساد في قطاع البنوك. لذا، يرى الناس من جهة أنَّهم لا يتمتَّعون بالتسهيلات البنكية، ومن جهة أخرى يشاهدون أنَّ البعض يفعلون ما يريدون وبسهولة. ومن حيث أنَّ الاستياء هي الصفة الأهمّ، التي تضُمّ جميع أفراد هذا القطاع من المجتمع والمتشكِّل من مختلف الطبقات، لذا يمكنه أن يكون بيئة مناسبة لنقل الاحتجاجات. وهذا الجزء من المجتمع، يرى أنَّ الوضع الموجود سيء، ويلوم نفسه وباقي المجتمع. كما أنَّ عامَّة الاحتجاجات الشعبية، التي حدثت في إيران خلال السنوات الأخيرة، تركَّزت غالبًا على المواضيع الاقتصادية. ومع أنَّ هناك مواضيع أخرى كانت تلعب دورًا، لكن نظرًا للاضطرابات الاقتصادية -وبشكل دقيق خلال السنوات الأخيرة وبالأخصّ خلال العامين الأخيرين- فقد كان دور الأسباب الاقتصادية بارزًا في نشر حالة الاستياء الاجتماعي. وعلى الصعيد الاقتصادي، هناك عواملٌ أخرى إذا ما تحدَّثنا عنها، فيمكن لكُلِّ واحد منها أن يُشير إلى الأوضاع غير الجيِّدة. وتشكِّل عوامل من قبيل البطالة، والتضخم، وعدم الحصول على التسهيلات البنكية، والشعور بالتمييز وعدم المساواة، أهمّ مسبِّبات استياء الناس، خلال السنوات الأخيرة. ومع ازدياد حدَّة هذه المسبِّبات خلال العامين الأخيرين، ازدادت معها حدَّة استياء الناس».
روحاني: ما تأثير تأييد أهلية 11 ألف شخص جُلَّهم من تيار واحد؟
تساءل الرئيس الإيراني السابق حسن روحاني، في جانب من حديثه لمجموعة من المديرين السابقين في التربية والتعليم والمعلِّمين، أمس الأول (الاثنين 8 يناير): «ما هو تأثير تأييد أهلية 11 ألف شخص جُلَّهم من تيّار واحد؟».
وأضاف متسائلًا: «حتى لو أيَّدتم أهلية 110 آلاف شخص من تيّار واحد، فسيشارك في الانتخابات نفس العدد، الذي كان من المقرَّر أن يشارك في الانتخابات، ولن ترتفع نسبة المشاركة، وبدورها ستترك المشاركة المتدنِّية تأثيرها غير المرغوب على النظام والبلد».
وقال روحاني: «لم أكُن أتوقَّع أن يرفضوا أهلية كل هؤلاء المرشَّحين لانتخابات البرلمان، بعد الحديث الأخير للمرشد، وكُنّا نعتقدُ أن تتلافى الهيئات الرقابية إجراءات الهيئات التنفيذية، لكن لم يِتم تأييد أهلية الكثير من الأشخاص، من الذين كُنّا نعقد الآمال على تأييد أهليتهم في المحافظات وطهران؛ لكي تكون مشاركة الناس واسعة، لكن كانت تلك عملية صعبة».
موقع «خبر أونلاين»
80 مليون تومان متوسط سعر المتر المربع للوحدات السكنية في طهران
أعلن مركز الإحصاء الإيراني، أمس الثلاثاء (9 يناير)، أنَّ متوسِّط سعر كل متر مربع من المساكن في طهران، انخفض بنسبة 2.9%، ووصل إلى 80 مليون تومان.
وعلى أساس الإحصائية الجديدة لمركز الإحصاء، يجب أن يدفع الإيرانيون 80 مليون تومان كسعر متوسِّط؛ لشراء متر مربَّع واحد من الوحدات السكنية في طهران.
وانخفض سعر الوحدة السكنية 3% في ديسمبر الماضي، قياسًا بذات الشهر من عام 2022م، وتمَّ إجراء 4 آلاف و73 معاملة شراء فقط في طهران، على الرغم من وجود 3 ملايين وحدة سكنية.
واعتبر الخبير في شؤون الإسكان محمد غلامي، الركود الظاهرة السائدة في سوق السكن، ويؤمن باستمرار هذا الركود؛ لعدم وجود زبائن في طهران.
وكان سعر كل متر مربَّع للوحدة السكنية في ديسمبر العام الماضي، 51 مليون تومان، وقد ارتفع بنسبة 1.5 ضعف خلال العالم المنصرم.
ويبلغ سعر متوسِّط كل متر مربَّع في أغلى منطقة في طهران 157 مليون تومان، ويبلغ هذا المعدل 40 مليون تومان في المنطقة 19؛ لكونها أرخص منطقة في العاصمة الإيرانية.
وكالة «فارس»
اختفاء طائرة تدريب عن الرادار قرب كرج
أكد الحاكم الإداري لمدينة ساوجبلاغ محمد رضا البرزي، اختفاء طائرة تدريب عن الرادار قرب مدينة كرج، مشيرًا إلى أنَّها أقلعت من مدينة نظر آباد، وانقطع الاتصال بها من قِبَل برج المراقبة على الحدود الواقعة بين مدينتي نظر آباد وساوجبلاغ.
وتتواجد قوّات الإغاثة في مناطق يُحتمَل أن الطائرة قد سقطت فيها، لكنَّهم لم يتوصَّلوا لنتائج حتى موعد نشر الخبر من قِبَل وكالة «تسنيم» المقرَّبة من الحرس الثوري.
وذكرت مصادر غير رسمية، أنَّه تمَّت مشاهدة بعض أشلاء الطائرة قُرب قرية سفيدارك التابعة لساوجبلاغ، لكن لا يمكن الوصول لهذه المنطقة؛ نتيجة وعورتها.
وكالة «تسنيم»