رغبة في تهدئة الشعب الإيراني واحتقانه بسبب ظروف بلاده الاقتصادية قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني أمس إن «أمريكا غير قادرة على تصفير النِّفْط الإيرانيّ»، مشيرًا إلى أنه في حال تصفير صادرات النِّفْط الإيرانيَّة، سترتفع أسعار النِّفْط إلى 150 دولارًا للبرميل الواحد، على حد زعمه، مضيفًا: « إننا لن نواجه أي مشكلات أو صعوبات في ما يتعلق بالسلع الأساسية والاحتياجات الضرورية، والمخازن الإيرانيَّة مستعدة لتوفير السلع الأساسية للشعب لأشهر طويلة». من جانب آخر أعلن وزير الداخلية الإيرانيّ عبد الرضا رحماني فضلي، عن تقديمه أوراق ترشيح 14 محافظًا جديدًا إلى مجلس الوزراء اليوم الأحد، وذلك بدلًا من 14 آخرين مشمولين بقرار منع توظيف المتقاعدين. وفي سياق آخر عقد كاتب افتتاحية «جهان صنعت» لهذا اليوم مقارنةً بين الوضع الاقتصادي والسياسي قبل عشرين عامًا وما آل إليه الوضع الآن، مستندًا في ذلك إلى أحد المسلسلات القديمة التي طرحت نفس الأسئلة والإشكاليَّات دون أن تجد حلًّا، فيما أحالت افتتاحيَّة «تجارت» السببَ الرئيسيَّ لانحسار القدرة الاقتصادية في البلاد إلى غياب الإدارة والتخطيط بشكل أساسي لا إلى العقوبات الأمريكيَّة. وعن «صداي إصلاحات» فتناولت الصعوبات المعيشية التي بات المجتمع يُعاني منها على مدى أربعين عامًا (عمر الثورة)، وترى أن هذه الأزمة لم تنتج بسبب الحروب أو العقوبات فقط، بل لأن المسؤولين لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصيَّة، وفقًا لوصفها.
«جهان صنعت»: تنمية اقتصادية أم سياسة؟ ولا واحدة!
يعقد كاتب افتتاحيَّة «جهان صنعت» اليوم مقارنةً بين الوضع الاقتصادي والسياسي قبل عشرين عامًا وما آل إليه الوضع الآن، مستندًا في ذلك إلى أحد المسلسلات القديمة التي طرحت نفس الأسئلة والإشكاليَّات دون أن تجد حلًّا.
تقول الافتتاحيَّة: «قبل مدة شاهدتُ حلقة من حلقات مسلسل «أيام الشباب» من إخراج شابور قريب وسيناريو أصغر فرهادي، الذي كان التليفزيون يبثّه في عام 1998م، ويحكي قصة بعض من شباب المحافظات الذين يدرسون في طهران، جلسوا في إحدى ليالي تلك الأيام المليئة بالأحداث يتجاذبون أطراف الحديث حول التنمية، وكانت آراؤهم مختلفة، لكنها تدور حول ثنائية واحدة: تنمية سياسية أم اقتصادية؟ وكان لهذه الثنائية ارتباط بالتحولات السياسية والاقتصادية في تسعينيات القرن الماضي، التي قيل عنها لاحقًا إن حكومة رفسنجاني كانت تؤكّد التنمية الاقتصادية، في حين ركّزت حكومة محمد خاتمي على التنمية السياسية».
وتُكمل الافتتاحيَّة: «كان لكل من هؤلاء الشباب استدلاله الخاصّ، فأنصار أولوية التنمية الاقتصادية كانوا يقولون: لا حلّ أمامنا، وعلى الناس تَحمُّل مرحلة من الصعوبات الاقتصادية والمعيشية للتأسيس للاقتصاد الحديث. وكان للآخرين أجوبتهم وردودهم على ذلك».
بعد هذا الاستشهاد يذكر كاتب الافتتاحيَّة أنه مرّ على هذا النقاش في مسلسل أيام الشباب قُرابة 20 عامًا، إلا أن البلاد لم تصل لا إلى تنمية اقتصادية ولا إلى تنمية سياسية، ويضيف: «لا يزال اقتصادنا مفلسًا دون النّفط كما في السابق، ولا وجود للإنتاج، أما الازدهار الضئيل الذي منحته حكومة الإصلاحات للسوق من خلال صناعة قطاع خاصّ غير حقيقي، فقد زال، وليس فقط التنمية الاقتصادية، بل اقتصادنا نفسه مقتصر اليوم على البقاء، فضلًا عن فجوة متنامية بين الطبقات، أما التنمية السياسية فحالها معلوم! ولم يكُن أولئك الشباب في أيام الصحافة الربيعية يرون أن التنمية السياسية أمرٌ عجيب، بل كانوا يرونها في متناول اليد، لكن ماذا عن اليوم؟ بعد أحداث 2009، وبعد مجيء حكومة الاعتدال، لن يكون للتنمية السياسية بطبيعة الحال أي أثر في ظلّ انعدام الأحزاب والإعلام المُستقلّ، وصحيح أن تحقيق هذه الأهداف رهنٌ بالديمقراطية، لكن للأنظمة السلطوية التي تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي نماذج كثيرة، ومنها ديكتاتوريات أمريكا اللاتينية في ستينيات القرن الماضي، أو الصين في الآونة الأخيرة، فهذه الأنظمة على الأقل أوجدت نظامًا في أسلوب الحُكم، وقلّصت حجم الفساد، لكن إدارة الأمور في إيران مدعومة من المحسوبية والكسل وإهدار المصادر والطاقات، والنتيجة أنه لا أحد، سواء الحكومة أو الناس، واثق مِمَّا سيأتي به الغد».
«تجارت»: اقتصاد الدولة يعاني سوء الإدارة
تُحيل افتتاحيَّة «تجارت» اليوم السببَ الرئيسيَّ لانحسار القدرة الاقتصادية في البلاد إلى غياب الإدارة والتخطيط لا إلى العقوبات الأمريكيَّة. تقول الافتتاحيَّة: «أصبحت الأوضاع السياسية والاقتصادية اليوم مختلفة، ومنذ مدة يتحجج المسؤولون بأي شيء وأي اجتماع ليعلنوا أن العقوبات الأمريكيَّة لن تنجح، لكنهم لا يعترفون إطلاقًا أنهم يهربون إلى الأمام، وتَسبَّبوا في أن تخجل العقوبات وما تركته من آثار أمام هذا الكمِّ الهائل من سوء الإدارة، ويكفي أن نلقي نظرة إلى بدايات العام الحالي، ونقارن بين الأسعار في ذلك الوقت والأسعار الآن، فقد كان سعر الدولار 3500 تومان، وسعر الدجاج 5500 تومان، والعملة الذهبية مليون تومان، ومعجون الطماطم 1800 تومان، وسيارة «برايد» 19 مليون تومان. الخلاصة هي أن أسعار جميع الأشياء كانت أقل بكثير مِمَّا هي عليه اليوم، حتى حانت لحظة الحديث عن خروج أمريكا من الاتفاق النووي وفرض العقوبات».
وتتابع: «في مثل هذه الظروف يبدو أن المسؤولين في إيران اتخذوا قرارًا بالهروب إلى الأمام، وأن يرفعوا الأسعار إلى مستوى ستصل إليه في حال تطبيق العقوبات، لكن ألم تسعَ أمريكا لهذا الأمر؟ ألم تسعَ لإسقاط قيمة عملتنا الوطنية بمقدار خمسة أضعاف؟ ألم تكُن أمريكا تسعى لإيصال سعر العملة الذهبية إلى 5 ملايين تومان؟ ألم يكُن هدفها من العقوبات أن يصل سعر معجون الطماطم إلى عشرة أضعاف؟ ماذا يعني أن يصل سعر سيارة «برايد» إلى 40 مليون تومان؟ ولماذا وصل سعر كيلو اللحم الأحمر إلى 80 ألف تومان؟ ولماذا شهدت أسعار منتجات الألبان والحبوب والأرز والورق وقطعات السيارات وكل ما يخطر على بال الإنسان، ارتفاعًا هائلًا؟ ولماذا لا يردّ أحد على استفسارات الناس بخصوص هذا الغلاء؟
هل لأمريكا هدف آخر غير رفع الأسعار لتصل إلى هذا الحدّ؟ وهل للحرب الاقتصادية معنى غير هذا؟! ألا يشير هذا الغلاء إلى هزيمة اقتصادية؟ عندما تحصل الأغلبية من شريحة من يتقاضون الرواتب على رواتب دون مليوني تومان [475 دولار]، ويحصل 60% من المتقاعدين على رواتب أقل من الحدّ الأدنى، أي مليون و100 ألف تومان [262 دولار]، أليس واضحًا ما المصيبة التي ستحلّ على هذه الفئة بسبب هذا الغلاء الفاحش؟
وتردف الافتتاحيَّة بعد ذلك: «نتذكّر هنا تصريحات أحمدي نجاد بخصوص الغلاء في زمنه، عندما استند فيها إلى بائع الفواكه بجانب منزله، وطلب من الناس أن يتوجهوا للشراء منه، ويبدو أن حسن روحاني اليوم يشتري من محلات بقالة تختلف اختلافًا جوهريًّا عن غيرها!».
وتتابع مختتمة: «إن لغة رجال الدولة اليوم تثبت أنّهم إما يتبضّعون من أماكن أخرى، وإما أن مفهوم التضخُّم والغلاء في العالَم قد اختلف، وعلى جميع الأحوال عليهم أن يعلموا أنه يجب عدم التعامل مع الشعب الإيرانيّ بهذه الطريقة، والسؤال هو: ألم يكونوا يعلمون أن إيران تحت العقوبات منذ 40 عامًا، وأن من المتوقع استمرارها في المستقبل؟ لماذا لم يفهم المسؤولون معنى الاقتصاد المُقاوِم؟ لماذا ما زالت الدولة التي تمتلك 11% من مصادر واحتياطيات العالَم تعتمد على النِّفْط بشدَّة، ولم تتمكن من الوصول باقتصادها إلى الاكتفاء الذاتي، أو على الأقل التقليل من حجم المخاطر؟ إجابة جميع هذه الأسئلة تكمن في عبارة واحدة: سوء الإدارة».
«صداي إصلاحات»: أثر المعيشة على روح المجتمع
تناقش «صداي إصلاحات» في افتتاحيتها اليوم الصعوبات المعيشية التي بات المجتمع يُعاني منها على مدى أربعين عامًا هي عمر الثورة، وترى أن هذه الأزمة لم تنتج بسبب الحروب أو العقوبات فقط، بل لأن المسؤولين لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصيَّة، وفقًا لوصفها.
تقول الافتتاحيَّة: «شهدنا منذ الثورة حتى اليوم صعوبات، منها الحرب والعقوبات والأعداء من الداخل والخارج، وقد أثّرت هذه الصعوبات مباشرة على حياة الناس، واستهدفت المشكلات طوال هذه الأعوام الأربعين الاقتصاد، ولكن لا يمكن إلقاء المشكلات كلّها على عاتق العقوبات أو الحرب، فسنعرف بقليل من التمحيص أن أداء المسؤولين السيئ خلال هذه المدة زاد الطّين بلَّة، هؤلاء المسؤولين الذين لا يفكرون إلا في مصالحهم الشخصيَّة أو مصالح جماعتهم، والذين لم يختلطوا بالناس ليفهموا معنى الألم الذي يعاني منه مختلف الطبقات، والذين يفضلون أجواء الشمال النقية على مكاتب عملهم».
وتتابع: «إن معيشة الناس مرتبطة مباشرة بروح الناس ونفسيّتهم، وإذا واجهت هذه المعيشة أي مخاطر، فإن الشجارات في الشوارع ستزداد، وستتنامى الجريمة، ويرتفع معدَّل الطلاق، وستعمُّ الفاحشةُ المجتمعَ، وسيضعف اقتصاد المجتمع بسبب الأموال القذرة».
وتُكمل في ختامها قائلةً: «اليوم لا يتحدث الناس إلا عن الارتفاع الجامح في الأسعار، وشحّ ما يحتاج إليه العامَّة، وكارثة الإسكان وأجور السّكن، وغيرها من الاحتياجات التي من الممكن أن لا تعني شيئًا للساعين لحصد الأرباح، بل وربما هي فرصة لهم لكسب مزيد من الثروة، إلا أنها بالنسبة إلى الفئات والأُسر محدودة الدّخل والطبقات الدنيا من المجتمع والموظفين عبارة عن أخبار مُحزنة، فالعامل والموظف والمعلم والممرض والمتقاعد بما يتقاضونه من رواتب شحيحة وبما لديهم من أُسَر كبيرة، يواجهون تحديات، وقد جسّد كابوسُ عدمِ القدرة على توفير احتياجات أسرهم الأولية الحزنَ والبؤسَ أمام أعينهم، فهم لا يجدون منه مهربًا، هؤلاء هم من يفهمون معنى الغلاء. وعسى أن يجد المسؤولون حلًّا قبل فوات الأوان، لأن الأوضاع الاقتصادية أثّرت على روح ونفسية الناس، والانفجار متوقَّع في أيّ لحظة».
روحاني يجتمع برؤساء السلطات الثلاث لمواجهة الظروف الاقتصادية
قال الرئيس الإيرانيّ حسن روحاني إن «أمريكا غير قادرة على تصفير النِّفْط الإيرانيّ»، مشيرًا إلى أنه في حال تصفير صادرات النِّفْط الإيرانيَّة، سترتفع أسعار النِّفْط إلى 150 دولارًا للبرميل الواحد. وطمأن روحاني شعبه في تصريحات أطلقها في ختام اجتماع رؤساء السلطات الثلاث (التنفيذية والتشريعية والقضائيَّة)، قائلا: «لا نواجه أي مشكلات أو صعوبات في ما يتعلق بالسلع الأساسية والاحتياجات الضرورية، والمخازن الإيرانيَّة مستعدة لتوفير السلع الأساسية للشعب لأشهر طويلة».
وعن اجتماعه برؤساء السلطات الثلاث، ذكر روحاني أن «الاجتماع بحث إحدى القضايا الرئيسية والمهمة التي تمثل الظروف الاقتصادية الجديدة وخارطة الطريق التي يجب رسمها للأشهر المقبلة».
وعن الدعم الحكومي، أوضح الرئيس الإيرانيّ أن حكومته ستوفر الحزمة الأولى من دعم المواد الغذائية خلال الشهر الجاري للأفراد الذين يعانون مزيدًا من الضغوط، وطبقات الشعب التي تواجه مشكلات عدة.
وكانت العقوبات الأمريكيَّة على إيران دخلت حيز التنفيذ الاثنين 4 نوفمبر 2018، مستهدفة عديدًا من القطاعات النِّفْطية والمالية.
ويسعى الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب لإجبار إيران على الحد من برنامجها الصاروخي والنووي، وأيضًا الحد من الدعم الذي تقدمه لجماعات تقاتل في اليمن وسوريا ولبنان وأنحاء أخرى من الشرق الأوسط.
(وكالة «إيرنا»)
مجدَّدًا.. المرأة الإيرانيَّة تدخل الملعب
شهدت مباراة برسبوليس الإيرانيّ وكاشيما آنتلرز الياباني التي أقيمت على ملعب آزادي ضمن بطولة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، حضورًا نسائيًا، كما شهدت دخول مراسلات صحافيات لتغطية المباراة.
وسُمِح الشهر الماضي لنحو 100 امرأة بمشاهدة مباراة ودية بين منتخبي إيران وبوليفيا، بيد أنه سرعان ما أعيد فرض القيود على حضور النساء. وفي مارس من العام الجاري، اعتُقِلَت 35 امرأة كُنَّ يحاولنّ حضور مباراة بين برسبوليس وفريق استقلال الإيرانيّين. ومنذ الثورة الإيرانيَّة عام 1979، بات من الصعب على النساء حضور الفاعليات الرياضية للرجال، ولم يستطعن حضور مباريات كرة القدم الرئيسية منذ عام 1981. وعلى الرغم من أن مشجعات من نساء من بلدان أخرى سُمِح لهن بحضور بعض المباريات.
وقالت وكالة «رويترز للأنباء» إن جماعة «ملاعب مفتوحة» التي تنشط في حملة من أجل السماح للنساء بدخول الملاعب في إيران، رفعت التماسًا بهذا الصدد موقعًا من أكثر من 200 ألف شخص إلى الاتِّحاد الدولي لكرة القدم.
(وكالة «إيسنا»)
ترشيح 14 محافظًا جديدًا
أعلن وزير الداخلية الإيرانيّ عبد الرضا رحماني فضلي، عن تقديمه أوراق ترشيح 14 محافظًا جديدًا إلى مجلس الوزراء اليوم الأحد، وذلك بدلا من 14 آخرين مشمولين بقرار منع توظيف المتقاعدين.
إلى ذلك، ذكر مساعد رئيس الجمهورية جمشيد أنصاري أن الحكومة قامت بالتخطيط اللازم للإحلال والتجديد في القوى العاملة التي يشملها القانون، مشيرًا إلى تقاعد 210 أشخاص في الحكومة خلال المدة المقبلة؛ بسبب هذا القانون.
يذكر أن القانون الجديد ينص على أن دفع رواتب المتقاعدين الذين يتركون المنصب بعد تطبيق هذا القانون، هو «تصرف غير قانوني في مخصصات حكومية»، وهو ما يستتبع الغرامة والسجن وتعليق المنصب الحكومي للمديرين.
(صحيفة «إيران»، وصحيفة «شهروند»)
مطالبات بكشف ومحاكمة مسرِّبي قائمة الملتفِّين على العقوبات إلى أمريكا
وجه مجلس تنسيق التشكلات الحوزوية، رسالة إلى وزير الاستخبارات محمود علوي، ورئيس وكالة استخبارات الحرس حسين طائب، طالبهم فيها بكشف مسربي قائمة المؤسَّسات والأفراد الذين سبق لهم الالتفاف على العقوبات السابقة إلى واشنطن والتي أدرجتهم بقائمة المحظور التعامل معهم في العقوبات الحالية.
وتساءلوا في رسالتهم: كيف سُرِّبَت المعلومات إلى أمريكا؟ مشددين على معرفتهم وتقديمهم إلى المحاكمة.
(صحيفة «وطن أمروز»)
خبير سياسي: نتائج «الانتخابات النصفية» لن تؤثِّر على سياسية ترامب الخارجية
توقع الخبير في الشؤون السياسية وعضو الهيئة العلمية الجامعية حسن قاضي زاده، ألا تؤثر نتائج الانتخابات النصفية الأمريكيَّة على سياسية الرئيس الأمريكيّ دونالد ترامب الخارجية.
وكانت الانتخابات النصفية الأمريكيَّة انتهت بكونغرس منقسم بين الديمقراطيين الذين استطاعوا انتزاع مجلس النواب، والجمهوريين الذين حافظوا على تفوقهم في مجلس الشيوخ.
(موقع «راديو گفتگو»)
تهديدات إسرائيلية باستهداف صواريخ حزب الله.. ونصر الله يتوعَّد بالرد
طالبت إسرائيل، الحكومة اللبنانية بإغلاق مصانع لتطوير الصواريخ المملوكة لـ«حزب الله»، قبل أن تضطر إلى مهاجمتها، بحسب ما ذكرته مصادر عربية وأوربية أمس السبت. فيما ألمح، زعيم «حزب الله» حسن نصر الله في خطاب ألقاه السبت (10 نوفمبر 2018) إلى التهديدات الإسرائيلية دون أن يذكرها صراحة، وقال إن «حزب الله سيرد على أي عدوان إسرائيلي على لبنان بضربة مضادة».
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية لـ«تيك ديبكا» إن «المصانع تحتوي على معدات تقنية حصل عليها حزب الله من إيران، لرفع دقة صواريخ أرض-أرض التي يملكها». وأضافت المصادر أن «المصانع عبارة عن سلسلة من الورش الصغيرة تشبه الورش التي تستخدمها حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة».
ويسمح اعتماد إنشاء الورش الصغيرة هذه بنشرها في أماكن متعددة ومتباعدة في لبنان، بحيث يكون استهدافها صعبًا من الجو أو باستخدام الصواريخ. على الصعيد ذاته، قالت مصادر أوروبيَّة إن «التحذير الإسرائيلي ليس الأول، وسبق أن نقلت تحذيرات مشابهة إلى لبنان عن طريق أمريكا وفرنسا، إلا أن إسرائيل لم تنفذ تحذيراتها هذه، ولم تقم بأي تحرك». لكن وبحسب هذه المصادر، فيبدو أن هذا التحذير هو الأخير من إسرائيل قبل أن تتحرك. وحمل التحذير الإسرائيلي مستشار الرئيس الفرنسي أورليان لهشباليا الذي زار إسرائيل الاثنين الماضي (5 نوفمبر 2018)، وتزامنت زيارته مع زيارة المبعوث الخاص لشؤون سوريا للرئيس دونالد ترامب السفير جيمس جيفري، الذي نقل هو أيضًا الرسالة للرئيس اللبناني ميشال عون.
(موقع «تيك ديبكا» الأمني)