أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في بغداد عن عزم الرئيس حسن روحاني زيارة العراق في 11 مارس المقبل.
من جانبٍ آخر، أعلنت وكالة «مهر» عن سقوط طائرة شحن من طراز (بوينغ 707) في منطقة صفادشت (غرب طهران).
وفي سياقٍ منفصل، اعتبر الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام، أن الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات مع أوروبا في مواجهة ضغوط المتطرفين المحليين، هو أحد أبرز التحديات التي تواجه وزارة الخارجية في عام 2019.
وعلى صعيدٍ مختلف، طالبت حركة «نهضت آزادي» إيران بالامتناع عن المواقف المثيرة والمغامرات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالافتتاحيات، فناقشت «ستاره صبح»، اليوم، قضية إقامة الانتخابات البرلمانية على مستوى المحافظات، مشيرةً إلى أن مزاياها تفوق عيوبها، فيما تناولت صحيفة «ابتكار» تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن عدم إحباط الناس بشأن المستقبل، مطالبةً الحكومة بتحرك جاد، واتّخاذ إجراءات فعالة بدلًا من التصريحات.
«ستاره صبح»: وصول الشخصيات الوطنية إلى البرلمان
تناقش صحيفة «ستاره صبح» في افتتاحيتها اليوم، قضية إقامة الانتخابات البرلمانية على مستوى المحافظات، مشيرة إلى أن مزاياها تفوق عيوبها، ومنها: جلب شخصيات إلى البرلمان سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية، لها قدرة التأثير على المستوى الوطني والإقليمي.
تقول الافتتاحية: طُرحت قضية إقامة الانتخابات على مستوى المحافظات للمرة الثانية، هذا الطرح له مزايا وله عيوب، ولكن من وجهة نظر الكاتب فإن مزاياه تفوق عيوبه.
وتتمثل إحدى مزايا هذه الخطة في:
• تقوية البُعد الرقابي.
• تقليل الدعم والخدمات؛ إذ سيكون اهتمام وتركيز النائب على التشريع والإشراف على الهيئات الحكومية بدلًا من أن يتجه نحو تقديم خدمات الرفاهية إلى الدوائر الانتخابية.
في الوضع الحالي، وصل الأمر في سياق التنافس الاقتصادي بين النواب إلى أن يسعى كل نائب فقط من أجل مدينته ودائرته الانتخابية، من خلال التعامل مع الوزراء، والحكومة، ومجموعة من الهيئات الإدارية، ليتم تخصيص أكبر حصة من الميزانية العامة والتسهيلات لمنطقته.
ويعتمد هذا على مدى قدرة النواب على الاستقطاب والحشد، وجماعات الضغط الخاصة بهم، فالنائب الذي لا يملك القدرة على فعل ذلك سوف يبدو عاجزًا، حتى وإن كان متمكنًا في المجالات الرئيسة من عمله، أي: التشريع، وتقوية الجوانب الرقابية.
ومن المزايا الأساسية الأخرى لإقامة الانتخابات على مستوى المحافظات: تركيز النائب على الجانب التشريعي في البرلمان، فبموجب القانون، على النائب البرلماني واجب ثقيل في وضع السياسات الكلية، والبت في شؤون الدولة والأمة، في حين تقع أعمال التنمية والخدمة والمعيشة ضمن صلاحيات الحكومة، ومن الخطأ في الوقت الحالي دخول النواب نطاق هذه الصلاحيات من أجل الفوز بأصوات منتخبيهم، لو رجّح النواب المصلحة الوطنية، ولم يعتمدوا على أصوات عرق أو عشيرة أو مدينة، لأمكنهم أن يتعاملوا بلسان طليق، وبنظرة ناقدة مع الهيئات الحاكمة، وأن يطلبوا منها القيام بعملها بشكل صحيح، لكن للأسف في الوقت الحالي، هناك خلط في هذين المجالين.
من ناحية أخرى، يمكن لإجراء الانتخابات على مستوى المحافظات أن تجلب إلى البرلمان شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية، لها قدرة التأثير على المستوى الوطني والإقليمي، وبهذا سيرتقي مستوى المنافسة الانتخابية، وستجرى المنافسة بين القوى الوطنية المقتدرة؛ لأن نائب إحدى الدوائر في المحافظة لا يمكنه أن يعمل بفعالية في جميع مدن المحافظة، كما سيبرز دور التحالف بين أحزاب المحافظة بشكل أكبر، ويمكن للأحزاب أن تلعب دورًا أكثر فاعلية، وإذا ما وُجّهت هذه الخطة وأُديرت بشكل صحيح، يمكن للأحزاب الوطنية والإقليمية حينها أن تلعب دورًا إيجابيًّا ومفيدًا في إزالة أعباء المشاكل عن كاهل الناس.
«ابتكار»: توهّم العجز
تناولت صحيفة «ابتكار» في افتتاحيتها اليوم، تصريحات المسؤولين الإيرانيين عن عدم إحباط الناس بشأن المستقبل، مطالبة الحكومة بتحركٍ جادٍ، واتّخاذ إجراءات فعالة بدلًا من التصريحات.
تقول الافتتاحية: قال النائب الأول لرئيس الجمهورية، إسحاق جهانغيري، خلال اليومين الماضيين: «أنه يجب ألا يتم إحباط الناس بشأن المستقبل».
وهي الجملة التي سبق أن تكرّرت عدة مرات عن طريق مسؤولين حكوميين آخرين، بما في ذلك رئيس البلاد، ولكن لماذا لا يمكن لهذا الاقتراح، الذي كان عنوانًا رئيسًا لوسائل الإعلام الإخبارية عدة مرات أن يكون فعالًا عمليًّا؟
المخاطب الأول من كلام نائب رئيس البرلمان هم بعض الأشخاص في إيران، وبالتأكيد مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، التي تعيد نشر بعض الأخبار الكاذبة والمخيبة للأمل، ولكن هل من الممكن إلقاء اللوم فقط على المسؤولين ووسائل الإعلام التي بحسب جهانغيري تقوم فقط بنشر صورة قاتمة؟
لا شك أن عديدًا من المسؤولين تقمّصوا في هذه الأيام دور المعارضة، وسقطوا في دائرة توهّم رمي الكرة في ملعب الآخرين، وغني عن القول أن الحكومة في وجود مثل هذه الدائرة ستكون هدفًا لسهام النقد، في حين أن أخطائها قد تكون أقل من أخطاء المكونات المؤثرة الأخرى في البلاد، ومع ذلك لا يمكن تجاهل ذنب الحكومة في ضعف الأداء، وهي التي صوّت لها 24 مليون شخص، يجب أن يعرف النائب الأول لرئيس الجمهورية أنه لا يمكن محو عناصر خيبة الأمل الأساسية من ذهن المجتمع المتردّد في المستقبل، من خلال تكرار جملة: «يجب ألا تخيب آمال الناس».
لا شكّ أن مكونات الأمل في الحياة وفي المستقبل واسعة من وجهة نظر علم الاجتماع، وينبغي أن يكون كافيًا فقط أن نقول: «إن أغلبية المجتمع أُحبِطت من قِبَل السياسيين الذين لم يعطوها أي فرصة للشعور بكونها مؤثرة في المجتمع».
عندما لا يستطيع أفراد المجتمع إثبات كفاءتهم في ظل أجواء متساوية حتى في أصغر القضايا، فكيف يمكن أن نتوقع منهم أن يكون لديهم أمل في المستقبل وفي الحياة؟ ما التغيير الذي قامت به الحكومة على مدى السنوات الخمسة الماضية في هياكلها الموروثة الخاطئة كي يأمل المجتمع في أي تطورات؟
سواء علمنا بأن ما يجري من تشويه للنظام الاقتصادي متعمّد أم لم نعلم، لا توجد أي علامة على التغيير فيه، وفي المسار العام لحركته بالنظر إلى ما يواجه من تحديات، وعلى الرغم من زعم الخبراء، فإن ميزانية عام 2019 لا تختلف كثيرًا عن ميزانية العام السابق، وهذا هو نفس الاتجاه الذي كنا نتبعه لسنوات عديدة دون حدوث تغيير جوهري في أساليبنا الخاطئة.
لا يمكن اختزال أسباب قطع الأمل من المستقبل في الحالات المذكورة، وبالتأكيد هناك عوامل أكثر تعقيدًا وأوسع نطاقًا، ولكن بطبيعة الحال، يجب على الحكومة التي تتوقع ألا يصاب الناس بخيبة أمل، أن تحكم على نفسها كعامل مؤثر مهم، وأن ترى هل كان أدائها -باستثناء خطابات مسؤوليها- قادرًا على علاج الإحباط لدى الناس.
من الأفضل بدلًا من تكرار الحركة الخاطئة برمي الكرة في ملعب الآخرين، أن نكون مصدرا للتأثيرات المؤمّلة في حدود سلطاتنا ومسؤولياتنا، إذا كانت الحكومة تعتقد أن المشكلات يُجرى تضخيمها، فمن الأفضل أن تقوم بتقليص حجم نفس المشكلات في أعين الناس باتّخاذ بعض الإجراءات الفعالة، يعني الإجراءات التي وعدت بها في العام الماضي، وعلينا أن نتذكّر أن الأمل لا يمكن إيجاده من خلال تكرار الكلام للشعب الواقع في مستنقع البؤس.
«قانون»: علينا ألا نتساهل مع الماريجوانا
تطالب صحيفة «قانون» في افتتاحيتها اليوم، بحماية فئة الشباب من المخدرات، خاصة في ظل تفشي مخدر «الماريجوانا» في أوساطهم، فيما عزت سبب تعاطيه إلى عدم الوعي بالمنزل والضغوط العائلية.
للأسف استهدف مخدر الماريجوانا فئة الشباب الذين يجب أن يكونوا صانعي مستقبل هذا البلد، لكن مع سقوطهم في فخ الإدمان، يكتبون لأنفسهم مستقبلًا أسود، ونحن جميعًا نتحمل مسؤولية الصحة النفسية لمجتمعنا، ويجب علينا اتخاذ خطوات لجعلها أفضل.
والماريجوانا هو من المواد المخدرة التي تهدد صحة مجتمعنا اليوم، وكما قيل: «فإن أكبر ضرر لهذا المخدر هو على فئة الشباب».
لكن يعتقد كثيرٌ من الشباب أن الماريجوانا ليست ضارة، وهذا الاعتقاد شائع وخاطئ بنسبة مائة في المائة، ما يجعل الشباب يسقطون في فخ هذا المخدر؛ لأن الماريجوانا بنفس طريقة الحشيش، تمنح الشخص نفس الشعور الذي يحصل عليه بعد تعاطي الحشيش، وهذا المخدر يُزرع سرًّا في إيران في بعض المدن، ويقوم مكتب مكافحة المخدرات اليوم بالتعرف على الأماكن التي يتم فيها زراعة هذا المخدر فيها.
فضلًا عن الاعتقاد الخاطئ الشائع السالف الذّكر، يمكن أن يعزى سبب تعاطي الماريجوانا إلى سبب آخر جذري، مثل: عدم الوعي في المنزل، والضغوط العائلية، والهروب من هذه الضغوط، أو من أجل ملء الفراغ العاطفي بفرحة عابرة، وهذا هو السبب الذي يجعل الفرد يسقط في فخ هذا المخدر.
وفي بعض الأحيان، يجرى سؤال المرضى عن أسباب الإدمان، فيقولون: إنه عناد الآباء والأمهات، وعدم وجود سبب يدعو للسعادة الدائمة، والابتعاد عن الإدمان.
أهم نقطة في إدمان مخدرات الهلوسة وخاصة الماريجوانا، هو أنها تجلب لهم السعادة، إذ يستغرق هؤلاء الأشخاص في هذه النشوة حوالي أربع إلى عشر ساعات، وهو وقت يمر ببطء شديد بالنسبة لهم، وينعزل هذا الشخص ويقوم بالتعاطي مرة أخرى من أجل العودة إلى الحالة نفسها، ويؤدي هذا إلى التعلّق الشديد بهذه المخدرات.
يجب أن يوضع لهؤلاء الأشخاص برامج ترفيه، مثل: تسلق الجبال، والمشي، والعطلات العائلية، وشيء من هذا القبيل؛ من أجل أن يخرجوا من أجواء إدمان هذه المخدرات، ويمكن أن تكون هذه البرامج مفيدة لهؤلاء الأشخاص إلى جانب العلاج النفسي للإدمان.
تشمل المضاعفات قصيرة الأجل لاستخدام الماريجوانا:
• فقدان الشهية، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
• وكذلك مشاكل النوم.
• العدوانية والعصبية.
• الكوابيس الليلية.
• صعوبة التنفس.
• رائحة الفم الكريهة.
• القلق والتوتر.
• فضلًا عن الاكتئاب الشديد، وظهور أعراضه.
• ويجب أن يُعرف أن استمرار استخدام هذا المخدر يمكن أن يؤدي إلى فقدان تدريجي للذاكرة، واضطراب المزاج، والربو، والتهاب الشعب الهوائية، بل حتى السرطان.
زيبا كلام: المتطرفون المحليون يهددون علاقتنا بأوروبا
اعتبر الأستاذ الجامعي صادق زيبا كلام «أن الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقات مع أوروبا في مواجهة ضغوط المتطرفين المحليين، هو أحد أبرز التحديات التي تواجه وزارة الخارجية في عام 2019».
وقال في حوار مع وكالة «ايسنا»، يوم أمس: «إن جزءًا أساسيًّا من تحديات السياسة الخارجية الإيرانية يرجع إلى بعض السياسات المتطرفة التي تم تبنيها منذ بداية الثورة، وقد تسببت هذه الشعارات الراديكالية في مشاكل للبلاد، حيث لم نتمكن من الحصول على حلفاء متحدين في المنطقة».
وأضاف: «يمكن اعتبار جهود الدبلوماسية الإيرانية من أجل الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع أوروبا واحدة من أبرز التحديات التي تواجه هذا الجهاز في عام 2019؛ لأن بعض المتشددين داخل البلاد غير مهتمين بمواصلة هذه العلاقة، وهم يسعون أيضًا إلى قطع الحد الأدنى منها».
وأشار زيبا كلام في نهاية حديثه إلى التحدي الذي يواجه وزارة الخارجية والدبلوماسية الإيرانية فيما يتعلق بالموافقة على اللوائح المرتبطة بـ FATF، قائلًا: «إن الموافقة على مشاريع القوانين هذه سوف تكون مؤثرة في الحفاظ على الحد الأدنى من العلاقة مع أوروبا، رغم وجود عناصر داخل البلاد تعارض التصديق على هذه اللوائح، وترغب في منع التصويت عليها من خلال صناعة أجواء نفسية».
(وكالة «ايسنا»)
سقوط طائرة واحتراقها غرب طهران
أعلنت وكالة «مهر» عن سقوط طائرة شحن من طراز (بوينغ 707) في منطقة صفادشت (غرب طهران) فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث، «كانت الطائرة قد أقلعت من مطار كرج» حسب الوكالة.
ولاحقا ذكر المتحدث باسم هيئة الطيران المدني جعفر زاده «أن الطائرة تابعة لخطوط طيران قرغيزستان، وقد خرجت عن المدرج أثناء هبوطها في مطار فتح في طهران، واحترقت».
(موقع «مشرق» وحساب وكالة «مهر» على تويتر)
خروج 20 مليار دولار من إيران
كشف رئيس اللجنة الاقتصادية في البرلمان الإيراني، محمد رضا بور إبراهيمي، عن خروج حوالي 20 مليار دولار من العملات الأجنبية من إيران؛ بسبب الإدارة غير السليمة للبنك المركزي بسوق الصرف الأجنبي، وعدم تنفيذ بوابة العملة في الحكومة العاشرة.
وعن رأيه حول مقترح حذف أربعة أصفار من العملة الوطنية، قال بور إبراهيمي في حوار مع موقع «خبر أونلاين»: «أعتبر هذا الإجراء إيجابيّا للغاية؛ لأن إزالة أربعة أصفار من العملة يمكنها أن تسهل عملية التبادل في إيران».
وأضاف: «لكن يجب أن يكون الرأي العام على علم أن هذا الإجراء ليس له أي تأثير على مكونات التضخم والنمو الاقتصادي وغير ذلك، وهو فقط يُبسط طريقة حساب المال في الداخل والخارج».
وأردف: «يمكن لمثل هذا الإجراء أن يوفر الأرضية من أجل تسهيل التبادل، واستعادة وضع العملة الوطنية في الحسابات الدولية، وقد جرى تقديم لائحة إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية من البنك المركزي إلى الحكومة».
وكان البنك المركزي الإيراني قد اقترح إصلاح العملة بإزالة أربعة أصفار من الريال.
ونُقِل عن مدير البنك عبد الناصر هماتي: أن «المشروع قُدِّمَ إلى الحكومة بتوصيةٍ يقترح فيها إزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية».
وخسر الريال الإيراني أكثر من 60% من قيمته في عام 2018، رغم تعافيه شيئًا يسيرًا في الأسابيع الماضية.
(موقع «خبر أونلاين»)
روحاني يعتزم زيارة العراق مارس المقبل
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في بغداد الأحد 13 يناير الجاري، عن عزم الرئيس الإيراني، حسن روحاني، زيارة العراق في الحادي عشر من مارس المقبل.
ولم يتطرق ظريف إلى تفاصيل هذه الزيارة التي ستستغرق عدة أيام، لكنه قال: «إن الهدف منها محاولة بذل مزيد من الجهود بشأن تنمية العلاقات بين البلدين الصديقين إيران والعراق».
وفي سياق متصل، قال ظريف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، محمد علي الحكيم: «إن الجانبان العراقي والإيراني ناقشا عشر قضايا، من بينها العلاقات الثنائية في المجالات التجارية، والسياسية، والشعبية، والسياحية، والصحة، والتطورات الإقليمية، والتعاون في المنظمات الدولية».
وكشف وزير الخارجية الإيراني عن تشكيل لجنة مشتركة بهدف الاستفادة من نهر أروند وشط العرب.
وكان وزير الخارجية الإيرانية توجه أمس الأحد على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى إلى بغداد في زيارة لمدة أربعة أيام، ومن المقرر أن يقوم ظريف بزيارة أربيل والسليمانية وكربلاء والنجف، بالإضافة إلى المشاركة في عدة مؤتمرات اقتصادية مشتركة بين البلدين.
(وكالة «ايرنا» ووكالة «مهر»)
حركة «نهضت آزادي» تطالب إيران بالكف عن المغامرات العسكرية بالمنطقة
طالبت حركة «نهضت آزادي» إيران بالامتناع عن المواقف المثيرة والمغامرات السياسية والعسكرية في المنطقة.
وأكد بيان صادر عن الحركة على الحل السياسي لأزمة إيران الاقتصادية، كما طالبت الحركة أيضًا بإعادة تعريف عقيدة السياسة الخارجية لإيران في إطار التفاهم البنَّاء مع العالم النامي.
ونُشر هذا البيان في الوقت الذي زادت فيه وتيرة تهديدات مسؤولي إيران ضد أمريكا وجيرانها في الخليج، وإقامة المناورات في منطقة الخليج العربي، بعد خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، مشددًا على أن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية والحكومة لا يمكنها أن تطالب بعلاقات سياسية مناسبة مع العالم، أو ترغب في اقناع الاقتصاد العالمي بالاستثمار في إيران، لكنها ما زالت مصرّة على استمرار الأجواء الأمنية.
واعتبرت الحركة أن سبيل الخروج من الأوضاع الحالية:
• العودة إلى الدستور.
• بسط الحريات الأساسية والسيادة الوطنية.
• الارتقاء بمعايير حقوق الإنسان والوفاق الوطني.
• تلاحم القوى السياسية، سواء التيارات داخل النظام والأحزاب والمؤسسات المدنية المستقلة.
وأكدت الحركة على أن حكومة إيران -مع مؤسساتها للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والسيادة الوطنية، وضمن تهيئة أوضاع زيادة مكانتها السياسية لدى شعب إيران- سيكون لها اليد العليا في المفاوضات السياسية والرأي العام العالمي، وانتفاء مضامين مساومات الحكومات الأجنبية عمليًّا، أو إيصالها لحدها الأدنى.
ووصفت «نهضت آزادي» العوائد المتوقعة في موازنة العام المقبل بغير الواقعية، منتقدة انعدام الانضباط المالي في موازنة (2019/2020) وتخصيص مصادر مالية ضخمة لمؤسسات حكومية غير ضرورية، ودفع ميزانيات من عدّة مئات من المليارات لمؤسسات مثل: مجلس صيانة الدستور، أو مجلس خبراء القيادة.
(موقع راديو «فردا»)