أفادت وكالة «رويترز» في تقرير لها، «أنّ نحو 1500 شخص قُتلوا خلال احتجاجات نوفمبر في إيران»، وكتبت نقلًا عن ثلاثة مصادر مقرَّبة من المرشد الإيراني، أنّه أمر مسؤولي الحكومة والأمن بـ «القيام بكل ما يلزم». في المقابل، نفى رئيس مركز الاتصالات والمعلومات في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي رضا ظريفيان، ما نشرته وكالة «رويترز» عن أعداد ضحايا الاحتجاجات. كما أكَّد البرلماني غلام علي جعفر زاده ايمن آبادي، أمس الاثنين، قائلًا: «حصلنا على إحصائيات بعدد القتلى، لكن لا يُسمَح لنا بإعلانها».
وفي شأن آخر، نفى المتحدِّث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أمس الاثنين، مقتل العميد حاجي زاده في سوريا. وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول الفرصة القصيرة المتاحة للدبلوماسية الإيرانية، لحلّ المشكلات العالقة مع أمريكا دوليًّا. ورصدت افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، إعلان بعض نوّاب البرلمان عن إرسال رسالة بخصوص FATF إلى المرشد، في ظلّ كلّ ما يجري. كما تناولت افتتاحية صحيفة «تجارت»، الاهتمام الذي تجده تجارة السجائر في إيران، على عكس تجارة الأغذية، وكيف تمّ التصريح لـ 45 ماركة جديدة من السجائر حديثاً.
«آرمان ملي»: الفرصة القصيرة للدبلوماسية
يهتمّ محلِّل الشؤون الدولية جلال خوش تشهره، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، بتناول الفرصة القصيرة المتاحة للدبلوماسية الإيرانية، لحلّ المشكلات العالقة مع أمريكا دوليًّا.
ورد في الافتتاحية: «لم تتبقَّ فرصة كافية من أجل حلّ المشكلات العالقة بين أمريكا وإيران على الصعيد الدولي، فمن جهة كانت حكومة حسن روحاني في إيران من أنصار الحوار وخفض التوتُّر مع العالم، وكانت مصمِّمة على إيجاد انفراج اقتصادي في الدولة من خلال تحسين العلاقات مع العالم، ولهذا السبب لم تُغلَق أبواب الدبلوماسية حتّى بعد مُضِي عام ونصف على خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وفرضها عقوبات كثيرة على إيران، ونجد أنّ الطرفين يوضِّحان مواقفهما من خلال الوسطاء.
مع هذا، هناك انتخابات قادمة في إيران، حيث تشير التوقُّعات أنّ نتائجها، بالنظر إلى بعض القيود، لن تكون مرضية للتيّار المناصر للحوار في إيران، وبالتالي سيُغلَق الطريق أمام تقديم مبادرات جديدة أو متابعة المفاوضات، بعد فوز التيّار المنافس للحكومة في الانتخابات البرلمانية، وعندها ستتقلَّصُ فرصُ حلّ المشكلات إلى درجة كبيرة. من جهة أخرى، المنافسات الانتخابية في أمريكا على الأبواب، وبالنظر إلى وضع دونالد ترامب، يجب على إيران استغلال أداة الدبلوماسية بشكل أدقّ، إذ سيكون تأثيرها أكبر قبل احتدام المنافسة الانتخابية.
نعلم أنّ أيّ تغيير في هذا المجال منوطٌ بنظرة إيران إلى ظروف المنطقة، وحّتى مخاوف الطرف الآخر. كان بإمكان اليابان وما زال بإمكانها أن تلعب دوراً مهماً في هذه الأثناء؛ لأن إيران وأمريكا كلتاهما تنظران إلى اليابان بإيجابية، وهذه النظرة الإيجابية ليست موجودة لدى إيران وأمريكا تجاه أوروبا. بناءً على هذا، بالنظر إلى زيارة رئيس وزراء اليابان شينزو آبي إلى طهران في يونيو الماضي، وزيارة حسن روحاني لطوكيو مؤخَّراً، يمكننا التصريح بأنّ إيران وأمريكا تتفقان على شيء؛ وهو دور اليابان الإيجابي في الوساطة.
هناك علامات مشهودة في هذه الأثناء، ومن بينها مشاورات رئيس الوزراء الياباني مع رؤساء أمريكا وروسيا، ومع ذلك، ومن حيث أنّه لم تصدر أيّ أخبار واضحة بعد حول نتيجة هذه الحوارات، فيجب الصبر حتى يحلّ يناير؛ موعد الخطوة الخامسة الإيرانية، من أجل تقييم الوضع. إن اتُّخِذَت هذه الخطوة يمكن حينها الاعتراف بأنّ مفاوضات طوكيو قد فشلت، وإن حدثت إعادة نظر من قبل طهران وبروكسل، يمكن حينها أن نأمل بأنّ هناك انفراجاً في الطريق. بالنظر إلى جدار انعدام الثقة القائم بين أمريكا وإيران، يبدو أنّ طريق الوصول إلى اتفاق أصعب ممّا كان مُتصوَّراً، وبالتالي فإنّ نقطة البداية لحلّ الأزمة هي الوصول إلى اتفاق حول نقطة بداية طريق جديد».
«ستاره صبح»: رسالة النوّاب للمرشد ربما ستكون حلًّا
ترصد افتتاحية صحيفة «ستاره صبح»، عبر كاتبها القانوني نعمت أحمدي، إعلان بعض نوّاب البرلمان عن إرسال رسالة بخصوص FATF إلى المرشد، في ظلّ كلّ ما يجري.
تقول الافتتاحية: «قريباً ستنتهي المهلة الممنوحة لإيران للمصادقة على لوائح FATF الأربع: قانون مكافحة التأمين المالي للإرهاب، وإصلاح قانون مكافحة غسل الأموال، ومعاهدة الأمم المتحدة من أجل مكافحة الجريمة الدولية المنظمة (باليرمو)، ومعاهدة مكافحة التأمين المالي للإرهاب (CFT)؛ لكن هذه اللوائح ما زالت معلَّقة في مجمع تشخيص مصلحة النظام.
لائحة باليرمو التي صُودِق عليها في البرلمان، وتمّت إزالة العيوب التي وجَّه بها مجلس صيانة الدستور، كان يجب إعادتها إلى رئيس الجمهورية، وليس من الواضح لماذا أرسلها رئيس البرلمان علي لاريجاني إلى مجمع تشخيص مصلحة النظام، والهيئة العليا للرقابة التي لا يُعرَف الهدف من تشكيلها. يقول بعض أعضاء المجمع، مثل مجيد أنصاري ومحمد صدر وغيرهما، إنّ المجمع لم يبتّ في أمر هذه اللوائح منذ مدّة طويلة، والسبب هو عدم وجود أيّ خلاف بين مجلس صيانة الدستور والبرلمان.
إن لم تلاقِ اللوائح الثلاث الأخرى اهتماماً، ولم تَقبل إيران بها، فستحدث الكثير من المشكلات للدولة. FATF من الأساس لا علاقة لها بالحكومات، فهي جهة غير حكومية ترى أنّ الاقتصاد العالمي بمثابة طريق سريع، وهي تقوم بوصل دول العالم بهذا الطريق، ومن مستلزمات الانضمام إلى هذا الطريق السريع الشفافية في الاقتصاد، يعني أنّ يكون مصدر الأموال واضحاً بشكل كبير، وألّا تتمكَّن الأموال القذرة من قبيل أموال بيع الأسلحة وتهريب السلع والمخدَّرات وغيرها من الدخول إلى الاقتصاد العالمي.
إن لم تلتحق إيران بـ FATF، فهي ستقف بذلك في موقف المُتَّهَم، وستكون عملياً في موقف ضعف، وبناءً على هذا أعلن بعض النوّاب عن إعداد رسالة بخصوص FATF لإرسالها إلى المرشد، وهذا قرار صحيح ومدروس؛ لأننا الآن في خضم النقاش حول الانضمام من عدمه، ويمكن للمرشد أن يصدر القرار النهائي بهذا الخصوص، كي ينتهي هذا الجدل.
أعتقد أن معارضي الانضمام إلى FATF قسمان؛ الأوّل غير المطلعين على محتوى ومفهوم FATF، فهم يظنُّون أنّنا بالانضمام إلى هذه المجموعة لن يكون بمقدورنا الوصول إلى أموالنا، والثانية من لديهم مصالح، ويريدون أن تبقى أموالهم القذرة مجهولة المصدر ولا يمكن تتبُّعها، كي يتمكَّنوا من استغلال الفوضى الاقتصادية. من حيث أن تحديد السياسات العامة للنظام من صلاحيات المرشد، فإنّ الاستمداد وطلب المساعدة منه لتحديد وضع هذه المسألة، هو القرار الأفضل في هذا المجال».
«تجارت»: السجّاد الأحمر تحت أقدام السجائر!
تناول الصحافي مسعود يوسفي، من خلال افتتاحية صحيفة «تجارت»، الاهتمام الذي تجده تجارة السجائر في إيران، على عكس تجارة الأغذية، وكيف تمّ التصريح لـ 45 ماركة جديدة من السجائر حديثاً.
تذكر الافتتاحية: «يوماً بعد يوم تتزايد أعداد الشركات والمعامل والمتاجر التي تُغلَق أبوابها، ويزداد عدد العمال العاطلين عن العمل، وينتشر الفقر على نطاق أوسع، وبنفس القدر تتزايد الأضرار الاجتماعية.
في طريقي إلى العمل كلّ يوم، كان هناك متجرٌ لبيع الفواكه يديره شابّ خجول، وكان من الواضح أنّ هذا العمل ليس من تخصُّصه، وأنّه لجأ إليه مجبراً بسبب البطالة. شخصياً لم أرَ أحداً يشتري من هذا المتجر عندما كان موجوداً؛ لأنّ مكانه لم يكن في طريق الناس، لذا كنت أتوقَّع أن يُغلِق أبوابه قريباً، وهذا ما حدث بالفعل، إذ رأيت في أحد الأيام أن المتجر قد أُفرغِ من محتوياته، ولم يبقَ سوى بضعة صناديق فارغة وميزان قديم ملقى على الأرض، ولم أعد أرى ذلك الشاب الخجول.
بعد بضعة أيام، تمّ افتتاح متجر لبيع السجائر والأراجيل ومستلزمات التدخين، حيث إنّ زبائن هذه البضاعة اليوم كُثُر، وهي تجارة مربحة. الفواكه والخضار التي هي مصدر للفيتامينات والطاقة والحياة، وكان يحاول ذلك الشاب بيعها، لم تكُن تُباع، في حين أنّ السجائر والتبغ الذي يعتبر سمّاً قاتلاً، فإّنه يُباع بسهولة، حتّى لو كان البائع قد عرض بضاعته في أسوأ وأبعد مكان.
كلّ من يسعى لتأسيس هذا النوع من التجارة تمنحه الجهات المعنية الترخيص بشكل أسرع وأكثر سهولة، ويساعدونه على تأسيس هذه التجارة سريعاً، وقد سمعنا مؤخَّراً أنّهم أصدروا تصريحاً لـ 45 ماركة جديدة من السجائر؛ ما أثار استياء المسؤولين في وزارة الصحّة، هذا في حين أنّ كثيراً من روّاد الأعمال والمطالبين بتأسيس شركات إنتاجية يتخلُّون عن الإنتاج والصناعة، وكلّ ما له صلة بالأعمال، بعد إرهاقهم جِيئة وذهاباً بين الإدارات.
وبهذا نرى أنّ المؤسسات المعنية بتسهيل الأعمال تعمل بالعكس تماماً، ومن الممكن استنتاج أنّ منشأ هذه المعضلة هو جهل وعدم كفاءة المسؤولين، كما لا يجب استبعاد الاحتمال الذي يقول إنّ هناك انتهاكات متعمَّدة في بعض الحالات، وأن المحتكرين والمتربِّحين يعرقلون عجلة الإنتاج والتجارة؛ بهدف تحقيق المزيد من الاحتكار وفرض السيطرة على الأجهزة، ويحولون بذلك دون تنمية السليمة، ومن جهة أخرى يوسِّعون بسهولة الأعمال التي تعتبر تهديداً لسلامة المجتمع».
«رويترز»: مقتل نحو 1500 متظاهر بأمر من خامنئي
أفادت وكالة «رويترز» في تقرير لها، «أنّ نحو 1500 شخص قُتلوا خلال احتجاجات نوفمبر في إيران»، وكتبت نقلًا عن ثلاثة مصادر مقرَّبة من المرشد الإيراني، أنّ خامنئي كان قد أمر مسؤولي الحكومة والأمن بـ «القيام بكل ما يلزم» لوقف الاحتجاجات.
وكتبت الوكالة في تقرير خاصّ، أمس الاثنين (23 ديسمبر)، أنّ خامنئي كان «قلقًا» بعد عدّة أيام من الاحتجاجات، وشرحت «رويترز» الأمر من قِبَل المصادر الثلاثة ومسؤول آخر رابع، وقالت: «أدّى هذا الأمر إلى أكثر عمليات القمع دموية ضد المتظاهرين منذ الثورة عام 1979».
ووفقًا للتقرير، «في أقلّ من أسبوعين من الاضطرابات في إيران التي بدأت في 15 نوفمبر، قُتل نحو 1500 شخص. وتشمل حصيلة القتلى، 17 حدثًا على الأقلّ وحوالي 400 امرأة، فضلًا عن بعض الأفراد من قوّات الأمن»، موضِّحة أنّ الأرقام المقدَّمة لها جاءت على أساس «المعلومات المُجمَّعة من القوّات الأمنية، ومراسم الحداد، والمستشفيات، والطبّ الشرعي».
وفي وقت سابق، قال الممثِّل الأمريكي الخاصّ لشؤون إيران براين هوك، إنّ 1000 شخص على الأقلّ قتلوا.
وذكر تقرير «رويترز» أنّ المرشد، «رفع صوته عاليًا خلال الاجتماع (الذي عُقد في مقر خامنئي الرسمي بحضور الرئيس روحاني وأعضاء مجلس الوزراء وكبار المسؤولين والمساعدين الأمنيين)، وانتقد طريقة التعامل مع الاحتجاجات. كما غضب لحرق صوره، وتدمير تمثال مؤسِّس الجمهورية الإيرانية الخميني». وقال خامنئي، وفقاً للتقرير كما أورد أحد المصادر: «إنّ الجمهورية الإسلامية في خطر.. وعليكم القيام بكلّ ما يمكنكم فعله لمنع ذلك. وهذا أمري لكم»، معتبرًا المشاركين في الاجتماع «مسؤولون عن عواقب الاحتجاجات» في حال لم تتوقَّف.
ونقلت «رويترز» عن مسؤول رابع حول اجتماع 17 نوفمبر، أنّ خامنئي قال صراحةً: إنّ هذه المظاهرات «تحتاج إلى ردّ قوي»، كما قالت المصادر الثلاثة للوكالة، إنّ «خامنئي كان غاضبًا وقلقًا من هذه الاحتجاجات، لا سيما في المدن الصغيرة وبين طبقة العُمّال، التي تعتبر القاعدة الرئيسية لقوّة التصويت للجمهورية الإسلامية».
المصدر: موقع «صوت أمريكا»
مجلس الأمن القومي الإيراني ينفي أعداد ضحايا خبر «رويترز»
نفى رئيس مركز الاتصالات والمعلومات في أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي رضا ظريفيان، ما نشرته وكالة «رويترز» عن أعداد ضحايا احتجاجات نوفمبر، حيث نشرت عن مقتل «نحو 1500 شخص».
ووصف ظريفيان عمل الوكالة بأنّه «تزييف للخبر»، وقال: «هذا النوع من كتابة الأخبار ليس أمرًا صعبًا، ويكفي تجميع بعض الادّعاءات معًا طبقًا للبرنامج المُحدَّد سلفًا في إطار الحرب النفسية، وحين تتمّ مطالبة هذه الجهة الإعلامية بمصدر أو مستندات وأدلّة؛ ستُحيلك إلى كائنات غير مرئية، حيث لا تتوافر أيّ إمكانية للتحقُّق من صحّتها»، بحسب قوله. واعتبر أنّ الخبر «ليس له قيمة في المجمل، ليس من الناحية الأمنية والاستخباراتية فحسب، وإنّما من الناحية الصحافية أيضًا، وقد أضرّ كثيرًا بمصداقية هذه الوكالة».
وتساءل ظريفيان: «حين لا تريد رويترز عرض مصدر أو وثيقة أو حتى قرينة صغيرة عن أعداد الضحايا؛ فلماذا اكتفت برقم 1500 شخص، فيمكن أن تقول إنّ 20 ألف شخص قد قتلوا، لكن هذه الأخبار المزيفة ليست ذات مصداقية».
المصدر: وكالة «مهر»
برلماني: لدينا إحصائيات قتلى الاحتجاجات.. لكن لا يُسمَح لنا بإعلانها
أكَّد البرلماني غلام علي جعفر زاده ايمن آبادي، أمس الاثنين (23 ديسمبر)، فيما يخصّ عدد قتلى الاحتجاجات الأخيرة، قائلًا: «لقد حصلنا على إحصائيات بعدد القتلى، لكن لا يُسمَح لنا بإعلانها».
ودعا آبادي المراجع القضائية والطبّ الشرعي ووزارة الداخلية إلى إعلان عدد القتلى، وتساءل: «لماذا لم نستطع التوصُّل إلى نتيجة خلال هذا الشهر، ما المشكلة في إعلان إحصائية ما، ما سبب عدم إعلان هذه الإحصائية، طالما أنّ المرشد الإيراني يعتبر هؤلاء الأشخاص عناصر مثيرة للفوضى؟».
وكانت وكالة «رويترز» قد أعلنت صباح أمس في تقرير خاصّ، عن «أشدّ حملة قمع للمحتجين منذ بداية الثورة وحتّى الآن، من خلال ما حدث في احتجاجات نوفمبر المنصرم. وعلى هذا الأساس تمّ قتل نحو 1500 شخص في الاحتجاجات».
المصدر: موقع «راديو زمانه»
متحدِّث الحرس الثوري ينفي مقتل العميد حاجي زاده في سوريا
نفى المتحدِّث الرسمي باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف، أمس الاثنين (23 ديسمبر)، مقتل العميد حاجي زاده في سوريا، وقال: «إنّ الأعداء يسعون وراء أمانيهم الباطلة والمشؤومة عبر نشر الشائعات في وسائل الإعلام».
وعقب نشر أخبار في بعض وسائل الإعلام وإعادة نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقتل العميد أمير علي حاجي زاده قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثوري الإيراني في هجوم صاروخي إسرائيلي على الأراضي السورية، تصدّى لها العميد شريف قائلًا: «مثلما تمّ الإعلان مرارًا، فإنّ أعداء الثورة الإيرانية والشعب الإيراني، يسعون وراء أمانيهم الباطلة والمشؤومة، عبر بثّ الأكاذيب وترويج الشائعات ونشر الأخبار الكاذبة والواهية»، بحسب قوله. وأضاف أنّ العميد حاجي زاده في أتمّ صحة ويؤدِّي مهامه الموكلة إليه، معتبرًا أنّ «عدم اهتمام الرأي العام بتداول هذه الشائعات، دليل على فشل إجراءات العدو».
المصدر: وكالة «مهر»