زاغري: أجبروني قبل إطلاق سراحي ومغادرتي إيران على توقيع اعتراف تجسس كاذب.. و«رويترز»: ناقلة نفط تحمل نفطًا إيرانيًا تصل المياه الفنزويلية

https://rasanah-iiis.org/?p=28146
الموجز - رصانة

أكَّدت المواطنة الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري راتكليف، التي سُجِنت في إيران لمدة ستِّ سنوات، أنَّ الحرسَ الثوري أجبرَها على «توقيع اعتراف كاذب بالتجسُّس»، قَبل إطلاق سراحها.

وفي شأنٍ أمنيٍ آخر، حصَلت قناة «إيران إنترناشيونال» بنسختها الفارسية، على معلوماتٍ حصرية عن قيادة حسن صياد خدائي، الضابط بالوحدة 840 التابعة لـ «فيلق القدس» بالحرس الثوري، لعملياتٍ تستهدفُ إسرائيليين حولَ العالم، من خلال اختيار المدنيين والتواصل معهم وتوظيفِهم.  محليًا، قدَّم المركز الإعلامي لشرطة العاصمة الإيرانية طهران تفسيرًا، عقب تداول أنباءٍ عن سماعِ إطلاقٍ للرصاص في أحد ميادين طهران، حيث نفَت حدوثَ أيَّ إطلاقٍ للرصاص. وفي شأنٍ اقتصادي، نشرت وكالة «رويترز» تقريرًا بعد يومٍ واحدٍ من إعلانها نقلًا عن عدَّة مصادر أنَّ إيران بدأت في تحديث مصافي التكرير الرئيسية في فنزويلا وتزويدها بالوقود، أنَّ ناقلةً تحملُ نحوَ مليون برميل من النفط الخام الإيراني دخلت المياه الفنزويلية.

وعلى صعيد الافتتاحيات، ترى افتتاحية صحيفة «مستقل»، أنَّ هناك محاور تسعى لإفشال الاتفاق النووي، رغم تحركات حكومة إبراهيم رئيسي لإحيائه. بينما تساءلت افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عن الوقت الذي ستفهم فيه الحكوماتُ الإيرانية المتعاقبة، أنَّ الاقتصاد يجب أنْ يكون أولوية.

أبرز الافتتاحيات - رصانة

«مستقل»: فعلُ أيّ شيء من أجل إفشال الاتفاق النووي

يرى محلِّل الشؤون السياسية قائم موسوي، من خلال افتتاحية صحيفة «مستقل»، أنَّ هناك محاور تسعى لإفشال الاتفاق النووي، رغم تحركات حكومة رئيسي لإحيائه.

ورد في الافتتاحية: «بعد التوقف في المفاوضات النووية، حدثت تحركات من قِبل الأوروبيين ودولة أو دولتين في المنطقة؛ من أجل إحياء الاتفاق النووي. وفي المقابل، لم يجلس معارضو الاتفاق مكتوفي الأيدي، وكان لهم محاولات من أجل إفشال هذه المساعي؛ على وجه التحديد قُوبِلَت مساعي مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي إنريكي مورا باعتقاله بشكل مؤقت في ألمانيا، وهو إجراءٌ غير متعارفٍ بحق مسؤولٍ له حصانةٌ دبلوماسية ولديه جواز سفر للمهام الأوروبية، وفي دولة عضو في الاتحاد الأوروبي.

تلا ذلك تصريحات وزير الخارجية القطري، إثر زيارة أمير قطر لإيران والمشاورات مع المسؤولين الإيرانيين. لكن جرى نشر هذه التصريحات، بما يوحي بأن إيران تنوي التراجع عن خطوطها الحمراء؛ الأمر الذي استدعى ردَّ فعل من وزارة الخارجية الإيرانية.

القضية التالية هي اغتيال أحد كوادر الحرس الثوري في أحد شوارع طهران، بينما نحن على أعتاب التفاؤل بخصوص استئناف المفاوضات النووية، حيث قامت إسرائيل مباشرةً بإصدار الأوامر لسفاراتها بأن تكون على أهبة الاستعداد. هم بالطبع لا يكرهون أن ترُدَّ إيران مباشرةً؛ كي ينتقل مستوى النزاع والملف النووي إلى مراحل أكثر تعقيدًا.

بالأمس غادر إبراهيم رئيسي إلى عُمان، حيث يُعتقد أن تكون مصفاة أخرى لتسهيل الأمور، فضلًا عن أوروبا وقطر، لإحياء الاتفاق النووي. 

يجب أن يكون مجموع مساعي هذه المحاور الثلاثة من أجل تقريب طرفي النزاع، إلى جانب محاولات معارضي الاتفاق النووي للقضاء عليه، قد أوصل إيران إلى نقطة تُدرك فيها أنه لا مفرّ من الاتفاق النووي، خاصةً في خضم الفوضى الاقتصادية الداخلية والمنافسات الجديدة في مجالات الطاقة! لم تعُد أداة التخفيضات [التي تقدمها إيران على أسعار النفط] مجديةً بالنظر للحد الأدنى من الصادرات، فالمنافس الجديد [روسيا] يبدي كرمًا أكبر في تقديم هذه التخفيضات؛ إنَّ روسيا تتعقَّبنا في كلِّ مكان!».

«ابتكار»: متى سيصبح الاقتصاد في إيران أولوية؟

تتساءل افتتاحية صحيفة «ابتكار»، عبر كاتبها الخبير الاقتصادي بيمان مولوي، عن الوقت الذي ستفهم فيه الحكومات الإيرانية المتعاقبة، أنَّ الاقتصاد يجب أنْ يكون أولوية.

تقول الافتتاحية: «عندما قلت في وقتٍ ما إنَّ الاقتصاد في إيران ليس أولوية، قال لي صديق: ألا يعني كل هذا الحديث عن المعيشة أنَّ الاقتصاد أولوية؟ للأسف كلا. عندما نتحدث عن أن الاقتصاد أولوية في إيران، فهذا يعني توجُّهًا شاملًا يقوم على اختبار الفُرص بخصوص كل ما هو موجود؛ من أجل تحقيق ارتفاعٍ في معاملٍ واحد، وهو الرفاهية.

الرفاهية كلمة مفقودة في الاقتصاد الإيراني المريض. بالطبع كانت هذه الكلمة تتَّجه لتجد مكانًا لها بعد الثورة؛ عندما كان الاقتصاد في إيران يحقِّق متوسط نمو يُقدَّر بـ 5%، لكن حتى في ذلك الوقت لم يكن الاقتصاد أولوية، لكن آنذاك لم يكن الضغط الذي يواجهُه الاقتصاد الإيراني كما هو الآن.

عندما نقول أنَّ الاقتصاد أولوية، فهذا يعني:

أولًا: أن تقوم وتُنَفَّذ جميع القرارات بخصوص التوجُّهات العالمية على المنفعة الاقتصادية لإيران، وهذا يعني كيف أنه يمكننا استغلال إمكانات بلادنا على أحسن وجه ممكن، وكيف أنه يمكننا تحقيق منفعة اقتصادية كبيرة لشعبنا، من خلال استغلال فرصة الانتقال الاقتصادي من الغرب إلى شرق إيران، ولا فرق بهذا الخصوص ما هي الدول وإنما كيفية حدوث هذا الأمر هي المهمة.

ثانيًا: التقدير الكمي للأعداد وعدم الهروب منه، وترك العموميات الدارجة. الاقتصاد الإيراني حقَّق خلال السنوات العشر الماضية نموًا اقتصاديًا يُقدَّر بـ صفر%، ويجب أن نُذعن بذلك، وألا نُبدي تزمُّتًا إزاءَ الأسباب التي أدَّت إلى هذا الجمود الاقتصادي. إنَّ العقوبات تحولُ دونَ التنمية، وتتسبَّب في أن يراوح الاقتصاد الإيراني مكانه؛ العقوبات تسبَّبت في مزيد من الانغلاق للاقتصاد الإيراني وعزلته. لو كان الاقتصاد أولوية، لما وجَبَ تحمُّل العقوبات ولو لثانية واحدة.

ثالثًا: مبدأ الجدارة؛ لا يمكنُكم جعل الاقتصاد في الأولوية، إلا من خلال مبدأ الجدارة المنظمة. فكل من لديه علمٌ أكثر، وكل من لديه قدرةٌ أكبر وبإمكانه إنتاج قيمةٍ مضافةٍ أكبر، يجب أن يكون في الأولوية.

رابعًا: امتلاك أداة قياس محددة. ففي نهاية الأمر ما هو نوع اقتصادنا؟ ليس حرًا (يحتل المكانة 170 على العالم، من حيث الحرية الاقتصادية من بين 177 دولة)، ولسنا اقتصادًا مفتوحًا (نمنع استيراد هواتف الآيفون والمركبات، وغير ذلك)، ولیس اشتراکیًا (مرةً أخرى موضوع الرفاهية!). سيُصبح الاقتصاد أولوية، عندما نعلم جميعًا ما هو الأسلوب الذي يُدار به اقتصاد البلد.

يمكن أن نضيف أموراً كثيرةً إلى القائمة المذكورة، وهو أمرٌ ليس مكانه هنا، لكن الخلاصة هي أننا بالتأكيد لسنا على طريقِ جعلِ الاقتصاد أولوية، من خلال توجُّه المعيشة وإدارة الزيت والخبز والبيض. يجب أن يعطى خطابُ المعيشة مكانهُ لخطابِ الرفاهية».

أبرز الأخبار - رصانة

زاغري: أجبروني قبل إطلاق سراحي ومغادرتي إيران على توقيع اعتراف تجسس كاذب

أكَّدت المواطنة الإيرانية-البريطانية نازنين زاغري راتكليف، التي سُجِنت في إيران لمدة ست سنوات، أنَّ الحرس الثوري أجبرها على «توقيع اعتراف كاذب بالتجسس» قبل إطلاق سراحها.

وقالت زاغري: «حينما سلَّمني ضباط الحرس الثوري نصَّ الاعترافات الكاذبة، أخبروني أنه سيحق لي مغادرة البلاد في حالة التوقيع فحسب، وقد كان هناك دبلوماسي بريطاني حاضر أثناء ذلك في المطار».وبحسب ما ذكرته السجينة مزدوجة الجنسية، فقد صوَّرت السلطات الإيرانية عمليةَ توقيع اعترافها القسري بتهمة التجسس.

وقالت زاغري في حوار أجرته مع قناة «بي بي سي»، أمس الاثنين (23 مايو): «إيران تستخدم الاعترافات القسرية الزائفة كأداة لإثارة البروباغاندا.من المؤكد أنَّ إيران ستنشُر هذه الاعترافات الزائفة يومًا ما. لا قيمة لهذه الاعترافات، وإيران ترغب فقط في إظهار كم هي مرعبة، وأنها تفعل ما يحلو لها»،وتساءلت: «لماذا لم تقف الحكومة البريطانية ضد تصرف إيران بشأن إجبارها على توقيع اعترافات قسرية كاذبة؟».

وقالت عضو البرلمان البريطاني في المنطقة التي تعيش فيها زاغري، توليب صديق: إنَّ «هذا الأمر يُثير أسئلةً جديةً للحكومة البريطانية»،وذكرت أنه ينبغي على وزير الخارجية البريطاني أن يشرح أمام البرلمان ما إذا كان يعرف أي شيء عن هذا الاعتراف القسري، وما هي تداعياته في المستقبل.

موقع «راديو فردا»

«إيران إنترناشيونال» تكشف عن عمليات قادها خدائي لاستهداف إسرائيليين حول العالم

حصلت قناة «إيران إنترناشيونال» بنسختها الفارسية، على معلومات حصرية عن قيادة حسن صياد خدائي، الضابط بالوحدة 840 التابعة لـ «فيلق القدس» بالحرس الثوري، لعمليات تستهدف إسرائيليين حول العالم، من خلال اختيار المدنيين والتواصل معهم وتوظيفهم.

وذكرت القناة أنه تم في إحدى تلك العمليات، وتحديدًا في 13 فبراير 2012م، استهداف سيارة دبلوماسي إسرائيلي مقيم في نيودلهي بقنبلة مغناطيسية، من قِبَل راكبي دراجتين ناريتين إيرانيين، وأسفر الانفجار عن إصابة زوجة الدبلوماسي وسائقه.وفي اليوم نفسه، تم تنفيذ عدة عمليات «فاشلة» في جورجيا وعدة دول أخرى في آسيا الوسطى ضد أهداف إسرائيلية. وأضافت أن العملية الأكثر إثارةً للجدل، هي تلك التي نُفِّذت في تايلند يوم 14 فبراير من نفس العام.قبل تنفيذ العملية، انفجر جزءٌ من المتفجرات في منزل هؤلاء الأشخاص، وقد ألقى أحد المتهمين أثناء محاولته الهروب، بالقنبلة الأخرى على الشرطة، فأصاب نفسه وفقد قدماه.وفي خريف 2020م، تم تسليم هذا المتهم الذي حكم عليه بالسجن برفقة متهمين آخرين في هذه القضية إلى إيران مقابل الإفراج عن الباحثة الأسترالية-البريطانية كايلي مور غيلبرت، وكان جميع هؤلاء الأفراد مدنيين ولم يتلقَّوا تدريبات عسكرية كافية.

وكان «فيلق القدس» يحاول اختيار أشخاص ليسوا على صلة بالحرس الثوري لمثل هذه العمليات، وبحسب مصادر تحدَّثت لـ «إيران إنترناشيونال»، كانت مهمة خدائي تتمثَّل في التواصل مع المجرمين وعصابات تهريب المخدرات؛ لتنفيذ عمليات بالنيابة عن الحرس الثوري. وكان منصور رسولي أحد هؤلاء الأشخاص، حيث قيل إنَّ خدائي تواصل معه بنية اغتيال مواطنين إسرائيليين في تركيا وألمانيا.

ووفق تلك المعلومات، كان خدائي يُعرَف باسم مستعار هو «شكاري»، وكان يجيد اللغات المحلية والإقليمية، مثل التركية والكردية والعربية، ولم يكن يرتدي زيَّ الحرس الثوري، في محاولة لعدم لفت الأنظار إليه كضابط أمن بقدر الإمكان.

وتقول المصادر التي قدَّمت هذه المعلومات لـ «إيران إنترناشيونال»، كانت أهمية مهمة خدائي تزداد، عندما يتم اتخاذ قرار بتنفيذ عملية في الوحدة 840 من «فيلق القدس»، فقد كان يجهز كل ما يتعلق بعمليات الاغتيال في قطاع تنفيذ العمليات على الأرض.

موقع «إيران إنترناشيونال-فارسي»

شرطة طهران تفسِّر سبب سماع صوت إطلاق رصاص بأحد ميادينها

قدَّم المركز الإعلامي لشرطة العاصمة الإيرانية طهران تفسيرًا، عقب تداول أنباء عن سماع إطلاق للرصاص في أحد ميادين طهران، حيث نفت حدوث أي إطلاق للرصاص.

وبعد دقائق من أخبار انتشرت على بعض مواقع التواصل الاجتماعي، مساء أمس الاثنين (23 مايو)، بشأن سماع صوت إطلاق رصاص في ميدان هفت تير بطهران، أكدت شرطة العاصمة عدمَ حدوث أي إطلاق للرصاص في تلك المنطقة، وذكرت أن «الصوت المسموع خاص بإطلاق ألعاب نارية في ملعب شيرودي».

وبحسب ما ذكره المركز الإعلامي للشرطة، فقد «أُقيمت المراسم المذكورة بمناسبة ذكرى يوم 3 خرداد -أيّ ذكرى تحرير المحمرة- وما تم نشره في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن سماع صوت إطلاق للرصاص في ميدان هفت تير، لا صحة له».

وكالة «إيسنا»

«رويترز»: ناقلة نفط تحمل نفطًا إيرانيًا تصل المياه الفنزويلية

نشرت وكالة «رويترز» تقريرًا بعد يوم واحد من إعلانها نقلًا عن عدَّة مصادر أنَّ إيران بدأت في تحديث مصافي التكرير الرئيسية في فنزويلا وتزويدها بالوقود، أنَّ ناقلًة تحملُ نحوَ مليون برميل من النفط الخام الإيراني دخلت المياه الفنزويلية.

وذكرت الوكالة أمس الاثنين (23 مايو)، أنه «وفق وثائق الشحن وبيانات تتبُّع الناقلات، دخلت الناقلةُ المياهَ الفنزويلية بالقرب من ميناء أمواي، الأحد (أمس الأول)».وبحسب التقرير، فقد شُوهِدت الناقلة «سيلفيا 1»، التي ترفع العلم الإيراني وتعمل لدى شركة الناقلات الوطنية الإيرانية، بالقرب من ميناء خوسيه في فنزويلا، قبل أيام قليلة من دخولها هذا الميناء.

يُذكر أنَّ الناقلةَ «خور فكان» غادرت بحر عمان قبل أقل من شهرين، وبعد وصولها قرب رأس الرجاء الصالح، أطفأت نظام إرسال الإشارات وتوجَّهت إلى المحيط الأطلسي.

وكانت إيران وفنزويلا الخاضعتان لعقوبات نفطية أمريكية، قد وقَّعتا اتفاقيةً للمقايضة العام الماضي تزوِّد بموجبها إيران فنزويلا بالنفط الثقيل وتتلقَّى في المقابل النفط الخام.وعلى مدار السنوات الأخيرة، تلقَّت فنزويلا معدات من إيران لتحديث مصافيها.

وقبل ثلاثة أسابيع، سافرَ وزير النفط الإيراني جواد أوجي إلى فنزويلا ونيكاراغوا، وأثناء زيارته لفنزويلا وقَّع اتفاقات مع كبار المسؤولين.وقال أوجي: «نرغب في الاستفادة من كل إمكانياتنا لتطوير العلاقات والتعاون المشترك»، كما أعلنت وزارة النفط الفنزويلية بأنَّ هذه الزيارة كانت تهدف إلى تعميق التعاون الثنائي، وإيجاد سُبل للتغلب على العقوبات الأمريكية.

وعقب زيارة أوجي لفنزويلا، قال مسؤولون في وزارة النفط الإيرانية: إن صادرات مكثفات الغاز التي تراوحت بين 20 حتى 60 ألف برميل يوميًا خلال حكومة روحاني، زادت نحو 2.5 إلى 3 أضعاف.

ولا يقتصر التعاون بين إيران وفنزويلا على اتفاقيات التجارة والنفط، فقد قال مسؤولون بوزارة الدفاع الإسرائيلية في وقت سابق: إنَّ «إيران سلَّمت فنزويلا قنابلَ موجَّهة؛ لاستخدامها في الطائرات المسيرة من نوع مهاجر، والعديد من النماذج المماثلة».

موقع «إيران إنترناشيونال-فارسي»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير