زلزال 4.2 ريختر يضرب هرمزجان.. وأذربيجان الشرقية تهتزّ 153 مرّة.. ومحاكمة مهندس إيراني الأصل بتهمة تسريب أسرار تجارية من أمريكا

https://rasanah-iiis.org/?p=18421

ضرب زلزال بقوة 4.2 ريختر بلدة رويدر التابعة لمحافظة هرمزجان جنوب إيران، عند الساعة 21:30 مساء أول من أمس (الخميس 7 نوفمبر 2019)، كما تم تسجيل 153 هزّة أرضية في محافظة أذربيجان الشرقية، صباح أمس الجمعة.
وفي شأن خارجي، قبضت الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI)، أول من أمس (الخميس 7 نوفمبر)، على المهندس الإيراني الأصل أمين حسن زاده (42 عامًا)، وحُوكِم في ولاية ميتشغان أمس الجمعة بتهمة تسريب أسرار تجارية من الولايات المتحدة إلى إيران.
وعلى صعيد الافتتاحيات، حذَّرت افتتاحية صحيفة «آرمان ملي» من أنّه يجب توقُّع زلزال بقوة 6 ريختر سنويًّا في إيران، وهي تشير إلى تحذيرات زلزال بقوّة 5.9 ريختر، الذي ضرب محافظة أذربيجان الشرقية وإقليم ميانه. كما تناولت تتناول افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد» مواجهة من مواجهات قضايا الفساد، من خلال قصّة لوزير الاتصالات الشاب آذري جهرمي وأولئك المتربِّحين من صيغة الـ«*#»، إذ وصفتهم بـ«أفاعي الفساد ذات الرؤوس السبعة».


«آرمان ملي»: علينا توقُّع زلزال بقوة 6 ريختر سنويًّا
يحذِّر الخبير في علم الزلازل بهرام عكاشة، من خلال افتتاحية صحيفة «آرمان ملي»، من أنّه يجب توقُّع زلزال بقوة 6 ريختر سنويًّا في إيران، وهو يشير إلى تحذيرات زلزال بقوّة 5.9 ريختر، الذي ضرب محافظة أذربيجان الشرقية وإقليم ميانه.
ورد في الافتتاحية: «مرَّة أخرى يحذِّرنا زلزال بقوة 5.9 درجة على مقياس ريختر في محافظة أذربيجان الشرقية وإقليم ميانه، بأنّه يتعيَّن علينا أن نهيِّئ الظروف أكثر من أي وقت آخر لأجل مواجهة الأزمات، وأن نتجهَّز بشكل جادّ لمواجهة الزلازل.
لم يكَد يمرّ عامان على زلزال كرمانشاه، وفي حين أنّ كثيرين من مواطني مدينة سربل ذهابي يعيشون في أكشاك، فقد أصبح هذه المرّة آلاف الأشخاص في إقليم ميانه بلا مأوى، بما يشير إلى أنّنا لم نأخذ على محمل الجدّ أبدًا موضوع جعل المنازل القروية والجبلية مقاومة للزلازل. تعتبر محافظتا أذربيجان الشرقية والغربية من مناطق الزلازل، وتصل تصدُّعاتها إلى طهران بوصفها قلب طهران النابض.
إنّ أكبر الزلازل التي سُجَّلت في منطقة أذربيجان وفي نطاق مدينة تبريز كان أقل من 7 ريختر، لكن بواسطة احتياطي الطاقة الموجود في عمق الأرض، علينا دائمًا انتظار زلازل مدمِّرة. إن التصدُّع المعروف في هذه المنطقة هو تصدُّع فعّال في نطاق شمال شرق-جنوب غرب، والذي يُعرَف باسم بزقوش-غرمرود. آلية هذا الزلزال امتداد للصدع المسبَّب مع انحدار نحو الشمال الغربي بعمق يقدر بنحو 18كم. هذا الصدع يصل في نهايته بصدع تبريز-زنجان.
معدَّل خسائر الهزّات الأرضية في بلادنا مرتبط بوقوعها في عمق الأرض وتحرُّك التصدُّعات، وعادةً ما تحدث الزلازل في إيران في عمق أقل من 20 كيلومترًا، وإذا ما وقعت هذه الهزّات في مناطق جبلية فستزيد خسائرها، مثلما شاهدنا في هزّات مدن ميانه وسربل ذهاب ورزقان و…
إنّ محافظة طهران بوصفها حاضنة المنشآت ومكان معيشة الأفراد المهمين في البلاد، هي من أكثر المدن الإيرانية عرضة للزلازل، واقترحت أن تصبح المنازل السكنية في هذه المحافظة مقاومة للزلازل أكثر من أي وقت آخر، وبالتأكيد يجب تشكيل إدارة أزمة من أجل مدينة طهران، وتشكلت بعد تلك الرسالة إدارة أزمة في العاصمة.
على الرغم من الوجود الجادّ لهيئة الأزمات منذ سنوات في أزمات البلاد، لكن لا يمكن مقارنة معدَّل الوثوق في أدائها مع دول مثل اليابان والصين. منذ ذلك العام وأنا أعلن أنّه يتعيَّن علينا في إيران انتظار زلازل بقوة 7 و8 درجات بمقياس ريختر، ومع وقوع هذا الزلزال سيُدمَّر نصف المدن، وسيتعرَّض النصف الآخر إلى هجمات. واكتشفت بعد جهود 40 عامًا من العمل في جامعة طهران و10 سنوات من التدريس في ألمانيا في مجال الزلازل النتيجة العلمية، لكي أعلن أن زلزالًا بقوة 7 ريختر سوف يحدث كل 10 سنوات، كما سوف يقع زلزال بقوة 5 أو 6 درجات على مقياس ريختر سنويًّا في المدن الإيرانية، ويتعيَّن على هيئة إدارة الأزمات أن يكون لها إجراءاتها وخططها المناسبة في هذا الصدد. ويتوجَّب علينا أخذ الأمر على محمل الجدّ وجعل المدن والمناطق القروية مقاومة للزلازل أكثر من إعادة إعمارها بعد الزلازل، كي نحافظ على أرواح وممتلكات الشعب».

«آفتاب يزد»: الوزير الشاب.. وأفاعي الفساد ذات الرؤوس السبعة
تتناول افتتاحية صحيفة «آفتاب يزد»، عبر كاتبها علي رضا كريمي، مواجهة من مواجهات قضايا الفساد، من خلال قصّة لوزير الاتصالات الشاب آذري جهرمي وأولئك المتربِّحين من صيغة الـ«*#»، إذ وصفتهم بـ«أفاعي الفساد ذات الرؤوس السبعة».
تذكر الافتتاحية: «منذ فترة ونحن نشاهد في الأفق السياسي لإيران أداءً مُقلقًا وباعثًا على الأسف من البعض، وهو لا يعرف اليسار ولا اليمين أيضًا. سوف أوضِّح قصدي بكل بساطة وشفافية: إذا كتب أحد اليوم مقالة أو تحدَّث وادّعى أنّ جماعة أو فردًا قاموا بخداع المواطنين، من خلال التحايل والتملُّق، وهذه هي الوثائق والمستندات على ذلك، فإنّ الطرف المقابل بدلًا من أن يتحمَّل المسؤولية ويردّ على هذا الأمر ويوضِّح لماذا حدثت هذه السرقة، يقول في ردِّه: «لا تتفوَّه! إنّ فلانًا من أقاربك لصّ!»، وفي هذه الأمور يُنسَى أساس الموضوع، ويبدأ الطرفان في الإجبار والإكراه وكشف الفضائح والممارسات الإعلامية التقليدية، وتبقى هالة من التساؤلات والغموض ولا أحد يردّ.
قد ينطبق هذا الموضوع حاليًّا على قصة وزير الاتصالات الشاب والمتربِّحين من «*#»، أو ما يُطلَق عليه «USSD». لقد نشر آذري جهرمي معلومات وأعلن كيف أخذ البعض أموالًا طائلة في صمت، تحت اسم «القيمة المضافة»، وهم لم يرُدُّوا على مسؤولية ذلك. كان الوزير الشاب قد توقَّع أنّ تسليط الضوء على الغرف المظلمة للبعض سوف يثيرهم للتحرُّك ضدّه، والشروع في ترويج الإشاعات المسمومة. وهذا فعلًا ما حدث، فقاموا أولًا بالادّعاء أنّ أحد أقارب جهرمي يتقاضى مرتبًا يقدَّر بعشرات الملايين من خلال تربُّحه. وبالطبع قام الوزير الشاب قبل بضعة أيام بتقديم توضيح مبسَّط حول هذا الموضوع. لكن هدفي من طرح هذا الموضوع ليس القول إنّ الحقّ مع الوزير، أو مع الطرف المقابل، بل الهدف هو التحذير من عدم ضياع أصل الموضوع. وللأسف يبدو أنّه ومثل كل القضايا في السنوات الماضية، سوف يتم تهميش أساس المخالفة المحتمل وقوعها، من خلال الحيل الإعلامية من قبل المخالفين، حتى تنحرف الأذهان إلى مسارات أخرى.
إذا ارتكب أيّ أحد من أقارب جهرمي مخالفة واستغلّ منصبه، فينبغي على الجهاز القضائي أن يتدخَّل ويتابع الموضوع، لأنّه لا أحد يأبه لأمر الوزير، لكن لا ينبغي تناسي أصل الموضوع من خلال هذه المشادّات الإعلامية بين المؤيِّدين والمعارضين. يا ليت النائب المحترم عن دائرة قزوين، الذي يبدو هذه الأيّام على رأس مهاجمي جهرمي، يلاحظ هذا الموضوع البديهي، ويتابع المخالفات المحتملة إلى جانب هذه الملحوظة.
الخطوة التي اتّخذها وزير الاتصالات خطوة جيِّدة في حدِّ ذاتها، وإذا انتهت بنتيجة فستعزِّز الثقة، لكن إذا أثبت معارضو جهرمي كلامهم وجلعوا الوزير يتراجع فأنا أعلن بشكل حاسم أنّه لن يجرؤ بعد ذلك وزير أو نائب برلماني على إدخال نفسه في تحدٍّ، من أجل إحقاق حقوق المواطنين الضائعة، أو الوقوف أمام أفاعي الفساد ذات الرؤوس السبعة. ينبغي التحذير والحذر.
في الثنائية القطبية التي تشكَّلت حول ما كشفه الوزير، الجميع يقدِّمون أنفسهم على أنّهم محاربون للفساد، لكن ثبت أنّ البعض يقومون تحت هذا الغطاء بتهريب الفاسدين الحقيقيين».

زلزال بقوة 4.2 ريختر يضرب هرمزجان.. وأذربيجان الشرقية تهتزّ 153 مرّة


ضرب زلزال بقوة 4.2 ريختر بلدة رويدر التابعة لمحافظة هرمزجان جنوب إيران، عند الساعة 21:30 مساء أول من أمس (الخميس 7 نوفمبر 2019)، كما تم تسجيل 153 هزّة أرضية في محافظة أذربيجان الشرقية، صباح أمس الجمعة.
ووقع زلزال هرمزجان عند التقاء خط طول 55.12 درجة مع دائرة عرض 27.15 درجة، على عمق 8 كم من سطح الأرض. وأقرب المدن لمركز هذا الزلزال هي مدينة رويدر على بُعد 45 كيلومترًا، وميناء خمير على بُعد 51 كيلومترًا، ومدينة كوخود على بُعد 62 كيلومترًا.
وبحسب ما أعلنه مركز رصد الزلازل التابع للمؤسسة الجيوفيزيائية بجامعة طهران، فإنّ أقرب مراكز المحافظات لمركز زلزال هرمزجان هي بندر عباس على بُعد 114 كيلومترًا، وشيراز على بُعد 374 كيلومترًا من مركز الزلزال.
وكشف مسؤول مركز قياس الزلازل بجامعة تبريز، علي مجردي، عن تسجيل 153 هزَّة أرضية في محافظة أذربيجان الشرقية، منذ الساعة الثانية و17 دقيقة صباح أمس الجمعة، إذ وقعت خلاله أولى الهزّات الأرضية بقوة 5.9 ريختر، في مدينة ترك في إقليم ميانه.
وأوضح مجردي: «سُجّلت 14 هزَّة أقل من 2 ريختر، و101 هزّة أرضية بقوة درجتين إلى ثلاث درجات، و34 هزَّة بقوّة ثلاث وأربع درجات. وفي نفس الفترة، وقع 34 زلزالًا بقوّة 4 إلى 5 ريختر، بحيث تصل إحصائية الهزّات الأرضية إلى 153 مع احتساب الهزّة الأرضية الرئيسية. وراح ضحية هذا الزلزال 5 أشخاص، وأصيب مئات الأفراد».
وكالة «إيسنا» + موقع «راديو فردا»

محاكمة مهندس إيراني الأصل بتهمة تسريب أسرار تجارية من أمريكا


أعلنت وكالة «أسوشييتد برس» الأمريكية، أول من أمس (الخميس 7 نوفمبر)، عن إلقاء الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI) القبض على المهندس الإيراني الأصل أمين حسن زاده (42 عامًا)، ومحاكمته في ولاية ميتشغان أمس الجمعة، بتهمة تسريب أسرار تجارية من الولايات المتحدة إلى إيران.
وجاء في التقارير الواردة أنّ حسن زاده كان يعمل في شركة للصناعات الجوِّية والسيّارات في ميتشغان، وأرسل أسرارًا تجارية تتعلَّق بالشركة إلى أخيه في إيران.
وبحسب المدّعي الفيدرالي في مدينة ديترويت، تعود تهمة المهندس الإيراني الأصل وعمله في هذه الشركة إلى أعوام 2015 و2016.
موقع «راديو فردا»

المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
المعهد الدولي للدراسات الإيرانية
إدارة التحرير