أكَّد المساعد العام لوزير الصحّة إيرج حريرتشي، ارتفاع إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزجان وجنوب كرمان. وفي السياق نفسه، استنكر إمام جمعة مشهد سيد أحمد علم الهدى في خطبة الجمعة الافتراضية الثالثة، إغلاق مرقد الإمام الرضا ليلًا وفتحه نهارًا.
وفي شأنٍ خارجي، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلاً عن مصادر أمريكية، أنّ هناك ناقلتين تحملان نفطًا إيرانيًّا تتحرَّكان في اتّجاه فنزويلا، توقَّفتا عن التحرُّك بعد تهديدٍ أمريكي بفرض عقوباتٍ عليهما.
وقُتِل 3 من حرس الحدود في سردشت في اشتباكٍ مع مسلَّحين، أمسٍ الجمعة، وخرج قطار شحنٍ على طريق إسلام شهر – أرين عن القضبان. وأظهرت إحصاءاتٌ صادرة عن وزارة المالية الهندية، أمسٍ الأوّل، أنّ واردات الهند من إيران تراجعت بأكثر من 94% في الرُبع الأوّل من العام الجاري 2020م.
وعلى صعيد الافتتاحيات، اهتمَّت افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بتناول عدم توقُّع تغييرٍ في الهيكل والمؤسَّسات مع تغيير المديرين، وضربت بوزارة الصناعة مثلًا. فيما رصدت افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، قضية الفساد ومن أسمتهم بـ «سلاطين الاقتصاد الإيراني» حاليًّا.
«جهان صنعت»: تغييرُ الإدارة.. الطريقُ الخاطئ
يهتمّ الخبير الاقتصادي محمد قلي يوسفي، من خلال افتتاحية صحيفة «جهان صنعت»، بتناول عدم توقُّع تغييرٍ في الهيكل والمؤسَّسات مع تغيير المديرين، وضرب بوزارة الصناعة مثلًا.
ورد في الافتتاحية: «إنّ دستور وهيكل نظام صُنع القرار في إيران يعانيان عيوبًا عديدة، وبالتالي لا يمكن توقُّع تغييرٍ في الهيكل والمؤسَّسات مع تغيير المديرين. وزارة الصناعة ليست استثناءً من هذه القاعدة، لذا مع تغيير مديري هذه الوزارة، لا ينبغي توقُّع حدوث تغييرٍ في وضع المجالات الخاضعة لسيطرة هذه المؤسَّسة؛ لأنّ المشكلة الرئيسة في هذه المجموعة لا تنشأ عن الأفراد، بل تنبعُ من القوانين التي تحكُمها.
عندما يعاني القانون والهيكل من مشكلةٍ في منظَّمةٍ ما، لا يملك شخصٌ واحد إمكانية التغيير، ومع ذلك ما زلنا نرى بعض الناس يعتبرون الفرد على أنّه وسيلةٌ للتغيير، لكن التركيز على الفرد لا يفيد إلّا أولئك الذين يستفيدون من وصول الفرد إلى السلطة. في الواقع، يؤمِّنُ كلُّ فردٍ مصالحَ البعض، وبالتالي يتمُّ دعمهُ من قِبَل هؤلاء الناس.
شخص وزير الصناعة ليس المعيار لتقييم هذه الوزارة، وبدلًا من التأكيد على تغيير الأفراد، يجب إصلاحُ الدستور ونظام صُنع القرار. من إشكالات القوانين المتعلِّقة بأداء وزارة الصناعة، عدم الاهتمام الكافي وعدم خلق موقعٍ مناسب للقطاع الخاص؛ ما أدَّى إلى عدم الاهتمام الكافي بهذا القطاع، ودوره في صُنع السياسة. في الواقع، بدلًا من أن نتوقَّع أن يهتمّ الشخص المُختار كوزير بالقطاع الخاصّ، يجب أن تُوجِد قوانين الدولة هذا الالتزام.
من المشاكل الأخرى التي تؤدِّي إلى عدم تحقيق نتيجة من تغيير الأشخاص في السلطة، الفساد الحكومي ووجود سلطاتٍ موازية. هذه هي أسباب الفساد. في الواقع، الأشخاص الذين تمّ اعتقالهم كمختلسين وحاصلين على سمسرة، لم يأتوا من المرِّيخ، بل ظهروا بواسطة نظام صُنع القرار. إنّ نظام وهيكل الفساد نفسه، هو العامل الرئيس في إنتاج المختلسين. الافتقار إلى الشفافية حلقةٌ أخرى لا يمكن بدونها توقُّع تحسُّنٍ حقيقي في الأداء. يجب أن تكون جميعُ الهياكل شفّافةً في جميع القطاعات، بما في ذلك جميع مؤسَّسات وإدارات وزارة الصناعة؛ لأنّ انعدام الشفافية هو الخطوة الأولى للتحايُل على القوانين، ولأيّ نوعٍ من السرقة. بالطبع، للأسف كلّما جرى حديثٌ عن الشفافية والحرّية الاقتصادية في إيران، يعارضُ البعضُ، ويتَّهِمون من يطالبون ذلك بالتبعية، غير مدركين أنّهم يدعمون الفساد، ويقضون على الموارد الثمينة في البلاد.
الشيء الآخر الذي يجب مراعاته في التغييرات الأساسية في هذه الوزارة، هو إعطاء المزيد من الحرّية والحقوق لاتّحادات القطاع الخاصّ؛ للسيطرة أكثر على أداء صُنّاع السياسات. في الحقيقة بزيادة القوّة المدنية للمجتمع، سيحدُث الإصلاح بسرعةٍ أكبر. لذا بدلًا من التركيز على الأفراد والقدرات الشخصية، وحتّى الحديث عن المطلوب من الوزير الجديد، ينبغي التحرُّك نحو إصلاح القوانين، ونظام صُنع القرار والشفافية، وإيجاد حلولٍ لزيادة الإشراف على أداء المديرين من قِبَل الروابط والأحزاب. وبالتالي فإنّ أيّ شخصٍ يتولَّى رئاسة هذه الوزارة، سيتحرَّك في مسارٍ واضحٍ وشفّاف، وسيكون مسؤولًا ومُحاسَبًا على كلّ خطوةٍ يقوم بها».
«مردم سالاري»: مقدِّمة لقضية الفساد وسلاطين الاقتصاد الإيراني
ترصد افتتاحية صحيفة «مردم سالاري»، عبر كاتبها الأستاذ الجامعي عبد الرحمن حسني فر، قضيةَ الفساد ومن أسمتهم بـ «سلاطين الاقتصاد الإيراني» حاليًّا.
تقول الافتتاحية: «يشعر الإيرانيون هذه الأيّام بالسوء، بدلًا من أن يكونوا سعداء باعتقال سلاطين الاقتصاد ومعاقبتهم. إنّ فهم موضوع لماذا يشعرون بالسوء مهمٌّ للغاية. هناك العديد من الأسئلة في أذهان الناس، سأشير إلى البعض منها كمثال:
1/ لماذا يجب أن يتواجد كلّ هذا الكمّ من الفساد في البلاد، وقضايا الفساد الكبيرة على وجه التحديد؟
2/ لماذا لا يتحسَّن وضعنا عندما تُعاقَب الرؤوس الكبيرة ومن يُسمُّون بالسلاطين، وحالة الناس اليوم أسوأ بشكلٍ عام ممّا كانت عليه بالأمس؟
إنّ طرح قضية هذا النقاش ليس بالأمر السهل، لهذا السبب وضعت عنوان «مقدِّمة» لهذا المقال؛ لأنّه يُمثّل بدايةً لهذه القضية. ليس من السهل الإجابة على مختلف الأسئلة التي تبرُز في هذا الفساد؛ لأنّ عمق هذه الظواهر كبيرٌ جدًّا، وعادةً ما تكون هذه الحالات متعدِّدة العوامل، وبعض العوامل إمّا مفقودة بسبب العُمق الكبير، أو يتمّ تجاهلها إذا نشأت لأسبابٍ مختلفة. من الواضح أنّ وجود «السلطان» في مجال الاقتصاد هو علامة على الفساد، وعندما يُقال عن فلان سلطان، فهذا يعني أنه شخصٌ قويٌ وغني لديه القدرة على القيام بأشياءٍ لا يقوى الناس العاديون على القيام بها. إن استخدام كلمة سلطان مأخوذ من التصوُّر الشعبي عن الأشخاص الأقوياء، الذين يُشار إليهم بالسلاطين والجنرالات والأباطرة، وما إلى ذلك. كقاعدةٍ عامّة، فإنّه حيثما يُوجَد سلطان تكون هناك رُتَبٌ أدنى، مثل الضُبّاط والجنود، الذين يرتكبون الفساد أيضًا، ويجب أخذهم في الاعتبار.
إنّ الفساد علامة على المرض، ولكن «طريقته» و«مظهره» و«كثرته» يحدِّدون مدى المرض وعُمِقه. من المحتمل أن يكون الفساد في المجتمع الإيراني، كما هو الحال في العديد من المجتمعات الأخرى، مرتبطًا بـ «السُلطة». النقطة المهمة هي أنّه إذا تمّ القبض على فرعٍ ومعاقبته في قضيةٍ ما، يجب أيضًا تحديد الأجزاء المرتبطة به، خاصّةً جذوره التي لها بُعدٌ أساسي، والتصدِّي لها بشكلٍ صحيح، وسيؤدِّي عدم القيام بذلك إلى استشراء الفساد، بل حتّى مضاعفتِه؛ الوضع الذي نُواجهُه الآن.
النقطة حول جذور الفساد، والتي يجب تجفيفها، هو أنّه بِغضّ النظر عن أهمِّية عوامل الفساد والمسؤولين عنه، من المهمّ جدًّا معالجة الأبعاد الثقافية والهيكلية لظهور الفساد ودراسة أضراره. يبدو أنّ هذا النوع من فساد تنشئة السلاطين في مجتمعنا، بالنظر إلى العوامل الثقافية والهيكلية المؤثِّرة في نشوئه، أصبح ذا بُعدٍ شاملٍ وواسع، وسرطانًا يستنزف جسم المجتمع الإيراني وروحه؛ وبعبارةٍ أخرى، يبدو أنّ ظهور السلاطين في الاقتصاد الإيراني، يشير من ناحية إلى «قضيةٍ منهجية» تلعب العلاقة بين السُلطة والثروة بالتأكيد دورًا فيها، ومن ناحيةٍ أخرى، فإنّه يُظهر مشكلةً وخللًا ثقافيًّا وقانونيًّا جادًّا وتقاعُسَ المؤسَّسات الرقابية وإهمالها. تستحقّ السُلطة القضائية التقدير والشكر لاعتقالها المجرمين الاقتصاديين، لكن حقيقة وجود ثقافة تنشئة السلاطين وأرضيتها في هذا المجتمع، يُظهِر الإهمال أو حتّى التقاعس في هذه المؤسَّسة وغيرها من المؤسَّسات، مثل المؤسَّسات الثقافية والقانونية والرقابية. حقيقةُ أنّ الاقتصاد الإيراني «فاسدٌ» للغاية لهو أمرٌ يتجاوز موضوع العقوبات والضغوط الخارجية، ومن المهمّ للغاية فهمُ هذه النقطة.
إنّ الاقتصاد الإيراني مريض، وعلامات تحسُّنه قليلة. لذلك، فإنّ اعتقال هؤلاء السلاطين ليس علامةً على التحسُّن، بل علامةٌ على الألم العميق. لهذا السبب، بدلًا من الهدوء، فهو يجلب القلق والاضطراب للناس. يحتاج الناس إلى «الاستقرار» في المجال الاقتصادي، وإنّ تحقيق الاستقرار يكمُن في العالم «الذهني» والعالم «العيني»، لكن الآن هناك حالة شديدة من «عدم الاستقرار» و«التخبُّط» في هذين العالَمَين».
مساعد وزير الصحّة: زيادة الإصابات بـ «كورونا» في 3 محافظات
أكَّد المساعد العام لوزير الصحّة إيرج حريرتشي، ارتفاع إحصائيات الإصابة بفيروس كورونا في محافظات سيستان وبلوشستان وهرمزجان وجنوب كرمان، وقال: «يبدو أنّ هذه المناطق تدخل حاليًّا في حالة الذروة، بعدما وصلت كافّة نقاط البلاد إليها».
وأوضح حريرتشي: «في أعقاب مسار الإصابة في المحافظات الجنوبية، فإنّ فرضية عدم انتقال الفيروس في المناطق الحارة رُفِضت، لكن لا نزال قلقون حيال تأثير حضور الأفراد في الأجواء المغلقة».
ومع الإشارة إلى الانخفاض العامّ بحالات الإصابة في البلاد، فإنّ نسبة الحالات المحجوزة في المستشفى والوفيات انخفضت أيضًا بنسبة 70 إلى 80%، وتشكِّل الحالات التي تُعالَج بدون الحاجة إلى الحجز القطاع الأكبر من حالات الإصابة في سيستان، كما أنّ مسار ارتفاع الحالات في هذه المحافظة بدأ من النصف الثاني من مايو، لكن تَزايدَ معدَّل الإصابة بشكلٍ مقلق خلال الأسابيع الأخيرة.
وأضاف مساعد وزير الصحّة خلال تصريحاته أمسٍ الجمعة (29 مايو): «انخفضت بشكلٍ عامّ القيود التي كانت تُفرَض خلال الأيام الأولى في سيستان، ويبدو أنّ المرونة العامّة لأهالي المحافظة لأجل تحمُّل القيود الاقتصادية والاجتماعية قد انخفضت، ولامسنا نوعًا من التطبيع».
ومع بيان أنّه على الرغم من المسار المتصاعد للإصابة في سيستان وبلوشستان، فإنّ نسبة الإصابة بالمقارنة بعدد السكان في المحافظة هذه أدنى من المتوسِّط العام للبلاد، وقال حريرتشي: «هذا الارتفاع في بعض مناطق المحافظة، زاد بسبب الاستقصاء الوبائي».
موقع «نور نيوز»
إمام جمعة مشهد: بأيّ مبرِّرٍ طبِّي يتم إغلاق مرقد الإمام الرضا ليلًا وفتحه نهارًا؟
استنكر إمام جمعة مشهد سيد أحمد علم الهدى في خطبة الجمعة الافتراضية الثالثة (29 مايو)، إغلاق مرقد الإمام الرضا ليلًا وفتحه نهارًا، وتساءل قائلًا: «بأيّ مبرِّرٍ طبِّيٍ وعلمي يتمّ إغلاق المرقد ليلًا، وفتحه نهارًا؟».
وقال علم الهدى: «يتواصل الناس في السوق، ويتحدَّثون ويتعاملون معًا، لكن في المرقد يقوم الجميع بالزيارة، وأقصى اتصالٍ بينهم هو الوقوف معًا»، وتابع: «في هذه المدينة المقدَّسة، خسرت الشركات والفنادق ملياراتٍ من التومانات؛ حيث لا يأتي أحدٌ إلى مشهد. هل نُغلِق أبواب المرقد ونُوقِف الزيارة؟»
وأردف: «للأسف، تمّ تجاهُل المصالح الاقتصادية للمحافظة، ومشاعر الناس الدينية. إنّ مسؤولي المحافظة وقدس الرضوي مستعدُّون لاستقبال الزوّار، مع تنفيذ أيّ برنامجٍ صحِّي».
موقع «خبر أونلاين»
توقُّف ناقلتي وقودٍ إيراني عن التحرُّك تجاه فنزويلا بعد تهديدٍ أمريكي
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلًا عن مصادر أمريكية، أنّ هناك ناقلتين تحملان نفطًا إيرانيًّا تتحرَّكان في اتّجاه فنزويلا، توقَّفتا عن التحرُّك بعد تهديدٍ أمريكي بفرض عقوباتٍ عليهما.
وذكرت الصحيفة أمسٍ الأوّل (الخميس 27 مايو)، أنّ ناقلتي النفط المملوكتين لليونان اللتان ترفعان العلم الليبيري، توقَّفتا عن نقل حمولتهما بعد تهديدٍ من أمريكا بفرض عقوبات. ومن بين قوافل خمس ناقلاتٍ إيرانية تحمل وقودًا إلى فنزويلا، وصلت منها حتّى الآن إلى وجهاتها 3 ناقلاتٍ حسب تقارير، و4 ناقلاتٍ حسب تقارير أخرى.
ووفقًا لـ «وول ستريت جورنال»، تمّ تحميل ناقلتين أُخريين في بعض مناطق الخليج الشهر الماضي، والمعروفة كمكانٍ لنقل النفط والمنتجات النفطية الإيرانية، وانطلقتا إلى فنزويلا؛ ووفقًا لبيانات مواقع المراقبة البحرية، كانت الناقلتان تشيران أحيانًا إلى وجهتهما على أنّها «سترسوان في ترينيداد»، وأحيانًا كانتا تسجِّلان اسم إحدى القارات، لكنّهما أوقفتا أجهزة الإرسال والاستقبال الخاصّة بهما بعد دخول البحر الأبيض المتوسط.
وقال مسؤولون أمريكيون على صِلةٍ بالقضية للصحيفة: «نحن على اتصالٍ بأصحاب السفينة، وتمّ تهديدهم بفرض عقوبات»، ولم تذكر الصحيفة أسماء المسؤولين، ولم يعلِّق المسؤولون الأمريكيون على التقرير؛ وصرَّح مسؤولٌ كبير، لم تذكر الصحيفة اسمه، أنّه إذا كانت الشركة اليونانية تخضع لعقوباتٍ أمريكية، فلن تكون قادرةً على شراء التأمين من الشركات المرموقة بعد الآن، وربما تضطر للتوقُّف عن العمل، وقال: «الناقلتان حاليًا بين السنغال والرأس الأخضر، وتتجهان جنوبًا».
موقع «راديو فردا»
مصرع 3 من حرس الحدود في سردشت.. وخروج قطار شحنٍ عن القضبان
قُتِل 3 من حرس الحدود في سردشت في اشتباكٍ مع مسلَّحين، أمسٍ الجمعة (29 مايو)، وخرج قطار شحنٍ على طريق إسلام شهر – أرين عن القضبان.
واشتبكت دوريةٌ لحرس الحدود في سردشت مع مسلَّحين، وقُتل عددٌ من هؤلاء المسلحين.
من جانبه، أعلن مدير إدارة الأزمات بمحافظة طهران منصور درجاتي، أمسٍ الجمعة، خروج قطار شحنٍ على طريق إسلام شهر – أرين عن القضبان، وقال: لم يتسبَّب الحادث في أيّ ضحايا أو إصابات.
وأوضح درجاتي: «موقع أبرين هو مكان تستخدمه شركة سكك الحديد الإيرانية لتقييم سلامة قطاراتها، وأحيانًا تقع حوادث في أماكن المناورات، وهو أمرٌ لا مفرّ منه»، وأضاف: «خرج عددٌ من عربات قطار الشحن عن مسارها في هذا الحادث، لكن فنِّيو السكك الحديدية وصلوا بسرعةٍ إلى الموقع، والجهود جارية لإعادة فتح الطريق».
وكالة «برنا» + وكالة «مهر»
انهيار التجارة بين إيران والهند في الرُبع الأوّل من 2020م
أظهرت إحصاءاتٌ صادرة عن وزارة المالية الهندية، أمسٍ الأوّل (الخميس 28 مايو)، أنّ واردات الهند من إيران تراجعت بأكثر من 94% في الرُبع الأوّل من العام الجاري 2020م، ووصلت إلى ما دون 80 مليون دولار.
في الرُبع الموازي من العام الماضي، تجاوز هذا الرقم ملياري دولار، وفي الفترة نفسها من عام 2018م، تجاوز 3.3 مليار دولار.
كما تُظهِر الإحصائيات الرسمية الهندية، أنّ الصادرات إلى إيران في الرُبع الأوّل بلغت حوالي 808 ملايين دولار، بانخفاض 38% عن نفس الفترة من العام الماضي. بينما كانت صادرات إيران إلى الهند قبل العقوبات، حوالي خمسة أضعاف وارداتها منها، وفي الرُبع الأوّل من العام زادت صادرات الهند إلى إيران 10 مرّات عن وارداتها منها.
موقع «راديو فردا»